عنوان الموضوع : سأخلع رداء الصمت وأتنفس هنا - ركني الهادئ
مقدم من طرف منتديات الشامل




هنـــــــا ..



ســــأخلع رداء الصمــــــت ..
ســـأُلقي كل ما يُعيق قلمي جانباا ..
و أَتنـفَّـــــــــــــــس ..
ســأكون هنا بلا أقنعة .. بلا مساحيق ..
سأكون هنــــــــا
في موعد مع الــ أنا التي لا يعرفها الا الأقربون




shomoo3






مدوناتي السابقة هنا ..




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

سأكون هنا
وهنا فقط

اتنفس واطلق العنان لقلمي



اللعنة على حبٍ استنزف أجمل أحاسيسي
أراقَ من قلمي أحلاما
مزقت هدوء الليل
جئتُ اليوم عاصية متمردة
اطعن الوهم المتدفق
اقتلع نكهة التمنى
أزرع سنابل الوجد
وأخط نهاية الحكايه
لابدأ قصة أخرى
بفوضوية شجن تثير ضجيج قلمي
وهوس حرف يشق الطريق باعتزاز وشموخ




شموع


__________________________________________________ __________




هذا الصراع الدائم بين ذاكرتي المنتبهه و النسيان الهزيل
خلق المسافات الطويلة من الحنين التي يختبئ خلفها تلال الحزن والالم
ثمة اشياء تلتصق كالعلق في الوريد
لا تتأثر بفعل الهجر والغياب
تقاسمني الحياة وكأنها جزء مني
احساس فخم لا يمكن تجازوه
ديمومة حنين لأشيائك المعلقة على جدران النبض
ببطئ ممل تعبرني الفصول
تتسع المسافات بيننا
ويتقلص الطريق ويضيق
مرعب هذا الركض نحو حتفي
ما عادت اقراص المهدئ تجدي نفعا
ولم تعد الذكريات تغني عن جوع
تتسلل الروح على أطراف اصابع الشوق
في محاولة يتيمة للالتقاء بك في وادي الصمت المتصدع
فهذا التاريخ الممتد بيننا
يتفشي بين أضلعي
لا تستوعبه خطوات انسحاب
ولا يعترف بشرعية الفراق





شموع


__________________________________________________ __________


ومازال الغياب رهين قدري ..
يشاطرني ليلي وقهوة الصباح ..
ولسان حاله يقول ..
لولا سوادي ما اختال البياض سحر الحضور ..!!

أيها الغياب .. لا تحملني وزر افعالك
لست بتلك الحماقة لأعيد التاريخ واستوطن هوامش جغرافيتك



شموع


__________________________________________________ __________

ينتهي ليلي ليبدأ نهار آخر
وأنا أراقص كلماتك بصمت فوق مسرح الذكريات
قد ينتهي العمر وأنا أرددها .. أزخرفها و اقلبها
ربما طاب لك صمتك الذي ترك خلفه جلجلة وبلبلة في الرؤى
لا عليك سأربت على كتفة برفق كحمامة
علّ صداه يأتيني ببشارة منك
فذلك المنفى المثقل بالوجع
المدعم بالفقد
خلق مني انثى التيه والضياع
لا عليك مني .. سابتسم في وجهك الحاضر الغائب
وأنتظر ..




شموع


__________________________________________________ __________



وعلى عتبات الذاكرة والنوى
تندلق أطياف المنى
وجوه مسافرة عبر الزمن
تحاكي نبض الخافق وجلا
فترتعد أجنة الروح شوقا
وينسكب الدمع مدرارا



شموع




اعتزلت الحياه
بتّ اعشق الوحده
علني استطيع ملاقاتك طيفا
انصهر فيه


شموع