عنوان الموضوع : آلتريك ابو فتيله .. أو الفانوس حين تحبس النار في زجاجه
مقدم من طرف منتديات الشامل







الفنر »..


كانت " الفنارة
" الوسيلة الرئيسة للاضاءة قبل دخول الكهرباء إلى دول الخليج
مفردها " فنر " وكان يستورد من الهند وايران

لم يعرف العالم الكهرباء إلا منذ 150 عاماً تقريباً، أما قبل خمسين عاماً من اليوم فلم تكن الكهرباء معروفة، وكانت النار سيدة مواقف الإضاءة والدفء والطاقة ..


“الفنر” أحد أهم الوسائل للإضاءة طوال عقود، مازال موجوداً لليوم في رحلات البر وديكورات البيوت، لكن الفنر القديم كان من الممتلكات الثمينة في البيت، لا يسمح للصغار بحمله أو تنظيفه خوفاً من انكسار زجاجه أو انسكاب “ كازه ” ..

كان هذا “الكاز
” يأتي أيضاً من إيران ، يحضره التجار في براميل صفيح كبيرة، ويشتريه الناس منهم بتعبئة قوارير أو “دبب” ومفردها “ دبة ”، يحمل المشتري قارورته البلاستيكية إلى البائع ليشتري منه الكاز بنصف “ روبية ” أو “ ربع آنه ” وهي العملات التي كانت سائدة قبل الاتحاد ..





والفنر مصنوع من الحديد الخفيف أو النحاس يعمل باستخدام سائل "
الكاز
"
الذي كان يتوافر في الدكاكين ويباع على شكل (غرش) أو قوارير زجاجية بــ (آنتين) فقط
كان الفنر غالباً ما يطلى بالأسود أو الأزرق من الخارج وتتوسطه (غرشة) من زجاج


وتكون بيضاوية الشكل وللفنر قاعدة من حديد أو نحاس فيها صندوق يفتح لصب سائل (الكاز) فيه
يسمى هذا الفنر بــــ (بوفتيلة) لأنه يحتوي على (
فتيلة
) مصنوعة من (الهدوب)السميكة


وهي بيضاء اللون لها قاعدة نحاسية صغيرة داخل الغرشة وعند صب (
الكاز
) تكون الفتيلة
قد غمرت الى نصفها بالكاز
وهذا الجزء مخفي داخل القاعدة ويبقى نصفها الآخر
مكشوفاً داخل الغرشة يشعله الناس بواسطة خوصة من سعف النخيل في الفتيلة الظاهرة
داخل (الغرشة) وفي القاعدة قرص يتحكم في قوة الاضاءة وضعفها بتدويره يميناً أو يساراً





الفنر الذي تميز بلونين، لا ثالث لهما (الأزرق أو الرمادي الداكن)، كان عبارة عن خزان معدني سفلي دائري الشكل، به فتحة لتعبئة الكاز وله غطاء مسنن وحافظتان من الجوانب ورأس في الأعلى به فتحات تهوية مناسبة، ومرتبط الرأس مع الخزان السفلي بواسطة الحافظتين الجانبيتين. تتوسطه زجاجة مدورة تحفظ الفتيلة من الهواء وتمنع انطفاءها، يسمح برفعها وإنزالها لإشعال الفتيلة التي تتوسط الخزان من الأعلى متصلة بقطعة حديدية تستخدم في رفع الفتيلة أو خفضها حسب الحاجة. وزود الحامل بمقبض مثبت من الأعلى وذلك لحمل الفانوس والتنقل به من مكان لآخر، فالغطاء الزجاجي الذي بسببه لا يسمح للأطفال بحمل الفنر، كان يوفر الغطاء الزجاجي حماية للفتيل المشتعل من تيارات الهواء ويمنع انطفاء النار الصغيرة وكان هناك نوع آخر من “الفنارة” يختلف عن الفنر المعروف بوجود ذراع طويلة لرفع الفتيل وخفضه للتحكم بشدة الضوء الصادر من الفتيلة التي تكون عريضة نوعاًِ ما (عرضها 2 سم تقريبا)، تحكمها أرقام تشير لشدة الإضاءة من 1 إلى 4 الذي كان لا يستعمل إلا للضيوف كثيري العدد مع أن ضوءها كان ضئيلا جدا قياساِ بلمبات اليوم، وهذا النوع من الفنارة كان يعلق في جزء من الخيمة أو العريش ولا يغير مكانه إلا لملئه بالكاز، وعادة ما يوضع في المجالس الرجالية وبيوت الأثرياء لجلسات المساء ..






كان الفنر بوفتيلة هو وسيلة الاضاءة سابقاً في البيوت


سواء (العرشان) المصنوعة من جريد النخيل

أو في ( الخيم) في كل غرفة فنر معلق في السقف

كما لابد من وجود فنر متنقل يحمله أهل البيت عند ذهابهم

إلى ( الطوي ) أي البئر

أو عند التنقل في ( الحوي ) أي فناء البيت



مع حبي
آلمطنوخه




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

يازينها والله سقى الله ذيك الايام

تسلمين حبيبتي وتقبلي مرووووري.....سدوووم


__________________________________________________ __________
يازين ذيك الايام << شفيه الي عمره طق الخمسين
هههههههههههههههه
يعطيك العااااااااااافيه

__________________________________________________ __________

يعطيــــــــــــــــــــــــــــــــــــكـ العـــــــــــــــــــــــافيــهـ
يــــــــــــــــارب

*
عــلـى المــوضـــوع الآكثـــر‘
مــــن رائــــــــــــــــــــــڑ
*
تقبــــــــــــــــل مــــــــــــــروري‘
*
لــــــــــــــــــــــوتـي فـــــــــــــــــــــروتـي



__________________________________________________ __________
يثلموووووو يالغلا ... طرح اكثر من رااائع

__________________________________________________ __________
الله يعطيج العافية عالمجهود الرائــــــــــــــــــــــــع.

مشكووووووووورة

تسلم ايدك حبيبتي