عنوان الموضوع : تقرير شامل عن سلس البول - للصحة
مقدم من طرف منتديات الشامل

[BACKGROUND="100 #000000"]





سلس البول



يعرف سلس البول بأنه عدم القدرة على التحكم في البول وحبسه للوقت المناسب، وهو دخول دورة المياه. يعاني كثير من البالغين من سلس البول، وهذه المعاناة تكون عادة مؤقتة، وتزول إما تلقائياً، أو بالعلاج.

يزيد سلس البول عند النساء، فيصيبهن ضعف إصابة الرجال، وتعود أسباب هذه الزيادة إلى تكرر الحمل والولادة، أو إلى ضعف عضلات المنطقة بعد توقف الدورة الشهرية، أو بسبب اختلاف الشكل التشريحي للجهاز البولي عند المرأة مقارنة بجهاز البول عند الرجل.

ما هي المثانة وكيف تعمل؟


المثانة هي عضو عضلي بالوني قابل للتمدد، تتصل بالحالبين من الأعلى، وبالإحليل من الأسفل، والإحليل هو القناة التي يمر خلالها البول مغادراً الجسم.
يتجمع البول في المثانة قادماً من الحالبين، وتتمدد المثانة تبعاً لكمية البول الموجودة فيها.



الجهاز البولي



عندما تمتلئ المثانة، ويأتي الوقت المناسب لإفراغها، تنقبض العضلات في جدار المثانة، وتدفع البول خارجها من خلال فتحة الإحليل، وفي الوقت ذاته ترتخي عضلات الإحليل سامحة للبول بالخروج.



لماذا يحدث السلس؟ وما هي أنواعه؟


يحدث السلس، عندما تنقبض عضلات المثانة بشكل مفاجئ، أو عندما ترتخي عضلات الإحليل بشكل مفاجئ أيضاً، أو عندما يحدث أي منهما في وقت غير مناسب، أي خارج الحمام.



ولسلس البول أنواع عديدة، هي:


سلس البول الكربي (stress incontinence):


يحدث سلس البول الكربي عند زيادة الضغط داخل منطقة أسفل البطن أو الحوض بسبب العطاس أو السعال أو الضحك. يحدث هذا النوع من السلس بكثرة عند النساء، وتكون أعراضه أوضح مع الحمل عندما يزيد الضغط داخل الحوض.



الزحير البولي (urge incontinence):


يشعر الشخص المصاب بهذا النوع من السلس بالحاجة العاجلة للتبول، ولا يستطيع الانتظار حتى يصل إلى دورة المياه، فيبلل ملابسه بكمية كبيرة من البول قبل الوصول. وأهم سبب لهذا النوع من السلس هو انقباض عضلات المثانة في وقت غير مناسب، أو بشكل غير مناسب. وتوصف المثانة بأنها متشنجة، أو نشطة، أو غير مستقرة.
يحصل السلس أحياناً أثناء النوم أو بعد شرب كمية كبيرة من السوائل أو عند سماع صوت الماء الجاري.



ويعزى سبب السلس إلى وجود اعتلال في الأعصاب المغذية للمثانة، أو بسبب وجود مرض في النخاع الشوكي، أو في المخ، وقد يكون السبب مشكلة في العضلات وهذا يكون في حالة التصلب اللويحي (multiple sclerosis)، أو الشلل الرعاشي (parkinsonism)، أو الخرف (dementia)، أو الجلطات ، أو أورام المخ وإصاباته، فكل ذلك يمكن أن يؤذي أعصاب وعضلات المثانة.



السلس الوظيفي (functional incontinence):


بعض الناس مصابون بأشياء تمنعهم من الوصول إلى دورة المياه في الوقت المناسب، مثلاً الشخص المصاب بالخرف لا يقدر الوقت المناسب للتوجه إلى الحمام، وبعض الأشخاص لديهم صعوبات في التنقل والحركة.



السلس الإفاضي (over flow incontinence):


ويحدث ذلك عندما تكون المثانة ممتلئة دائماً، فإنها تسرب البول باستمرار، مؤدية إلى ما يعرف بالسلس الإفاضي، وهذه الحالة تحدث عند ضيق الإحليل بسبب تضخم البروستاتا، أو حصوات المثانة، أو عند ضعف عضلات المثانة كما هي الحال في مضاعفات داء السكري أو بعض الأورام.


السلس العارض (transient incontinence):


ويكون هذا النوع من السلس مؤقتاً، وينتج عن استعمال بعض الأدوية مثل مدرات البول، أو بسبب التهاب المسالك البولية، أو بسبب الإمساك الشديد.
أحياناً يصاب الشخص بنوعين من سلس البول في وقت واحد، فقد تصاب المرأة بسلس البول الكربي والزحير البولي معاً وتسمى هذه الحالة بالسلس المختلط.



كيف يتم تشخيص سلس البول؟


يحاول الطبيب جمع معلومات عن التاريخ المرضي من المريض، وغالباً يفيد شرح طريقة حدوث السلس للطبيب في تحديد نوعيته، كما أن الأعراض المصاحبة مثل الزحار أو صعوبة التبول، أو وجود أمراض أخرى أو تناول بعض الأدوية كمدرات البول، يدل الطبيب على نوع الإصابة وسببها.


بعد ذلك يفحص الطبيب المريض باحثاً عن علامات أي مرض عضوي يسبب السلس، وبعدها يأتي دور الفحوص المخبرية، والإشعاعية، وذلك مثل تحليل البول بحثاً عن التهابات أو حصوات بولية، وتحليل الدم، وصور بالأشعة الصوتية للكلية والحالبين والمثانة والإحليل.



