عنوان الموضوع : الصراع بين العقل والعاطفة ..! - نقاش حر
مقدم من طرف منتديات الشامل

يزداد ظهور ضعف الانسان
.
.
حين يدخل في صراع بين عقله ومشاعره
.
.
يجد نفسه عاجزآ عن دفع مشاعره والخلاص من وساوسه
والتغلب على مخاوفه او معرفة مصدرها
.
.
ولكي يكون قوي ويدرك كل شي لابد أن
يسيطر على نفسه
.
.
وهنا صفة السيطرة تختلف من شخص الى اخر
وعلى حسب عدة معطيات تتواجد في كل انسان ومنها:
ــ العمر كالنضج العقلي
ــ تجارب الحياة
ــ الدين
ــ التربية
ــ واقع مجتمعه
لذلك نجد ان ضعفه يكون من خلال استناده الى امر مهم وهو:
انه لايستطيع ان يبصر الامور إلا ضمن شروط ومعطيات زمانية
ومكانية وثقافية لانه يقع في محدودية النظر والوقوع في مشاهدة
الامور من زاوية معينه وقت وقوع الحدث وهنا زاوية النظر تختلف
بين البشر ولها معطيات عديدة في فهمها وادراكها واستيعابها ومن ثم
التصرف الحكيم فيها او ربما نجده يكون بتفكير بعيد المدى .
.
.
ولاننسنى اننا نقع في محدودية الانفراد والتفرد في التفكير في ارائنا
لذلك نقع في قصور شامل ربما عندما نوحد الرؤية ونبسط الراي الواحد
في شؤوننا مهما كانت على حسب اختلافها واهميتها ومن من تقع وكيف
نتصرف فيها وكيف نقاومها وكيف نواجهها وكيف نفكر في مابعد تصرفنا
وهكذا نكون وفي النهاية لانصحى إلا على فعل صدرنا منا ولحظتها
لابد ان نستفيد من كل ذلك ويكون درس لنا بالمستقبل حتى لاتتكر الصورة
وبنفس الشكل او بشكل اكبر وبالذات في حالة الوقوع في الخطأ
.
.
مهما حاولنا ومهما قاومنا فنحن عاجزون عن ادراك الاشكال النهائية
لتصرفات غيرنا بل حتى لتصرفاتنا كواقع مستقبلي لنا ولهم
ومن هنا الدروس السابقة تفيد لنا في بناء شخصية متزنة وفهم تصرفاتنا
الماضية وكيف نصححها بالمستقبل وحتى في مسألة فهم تصرفات غيرنا
ومن خلال التعامل والتعايش وفهم كل شي حولنا بكل إدراك وتعقل
وبداخلنا صفات المؤمن واخلاقياته ولاننصدم في مايقع لنا او مايقع منا
فالحياة رغم ضغوطاتها الا اننا كل يوم نكتشف صفة فينا وفي غيرنا
.
.
وكذلك نحن لانستطيع ان نجزم بحدث مستقبلي لنا او لغيرنا
كتصور نهائي ولكن قد يحدث ذلك في حالات تنكشف امامنا
كتصور مستقبلي لها يرسم واقعه لنا او نحن نرسم واقعه لانفسنا
لذلك نحن نعيش في قلق وخوف من المستقبل وهذا ناتج طبيعي
ولكن كخوف وقلق بداخله يقين بالخير والشر والايمان التام بأننا
نسعى للخير ونتفاءل ونكون بأمل حتى لانقع في مسألة التشائم
والنظرات السوداوية للامور وقد تتطور الى الظن السيئ
.
.
واخيرآ
على كل انسان مهما كان
ان يحترم عقله وقدراته وان يرسم واقع له وسمعة طيبة
حتى لايتغير ذاته مع واقعه
والمنهج الصحيح في كل ذلك ان نعلم انفسنا الصبر
والتأمل وعدم التسرع والمسارعة في إطلاق الاحكام
قبل التأكد من سلامة المقدمات التي يستند إليها بعقله وليس بعواطفه
فنحن للأسف تجرفنا عواطفنا ونحجب عقولنا
.
.
ولكي نعيش بسلام تام مع انفسنا ومع الاخرين
لابد ان نظل في حالة استعداد تام لقبول الحق أيآ
كان مصدره والتراجع عن الخطأ وتعديل الراي
وامتلاك فضيلة المرونة الذهنية وتقديم الاعتذار


