عنوان الموضوع : نساء نساء
مقدم من طرف منتديات الشامل

المرأة كائن إنساني رقيق.. مفعم بالمشاعر الحانية.. هي مصدر الدفء في حياة الأسرة.. وينبوع الحنان الذي يتدفق في حياة البشر.
فهل يعقل أن تكون المرأة صورة للقسوة.. أو مرتكبة للجريمة..؟!.
نعم.. للأسف بعض النساء تخلين عن هذه الطبيعة الرقيقة، وعن الحنان الفطري، واستبدلن كل صفات الرقة والدفء بالقسوة والخبث والانحراف.. فدخلن في طريق الممنوع ..
وهذه بعض القصص من هذا الطريق المحفوف بالمخاطر.

سيطر الشيطان على عقل سائق التاكسي الذي تمنى داخل نفسه أن تركب معه السيدة الحسناء الواقفة في إشارة كورنيش النيل بالمعادي.. وانفرجت أساريره عندما رفعت يدها قائلة: "فاضي يا أسطى".
أجاب: نعم..
صارت بالسيارة.. فوجدها تقول له: لو ترغب ممكن أن نسهر سهرة جميلة.
رد عليها السائق: ممكن.
قالت في دلال: نروح أي مكان هادئ نكون فيه بمفردنا .
تغير وجه سائق التاكسي بكل ألوان الطيف.. فهو في حياته لم يتوقع أن تكون هناك امرأة بهذه الجرأة. هي امرأة ليس في قاموس كلماتها الحياء.
كررت الكلام: ممكن نكون في مكان بمفردنا.. أنا حزينة أود أن أفضفض عما بداخلي..
قال لها: نذهب إلى خارج المدينة.. هنالك سنكونا براحتنا.
أبدت الموافقة على رأيه.