وبعدها يأتي دور الفحوصات التشخيصية الأكثر دقة، مثل:


- الفحص الكربي (stress test): وفي هذا الفحص يسترخي المريض على سرير الفحص، ثم يسعل أثناء الفحص، وعندها يستطيع الطبيب رؤية البول خارجاً من الإحليل.
- فحص المثانة بالمنظار (cystoscopy): والمنظار هو عبارة عن أنبوب بلاستيكي رفيع يدخل المثانة من خلال الإحليل.
- الدراسة الحركية للجهاز البولي (urodynamic study): وهنا يتم قياس الضغط داخل المثانة وقوة عبور البول خلال الإحليل.
- يطلب الطبيب من المريض عمل مفكرة عن عملية التبول لمدة أسبوع يسجل فيها المريض عدد مرات التبول وكمية البول في كل مرة.


1- التمارين:


يمكن لتمارين الحوض تقوية عضلات الحوض، ومن ثم التقليل من حجم المشكلة أو التخلص منها نهائياً، وتنصح النساء في جميع الأعمار بعمل هذه التمارين للوقاية والعلاج. وتعمل هذه التمارين بقبض العضلات في منطقة الحوض كما يعمل الإنسان لمنع البول، أو البراز، ويجب تكرارها مرات عديدة كل يوم، ويمكن عمل التمرين أثناء التبول، وذلك بتقطيع البول إلى مرات عديدة في العملية الواحدة.



2- التحفيز الكهربائي:


يستعمل التيار الكهربائي ذو الشحنة القليلة لتنشيط عضلات الحوض، وتأتي النتائج مشابهة لنتائج التمارين. توضع الأقطاب الكهربائية في المهبل أو الشرج، وتعطي ذبذبات تثبط العضلات النشطة وتحفز صمام الإحليل. تستعمل هذه الطريقة لعلاج السلس الكربي والزحير البولي.



3- رد الفعل الحيوي (biofeedback):


تستعمل أدوات تنقل للشخص المصاب بسلس البول معلومات عن المثانة وتقلصها، وتقلص الإحليل، وبذلك يمكن التحكم بهما قدر الإمكان. يمكن استعمال هذه الطريقة مع التمارين والتحفيز الكهربي.



4- تدريب المثانة بالبوال المنتظم (timed voiding or bladder training):


يسجل المريض في مفكرة عدد مرات التبول وعدد مرات السلس لمدة معينة، وبعدها يمكن تخطيط عدد مرات التبول ووقته لمنع حدوث السلس.



5- استعمال الأدوية:


يمكن استعمال الأدوية لعلاج أنواع متعددة من السلس، فبعض الأدوية تقلل من تقلص عضلات المثانة، وأنواع أخرى تسبب تفريغاً أفضل للمثانة لمنع تجمع البول فيها، وأدوية أخرى تزيد من فعالية صمام الإحليل وتمنع تسرب البول من خلاله، واستعمال الهرمونات مثل الإستروجين يساعد على تفعيل عضلات الحوض وإعادة نشاطها بعد توقف الدورة الشهرية.



6- الحلقات المهبلية:


وهي حلقات توضع في أعلى المهبل وبذلك تضغط على المهبل والمثانة، وتمنع تسرب البول من المثانة، وهذه الحلقات ترفع الرحم الساقط في منطقة الحوض، وبذلك تمنع ضغطه على المثانة والإحليل.



7- حقن الكولاجين:


وهي مادة ليفية طبيعية تحقن تحت الجلد تعطي سماكة وقوة في منطقة الإحليل وماحو لها فتعطي الإحليل صلابة تمكنه من التقلص والإغلاق وتمنع تسرب البول من خلاله.



8- الجراحة:


ويكون اللجوء للجراحة بعد فشل الوسائل الأخرى. وبما أن أكثر حالات السلس تنشأ من سقوط المثانة تجاه المهبل، فإن إرجاع المثانة وتثبيتها جراحياً تعتبر من أكثر العمليات التي تستعمل لعلاج السلس البولي عند النساء. وتعمل هذه العملية من خلال فتحة جراحية في المهبل أو في أسفل البطن. وفي بعض الأحيان يقوم الجراح بزرع صمام للإحليل ويتم التحكم بهذا الصمام بعد العملية بواسطة ملئه بالماء فيمنع السلس، ومن ثم إفراغه لتفريغ المثانة من البول. وتستعمل الجراحة لعلاج أورام البروستاتا.



9- القسطرة:


إذا كان السلس ناتجاً عن اعتلال في الأعصاب المغذية للمثانة أو الإحليل بسبب إصابة النخاع الشوكي أو أورام في المخ أو النخاع، فإنه يتم استعمال قسطرة لإفراغ المثانة، والقسطرة هي عبارة عن أنبوب بلاستيكي رفيع يدخل إلى المثانة من الإحليل لسحب البول ويتصل هذا الأنبوب بكيس بلاستيكي يتجمع فيه البول بعد سحبه، ويمكن استخدامه مرة واحدة أو أكثر، كما يمكن إزالته أو تركه لفترات معينة حسب الحاجة وحسب توجيه الطبيب.
10- استعمال الفوط التي تمنع تسرب البول خارجها.



11- تقليل شرب السوائل المدرة للبول مثل الشاي والقهوة والكولا.












