عنوان الموضوع : كيف ناضلت الافليات مع سوريا وتخلت عنهم؟ - نقاش حر
مقدم من طرف منتديات الشامل
[BACKGROUND="70 #9999FF"]التزمت الاقليات السورية بالنضال الى جانب النظام السوري بما فيها اقلية العلويين والسويداء وكوبالي الى غير ذلك من الاقليات على اساس حمايتها من طرفه والان كوبالي واحدة من الاقليات التي كافحت الى جانب النظام السوري يتخلى عنها ويتركها تسقط فريسة بين انياب داعش التي لاترحم
اين النظام هذا من وعوده؟
النظام السوري بدوره يجيب ان داعش سلطتها تركيا على الاكراد في كوبالي لتصفيتها كيف تصدق اتخلي النظام السوري عن وعوده بحماية الاقليات ام تصدق ادعاءاته تسليط تركيا لداعش على الاكراد؟ ساكون ممتنا بالشكر لكل من يناقش ويحلل معنا هذا الغموض والالتباس الذي يراود القارئ
العربي الكريم واملي في الاعضاء لمنتديات الشامل في هذا التنوير وازالة الالتباس فيما اوردت
والسلام على اخوتي في كل مكان وجمعة طيبة ودعاؤها ان شاء الله بفك الحصار عن كوبالي واجرها تابث لكل من ينور عقولنا الحائرة في هذا الطرح وجزاه الله بثواب الدنيا والاخرة
[/BACKGROUND]
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
السلام عليكم ورحمة الله
أسعدالله مسائكم بكل خير أخي العزيز
أبو شعيب
هي ورطة وقع فيها كل من ناصر النظام النصيري وقد نجح النظام في تشتيت الشعب السوري
لو عدنا بالذاكرة إلى بدايات دخول الدولة الإسلامية على الخط السوري
لوجدنا أنها كانت تقاتل جنبا إلى جنب مع الجيش الحر وجبهة النصرة ولم يكن هناك أي قتال بين هذه المليشيات
الأكراد كانوا بعيدين عن الصراع حتى توغلت هذه المليشيات في العمق السوري
تحرك الأكراد بإيعاز من الإتحاد الكردستاني الذي له أكثر من نصف قرن وهو يحاول إقامة دولة مستقله
بعد أن أغراه النظام الإيراني في طهران ودفعه دفعا إلى تحريض أكراد سوريا في كوباني والقامشلي وغيرها
كما أنهم كانوا يقدمون الكثير من المساعدات للمقاتلين الشيعة الأتين من العراق وكذلك القادمين من إيران
بعد أن تورط الأكراد وسفكوا الدماء الزكية في القامشلي وغيرها وبعد أن قام الجيش الحر بالإغارة على معاقل الدولة الإسلامية وأسر العوائل هناك تيقنت الدولة الإسلامية أنها في حاجة ماسة إلى تثبيت نفسها وحماية ظهرها لذلك فتحت جبهتين جديدتين لم يكن يظن أحد أنها قادرة على إدارة ثلاث جبهات في وقت واحد
وهما جبهة مع النظام السوري وجبهة مع الجيش الحر وأخرى مع الأكراد
وبغض النظر عمن كان المتسبب إلا أن تنظيم الدولة إستطاع فعلا أن يقطع طريق الإمداد للنظام والعكس
لذلك وجد الأكراد أنفسهم وحدهم يقاتلون هذا التنظيم
المشكلة أنهم وقعوا بين شقي رحى
من جهة تنظيم الدولة ومن جهة أخرى تراخي تركيا عن نجدتهم خاصة وأن القضاء على الأكراد في كوباني وغيرها من قبل تنظيم الدولة فيه مصلحة كبيرة جدا للأتراك وهذه المصلحة هي في تدمير المشروع الذي يسعى إلى تحقيقه الأكراد وهو إقامة دولة مستقله جنوب تركيا وشمال العراق وسوريا
النظام لم يصدق مع أحد يوما وكان يستنفذ طاقات هؤلاء وحين تنتهي يرمي بهم ويتخلى عنهم
أما عن حقيقة هذا التنظيم فأعتقد أن الحقيقة لايعرفها إلا كل ذو لب ومن لايجير عقله وفكره لأحد ويحاول أن يقرأ الواقعه بعين مجرده بعيد عن التعتيم وعن إسقاطات الأوراق السياسية وبيادق الشطرنج
يعطيك العافية
تحياتي وتقديري لسموك
أعذب ميسان
__________________________________________________ __________
سلامي للجميع :
ما تقدم به الأخ أعذب ميسان كان توضيح مميز ....وصورة واضحة لما يجري ....
