عنوان الموضوع : محمد ... (10) ... والمدينة الجزء قبل الأخير مجابة
مقدم من طرف منتديات الشامل

(10)


اتابع معكم اليوم أحداث الجزء ماقبل الأخير من محمد والمدينة ..
أرجوا أن ينال اعجابكم ...اترككم مع أحداث الجزء العاشر ....



كلام أم عبد الله أسعد محمد كثيرا .. وأشغله بعض الشيء عن دراسته لذلك اليوم .. ولكنه أثار الكثير من الأسئلة في ذهنه ..أولها ما موقف أحمد مني إذا عاد وسمع بالخبر .؟؟
وأخرها ما رأي مها بالموضوع .؟؟؟ ... ياالهي حتى السعادة عندما تريد الدخول لقلبي تجد هناك مائة حاجز وحاجز يحول دون دخولها ..

( بعد أسبوعين يعود أحمد من إجازته في حين أن محمد كان يتمنى لو أن مها عادت اولا لربما استطاع أن يأخذ رأيها بالموضوع قبل أن يقوم بأي خطوة دون علمها )
محمد : (مخاطبا أحمد) تعال الليلة أنت على كرسي الاعتراف .. مافي نوم للفجر ..
(ويقضيان ليلتهما بسؤال وجواب عن القرية ومن مات فيها ومن حيِّ ومن تزوَّج ومن طلَّق ... وماذا عن محصول السنة والسنوات الماضية ... ....الخ
(في صباح اليوم التالي )
... ينزل أحمد من غرفته مبكرا على غير عادته فيجد أم عبد الله في مكانها المعتاد كل يوم ... وأمامها الشاي والقهوة بادرته قائلة : أحمد ...! خير يمه ليه صاحي بدري ؟؟
أحمد : ليش أنا نمت ... ؟؟ ذبحني أسئلة محمد البارح وما نمت للحين ..( ويضحكون ) تعال يمه .. تعال تقهوة .
أحمد : ( من أمس ولم ير مها .. وكان يخاف أنها لا تود مقابلته ولكنه تجرأ وقال ) :
يمه .. أنا من أمس ما شفت مها ... عسى ما شر .. وينها .؟
أم عبد الله : في زيارة عند أهلها وبترجع هاليومين إن شاء الله .. والله لها فقده ...
أحمد : والله ...!! متى راحت ؟؟
أم عبد الله : بنفس اليوم اللي سافرت فيه أنت .. والحين أظن الجو زين عشان تذاكر أنت وأخوك يمه .. ما أبيكم تضيعون ولا دقيقة ... والله إني أتضايق عنكم في جلستكم بهالغرفة
ولا كلمة ولا نص .. ( يقاطعها أحمد ) الحين بروح انام يمه وصحيني على الظهر ان شاء الله .