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

لقد عني الإسلام بإيجاد الحياة المتوازنة للإنسان على صعيدي العقل والعاطفة ، وهذا التوازن هو الذي يؤَّمن له الانطلاق في دروب الحياة بروح وثابة وعقل متفتح ، فإن العقل والعاطفة هما الضدان المتكاملان ، وكمال الإنسان في أن يعرف كيف يوازن بينهما في الوقت والمكان المناسب ، فلا يزيد من دور العاطفة وينقص دور العقل ، ولا يزيد دور العقل على حساب العاطفة.

فالعقل يتسم بالصلابة والقوة والتحليل المنطقي ، إذ يعتمد دائمًا على أساس المنطق والاستدلال ، ويحكم في مختلف القضايا وفق معايير وحسابات صحيحة ، وتتسم العاطفة بالرقة والليونة والأحاسيس النبيلة، ويكون هدفها بلوغ النتيجة المرجوة سواء أتت مطابقة للمنطق والمصلحة، أم منافية لها.

وكلا العقل والعاطفة لا غنى للإنسان وبنائه الروحى عنهما ، فصلابة العقل تلطفها رقة العاطفة ، وطيش العاطفة يهذبها تدبير العقل ، وهما عاملان مؤثران في إدارة شؤون الإنسان الحياتية ، وقدرتان مهمتان في تأمين سعادته.

وعندما يبتعد العقل عن العاطفة يصاب بحالة من الاضطراب ، وإذا استمر في الابتعاد فإنه يتصلّب ويُصاب بغلظة القلب ، لذا حذر القرآن الكريم النَّبِـيّ صلى الله عليه وسلم من هذا الابتعاد عن العاطفة فقال تعالى { فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ } [آل عمران159] ، أي: لو كنت قاسي القلب عليهم لانفضوا عنك وتركوك ، ولكنَّ الله جمعهم عليك، وألان جانبك لهم تأليفًا لقلوبهم ، كما قال عبدالله بن عمرو: إنه رأى صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الكتب المتقدمة : أنه ليس بفَظٍّ ، ولا غليظ ، ولا سَخّاب في الأسواق ، ولا يجزي بالسيئة السيئة ، ولكن يعفو ويصفح، والعفو والصفح يكون من جانب الإحسان المستقر في العاطفة.

وقد أمر الله تعالى المؤمنين أن يتعاملوا بشيء من الرفق والرحمة والعاطفة بجانب العدل وأحكام العقل ، كلاهما لا ينفصلان حتى يتكامل الإنسان بشقيه العقلي والعاطفي ، فقال تعالى { إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإحْسَانِ } [النحل90] فالعدل من أحكام العقل ، والإحسان من فيض العاطفة.

قال ابن كثير: يخبر تعالى أنه يأمر عباده بالعدل ، وهو القسط والموازنة ، ويندب إلى الإحسان ، كما قال تعالى { وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ } [النحل126] ، وقال { وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ } [الشورى40] ، وقال { وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ } [المائدة45 ] ، إلى غير ذلك من الآيات الدالة على شرعية العدل والندب إلى الفضل.

كما حذرهم من الانجذاب نحو العاطفة في غير محلها ، فقال تعالى { وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } [ المائدة8 ]، أي: لا تحملنكم عداوة قوم وبغضهم -وهذا من جهة العاطفة - على ألا تقولوا الحق وتحكموا بالعدل – وهذا من جهة العقل - بل اتركوا العاطفة جانبًا واحكموا بحكم العقل الموافق للشرع لأن ذلك تقوى وقربى إلى الله.