[/BACKGROUND]


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

[BACKGROUND="100 #000000"]





سلس البول.. أنواعه وأسبابه









سلس البول أو ضعف التحكم في البول، مشكلة صحية ونفسية واجتماعية، تعاني منها نسبة ليست بالقليلة من أفراد المجتمع، نساءً ورجالاً وأطفالاً، وتؤثر على حياتهم وعلاقاتهم، وقد تدفع بهم إلى العزلة والاكتئاب في الحالات الشديدة. والسلس البولي من الحالات المرضية التي لا تناقش بصراحة وعلانية، حتى مع الطبيب أحياناً.
فيظل المريض يعاني في صمت، ويحتجب عن الحياة الاجتماعية؛ خوفاً من الإحراج، مما يضاعف مرضه ويسيء إلى حالته النفسية. وقد تبدو مشكلة السلس البولي قريبة من مشكلة التبول أثناء النوم، التي تظهر عادة عند مرحلة الطفولة، وتستمر عند البعض إلى الكبر، إلا أن الأولى لا تحدث أثناء النوم، وإنما خلال الصحو وفي أي وقت ومكان.

أنواعه


هناك عدة أنواع لسلس البول منها:


سلس البول الجهدي: وفي هذا النوع يتم تسرب البول عند التعرض إلى أي ضغط ناتج عن السعال و العطاس، أو حمل الأشياء الثقيلة، وهذا النوع هو أكثر شيوعاً، ولها العديد من الأسباب منها:


الولادات المتكررة أو العمليات الجراحية للمنطقة التناسلية.



سلس البول الإلحاحي: ويشعر الشخص المصاب بهذا النوع من السلس، بحاجة ملحّة للتبول عدة مرات، رغم محاولة التحكم فيه، ويظهر عادة في حالة الالتهابات البولية، وبعض الأمراض التي قد تصيب الجهاز العصبي والبولي.


سلس البول بالإفاضة: وفي هذه الحالة تكون المثانة ممتلئة بالبول، ولكن ليس بمقدور المريض التبول، وبالتالي يحصل التسرب، وقد يكون التسبب في ذلك الإصابة بإعاقة في التبول، أو مرض سابق في الأعصاب الممتدة إلى المسالك البولية.

وتوصل نسبة السلس البولي إلى ١٨٪ عند الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين ١٨-٥٠ سنة، وتزداد هذه النسبة لدى من تجاوز عمرهم الستين، فتكون ٣٠٪ وتزداد النسبة عند الشيوخ والعجزة، الذين يحتاجون إلى عناية، والذين يشكلون٦٠٪ من المصابين بالسلس البولي.



كما أن ظاهرة السلس البولي تصيب السيدات بنسبة أكثر من الرجال؛ وذلك نتيجة طبيعة مجرى البول في السيدات الذي يتميز بأنه أوسع وأقصر من الرجل، ويزداد انتشارها في فترة الحمل وبعد الولادة، فبسبب ثقل وزن الجنين والولادة المهبلية، تتوتر العضلات المسؤولة عن تثبيت الأعضاء في الحوض في أماكنها، وتعرف بعضلات الحوض الأرضية، كما قد تتأثر الأربطة والأعصاب، وغيرها من الأنسجة التي تساعد المثانة على القيام بوظائفها بصورة سليمة. وذلك فإن النساء اللاتي يلدن قيصريا أقل عرضة للإصابة باضطرابات المثانة في وقت لاحق من العمر، من اللاتي يلدن بشكل طبيعي.

أسبابه:


الحوادث: قد تؤدي إلى إصابات الرأس والنخاع الشوكي في كثير من الأحيان إلى السلس البولي؛ وذلك بسبب الشلل الذي يصيب المثانة البولية؛ كما يكون السلس على شكل زخّات؛ بسبب تشنّجات في المثانة البولية، يصاحبها العجز عن السيطرة الإرادي على هذه التشنجات أو التقلصات.



أمراض الشيخوخة في الجهاز العصبي، أو مرض (الباركنسيون) وغيره.



تضخم (البروستاتا) لدى الرجال الذين يتقدمون باتجاه الستين من العمر، حيث تبدأ غدة البروستات لديهم بالتضخم، فيُحدث ذلك التضخم اضطرابا يترافق في بعض الأحيان مع السلس البولي.



وهن عضلات الحوض عند النساء، وتتسببّ عملية الحمل والولادة في وهن عضلات الحوض عند النساء؛ تلك العضلات التي تمسك بالمثانة البولية والأعضاء التناسلية الداخلية كالرحم، وتمنعها من الانزلاق من مكانها الطبيعي، ويحدث تراخي هذه العضلات هبوط في المثانة البولية، مترافقا مع السلس البولي جهدي.



تمزق عند الولادة: في بعض الأحيان تصاب المرأة بتمزق عند الولادة أو الجراحة، فينشأ ممرٌ مباشرٌ بين المثانة البولية والأعضاء التناسلية، فيخرج البول من هذا الممر إلى الخارج.












[/BACKGROUND]


__________________________________________________ __________
[BACKGROUND="100 #000000"]





علاج سلس البول





تابعنا تعريفاً شاملاً عن مرض سلس البول، وعددنا أنواعه، وحددنا أسبابه، والتي غالباً ما ترافق المرأة أكثر من الرجل.


