عنوان الموضوع : وهم الإنتخابات العربية . حوار حر
مقدم من طرف منتديات الشامل

السلام عليكم ....

هل المواطن العربي يستطيع انتخاب من يمثله بطريقة تضمن له الاستفادة الكاملة من انتخابه لهذا وذاك وهل كل من يتم انتخابه هو الشخص المناسب هذا إذا افترضنا نزاهة الانتخابات العربية
وخلوها من التشكيك والتصعيد .

أنا باعتقادي إن الانتخابات لا تصلح للمواطن العربي بتاتاً لأنها ليست بالضرورة تأتي بالشخص المناسب أو الشخص المتمكن الذي يستطيع أن يملأ الكرسي الذي يجلس عليه .

لأنه وببساطة إن الشعوب العربية شعوب عاطفية بالدرجة الأولى لذلك من الممكن أن تجد مواطن عربي وبحسن نية أو جهل ينتخب وزير أو رئيس ولا ينظر لكفاءة من انتخبه
بل إن الانتخاب يكون مبنياً على مدى التعاطف والتحزب والمذهب .

ناهيك عن عدم الرضا والتشكيك بسبب العرق والحزب والمذهب
من الطرف الخاسر بهذه الانتخابات والتي تسبب إشكالية أخرى.

لذلك غالباً لا تجد شخص منتخب يجمع عليه الكل بالكفاءة والمقدرة فالشعوب العربية ينقصها
وبشكل كبير ثقافة الانتخابات الصحيحة المبنية على نتائج علمية تضمن شيئاً من النجاح .

إذن ما هو الحل الناجع للخروج من هذه الورطة العربية
ووهم الانتخابات التي يأملها المواطن العربي الذي يكون هنا هو الضحية
وفي نفس الوقت هو المتسبب فيها .


اعضاء منتدى الشامل الكرام كل ثقة بعقولكم النيرة لإضفاء كل ماهو مفيد

اقبلوا تحياتي ...


الوافي عبدالعزيز


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================




اهلاً بك أخي



نعم الشعوب العربية لم تصل لفهم ثقافة الاختلاف والتعايش معه ومن هذا المنطلق يتم إختيار رئيس يناسبه بالفكر والمنطق وإن لم يناسبه يهاجمه ويستحقره ...!




لهذا اعتقد ان ثقافة التصويت لرئيس لا تأتي إلا من إحترام الاختلاف ..!




طرح قيم ... شكرا لك









__________________________________________________ __________






وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

يعطيك العافية أخي العزيز وكاتبنا القدير

الوافي

معك كامل الحق فيما ذهبت إليه ولكن لاأرى أن الشعوب وحدها من يتحمل المسئولية كاملة وإن كنت أدرك مع كل هذا أنها أدمنت الإستعباد والإستذلال وقدمت المصلحة الشخصية على المصلحة العامة
وربما هذا درس تعلمته من النخب

ولكن الإشكالية هي في واجهة هذه الشعوب والذين يسمون بالنخب
سواء كانت نخبة إجتماعية
أو دينية
أو ثقافية
أو سياسية
أو ....أو .....

فالإنحراف الذي أصبح كالوباء بين هذه النخب أصبح ينخر في المجتمعات حتى أضحت الشعوب مهمشة وبدأت تبحث بطريقتها عن مصالحها الشخصية

لنصل إلى حالة من إستعباد المادة للبشر

وأضحت أيام الإنتخابات كسوق نخاسة تباع وتشترى فيه البشر

فمن يدفع أكثر يذهب الصوت إليه

ومع هذا الفساد كله إلا أنه لن ينجح ولن يستضل تحت قبة البرلمان إلا من كانت الحكومة راضية عنه

أخي :

الشعوب بحاجة إلى إصلاح داخلي ينبع من داخلها وبرغبة منها وهذا الإصلاح يحتاج إلى قوة هائلة تنبع من عقيدة وقيم ومبادئ صادقة
وقدوة حسنة يطابق قولها عملها

كل ماتراه من مسرحيات الإنتخابات أبطالها كوبارس يلعبون أدوار مرسومة لهم فهناك من دوره يدخل الإنتخابات ليسقط وهناك من يدخلها لينجح

والخاسر هو الوطن


الدين الإسلامي أغنانا عن هذه القوانين الوضعية ووضع لنا نظام حكم إسلامي لايأتيه الباطل من أمامه ولامن خلفه

لكن لم نجد من النخب وخاصة الدينية من لديه الشجاعة والقدرة والهمة لينادي به جهارا نهارا ويجمع شمل هذه الأمة على كلمة سواء


مرة أخرى يعطيك العافية وعذرا إن قصرنا


تقبل تحياتي وتقديري لشخصكم الكريم

أعذب ميسان



__________________________________________________ __________
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفيف أنثى



اهلاً بك أخي



نعم الشعوب العربية لم تصل لفهم ثقافة الاختلاف والتعايش معه ومن هذا المنطلق يتم إختيار رئيس يناسبه بالفكر والمنطق وإن لم يناسبه يهاجمه ويستحقره ...!