فالواجب على المسلمين أن يراعوا التوازن بين العدل والإحسان؛ بين العقل والعاطفة إلا بينهم وبين خالقهم فلا بد أن يطلبوا منه ويرجونه أن يعاملهم بالإحسان لا بالعدل إذ الفضل منه وإليه ، فالعدل هو الميزان وهو مقتضى الحكمة ، والإحسان هو الرأفة والمغفرة وهو مقتضى رحمته تبارك وتعالى، وقد قال في الحديث القدسي: " إِنَّ رَحْمَتِي سَبَقَتْ غَضَبِي " (
رواه البخاري 6873،مسلم 4939، الترمذي 3466، ابن ماجة 185). وكان صلى الله عليه وسلم يتعامل مع الناس بالعقل والعاطفة أي ؛ بالعدل والإحسان حسب ما تقتضيه الحاجة وتفرضه المواقف ، فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : أَتَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى حَمْزَةَ يَوْمَ أُحُدٍ فَوَقَفَ عَلَيْهِ فَرَآهُ قَدْ مُثِّلَ بِهِ فَقَالَ : " لَوْلا أَنْ تَجِدَ صَفِيَّةُ فِي نَفْسِهَا لَتَرَكْتُهُ حَتَّى تَأْكُلَهُ الْعَافِيَةُ حَتَّى يُحْشَرَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ بُطُونِهَا " (رواه أبو داود 3136، الترمذي 1016، صحيح سنن الترمذي 3/335)، وهذا خيرٌ لحمزة ت ولكنَّ النَّبِـيّ صلى الله عليه وسلم عزف عن هذا الصنيع الذي لا تفهمه صفية وقد تحزن وتجد في نفسها لو فعله صلى الله عليه وسلم وهو الرحمة المهداة ظاهرًا وباطنًا صلى الله عليه وسلم، فكان حكم العاطفة في هذا الموقف هو الأولى منه صلى الله عليه وسلم.

وكما أن العقل والعاطفة ضدان ولا تكون حياة الإنسان إلا بهما وقد ظهرت هذه الأضداد في كل شيء ؛ في الحر والبرد ، وفي الغنى والفقر ، وفي الصحة والمرض ، وفي الدنيا والآخرة ، فإنهما يظهران في حياة الإنسان ونفسه ، ولهذا وصف الله تبارك وتعالى المؤمنين بقوله { أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ } [الفتح29] ، وقوله { فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ } [المائدة54] وهذه من صفات الأضداد ؛ أن يكون أحدهم شديدًا عنيفًا على الكفار ، رحيمًا برًا بالأخيار ، غضوبًا عبوسًا في وجه الكافر ، ضحوكًا بشوشًا في وجه أخيه المؤمن ، والأولى من العقل والثانية من العاطفة. وهذا في جنب المُناوئين للمسلمين، أما في جنب من لم يحارب الإسلام وأهله فقال تعالى { لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ } [الممتحنة8]، فجعل البر قبل القسط أي؛ الرحمة والعفو قبل العدل، وهذا هو التوازن المنضبط في شريعة رب العالمين وخير المرسلين.