ونتابع اليوم الحديث عن أنواع العلاج لهذا المرض، الذي يمكن التحكم به بصورة لا بأس بها، بحال تم تطبيق العلاجات التالية:

العلاج:


هناك علاج بالعقاقير، وعلاج فيزيائيّ وعلاج بالجراحة، وكلها حلول متاحة، كما يوجد بعض الأجهزة الإلكترونية التي تساعد على تقوم عضلات الحوض، فتخفف من عملية الهبوط في المثانة البولية، وهناك أيضا تمارين تساعد على تقوية عضلات حوض المرأة، وهذه التمارين تعمل عن طريق تقوية التحكّم الإرادي في العضلة العانية العصعصية التي تحتوي على نهايات عصبية تتحكّم في جريان البول. وتعرف هذه التمارين ب(تمارين كيجل) وتتم هذه التمارين بالتحكم في تقليص العضلة، ويتم عمل التمارين من ١٠ إلى ١٥ مرة تباعاً، يتكرر ذلك ٣ مرات يومياً. وبعد شهرين إلى ثلاثة شهور تتحسن القوة العضلية المحيطة بالمهبل والإحساس بالتحكم فيها.


والمأخذ الوحيد على هذه التمارين، أنها تحتاج إلى صبر لتعلمها، وقد يكون من الضروري ممارستها لبضع أشهر قبل أن تشعر المريض بتحسن. ومن محاسنها أنها تمارين غير ظاهرة، لذلك يمكن ممارستها في أي وقت وفي أي مكان: خلال العمل في المنزل، أو في (السوبر ماركت) أو أثناء الحديث على الهاتف.

ويجب الانتباه للوزن الزائد، فالوزن الزائد يشكل ثقلاً على أسفل الحوض، وتجري هذه التمارين وفقاً للإرشادات التالية:


قفي أو اجلسي، أو تمددي والركبتان بعيدتان قليلا. ثم تخيلي أنك تحاولين منع خروج الهواء من الفتحة الشرجية، ويتم ذلك: بشدّ عضلات الحوض حول هذه الفتحة، اعصري وارفعي هذه العضلات، وكأنك فعلاً تمنعين خروج الهواء، هنا تشعرين بأن العضلات تتحرك، والجلد حول الفتحة الشرجية مشدود.



في هذا الوقت يجب عدم تحريك الرجلين أو الأليتين أو الردفين مطلقاً.
بعد ذلك تخيل أنك تبولين، وأنك تحاولين التوقف عن التبول (اختاري التوقف). هنا ستستعملين مجموعة العضلات نفسها التي تستعملينها في التمرين الأول، وستجدين ذلك أصعب، في المرة التالية التي تذهبين فيها إلى المرحاض، جرّبي اختبار التوقف في منتصف التبول (إن تسارع تدفق التبول، فهذا يعني أنك تستعملين العضلات الخطأ).


حالما تتوقفين عن التبول، استرخي أو افرغي المثانة كلياً. لا تقلقي إن كنت لا تستطيعين وقف التبول تماماً، لكنك تستطعين لإبطاءه إن كنت غير متأكدة من أنك تستخدمين العضلات الصحيحة، ضعي إصبعاً أو اثنين داخل المهبل، وتدرّبي كي تتأكدي أنك تستعملين العضلات الصحيحة، فحينما تشعرين بضغط لطيف، تعرفين أنك تمرنين عضلات أسفل الحوض. ومن الأخطاء الشائعة أن تطبقي الألين وتتوقفي عن التنفس.

إن كنت لا تستطيعين التحدث أثناء ذلك، فاعلمي أنك تقومين بالتمرين بشكل خاطئ!
لا تشدي عضلات البطن أو الفخدين أو الردفين، ولا تقاطعي رجليك استعملي أسفل الحوض فقط.


وينبغي التنبيه إلى أن تقليل كمية السوائل التي تتناولها المرأة، لا يساعد على حل مشكلة التسرب البولي، بل يزيدها سوءاً؛ لأن ذلك قد يكون مصحوبا بزيادة التهابات مجرى البول، وقد يعرض المرأة لحدوث جلطات، ولكن تقليل منتجات كافيين، مثل: الشاي والقهوة، فقد يساعدان على حل مشكلة، كذلك الامتناع عن التدخين قد يكون مفيدا. ومع تناول الأطعمة المحتوية على الألياف، مثل: الفواكه، والخضروات، والحبوب المحتوية على النخالة، قد يساعد على تجنب حدوث الإمساك الذي قد يزيد من المشكلة.











[/BACKGROUND]


__________________________________________________ __________
[BACKGROUND="100 #000000"]





سلس البول بعد الولادة.. التمارين الرياضية هي الحل





بعد الولادة يخالج كل أم شعور بأنها لن ترجع إلى حالتها قبل الولادة، وأن الرحم لن يعود إلى الوضع الطبيعي، لكن أشهر المشكلات التي تتعرض لها النساء بعد الولادة مشكلة سلس البول، فبعضهن لمجرد العطس أو السعال يسيطر عليهن الخوف من أن يفاجئهن البلل، ويشعرن كما لو أن طفلاً سيسقط منهن إذا قمن بمجهود ما.


وتعتبر مشكلة عدم القدرة على التحكم في البول التي تعانيها امرأة من بين كل ثلاثة نسوة في بعض مراحل حياتهن وبعد الولادة مباشرة، الأمر الذي يجعل النساء يشعرن بالخجل من التحدث عن هذه المشكلة.


إذا كنت تعرضت لهذه المشكلة من قبل فإنك ستدركين أهمية النصائح التي تحض على ممارسة تمارين تقوية عضلات الحوض قبيل الولادة وبعدها، ومع ما تتطلبه الأمومة فإن كثيراً من النسوة ينسين المحافظة على هذه التمارين، كما أن أخريات لا يعرفن بالضبط كيفية تأديتها على الوجه الصحيح، وفي حالات كثيرة قد يكون مرض سلس البول بسيطاً لكن تركه بلا علاج يمكن أن يتطور إلى حالة تهدد الحياة.