نوايا ساسية مبيثة .....وأقوال ملففة بالمصالح الخاصة ....وحسابات سرية ....وأكاذيب .ووعود مزيفة ...
أعطانا المشهد الذي هو موجود الآن على الساحة ....
دمتم رائعين
سلامي
__________________________________________________ __________
اخونا اعذب امسيان وضح فكره النظام السوري واهدافه وايضاً تخاذل تركيا ن مساعدة الاكراد وختمها بالسطرين الاخيره خير ختم اهنئك على النظره الثاقبه
الاعلام دئماً يزيف الحقائق لصالحه الان المسلمون بين نار التحالف ونار الشيعه والنصيريه تمهد الخطوط لقتل المسلمين يعني الي يصير تسليم رقاب المسلمين للشيعه مهما كان مذهب داعش ومن معه فهم ارحم بنا من الشيعه
اذا اردة ان تعرف الحق في ظل كثرة الفتن فعرف اين تتجه اسهم اعداء الدين ( امريكا خاصه)
__________________________________________________ __________
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرسول الشوق
اخونا اعذب امسيان وضح فكره النظام السوري واهدافه وايضاً تخاذل تركيا ن مساعدة الاكراد وختمها بالسطرين الاخيره خير ختم اهنئك على النظره الثاقبه
الاعلام دئماً يزيف الحقائق لصالحه الان المسلمون بين نار التحالف ونار الشيعه والنصيريه تمهد الخطوط لقتل المسلمين يعني الي يصير تسليم رقاب المسلمين للشيعه مهما كان مذهب داعش ومن معه فهم ارحم بنا من الشيعه
اذا اردة ان تعرف الحق في ظل كثرة الفتن فعرف اين تتجه اسهم اعداء الدين ( امريكا خاصه) |
انا اضع النظام السوري امام مسؤولية تخليه عن الاقليات بما فيها كوبالي وغدا يتخلى عن العلويين والسويداء
ثانيا تتقاسم معه مسؤولية الاجرام تركيا في الاكراد باعتبار ان الاتراك لا يريدون قيام دولة كردية
في شمال العراق تمتد الى الحدود التركية ولدا تركيا تريد التخلص من الاكراد في كوبالي و اطراف اخرى
ثالثا المنتظم الدولي يتحمل مسؤوليته في كارثة كوبالي وما يجاورها من اقليات ستكون فريسة
داعش و لا تطوع لحد الان بجانب البشمركة الكردية الا الجيش الحر السوري
__________________________________________________ __________
تحياتي اخي بوشعيب
بالامس كان هناك احد الاشخاص يتناقش معي ونحن نجلس في القهوه وكان يتساءل
لماذا المسلمون هم وحدهم الذين يتقاتلون وسواءا كانوا اقليات او مذاهب او مناطق .. الخ
لم نسمع باقتتال بين المسيحيين او بين اليهود ... الا ماندر ومن التاريخ فقط
هل العلمانيه كنظام حكم تصلح للقضاء على الفتنه والاقتتال بين المسلمين
هل هناك وسيله يمكن من خلالها تنمية وعي الشعوب الاسلاميه بحقيقة العقيده الصحيحه
وايضا من الجانب الاخر فاننا نجد ان العالم الغربي يحاول ان يدق بين الحين والاخر اسافين تغذي الفتنه الطائفيه وايضا تدعو الجماعات الاسلامية المختلفه الى الاقتتال كي يغنم بتشغيل مصانعه في انتاج السلاح كي يبيعه للطرفين ويحقق اهدافه الاخرى في فرض الهيمنه والسيطره وابتزاز موارد المنطقه
وهل نحن كمسلمين بهذه السذاجه المتناهيه كي يجرنا الكفرة الى حروب بيننا وبين بعضنا ز. اليس بيننا رجل رشيد
الحقيقه المناقشه توسعت بيننا وجلست استمع وكأن على راسي الطير .. فلم يكن لي منطق او حجة الرد والتزمت الصمت
تقديري اخي بوشعب