والتفضيل بين اختيارات العقل والعاطفة قد يكون صعبًا في بعض الأحيان ، وتزداد الحيرة إذا كانت المواقف تستدعي قرارًا في التو واللحظة ، وقد حدث هذا لبعض الصحابة ؛ فعَنْ جَابِرٍ قَالَ بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَمَّرَ عَلَيْنَا أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ نَتَلَقَّى عِيرًا لِقُرَيْشٍ وَزَوَّدَنَا جِرَابًا مِنْ تَمْرٍ لَمْ نَجِدْ لَهُ غَيْرَهُ فَكَانَ أَبُو عُبَيْدَةَ يُعْطِينَا تَمْرَةً تَمْرَةً كُنَّا نَمُصُّهَا كَمَا يَمُصُّ الصَّبِيُّ ثُمَّ نَشْرَبُ عَلَيْهَا مِنْ الْمَاءِ فَتَكْفِينَا يَوْمَنَا إِلَى اللَّيْلِ وَكُنَّا نَضْرِبُ بِعِصِيِّنَا الْخَبَطَ ثُمَّ نَبُلُّهُ بِالْمَاءِ فَنَأْكُلُهُ وَانْطَلَقْنَا عَلَى سَاحِلِ الْبَحْرِ فَرُفِعَ لَنَا كَهَيْئَةِ الْكَثِيبِ الضَّخْمِ فَأَتَيْنَاهُ فَإِذَا هُوَ دَابَّةٌ تُدْعَى الْعَنْبَرَ فَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَيْتَةٌ وَلَا تَحِلُّ لَنَا ثُمَّ قَالَ لَا بَلْ نَحْنُ رُسُلُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ فَكُلُوا فَأَقَمْنَا عَلَيْهِ شَهْرًا وَنَحْنُ ثَلَاثُ مِائَةٍ حَتَّى سَمِنَّا فَلَمَّا قَدِمْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ذَكَرْنَا ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ هُوَ رِزْقٌ أَخْرَجَهُ اللَّهُ لَكُمْ فَهَلْ مَعَكُمْ مِنْ لَحْمِهِ شَيْءٌ فَتُطْعِمُونَا مِنْهُ فَأَرْسَلْنَا مِنْهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَكَلَ» فأبو عبيدة قال بادي الرأي بعاطفته عن الحوت: إنه ميتة فلا تأكلوا منه، ولما تمهل وأعمل عقله وصل إلى رأي منطقي وهو: أنهم رُسل رسول الله وفي سبيل الله وأنهم مضطرون، ولا بد أنه رزق ساقه الله إليهم.

فالإسلام يعلمنا أن نكون متوازنين في أفكارنا ومشاعرنا وحركاتنا وسكناتنا ، وسيرته صلى الله عليه وسلم وسيرة أصحابه فيها العبر والعظات لطالب الهداية ومنشد الرشاد!.


__________________________________________________ __________
بسم الله الرحمن الرحيم

واللهم صل وسلم على نبيك محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

بالبدايه
أحيي فيك روح المثابره والأجتلآد
وأيضا دقه العبارآت وابداع التوضيحآت

ومن نآحيه عآمه وبكل المجتمعات البشر لاتختلف عن بعضها البعض اللا في بعض الاعتقادات لا أكثر
ولا يوجد شي جديد بالعالم نفس الخالق جل شأنه وسبحانه وتعالى ونفس المخلوقات لم ولن تتغير
فلم العجب !!! الانسان كما وصفه الله تعالى ( وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا ) ومن ناحيه عامه
هذه الميزه لا ريب فيها لكي يعطي نفسه مساحات النقاش ويكتشف نقاط ومعلومات جديده

هذه ناحيه عامه

أما بالنسبه للعاطفه فهي غريزه الصح والخطأ وهي ايضا طاقه كآمنه بالانسان تشتعل فقط
حينما يرى الانسان بمنظوره الشخصي اشياء لا تروق له او يراها غير صحيحه فيجد نفسه
احيانا بموجات فكريه صاخبه تاره تقوده لكذا وتقوده الى ذاك تاره اخرى !!!
فيقع حينها بدوامات لا يستطيع الخروج منها ..

ولم كل هذه المعضلات !!

ياسيدي الانسان انك لن تستطيع احيانا ان تحرك شجره صغيره من مكانها ولست ايضا
الوحيد الموجود بالعالم لكي تهمش الغير !!!

فقط تقبل العالم كما وجدته ودع القدير سبحانه وتعالى يقرر مصيره مع بعض المحاولات الخفيفه فقط

وان فشلت في حكايه او فشلت عمل او فشلت في محاوله او طموح فهذا لا يعني ان هذه نهايه العالم !!!

لابد من يوم يأتي وتأخذ نصيبك او ماكنت تحلم به ..