وانطلق سائق التاكسي نحو المكان المتفق عليه.. كل منهما كان يتفحص الآخر على طريقة الصياد والفريسة.. كانت كلما نظر إليهاوجدها تشع سحراً وأنوثة.
وأثناء سير السائق طلبت منه التوقف حتى تستطيع شراء مشروبات لزوم السهرة.. وأحضرت معها بعض المشروبات الغازية وفتحت واحدة منها.. وضعت فيها قرص مخدر..
وفور وصولهما إلى الطريق.. أراد السائق أن تكون له من البداية.. ولكنها طلبت منه الصبر حتى تسمع حكايته.. وطلبت منه أن يحكي عن نفسه.
وقدمت له المشروب الذي وضعت فيه القرص المخدر.. في دقائق قليلة.. غاب السائق عن الوعي.. جردت السائق من كل ما يملك.. لم تترك له سوى إثبات الشخصية.
ساعات قليلة واستيقظ السائق ليكتشف أنه كان ضحية امرأة خطيرة استطاعت أن تقرأ سيناريو الرغبة في عيونه.. وأسقطته في حبالها ولم ينل منها إلا الغدر.
لم يتردد سائق التاكسي في الذهاب إلى قسم الشرطة حتى يحرر محضراً بالواقعة.
سجل رئيس المباحث عترافات السائق الذي سبقه آخرون تقدموا بنفس البلاغ.. وتم تشكيل فريق بحث، وتوصلت التحريات إلى أن المرأة اللغز هي (نجوى متزوجة من مقامر عجوز ينفق كل ما تسرقه زوجته على موائد القمار!
وتم تحديد مكان إقامتها وإلقاء القبض عليها، في التحقيق قالت نجوى عبدالسميع البالغة من العمر 39 عاماً في أقوالها أمام رجال المباحث:
لا تلوموني، أنا ضحية زوجي الثاني المقامر..مطامع الرجال لا تتوقف عند نظرة أو ابتسامة بل يريدونني للمتعة.
ولكنني أستطيع أن أؤكد أننيما يقرب من 500 رجل كلهم طمعوا فيّ، واستطردت نجوى: أنا لست نصابة، كل ما كنت أفعله هو سرقة الضحايا بعد تخديرهم..لم أوفر مالاً.. كل حصيلة السرقة في 10سنوات أخذها زوجي الثاني الذي دفعني للسير في الممنوع، وقبل أن تنهي نجوى كلامها أمام رجال المباحث قالت: أنا لست حزينة لنهايتي.. أنا متوقعة السقوط منذ زمن بعيد لأن الله لا يسترها مع أمثالي.
وقال الزوج أحمد عبدالعزيز: أنا لست السبب، أنا مريض وهي التي تنفق على الأسرة، أعتقد أن ذلك ليس عيباً.. ولكن هي التي اختارت الطريق المحاط بالأشواك . كل ما أريده كان المال.. بعد أن ساءت أوضاعي المالية وأغلقت ورشتي.. لكنها تطوعت وقالت إنها ستجد الحل وكانت تخرج كل يوم بعد العشاء.. وتعود مع بداية الصباح في اليوم التالي.. حاولت أن أفهم مصدر الأموال.. قالت: (لا تخف، أنا أخدر الرجال وأسرقهم بعد إغرائهم) ليس هناك رجل أخذ منها أي شيء مقابل أمواله.
شقيق زوجي هدم حياتي!
هناء أرادت أن تبحث عن الهناء في طريق الممنوع.. جريمتها ليست السرقة أو النصب.. ولكنها جمعت بين زوجين شقيقين.. إنها جريمة خيانة.. خانته مع شقيقه وحتى تريح ضميرها استجابت لنداء الشيطان الذي سلب عقلها وأرغمها على الزواج من شقيق الزوج وجعلها تهرب من حياتها الشرعية مع زوجها الأول إلى بحر الرذيلة مع شقيق الزوج.
الحكاية على لسان زوجها الذي كان ضحية لامرأة سلب الشيطان عقلها وعاشت في الممنوع سنوات عديدة.. تزوجت من زوجها منذ 20 عاماً.. وأنجب منه أولاداً ثلاثة،، وبعدما ساءت ظروفه المادية؛ استجاب الزوج لنصيحة أحد أصدقائه بالسفر للخارج.
غاب 4 سنوات وعاد معه كل شيء... ولكنه اكتشف فور عودته أنه خسر كثيراً.. بعد أن أخبره أصدقاؤه أن زوجته لم تكن أمينة على شرفه.. وأنها سارت في طريق الممنوع.
تأكد من صحة ما يقوله الأصدقاء.. وقرر الزوج إنهاء حياته معها وطلقها..
ولكن الأهل والأصدقاء تدخّلوا لإعادة المياه لمجاريها بين الزوجين.. ورضخ الزوج لمساعي الخير وأعاد الزوجة إلى عصمته مرة أخرى بعد أن وعدته بأنها ستسير في طريق الاستقامة.
الزوجة استمرت في الممنوع بعد أن ارتبطت بعلاقة آثمة بشقيق الزوج الذي عرف كيف يتسلل إلى وجدان زوجة أخيه.
وكانت المفاجأة أن المباحث وصلت إليها معلومات سرية عن قيام الزوجة بالتردد على شقة شقيق زوجها في أوقات عديدة.
وتوصلت التحريات إلى أن الزوجة تزوجت من شقيق الزوج، وأنها حررت في وثيقة الزواج أنها بكر ولم يسبق لها الزواج..
وبمراقبة الزوجة تأكد أنها تذهب إلى شقة شقيق زوجها بصفة دائمة يومياً فور خروج زوجها للعمل.
وباقتحام وكر الغرام تم إلقاء القبض على الزوجة التي لم تستطع أن تبرر سبب وجودها في شقة شقيق الزوج.. وبمواجهتها اعترفت الزوجة أنها فعلاً تزوجت من شقيق الزوج وأن سبب ذلك أنها كانت تنوي الهروب مع شقيق الزوج لأنها لا تستطيع الحياة بدونه.
قالت الزوجة الخائنة: نعم أنا مخطئة في حق زوجي.. لكنني كنت في حاجة إلى رجل أقوى حتى يستطيع أن يهزمني بشخصيته القوية..
شقيق زوجي كان الرجل الغائب في حياتي.. عرف كيف يغزو مشاعري ويسيطر على أحاسيسي.. وصرت لعبة يستطيع أن يحركها كما يشاء..
أنا لست نادمة على ما فعلت لأنني كنت ضحية للشيطان وأعلم أن الندم في حالتي لن يفيد لأنني لا أستطيع أن أغفر لنفسي ذنبي..
أنا خسرت كل شيء.. خسرت نفسي قبل أن أخسر حياتي كزوجة وأم لثلاثة أولاد..
وتم إحالتها للنيابة التي قررت حبسها.

