عنوان الموضوع : القلعه المملوكيه .. لعشاق السياحة
مقدم من طرف منتديات الشامل

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الموضوع هو عن احدى القلاع المملوكية والتي تنتشرفي بعض الدول العربيه
وهي في الجزيرة العربيه والموجودة في منطقة تبوك والتي يعتبرها الكثير بأنها قلعة عثمانيه وهذه القلعة معروفة في

قلعة المعظم



تقع إلى الجنوب الشرقي من تبوك على بعد 65 كم من الأخضر وهي قلعة أنشئت في عام 1031هـ / 1622م في عهد السلطان العثماني عثمان الثاني حيث يوجد على واجهة هذه القلعة أربعة نقوش تأسيسية لبنائها


من بين كل القلاع القديمة وخانات الحجاج في كل المملكة العربية السعودية فهذه القلعة هي الأجمل والأروع بشهادة كل من رآها لعدة أسباب


جمال بناء القلعة من التصميم وقوة التنفيذ (عمرها حوالي 400 سنة ولم تسقط إلى يومنا هذا)تاريخها العجيب من الملك المعظم الى سلاطين المماليك الى سلاطين العثمانيين وكل منهم ترك أثره, ثم مادونه الرحالة حول هذه القلعة وجود البركة العظيمة التي تعد اكبر البرك في درب الحج (عمرها817 سنة)


جمال المنطقة المحيطة بها ووقوعها في قلب المفازة الكبرى فصارالمعظم كأنه جزيرة وسط البحر يحلم بها الحجيج


كانت هذه المنطقة تسمى الحاكة ثم تحولت الى اسم الملك المعظم الأيوبي ابن اخ صلاح الدين فهو اول من بنى البركة المشهورة










وهذه صورة المسلة المملوكيه وقد اخذت من احدمنتديات تبوك






وهذا الرسم هو مايميز هذا الحاكم المملوكي









الخياري مر بها سنة 1080 هجري ووصفها وصف خبير معماري بقوله

وهي قلعة جكمة البناء مبنية بالحجر المنحوت الأصفر المائل للحمرة بحيث يشبه الحجر الشميسي وهي احجار يبني بها أهل مكة دورهم سائر بنائها من ذلك الحجر ,وهي (القلعة) مشتملة على خمس أوض سفلية ومثلها فوقها أو أزيد وفي كل أيوان محكم العقد بالحجارة , وللطبقة الثانية درجة من الحجر المنحوت ودرجة اخرى توصل الى علو الطبقة الثانية. بحيث ان من صعد ذلك رأى الوادي جميعه ومحط الحاج وأحاط بما هنالك.





ثم مر من هنا المكناسي(1201هـ-1787م )



ولم ينزل الركب بالمعظم كالعادة لأنه لم يكن فيها ماء فمروا بقلعتها عصراً ولم يقفوا خشية العطش وتمادوا يسيرون بقية النهار والليل كله حتى نزلوا بعد طلوع الشمس بساعة على الدار الحمراء.

داوتي مر هنا بعد 93 سنة اي عام 1294هـ-1877م :




بركة المعظم جانبها قلعة مهجورة كانت القلعة هي الأجمل والأعظم على طول الطريق كانت البركه خربه وليس بها ماء لهذا انطلقنا غير متوقفين حيث كان الأمل الوحيد هو بركة الدار الحمراء هذه المنطقة إلى الحجر قليلة الإمطار وفي مدائن صالح لم تمطر في خلال3سنوات إلا مرة أو مرتين
وكان الخياري شاهداً على مأساة القلعة الجميلة التي لم ينض على بنائها 50 سنة فقال:



ولم يكن لباب القلعة ولا للأوض أبواب للغلق وأظنها كانت فأزيلت .وعلى الباب حجران مكتوبان في أحدهما (لا إله إلا الله) وفي الآخر أبيات بالتركية يقال انها تاريخ البناء وعى جانبي الكتفين صورة أسد من نفس الحجارة …الى ان ذكر انه لا ماء في تلك القلعة وما حولها : وبجانب القلعة بركة مربعة منسقة النواحي والأطراف , لم تر عيني قبلها في الكبر مثلها , وربما يبلغ طولها وعرضها مئة ذراع بذراع العمل تخميناً وحدساً. وهي مبنية بالحجر من جنس مابنيت به القلعة من لونه وكونه منحوتاً وهي في الأرض بحيث اذا سال الوادي امتلأت فانتفع بها الحاج , والى جانبها علمان مرتفعان نحو سبعة أذرع مربعان مبنيان بالحجارة بأعلاهما كوة تشبه المشكاة لكونها غير نافذة ليهتدي بها المارون لذلك المورد.