ولكل مجتهد نصيب


اعتذر ع الاطاله فموضوع راق لي

وشكرا


__________________________________________________ __________
هلا اخوي 7mad
ترى خاصية النسخ والاقتباس لاتعمل لدي وبالذات في هالمنتدى
.....
جميل شرحك وتوضيحك بل ان ردك ارى انه اجمل من الموضوع ومافيه
وتوضيحك بالآيات اعطى رونق وجمال للموضوع وبرهان قوي
...
كما تعلم اخي
الانسان لابد ان يعيش بعواطفه وعقله تارة يجد صفة تطغى على الاخرى وهكذا
ومهما حاول لابد ان يتعايش مع العاطفة والعقل مهما حاول
ومهم ان يجد توازن بينهما فالحياة ومافيها تستوجب حضور للعاطفة بالقلب
وحضور للعقل حتى يشعر الانسان بقيمته وعلى حسب ظروفه مهما كانت
..
شاكر لك ردك العميق
يعطيك الف عافية

__________________________________________________ __________
هلا اخوي بدر الدجى
كما اشرت في ردك القيم
الانسان مهما حاول فهو بين العقل والعاطفة كتعايش وتصرفات وسلوكيات
تارة يميل لصفة وتارة للاخرى وهذا يعطيه قبول بالحياة كون الاخرين بالمثل
ولكن مهم ان يجد توازن بينهما وان يضع لكل صفة مقدار معين بقدر المستطاع
فهو يعيش لا اراديآ يفكر هنا ويتألم هناك وربما يتفاعل بالتفكير والعاطفة وقد
تؤثر عليه صفة وتسلب قوة الاخرى ويجد نفسه في عالم اخر
حتى مسألة الفشل ان فكر فيها بعقله فسوف يتجاوزها بالمستقبل
بعكس من يتأثر بالفشل بسبب ارتفاع مؤشر العاطفة لديه ويصبح حبيس لها
فتنعكس عليه امور نفسية كانت بسبب عاطفته
ومهما حاول فهو يترنح بينهما فمهم جدآ ان يوازي بينهما بقدر المستطاع
شاكر لك مرورك وتعليقك
يعطيك العافية

__________________________________________________ __________
اتفق معك في أن تجآرب الحياة أحياناً تجعلك تفهم أن العاطفة لابد أن يحكمها العقل
صحيح أحياناً عواطفنا لانستطيع التحكم بها وآعتبر ذلك بحسب شخصية الشخص نفسه
فمنهم من يستطيع أن يحكم عواطفه ومنهم من عواطفه هي من تحكمه
و اعتقد من وجهة نظري ان هناك شيء مشترك بين العاطفة والعقل حتى نستطيع أن نحقق توافق جيد في حياتنا اليوميه وهناك ذكاء يسمى الذكاء العاطفي وقد ظهر على يد عالم النفس التربوي دانييل جولمان في نظريته "الذكاء العاطفي"، الذي يعرفه على أنه قدرة الإنسان على التحكم في انفعالاته وعواطفه وقدرته على التعاطف مع الآخرين والتعامل معهم بنجاح. ومقياس القدرات العاطفية الذي يقوم على أساس نظرية الذكاء العاطفي يتضمن أربعة أبعاد رئيسية هي: الوعي بالذات "النفسي"، وتنظيم الذات، والوعي الاجتماعي، والمهارات الاجتماعية. هذه الأبعاد تساعد الفرد على تقييم ذاته من وجهة نظره الشخصية ومن وجهة نظر الآخرين. يقول جولمان إن الذكاء العاطفي يعد العامل أو المؤشر الفارق في النجاح بين الأفراد.

سلمت أناملك ع الطرح.

أهلا أخي ../ قلم بدوي ..

العقل والعاطفة مثل القلم والورقة ...مثل الكفين ...قد نستخدم القلم دون الورقة ..وقد نستخدم أحد

كفتي اليد ..لكن لن ننجز كثيرا فيما لو أستخدمنهما معا ..فآرى أن المنطق الحكيم لا يرى صراعا

بين العقل والعاطفة وإنما تكامل وتفاضل حسب الظرف والوقت و البيئة ..

إحترامي لك .