ويمكن أن تظهر هذه المشكلة أثناء فترة الحمل، وكلما ازداد ضغط الطفل على عضلات الحوض تتمدد منطقة الحوض إبان فترة المخاض، كما أنها قد تتأثر بعد خروج المولود.


وبعد حوالي 6 أسابيع من الولادة يظهر سلس البول الشديد، لكن إذا استمر هذا السلس فاذهبي إلى الطبيبة، إذ يمكنها أن ترشدك إلى العلاج.


الأسباب:


تحدث عملية السلس الحاد بسبب ضعف العضلات القابضة للبول في المثانة، إذ تعجز عضلات الحوض المحيطة بالمثانة عن تحمل الآثار التي يحدثها السعال أو العطس أو النشاط الرياضي أو حمل الأشياء الثقيلة.


فولادة الأطفال من الأسباب الرئيسية لهذا المرض، كما أن رفع الأشياء الثقيلة يمكن أن يزيد الضغط على منطقة البطن، وقد ينتج السلس عن عدم قدرة الحوض على التحمل، وهذا بدوره يغير وضع عنق المثانة لدرجة تظهر مشكلة السلس، كما أن الأعضاء المختصة بضبط البول قد تتعرض للتلف.


فالأمهات اللاتي يلدن بعملية قيصرية أو يكون الطفل ذا حجم كبير يمكن أن يتعرضن لتلف في تلك المنطقة، وعن طريق بعض التمرينات يمكن للعضلات أن تستعيد أوج نشاطها وقدرتها على التحكم والضبط.


الحل:


أول ما ينبغي أن تفعله الطبيبة أن تختبر منطقة مجرى البول، كما أنه عن طريق بعض الأسئلة يمكن التعرف على سبب المشكلة، فيمكن أن تكون المشكلة راجعة إلى ضعف عضلات المثانة وعجزها عن التحكم فيحدث ما يحدث أثناء السعال والعطس والجري، وعن طريق الفحص الدقيق يمكن أن يعرف سبب ضعف تلك العضلات.


تقول نورة. م.. وهي واحدة ممن أصبن بداء سلس البول: "لم أعرف ماذا أفعل عندما ابتل فستاني، لقد عانيت بعد طفلي الثالث من ضعف المثانة، لكني استمررت في الإنجاب، ولما تعرضت لهذا الموقف المحرج كان من الصعب عليَّ أن أخبر أحداً بما حدث"! لذا تقول: "لن أكف عن تمرينات الحوض أبداً".


أما منى فقد تعرضت لحالة مخاض طويل أدى إلى تمزق عضلات الرحم، وبدأت تشعر بمشكلة السلس بعد مولودها الثاني، وبمجرد حمل طفلها، ولحسن حظها تعرفت على طبيبة في بداية حالتها، وعلمتها كيف تؤدي التمرينات المساعدة لتقوية الحوض، تقول منى: "كنت أكره نفسي على أداء التمرينات في بداية الأمر حتى أصبحت أمراً يسيراً بمرور الوقت".


وتواصل حديثها: "أخذت أمارس التمرينات في الحمام، وفي أوقات تناول الوجبات حتى أتخلص من هذه المشكلة، وفي خلال 14 أسبوعاً توقف السلس ولم أعد أعانيه البتة" وتقول: "لن أكف عن أداء التمرينات أبداً".


خطوات على طريق الحل:


· لا تتناولي المشروبات الآتية: القهوة، الشاي، الكولا، لأنها تعمل على إدرار البول.
· تناولي كمية من النباتات الطبيعية والألياف لتجنب الإمساك الذي يضغط بدوره على المثانة.
· حاولي تقليل الشرب، ومن الأفضل أن تواظبي على تناول حوالي ثلاثة لترات من السوائل يومياً ويفضل الماء.
· لا تكثري من الذهاب إلى المرحاض، إلا بقدر الحاجة حتى لا تعتاد المثانة على ذلك فتعطي معلومات خاطئة عن حاجتها إلى الإفراغ.










[/BACKGROUND]


__________________________________________________ __________
[BACKGROUND="100 #000000"]





أخيرا.. سلس البول لدى النساء يجد الحل





كولون (ألمانيا): توصل أطباء ألمان ونمساويون وسويسريون إلى تطوير طريقة دقيقة لتشخيص سلس البول، وكشف أسبابه، وبالتالي العلاج المبكر له.



وتستخدم الطريقة "رأسا" جديدا لجهاز المسح الصوتي (الألترا سونيك) لكشف حالة عضلات الحوض والأنسجة الرابطة وأوضاع الحالبين والمثانة عند النساء.



ومن الطبيعي أن الكشف بالضبط عن سبب الحالة سيؤهل الأطباء لمعالجتها بدقة وكفاءة تريحان المريضة من هذه الظاهرة المزعجة. ويمكن لهذه الطريقة الجديدة أن تعين الأطباء على مساعدة 4 ملايين ألمانية تعانين من سلس البول بعد سن اليأس.



وتشير إحصائية وزارة الصحة الألمانية إلى أن 6 ملايين امرأة ورجل يعانون من هذه الحالة بينهم 2 مليون مسن ممن تعدوا سن الثمانين.



وتشكل النساء أكثر من 60% منهم، علما بأن التبول اللاإرادي هو من أكثر الأمراض السرية بسبب الحرج الذي يشعر المريض به أثناء مصارحة الأطباء به.



وعلى هذا الأساس؛ يعتقد الأطباء الألمان ـ وفقا للشرق الأوسط ـ أن نصف النساء المعانيات يخجلن من كشف حالتهن وهن مريضات "صامتات" لا تشملهن الإحصائيات.
ويكشف جهاز المسح الصوتي حركة العضلات والأعضاء المشاركة في عملية التبول وبالتالي موضع الخلل في العملية.