( بعد يومين ... ام عبد الله بينها وبين نفسها ) يا ويلي البنت تأخرت ما جت .. لا يكون صار شيء عندهم ...أنا لازم أروح واتطمن عليهم ... وأكيد باخذ محمد معي ..)
فعلا عرضا الفكرة على محمد ووافقها بشرط ان يعودوا في اليوم التالي .. فوافقت .
( في بيت عبد الله ...)
عبد الله : حياك الله يا دكتور محمد وزارتنا البركة .. وألف شكر على مرافقتك لوالدتي .
محمد : الله يسلمك ويبارك فيك .. وش لزوم هالكلام ... امك هي أمي وأنا أصغر منك يعني أنا ملزوم بخدمتك وخدمتها ... (ام عبد الله تناظر بمحمد وتضحك) وتقول له :
وش رأيك تقوم تاخذ لك لفة في المزرعة تلقاك مشتاق لشوفتها ..
محمد : حقيقة البلد جدا جميلة وقريبة من حياتي الريفية ..وواضح ان فيها مزارع بس ما توقعت ان عند عمي عبد الله مزرعة .. (ام عبد الله تتنبه لكلمة عمي عبد الله وتضحك بالسر) (حتى محمد لاحظ على كلمته التي خرجت دون شعور منه ) ارتبك محمد قليلا واستأذن بالخروج .
عبد الله (لأمه) :طيب هالولد ما شاء الله عليه ..ومؤدب وخجول وبنفس الوقت شهم ونشمي والله
ام عبد الله (سرها هذا الإطراء): يعني حبيته .؟
عبد الله : انت في فراسك موال ...علميني وش عندك تراني عارفك لا تنكرين (ويضحكون ).
ام عبد الله : حقيقة يمه يوم شفت مها تأخرت انشغل بالي وقلت أجي واتطمن عليكم .. والحين دامني اشوفكم كلكم بخير ـ ياربي لك الحمد ـ أبي أطلب منك طلب واتمنى انك ما تردني يمه .
عبد الله : أفااا يمه ... ما يكفي انه طلب إلا وأردك بعد .. الله يسامحك يمه ... والله لو تبي عمري كله يرخص لك يا بعد عمري .. من لي غيرك بهالدنيا .. أمري يمه أمري .. تدللي بس .
ام عبد الله : كفو والله يا ولد بطني ... انا يمه أبي اطلب منك مها لمحمد كذا وبدون مقدمات ..والموضوع بيكون سر بيني وبينك لين يتخرج ويجيب أهله ويخطبونها رسمي ... وانا وعدته بها يمه تكون هدية زواجه ... والرجال يمه الحمد لله مستقيم صايم ومصلي ويقدر وانت توك تمدح فيه . ولا تنسى انه عايش عندي ومربيته أربع سنين ..وبعدين لا تنسى ابن الريف يكون رجال قد حاله من صغر سنه .. يعني بالعربي كذا عن (10) من شباب المدينة .. هااا علمني وش قلت ..؟
عبد الله : والله يمه كلامك صحيح 100% لكن .... (تقاطعه أمه) بدون لكن بدون أي شيء .. أنت بطريقتك شف رأي أمها وان عارضت ـ ولا أظنها تعارض ـ حاول تقنعها .. والموضوع زي ما قلت لك سر بيني وبينك لوقتها .
عبد الله : ما يكون الا خير ... تأمري أمر يمه ... وأنا ما رح القى لمها أفضل من الدكتور محمد .



( في المزرعة )


محمد : يجلس تحت تلك الشجرة ( شجرة برتقال ) .. ما شاء الله ... ياليت هنا في جامعة ... والله هوى يرد الروح ...وحياة قريبة من حياتنا ديرتنا .
مها : زارتنا البركة يا دكتور محمد ... والله لو اني توقعت العالم كله يجي بيتنا ما توقعتك أنت تجي ...(وتضحك )
محمد : ( انت من متى هنا ) وبعدين ليه يا حضرة الممرضة أنا ماني عايش ضمن ها لعالم (وتنطلق ضحكاتهم )
مها : عساك مبسوط عندنا ...
محمد : تبي الصدق ...
مها : أكيد ...
محمد : سعادتي بوجودك انتِ وين ما كنتِ .
مها : (تبتسم وتعض على أصبعها من الخجل ) من قلبك ..؟
محمد : قسم بالله ماني عارف من وين ابدا ومن وين أتكلم لكن لأول مرة أحس أني جريء ومرتبك وملخبط فوق تحت.
مها : أشوف هوى المزرعة فك عقدة لسان ... (وتضحك بدلال ) .
محمد : (انتابه شعور بأن سعادته ملأت الكون كله ... وأن قلبه بات بحجم تلك الأرض الوسيعة )
وربي في موضوع أبي أكلمك فيه لكن مدري ..خايف ..!! خجلان .. !!( تقاطعه مها)
مها : محمد تراهم مرسليني عشان أشوف وينك لأنك تأخرت والحين أكيد يقولون في شيء والغدا بعد أكيد بيكون على وشك ... خلنا نمشي ..والكلام الثاني خليه بعدين ..( وتنظر لردة فعله بدهاء)
محمد : بس أنا ما القى أفضل من هذه الفرصة لأاخبرك بأنني سأطلب يدك يوما ... فما رأيك .؟
مها : ( شهقت شهقة كاد يسمعها من في المجلس ) وش تقول .؟؟
محمد : مها .. ما في وقت .. لكن أرجوكي خلي الكلام هذا سر بيننا لين الله – سبحانه – يفرجها علي وأتخرج ... وش قلتي ... ترى ام عبد الله هي اللي اقترحت علي هالكلام وقالت انها بتقدمك لي هدية نجاهي ....
مها : ( بدهاء) يعني لو ماكنت هدية ما كنت فكرت فيني ..( وتنتظر رده بشيء من الدلال ) .
محمد : مها .. أرجوكي لا تحرجيني أكثر .. أنا هذه أول مرة اكلم فيها بنت .. لكن حاس انك أنت كل بنات الدنيا ... ولاني – والله – شايف غيرك فيها . ويهمني أسمع رأيك قبل لا أروح وقبل لا يصير شيء بين جدتك وأبوكِ نندم عليه بعدين ...
مها : يا ويلي ... أبوي عنده خبر ..؟
محمد : لا ... ما عنده خبر لكن بعدين أكيد بيخبر .. أنت الحين علميني رأيك وبس .
مها : الحين ان قلت إيه ..من فرحتك تنشغل بي وتبطل تذاكر ... وان قلت لا ... من زعلك بتبطل تذاكر ... يعني علىالحالتين أنت رايح فيها ... اجل تدري شلون .؟؟
محمد : امري .. تفضلي أشوف ..
مها : أنا مهري هو شهادتك ... جبها وتعال خذني معك على حصان أبيض .. اخطفني من أحضان هالطبيعة الحلوة هذه .. وحطني تحت جناحك ... وقل يا كريم ...
محمد : ( بغى ينصرع من كلامها وجرأتها ودرى انها كانت تحبه من الأول ) بس كذا .. غالية والطلب رخيص يا بعد عمري ... خلنا نروح ... حاس اني جعت .. واني رح أكل غداكم كله .
مها : بالعافية يا ... دكتور . ( ويذهبون )