أوليا جلبي أحد وجهاء العثمانيين مر في السنة التي بعدها اي عام ( 1081هـ ) وعلل انها مهجورة بقوله
وقد تمكن البدو من الدخول الى القلعة 1035هـ بعد استشهاد كل حراسها وحملوا كل مابها وبقيت على حالتها تلك منذ ذلك التاريخ …محيطها اربعمئة خطوة …كان يجب وضع جنود في هذه القلعة لتامين سبل الحياة في هذه المنطقة لان الذين سياتون الى هذه المنطقة مالم يجدوا بها ماء فانهم لم يجدوا له اثر في شق العجوز ..هناك بركة بجوار هذه القلعة وقد قام الملعون بن راشد بغلقها في السنة الماضية واطلق النيران على الحجاج ولم يحظ الحجاج بالماء لدرجة ان هلك وتيبس مئات الحجاج وكانوا يرقدون كانهم من الطين الصلصال الجاف…لذا فان المحافظة على هذه القلعة وتعميرها يعد من الفروض الواجبة …بقينا هنا ساعة وبعدها غصنا ثانية في بحر الرمال الانهائي وسرنا به 18 ساعة




مرتضى علوان والدمشقي في رحلته 1120هـ-1708م التي نشرها الشيخ حمد الجاسر رحمه الله :
وصف القلعة بعظمة البناء وأنه لانسبة لغيرها بها إلا انها معطلة ومن أهلها مستوحشة وفي بركتها قليل من ماء المطر , وسألنا عنها فقيل لنا إن بئرها نشف ماؤه وتعطل وصار بين محافظها والعرب عداوة قديمة آلت الى تركها.


بعد 6 سنوات مر التونسي (1300هـ )
وقد أعجب بها وقال ان بركتها من أوسع البرك وأضخمها والحجاج ينسبونها الى الباز الشيخ عبدالقادر الجيلي وأما ضخامة البركة واتساعها فهي بحيث ان جميع الحج استقى منها ولم ينقص من مائها إلا نحو نصف ذراع.


( هذه المصادر من موضوع اخواني اعضاء فريق الصحراء )









وهذه صورة القلعة وتشاهد البركه ومازالت تحتفظ بالمياه



صورة القلعه



وهذه الكتابة على الغرفة التي بالقرب من البركه



صورة المضخه الهوائية لرفع المياه من البركه



اتمنى ان يحوز هذا الموضوع على رضاكم




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

مـعـلـوٍمــآأإتَ مــفـيـدهـَ عــنَ أإلـقـلـعـهَ ...

تــسسسســلــمَ يــمممــنــآأإك وٍيـعـطـيـكَ إأآلـف عــآأإفـيـه.,.,.,

__________________________________________________ __________
----->

هلا وغلا بك .. نورت القسم بـ طلتك

موضوع مميز ...

شاكره لك جمال طرحك

وسلمت يداك

ودي لك

عاشقه مجنونه


<-----


__________________________________________________ __________
الف شكر ياالغلا.............

__________________________________________________ __________
أهليين قلبوو

أكيد ناال رضاانا وأستفدت منه الكثير

الله مايحرمنا منك ولا من إبداعك الرائع

لك ودي

__________________________________________________ __________
^

آآحب الامآكن اللي كذآ ..

الصوور كلهآ رووعهـ

خيآآآل ..

تسلمين حبيبتي على الطرح الحلوو



نوورتي


/

أَهــلَا أَهــلَا بِأُطَطَطَلَدُز بِنْت "-
صُوَر جَمِيْلَه ,, مُسّسسْسطُولِه ي سِت الْكُل أَحَب موآضَيِعْتّس خَاصتُن فَالسِيَاحُّحَّحَه

رَبِّي يُسُعْدِتّس ي بَت