ويبقى على المريضة أن تتعلم كيفية تقليص عضلات ظهرها ومثانتها وحوضها كي يكشف الجهاز موضع الخلل الحركي فيها.



وثبت حتى الآن أن الجهاز نقل صورا واضحة تفرق بين العضلات الطبيعية والعضلات الضعيفة، وبين سبب السلس البولي، وما إذا كان بسبب ضعف عضلات الحوض أو ضعف الأنسجة الرابطة أو المثانة.



وعلى هذا الأساس؛ فإن استخدام جهاز المسح الصوتي الجديد لا يفيد فحسب في تشخيص سبب الحالة والتشخيص المبكر لها، وإنما في تقرير مدى نجاح العلاج أيضا، إذ إن من المعروف أن الأطباء يدخلون المريضات في تمرينات خاصة لتقوية عضلات الحوض، ويمكن للجهاز أن يكشف مدى استفادة المريضة من هذه التمارين.



ومن المعتاد أيضا أن يلجأ الطبيب إلى الحل الجراحي في معالجة حالات سلس البول الناجمة عن ضعف العضلات والأنسجة الرابطة، ولأن الجهاز الجديد قادر على تشخيص أي العضلات الرابطة هي بالضبط سبب الحالة، فإنه يقدم خدمة كبيرة للجراح والمريض على حد سواء، وهذا يعني أن الجراح سيقرر العملية المناسبة لتصحيح الرابط، إذ إن هناك تقنيات مختلفة لتصحيح الروابط المختلفة، وهذا يختصر وقت العمليات وحجم الجرح ويقلل المضاعفات.



وهناك دور للجهاز أيضا بعد إجراء العمليات؛ لأنه سيتابع للطبيب مدى نجاح الجراحة من خلال كشف قوة حركة العضلة أو الرابط المعني.



ونقلت مجلة "الطبيب" الألمانية نجاح الجهاز كمؤشر على نجاح أجهزة الاهتزاز المستخدمة كثيرا في تقوية عضلات الظهر والحوض.



وغالبا ما يلجأ الأطباء إلى العلاج المزدوج، أي تمارين البطن والظهر والعلاج الاهتزازي، بهدف تقوية عضلات الحوض.



وعادة ما يطلق جهاز اهتزاز من طراز "جاليليو 2000" الذبذبات بسرعة عالية لا تزعج المريضة وتؤدي إلى تقلص عضلات الحوض في ذات الوقت.



وقد توصل الأطباء الألمان إلى استخدام الجهاز بذبذبات مختلفة مناسبة لكل عضلة.
وتحدث أطباء النسائية في جامعة "جوتنجن" عن نجاح جاليليو 2000 في جعل العضلة تنقبض وتنبسط 1800 مرة في الدقيقة.



ويمكن لجهاز المسح الصوتي هنا أن يكشف مدى القوة التي استقتها عضلات الحوض من جهاز الاهتزاز السريع.












[/BACKGROUND]


__________________________________________________ __________
[BACKGROUND="100 #000000"]





سلس البول.. الأسباب والأنواع والعلاج





يعاني الكثير من المسنين من مشكلات سلس البول (عدم التحكم الكامل في البول) والشكوى من انفلات البول مع الكحة أو العطس أو رفع الأشياء أو الضحك أو تغيير الأوضاع.


وهي شكوى شائعة في كبار السن وبخاصة السيدات.. ولهذه المشكلة أثر نفسي سيئ إذ يشعر الشخص بأنه غير متحكم في جسده، حيث تحدث تغيرات متعلقة بالتقدم في السن في الجهاز البولي، وتشمل ضعف قدرة مجرى البول على الإغلاق الكامل، وزيادة البول الباقي بعد التبول وأسباب أخرى.. ويجب أن ننظر إلى هذه المشكلة كأمر يمكن علاجه والتحكم به بدلاً من النظر إليه بشكل سلبي كمشكلة يجب التعايش معها.


سلس البول أو (مشكلة عدم التحكم الكامل في البول) له علاجات كثيرة ويعتمد العلاج على معرفة السبب، فهناك أسباب كثيرة تؤدي إلى الإصابة بهذا المرض..


أسباب الإصابة بسلس البول


1- إصابات الرأس والنخاع الشوكي مثل اعتلال في الأعصاب المغذية للمثانة أو الإحليل بسبب إصابة النخاع الشوكي أو أورام في المخ أو النخاع.
2- أمراض الشيخوخة في الجهاز العصبي، أو مرض الباركنسيون أو الشخص المصاب بالخرف أو بعض الأشخاص لديهم صعوبات في التنقل والحركة.
وتسمى هذه الحالات بالسلس الوظيفي حيث لا يستطيع الشخص أن يذهب إلى دورة المياه بسبب عدم تقديره للوقت أو بسبب العجز أو الخرف.
3- تضخم البروستاتا، أو حصوات المثانة، أو عند ضعف عضلات المثانة: كما هي الحال في مضاعفات داء السكري أو بعض الأورام. (ويسمى هذا السلس بالسلس الفائض) حيث تكون المثانة ممتلئة دائماً، وتسرب البول باستمرار.
4- ضعف عضلات الحوض عند النساء بسبب الحمل والولادة.
5- عندما تصاب المرأة بتمزّق عند الولادة أو الجراحة: فينشأ ممرٌ مباشرٌ ما بين المثانة البولية والأعضاء التناسلية فيخرج البول من هذا الممر إلى الخارج.
6- استعمال بعض الأدوية مثل مدرات البول، أو بسبب التهاب المسالك البولية، أو بسبب الإمساك الشديد: ويكون هذا النوع من السلس مؤقتاً، ويسمى بالسلس العارض.
7- العطس أو السعال أو الضحك أو الحمل: وهذا يؤدي إلى زيادة الضغط على أسفل البطن والحوض ويكثر عند النساء ويسمى هذا السلس بالسلس الكربي.
8- مشكلة في العضلات وهذا يكون في حالة التصلب اللويحي.