( في بيت ام عبد الله )
أحمد يستيقظ من نومه متأخرا... ينزل من غرفته .... وكلما نزل درجة ازداد الهدوء ... فلم يسمع صوت أحد ولم يجد أحدا في البيت ...غريب .. وين محمد .؟؟؟ أمي ..؟ عاد لغرفته ليبدل ملابسه ويخرج ليستطلع الخبر ... وجد ورقة معلقة على درفة خزانة ملابسه كان قد تركها محمد له ... قرأها وعرف أين هما .... هدأ لذلك .. وحمد الله أنهما بخير ..
ولكن سرعان ما عاد شيطانه ليخبره بأشد من فراقهما ... هل صحيح ما كتبه محمد بالورقة .؟ أم أنه لم يعد يطيق فراق مها فكلم أم عبد الله لتذهب معه ليراها .؟؟؟ هل .. وهل ... وهل ... ؟
(قضى ليلته برفقة شيطانه ووساوسه ... تارة يواسي نفسه وأخرى يعللها بالأمل)


(في صباح اليوم التالي عادت أم عبد الله ومعها محمد ومها )


أحمد معاتبا محمد : يا رجل طول الليل والنهار وأنا معك ولا تخبرني بسفرك أنت وأم عبد الله .؟؟
محمد : أحسن الظن .. والله ما كان عندي لا خبر ولا علم .. لكن أمي طلبت مني أن أرافقها ولا يمكن أرد لها طلب وأنت تعرف كم أنا حريص على الوقت وبالذات الأيام هذه ...وبعدين تقدر تسألها أني شارط عليها نرجع اليوم الثاني ... وهذا أنت شفت بعينك كيف رجعنا على طول .
أحمد (يشعر بانزعاج محمد من السؤال ) : يا رجل امزح معك .. ما تتحمل مزح انت .!
محمد : حصل خير .. لكن ما أحب أكون محط اتهام وانا بريء ... تعال أشوف .. وش اخبار المذاكرة .؟

احمد : زينه ما عليها ..
محمد : لازم نشد الهمَّة ... ولا تنسى الأعمال بخواتيمها ..
أحمد : ان شاء الله .
(وبعد فترة وجيزة ... تبدأ الاختبارات ... وكل يحصد ما زرع بعد أيام قليلة )



انتهى


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================



__________________________________________________ __________


قلب ومات


يقولون دائما ... العبرة بالنهاية ..

وهذا ما يزيدني اهتماما بهذا الأمر

حرصا على أذواقكم .. ومشاعركم ..

لأول مرة أكتب قصة كاملة بأجزاء كثيرة

وهذا كله بفضل الله اولا ثم تواجدكم وتشجيعكم المستمر .

لا عدمتكم جميعا .. وبالأخص أنت أيها الكريم

لم تفارق جزاء من أجزاءها ...

ادعو لي بأن يعينني المولى على نهايتها بالصورة التي ترضيكم عني .


كنا معا / يقدر لك حرصك ومتابعتك لأحداث قصة محمد


__________________________________________________ __________
سلم الله أياديك أخي الكريم
رائــــــــــــع بكل ماتعني الكلمة
أحداثها بدت أكثر أثارة ,وأيضا أنت
أخي الفاضل نجحت وبكل براعه في نسج القصة
بخيالك وبمساعدة قلمك المميز,
أصبحنا كأننا ننظر لها ولأبطالها على أرض الواقع
متشوقه جدا لمعرفة النهاية لا تتأخر علينا .
أسعدك الله أينما كنت.
أختك/
مــــهـــا..