لهذا اعتقد ان ثقافة التصويت لرئيس لا تأتي إلا من إحترام الاختلاف ..!




طرح قيم ... شكرا لك








هلا بك يارفيف

انتي توافقيني بالرأي لكن ماهي الحلول تجاه هذا الامر .

تحياتي واحترامي لك


__________________________________________________ __________
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أعذب ميسان






وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

يعطيك العافية أخي العزيز وكاتبنا القدير

الوافي

معك كامل الحق فيما ذهبت إليه ولكن لاأرى أن الشعوب وحدها من يتحمل المسئولية كاملة وإن كنت أدرك مع كل هذا أنها أدمنت الإستعباد والإستذلال وقدمت المصلحة الشخصية على المصلحة العامة
وربما هذا درس تعلمته من النخب

ولكن الإشكالية هي في واجهة هذه الشعوب والذين يسمون بالنخب
سواء كانت نخبة إجتماعية
أو دينية
أو ثقافية
أو سياسية
أو ....أو .....

فالإنحراف الذي أصبح كالوباء بين هذه النخب أصبح ينخر في المجتمعات حتى أضحت الشعوب مهمشة وبدأت تبحث بطريقتها عن مصالحها الشخصية

لنصل إلى حالة من إستعباد المادة للبشر

وأضحت أيام الإنتخابات كسوق نخاسة تباع وتشترى فيه البشر

فمن يدفع أكثر يذهب الصوت إليه

ومع هذا الفساد كله إلا أنه لن ينجح ولن يستضل تحت قبة البرلمان إلا من كانت الحكومة راضية عنه

أخي :

الشعوب بحاجة إلى إصلاح داخلي ينبع من داخلها وبرغبة منها وهذا الإصلاح يحتاج إلى قوة هائلة تنبع من عقيدة وقيم ومبادئ صادقة
وقدوة حسنة يطابق قولها عملها

كل ماتراه من مسرحيات الإنتخابات أبطالها كوبارس يلعبون أدوار مرسومة لهم فهناك من دوره يدخل الإنتخابات ليسقط وهناك من يدخلها لينجح

والخاسر هو الوطن


الدين الإسلامي أغنانا عن هذه القوانين الوضعية ووضع لنا نظام حكم إسلامي لايأتيه الباطل من أمامه ولامن خلفه

لكن لم نجد من النخب وخاصة الدينية من لديه الشجاعة والقدرة والهمة لينادي به جهارا نهارا ويجمع شمل هذه الأمة على كلمة سواء


مرة أخرى يعطيك العافية وعذرا إن قصرنا


تقبل تحياتي وتقديري لشخصكم الكريم

أعذب ميسان



اهلاً بك كاتبنا القدير اعذب

اشكر لك هذه المداخلة القيمة وتنويهك هنا بشأن النخب تنويه رائع لكنهم من ضمن المشكلة
وددت لو ذكرت شيء من الحلول
فاضلي الكريم الم يقال كما تكونوا يولى عليكم انا وانت ونحن نعرف المشكلة ونحن من مكوناتها
لكن ماهي الحلول ياصديقي

تحياتي لك ايها الجميل


__________________________________________________ __________
موضوع قيم ومتميز جدا .... وعرض مبسط وجميل ... بورك الكاتب والمداد



الديمقراطية في بلد المسلمين هذا نتاجها وهذه بضاعتها

سوقها كساد، وجمالها نكال، ولمعانها سراب، مهما أنتجت فهي

تتئم بالتمزق والمذهبية والحزبية والطائفية لهذا الحزب والطائفة

والقبيلة هي فوق كل حساب، والأنانية وحب الذات والمصلحة هي الأساس

فلو كان في بلداننا المسلمة شروط لمن سوف يحكم الناس أو يقوم بمصالحهم

شروط في غاية الأهمية مثلا يكون ذا شهادات عليا وعلم فاضل وسن محدد

ومشهود له بالنزاهة والتقوى والورع إذا تحققت هذه الشروط خاض البيعة

وليس كل من هب ودب يكون أهلا لئن يكون قائدا ولا الرويبضة يكون متكلما

هنا يكون حلا ناجعا بإذن الله ...احترامي للجميع هذه وجهة نظري





الوافي عبدالعزيز شكرا لك على ماقدمت هنا ... ولك كل التقدير


كلامك صحيح وحنا شفنا المشاكل كلها صارت بالدول اللي تقول عن نفسها انها ديموقراطية او جمهورية
الحل هو الحكم الملكي لانه اكثر امناً وافضل على مستوى المعيشة
ولا تتوقع ان السبب البترول ليبيا فيها بترول وغاز لكن الحكم الجمهوري ابادهم وكذلك سوريا
فالدول الملكيه تكون ارحم للشعوب
وشكراً لك