أنواعه:


1- سلس الشدة أو الضغط: ويحدث عند ارتفاع الضغط داخل جدار البطن بسبب الكحة أو العطس أو الضحك أو الجري أو حمل الأثقال بسبب ضعف عضلة التحكم في التبول في المثانة وأشهر أسبابه الولادة المتعسرة واستخدام عقار الاوكسيتوسين فيها أو تكرار الحمل والولادة أو بعد سن اليأس لغياب الهرمون الأنثوي في السيدات وبعد جراحة البروستاتا في الرجال وهنا تكون المثانة طبيعية.



2- السلس الطارئ المفاجئ: ويحدث نتيجة خلل المثانة، حيث تنقبض فجأة لا إرادياً مفرغة ما بها من بول لخلل في عضلة المثانة أو العصب المغذى لها، وهنا تكون عضلة التحكم في التبول سليمة وتكون المثانة زائدة النشاط وتتعدد مرات التبول أكثر من 8 مرات نهاراً والاستيقاظ ليلاً عدة مرات للتبول وتصيب البالغين من 25 إلى 40 سنة رجالا ونساء.



3- السلس المركب: وهو نوع مركب من النوعين السابقين معاً.



4- السلس الاحتباسي: يحدث عندما تمتلئ المثانة تماما ويكون هناك مانع أو مقاومة لإفراغها مثل ضيق عنق المثانة وضيق قناة مجرى البول والتضخم الشيخوخي للبروستاتا فإن البول الزائد على الحد الأقصى لسعة المثانة يخرج لا إرادياً وتكون عضلة المثانة من الضعف بحيث لا تستطيع إفراغ كل ما بها نتيجة المقاومة المزمنة.



5- سلس الإصابات: يفقد المصاب السيطرة على المثانة في حالات إصابة العمود الفقري ومرض باركنسون وجلطة المخ وأورام المخ.



6- السلس العارض: يكون مؤقتا كعرض جانبي لدواء أو مرض أو عدم الحركة لمدة طويلة أو الإمساك الشديد ويزول بزوال السبب.


العلاج


1- العلاج بالتمارين لتقوية عضلات الحوض والمثانة

يشير الدكتور محمود قناوي "ماجستير العلاج الطبيعي جامعة القاهرة – مستشفى الحسين الجامعي" إلى وجود دراسات تبين أن عمل برنامج لتقوية عضلات أرضية الحوض تؤدي إلى نتائج جيدة لمرضى سلس البول (وهي العضلات التي تكون أرضية عضلية مرنة وقوية لقاع الحوض وهي العضلات التي تتحكم في خروج أو حبس البول).


التمرين


ينام المسن على ظهره، والساقان مفتوحتان، ثم يحاول أن يقبض عضلات مجرى البول والمستقيم (كأنه يحاول أن يمنع نزول البول والبراز) ويحاول أن يحافظ على هذا الانقباض من 3 إلى 5 ثوان، ثم يستريح ضعف وقت الانقباض (أي إذا كان وقت انقباض العضلة 3 ثوان يكون وقت الاسترخاء 6 ثوان، ثم يكرر هذا التمرين مع التركيز على الإحساس بالعضلة، وهي مشدودة ورؤيتها وهي تنقبض، ثم وهي تسترخي، أو الإحساس بهذا الانقباض بيده (حول مجرى البول) ثم الإحساس باسترخاء هذه العضلة، وكبرنامج مقترح لتقوية هذه العضلات يمكن عمل أربع مجموعات من التمرين يومياً كل مجموعة تتكون من 10 انقباضات مستمرة (من 3 إلى 5 ثوان) مع فترة استرخاء بين كل انقباض كما سبق ومن 10- 20 انقباضا سريعا (انقباض سريع لمدة ثانية مثلاً ثم استرخاء سريع) مع زيادة العدد في كل يوم بمعدل 10 انقباضات لكل مجموعة للوصول إلى 200 تكرار للتمرين يومياً على الأقل (يمكن أن يكون هذا التكرار حسب قدرة المريض على أداءه تزداد تدريجياً). ويلاحظ أداء هذه التمرينات والمثانة غير ممتلئة.

يمكن أداء التمرين أثناء التبول، حيث يقوم المريض أثناء نزول البول بمحاولة وقف نزوله ثم استمرار نزوله وتكرار ذلك عدة مرات. ويفضل أداء تمرينات تقوية عضلات أرضية الحوض في البداية من وضع النوم على الظهر أو الجنب، حيث يكون ذلك أسهل، ثم التدرج لأدائها أثناء الجلوس والوقوف. في حالات بعض المرضى يحدث خروج للبول عند الحركة من وضع الجلوس للوقوف، ولمقاومة هذه القابلية يمكن أداء الانقباض أثناء هذه الحركة لمنع هذا التسرب أثناء تغيير الوضع.

التمرين المتدرج للعضلات المتحكمة في منع خروج البول ويسمى تمرين المصعد (الأسانسير)؛ حيث يتخيل المريض وكأنه يركب المصعد الذي يصعد من دور لآخر ويحاول أن يقبض هذه العضلات مع زيادة شدة الانقباض كلما صعد المصعد من دور لآخر، ثم الاسترخاء التدريجي أيضاً للعضلات، حيث يحاول الاسترخاء بشكل متدرج كلما نزل المصعد من دور لآخر.