__________________________________________________ __________
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهاmaha
سلم الله أياديك أخي الكريم
رائــــــــــــع بكل ماتعني الكلمة
أحداثها بدت أكثر أثارة ,وأيضا أنت
أخي الفاضل نجحت وبكل براعه في نسج القصة
بخيالك وبمساعدة قلمك المميز,
أصبحنا كأننا ننظر لها ولأبطالها على أرض الواقع
متشوقه جدا لمعرفة النهاية لا تتأخر علينا .
أسعدك الله أينما كنت.
أختك/
مــــهـــا..


الله يسعدك ويسلمك

على الرغم من وجودي .. الا انني لم أشعر بوقت دخولك صفحتي
وهذا دليل انك تسللتي مثل كل مرة هههههههههه

يطيب لي حضورك الهادئ ... ولكن لرؤيتك علي حق .

أشكرك على تواصلك ... وما أقولك الا هانت .. يا مها

باقي اخر حزء وترتاحون من متابعة باب الحارة للمخرج / كنا معا

ههههههههههههههه


اشكرك على كريم نثرك عطر ورودك داخل صفحتي ..


كنا معا / ...........

__________________________________________________ __________
مها : أنا مهري هو شهادتك ... جبها وتعال خذني معك على حصان أبيض .. اخطفني من أحضان هالطبيعة الحلوة هذه .. وحطني تحت جناحك ... وقل يا كريم ...
محمد : ( بغى ينصرع من كلامها وجرأتها ودرى انها كانت تحبه من الأول ) بس كذا .. غالية والطلب رخيص يا بعد عمري .


سلمت يداك اخي الكريم

الحلقة اليوم مرررره حلوه
لاننا كما قلت سابقا نريد القصة تبدا بالحب وتنتهي به

احسست بسعادة محمد وفرحه عندما تاكد من حب مها


لكن كيف ستكون ردة فعل احمد اذا عرف الخبر
بان مها رفضت حب احمد وقبلت حب محمد



اتمنى ان لا تتاخر علينا في الجزء الاخير من باب المدينةههههههه



لكن في نفس الوقت اشعر بالحزن لا قتراب نهاية قصتك الجميلة التى جمعتنا
مع كل الاعضاء الرائعون بمتابعتهم وردهم الجميل



اصبحنا عائلة واحد نجتمع على قصتك

لك ارق التحايا


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس200الظلام
مها : أنا مهري هو شهادتك ... جبها وتعال خذني معك على حصان أبيض .. اخطفني من أحضان هالطبيعة الحلوة هذه .. وحطني تحت جناحك ... وقل يا كريم ...
محمد : ( بغى ينصرع من كلامها وجرأتها ودرى انها كانت تحبه من الأول ) بس كذا .. غالية والطلب رخيص يا بعد عمري .


سلمت يداك اخي الكريم

الحلقة اليوم مرررره حلوه
لاننا كما قلت سابقا نريد القصة تبدا بالحب وتنتهي به

احسست بسعادة محمد وفرحه عندما تاكد من حب مها


لكن كيف ستكون ردة فعل احمد اذا عرف الخبر
بان مها رفضت حب احمد وقبلت حب محمد



اتمنى ان لا تتاخر علينا في الجزء الاخير من باب المدينةههههههه



لكن في نفس الوقت اشعر بالحزن لا قتراب نهاية قصتك الجميلة التى جمعتنا
مع كل الاعضاء الرائعون بمتابعتهم وردهم الجميل



اصبحنا عائلة واحد نجتمع على قصتك

لك ارق التحايا


لا أنكر أننا فعلا بتنا أسرة واحدة ... ولكني أنكر تماما اننا سنفترق يوما ..

لن أدعكم ترحلون عني ... فأنتم بمثابة الثياب التي تجملني أمام الناس ..

والتي تقيني شر البرد ... والتي لا يمكنني أن استغني عنها مهما بلغت من الغنى ,, أو الفقر ..

من الجمال .. او من القبح ... لن أستغني عنكم ابدا ...

سيدتي / اجدد لك التحية والشكر لاعجابك بما قدمت ..

ولن أفصح عما يدور بمخيلتي عن الجزء الأخير ...

ولكن أتمنى ان تكوني النهاية التي اخترتها .. تناسب أذواقكم ... وتنال رضاكم عني .


تحياتي / كنا معا