لقاء في "الرست"
سعاد تركت زوجها وأولادها واختفت من حياتهم تماما وبعد مضي سنوات ثلاث على اختفائها. كان الزوج في طريقه الي عمله.. هبط من سيارته ليرتاح قليلا في إحدى الاستراحات.. وإذا به وجها لوجه معه زوجته وهي تجلس مع رجل في الخمسين من العمر،ويتعامل معها بلا تكلف، ففقد السيطرة علي عقله، واندفع نحوهما .. اشتبك بالأيدي مع الرجل، واجتمع الناس حولهم وحاولت هي الهروب فأمسك بها، وحملتهم سيارة النجدة الي مقر الشرطة، وأمام النيابة قال المهندس الزراعي زوجها الثاني والذي يقيم في مزرعته الخاصة أنه تزوجها منذ ثلاث سنوات، وأبرز وثيقة الزواج، وانها كانت تحمل بطاقة تقول أنها بكر، ولم يسبق لها الزواج، وأبرز زوجها وثيقة زواجه منها وأثبت أنها زوجته، وأنجب منها طفلين، وأنها مازالت علي ذمته لأنه لم يطلقها، وجهت النيابة اليها تهمة الجمع بين زوجين، والتزوير في محررات رسمية، وأمرت بحبسها علي ذمة القضية أربعة أيام، وأفرجت عن الرجلين، أما هي، فقد توسلت ليهما أن يأتياها بمحام يحضر معها التجديد ليطالب بالافراج عنها مقابل كفالة.. لكنهما اعرضا عنها، وتركاها ترسل صيحاتها في الهواء، ومع الصيحات دموع صادقة.
تشهييرأما الفنانة المعتزلة صابرين فقد تقدمت ببلاغ ضد رئيس تحرير مجلة (سيدتي) , وأحد المحررين بالمجلة، حيث فوجئت صابرين بصدور احد اعداد المجلة , وقد تصدرت صورتها غلاف العدد مصحوبة بعنوان (حبس صابرين بتهمة تعدد الازواج)، وبداخل المجلة موضوع صحفي على ثلاث صفحات يؤكد ان سيدة تدعى صابرين تزوجت باثنين, وانها قضت 17 يوما خلف اسوار السجن, وانها ليست الفنانة صابرين نفسها, واتهمت صابرين المجلة باستغلال تشابه الاسماء مع المتهمة الحقيقية, واتهمت المجلة بالسب والقذف في حقها بنشر صورتها على الغلاف مع العنوان المذكور لتشويه سمعتها.
بورصة الجريمة
وكشف تقرير صادر عن وزارة الداخلية بمصر أن عدد النساء اللاتي اقتحمن عالم الجريمة وصل إلى 43 ألف امرأة.. ولم تعد جرائم حواء جرائم بسيطة كما كان في الأمس القريب، بل تنوعت في المخدرات والآداب والسرقة والنشل والقتل...
وبيَّن الخبراء والمحللون أن اقتحام المرأة لعالم الجريمة يعود إلى التغييرات الاجتماعية والاقتصادية التي غزت مجتمعنا العربي، ووصول ثقافات وافدة علينا من قبل الغرب.
وأكدت دراسة اجتماعية في المركز القومي للبحوث الاجتماعية أن جرائم القتل والعنف التي ارتكبت من الجنس الناعم تضاعفت خلال السنوات الماضية.

منقول

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

نور القمر

الله يعطيك العافيه على النقل الرائع

سلمت اناملك وسلمتي لنا

ننتظر جديدك

تحيتي لك ,, تعب قلبي

__________________________________________________ __________
شكرا الك يانور على النقل موضوعك حلو

__________________________________________________ __________
تسلمين يالغلا على هالمعلومات

القيمة وربي يعطيك الف

عافية على هالموضوع الراائع

__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________