وتتميز هذه التمرينات بأنها يمكن أن تؤدى من أي وضع وفي أي مكان وأي وقت، حيث يمكنك أداؤها في أي وقت دون أن يشعر بك أحد.



2- العلاج بالعقاقير والأدوية:


يمكن استعمال الأدوية لعلاج أنواع متعددة من السلس، فبعض الأدوية تقلل من تقلص عضلات المثانة، وأنواع أخرى تسبب تفريغاً أفضل للمثانة لمنع تجمع البول فيها، وأدوية أخرى تزيد من فعالية صمام الإحليل وتمنع تسرب البول من خلاله.


3- العلاج بالأجهزة الإلكترونية (كالتحفيز الكهربائي):



حيث يستعمل التيار الكهربائي ذو الشحنة القليلة لتنشيط عضلات الحوض، وتأتي النتائج مشابهة لنتائج التمارين. توضع الأقطاب الكهربائية في المهبل أو الشرج، وتعطي ذبذبات تثبط العضلات النشطة وتحفز صمام الإحليل. تستعمل هذه الطريقة لعلاج السلس الكربي والزحير البولي.



4- القسطرة لإفراغ المثانة:



ويستخدم إذا كان السلس ناتجاً عن اعتلال في الأعصاب المغذية للمثانة أو الإحليل بسبب إصابة النخاع الشوكي أو أورام في المخ أو النخاع، فإنه يتم استعمال قسطرة لإفراغ المثانة، والقسطرة هي عبارة عن أنبوب بلاستيكي رفيع يدخل إلى المثانة من الإحليل لسحب البول ويتصل هذا الأنبوب بكيس بلاستيكي يتجمع فيه البول بعد سحبه، ويمكن استخدامه مرة واحدة أو أكثر، كما يمكن إزالته أو تركه لفترات معينة حسب الحاجة وحسب توجيه الطبيب.


5- العلاج بالهرمونات:


مثل الإستروجين حيث يساعد على تفعيل عضلات الحوض وإعادة نشاطها بعد توقف الدورة الشهرية.



6- العلاج بالحقن بالكولاجين:


وهي مادة ليفية طبيعية تحقن تحت الجلد، تعطي سماكة وقوة في منطقة الإحليل وما حولها فتعطي الإحليل صلابة تمكنه من التقلص والإغلاق وتمنع تسرب البول من خلاله.


7- العلاج بالجراحة:


ويكون اللجوء للجراحة بعد فشل الوسائل الأخرى، وبما أن أكثر حالات السلس تنشأ من سقوط المثانة تجاه المهبل، فإن إرجاع المثانة وتثبيتها جراحياً تعتبر من أكثر العمليات التي تستعمل لعلاج السلس البولي عند النساء، وتعمل هذه العملية من خلال فتحة جراحية في المهبل أو في أسفل البطن، وفي بعض الأحيان يقوم الجراح بزرع صمام للإحليل ويتم التحكم بهذا الصمام بعد العملية بواسطة ملئه بالماء فيمنع السلس، ومن ثم إفراغه لتفريغ المثانة من البول. وتستعمل الجراحة لعلاج أورام البروستاتا.



8- تقليل شرب السوائل المدرة للبول:


مثل الشاي والقهوة والمشروبات الغازية.


9- وصفات من الطب البديل


يرى الدكتور عادل عبد العال أن معالجة سلس البول عند الكبار تكون بأن يأكل المريض طبقاً من التوت الأحمر بعد صلاة المغرب مع المواظبة على عمل تمرين شفط عضلات أسفل البطن لمدة 5 ثوان ثم تركها 2 ثانية، لمدة دقيقتين، 3 مرات في اليوم. وتمرين تقوية المثانة ينام على الظهر ويرفع رجليه مفتوحتين لمدة 5 ثوان ثم ينزلها وهكذا لمدة دقيقتين.





حلول لعلاج سلس البول عند كبار السن:


ينصح الدكتور علاء علي عثمان المصابين بسلس البول من الكبار باتباع الآتي:
1- الحفاضات: تستخدم للمقعدين أو الحالات الشديدة التي تحتاج لجراحة مع عدم القدرة على إجرائها لدواع طبية أخرى.
2- وسادات غـلق قناة مجرى البول: تمنع تسرب البول وترمى عقب التبول ثم تستبدل بأخرى.
3- أجهزة خاصة صغيرة يتم تحميلها داخل قناة مجرى البول أو المهبل عند السيدات.
4- التنبيه الكهربي لتقوية عضلات أسفل الحوض.
5- التمارين الرياضية الخاصة بعضلات أسفل الحوض مثل تمارين كيجل.
6- القساطر: التي تستخدم عن طرق قناة مجرى البول في حالات تضخم البروستاتا وإصابات المثانة أو تثبت جراحياً أسفل البطن في حالات إصابات العمود الفقري.
7- الجراحة: للحالات التي لا تستجيب للوسائل الأخرى والأدوية.



نصائح خاصة:


1- الابتعاد عن الأطعمة الحريفة والتوابل والفلفل.
2- الإقلال من السوائل قبل النوم.
3- الابتعاد عن شرب الشاي والقهوة والكولا مساءً.
4- تجنب الإمساك.
5- الإقلاع عن التدخين.
6- ضبط الوزن عند اللزوم.













[/BACKGROUND]


موضوووووووووووووووووووووووع رااااائع