[BACKGROUND="90 #000000"]
فوائد الجبن والوقت المناسب لإطعامه للطفل
الجبن من الأطعمة التي يستمتع بمذاقها الصغار والكبار، كما أنها مصدر غذائي هام للبروتين والكالسيوم والدهون، إلى جانب الفيتامينات والمعادن. لذلك يعتبر تناولها هاماً للأطفال.
عند تقديم الجبن للطفل ينبغي أن يكون طرياً كالزبد، لتجنب خطر الاختناق في حال كانت قطعة الجبن صلبة. كذلك يحتاج الطفل الرضيع جبناً ليناً أو مهروساً بحجم حبة القمح ليكون سهل المضغ
يمكن إدخال الجبن إلى النظام الغذائي للطفل في عمر بين 8 و10 أشهر، ويقترح البعض تأخير إطعام الطفل كل منتجات الحليب بما في ذلك اللبن (الزبادي) حتى عمر 12 شهراً.
لكن لا ينبغي إطعام الصغير الجبن المطبوخ الذي يحتوي على نكهات في هذا العمر المبكر. يمكنك إطعام الطفل الجبن الشيدر، والبارميزان، والموزاريلا واللانكشير، أو الجبن المحلي الصنع الخالي من النكهات، والجبن الطرية، وجين إيدام.
فوائد الجبن للطفل:
البروتين. يحتوي الجبن على كمية كبيرة من البروتين، حيث يحتوي كل 100 غرام من الجبن على 11 غراماً من البروتين. يحتاج الطفل البروتين لبناء العضلات والأنسجة ونمو الجسم بشكل عام.
الكالسيوم. الجبن ومنتجات الحليب الأخرى غنية بالكالسيوم، تحتوي كل 100 غرام من الجبن على 83 ملغ من الكالسيوم، وهو أهم عنصر في بناء العظام والأسنان. يحتاج الطفل إلى إمدادات وفيرة من الكالسيوم خلال مرحلة الطفولة ليتمتع بعظام صحية.
فيتامين "أ". يعتبر فيتامين "أ" من المغذيات الحيوية للجسم، فهو فيتامين قابل للذوبان في الدهون لذلك يفيد البصر كثيراً، كما أن له دور هام بالنسبة لجهاز المناعة، وصحة العظام والأسنان، وحيوية البشرة. الجبن من المصادر الجيدة لفيتامين "أ".
حمض الفوليك. هو فيتامين "ب9" الذي يعتبر عنصراً حاسماً في تخليق الحمض النووي للخلايا، ودونه لا يستطيع الجسم تحويل البروتين وانقسام الخلايا ونموها. كذلك يؤثر نقص حمض الفوليك مسبباً فقر الدم أو تشوهات الدماغ والعمود الفقري. يحتوي الجبن على أكثر من نوع من فيتامينات "ب" الهامة.
فيتامين "د". يتكامل دور فيتامين "د" الموجود في الجبن مع الكالسيوم حيث يزيد الفيتامين قدرة الجسم على امتصاص هذا المعدن الهام.
ينبغي عدم تقديم أنواع معينة من الجبن للطفل في عمر مبكر، مثل الجبن الشيفر، والجبن الأزرق، والأجبان المصنوعة من حليب غير مبستر. كذلك يحتوي الجبن المطبوخ على كمية كبيرة من الصوديوم المضاف، وقد يسبب ذلك ارتفاعاً في ضغط الدم.
عند تقديم الجبن للطفل ينبغي أن يكون طرياً كالزبد، لتجنب خطر الاختناق في حال كانت قطعة الجبن صلبة. كذلك يحتاج الطفل الرضيع جبناً ليناً أو مهروساً بحجم حبة القمح ليكون سهل المضغ.
إذا كان لدى الطفل حساسية من اللاكتوز يمكن أن يكون الجبن بديلاً للحليب، حيث يشتكي الأطفال المولودين مبكراً عادة من عدم تحمل اللاكتوز.
[/BACKGROUND]