لقد كان اليوم عيد
والطفل كان ينتظر الهدية
وهى كانت تنتظرنى
لحظة إستثنائية...
وموقف لا إنسانى
فلا تلمنى بعد الآن
وكما تدين تدان
أراد الحق فأخفق
أرادوا الباطل فأصابوا
تمادوا
كان سريع الغضب
حاد اللسان فى الخطأ
إنسان فى الحب
كريم فى علية القوم
رحيم فى أقلهم
سقطوا فى هوة سحيقة
قوم بلا ضمير.. ولا هوية
توقف..تحقق
قرر
لقد استشعر الخطر
وفضل أن يقبض على الجمر
ذلك خير...
حزّ فى نفسه أمر
لايذكر..ولايحكى
إنه سر
ولو ترى غموض
فكر
فليعرف كل صغير حجمه
ويرجع كبير القدر.. لمكانته
فقد نطق الحق
لقد حفظهم عن ظهر قلب
وخلاص منهم
بألف عمر وعمر
ومع مرور الوقت
سيختفى كل شىء
وتنتهى حقبة من العمر
قد تعود يوماً
لتحيا مرة أخرى
قد تعود يومااً
لتموت مرة أخرى
كأس والكل ذائقه
فحواه شهد وعسل
مغزاه صبر ومر
فاحذر
لقد تبقى فى ذاكرة الأيام
جزءان
وما كان جزاء الإحسان
النسيان
واحد من الناس
عسير الفهم
صعب المراس
يتكلم ولا ينصح
يفصح ولا تعرف
ينصت ولا تدرك
ظنوها محنة له
خدعة
لقد ابتُلى من قبل
وأبلى حسناً
ولا جدوى من معاودة الكرة
كانت لهم إختبار
أسرار فيما وراء اللوحة
عجلة الزمان تدور باقتدار
لتبدل الأدوار.. خلسة
حقول من الماضى
تختفى وراء الأسوار
لم يكن إنتصار
كان خسران
لقد بحث عن شىء ما
طيلة حياته
أميرة خياله
ولما توقف..أتاه
طلعة أخاذة
وجه ضحوك
منحة حياتك..هديتك
قلب لايعرف إلا الحب
تأخذك إلى عالمها
تأسرك بسحرها
وجنونها..وهدوئها
واحدة تجمع كل النساء
سحر وجمال وذكاء
او غيرة عمياء
وبضحكة تنسى
قلب لايعرف القسوة
من ليلى..من عبلة
رقيقة عذبة
لم تذكر فى كتاب
ولا قال عن مثلها الأصحاب
طبعة كما رسم الخيال
وصفة لكل الآلام
مسحة جمال
حق أن يدق لها القلب
حق ألا تنسى
ممتن لأننى مازلت أحيا
ممتن لتلك الأنثى
لكننى أبداً لن أنسى
فقد كان يوم عيد
والطفل ينتظر الهدية
وهى كانت تنتظرنى
وبعد اليوم..لا تلمنى