عنوان الموضوع : مبتور الصدقِ لن يعطيك يداه - رائعة
مقدم من طرف منتديات الشامل







لم تكوني
بأخذةٍ بيدي نحو برِ الحُبِ صوبِك
فلماذا اليوم بالذات ، تمدُديِنها صوبي..!؟
لماذا..!؟
لماذا تتخطَفُكِ اللهفةُ في محاولةِ إفهامي
أن كيفَ يكونُ النسيانُ لائقاً جداً بِكلانا..!
هوبالأحرى لائقاً بكِ وحدكِ
أما أنا فلايليقُ بسواي سِوى
طأطأةُ رأسِ الشروعِ في هواكِ
وأنا أُسدِالُ أخِرِ أستارِ الرجوع
من غِبطتي المؤجله إلى حين..!


أ لأنني كطِفل..!
رُحتُ أتتبعُ خُطاكِ كظِل
فعلتِ هذا..!
كيفَ تركتُ لُخطى الوهم أن تجَرجِرُني بعيداً
فينساني طريقُ عودتي!
كيفَ منحتُ لعيناي جناحا طائِرٍ
لايكترِثُ لمواطِنِ أعشاشه
أخبريني..؟
كيفَ سأتُقُن لعب أدوار الوداع..؟
وهل هُناك ثمة وداع لايكونُ باهِضَ الحُزُن
يأخذُ من جيبِ صبري
ويُلقي بي على شواطيء قهري..!

أستجدي بهذه التساؤلات المتشبثه في عُرى الخافِق
وأُكافِحُ السقوط سقوطي الموجِع
في براثِنِ حتمية هذا الوِزرِ العظيم
برمقِ إجابه
كحبةِ بندول بها أُقنِعُ أوجاعي بالعدول
ال بِتُ أخافُ إعتياد حواسي عليه كمرضٍ مُزمِن
أن كيفَ سأُقنِعُ ذِكرياتِك بعدمِ العِناد
وبسلوكِ طريقِ الرشاد
نحو البِعاد..!
عن شُرفةِ ذاكرتي المُكتضةُ
بفوحِ إشتهاءاتي الحُبلى برائحةِ مُعانقتِك
وبطعمِ القهوةِ اللاذع
وأناأُمارِسُ حماقةَ أصطيادِ أسراري
وذبحِها على أعتابِ غرورِك بعدَ فضحِها
ومع كُلِ رشفةِ مُر ورعشةِ جهرٍ تُلازِمُني
وأنا أرزِمُ أحلامي اليافعات في شُحناتِ شوق
عبر برَ أوهامي الأمِن
لتصِلَ موانئ الدفئ في إطمئنانِك

وبأني بلا أنتِ
خيمةٌ هاجمتها ذِئابُ الريح
فماتَ الدِفئ فيَّها ذبيح

ماأدراكِ بعدَ رحلةِ أعوامٍ في صحراءِ السراب
كيفَ أُحرِقُ أصابِعَ لهفي
لأُكافِحَ بردَ العوز في غيابِكِ الفادح
وكيف أبتاعُ لعيناي لحظةَ يقين بها أُقنِعُني
أن هذا العواء لم يكُن إلا أزدراء
بنافلةِ التقرُبِ من وجهِك
الساقِطُ بقاضيةِ الكذِب..!
أواااهُ
أواااهُ
أواااهُ يازفراةُ أشتياقي
على وجهِ نافذتي المُلبده بالسُحب
وألفُ أوااهٍ يا أواني الزهر
حينَ تفتقدينَ ذاتَ صباحٍ للمسةِ أصابعي
وأنا أُحاوِلُ مُداعبةَ وجهي بذاكَ العِطر
تشبُثاً
تقرُباً
تيمُماً
بأنفاسِها البِكر

عُذراً أحبتي
سأستعيرُ كِتابَ الصمت الأن
بعدَ أن أُعيدَ كتابَ الماضي الحزين لرفوفِ النسيان

عمار الحمداني


حصري لمنتدى الشامل
محبتي


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

الحمداني عمار
.
.

أهلاً وسهلاً بك
مساء مزهر الخصر

ويتوالى إبداعك
وترفل كلماتك بالجمال
والكثير من الروعة والبهاء
لحروفك إيقاعات
تجيد اقتحام الروح
بلا استئذان

كل الشكر لهذه الزهور
التي زرعتها في دروبنا
ولعطر المفردة
أرق المنى


__________________________________________________ __________


مررت من هنا

لكني لم اعبر بعد

لازلت عالقة ..

عيناي تسابق شفتاي

أيهما تغرف أكثر

من شلال كتاباتك

حرف رائع قد من غياب و عتاب

كل الامتنان لبوح يفيض بالبهاء

لك الفرح كله والبهجة المقطرة سيدي


__________________________________________________ __________



الحمداني عمار



كعبق البحر أنت ..
لا أحد يكرر لوحتك بجمالها

عانقت الضباب المتصاعد من بين السطور
و قبل مغادرتي ..
ساسكب علي رؤوس الحروف هنا ..
قارورة عطر

تحية تليق بك



شموع


__________________________________________________ __________
الأخ المُبدع الحمداني عمار /

للغصن المذبوح بجفوة الوداع

تحلق حوله طيور السراب

نراود فى أثرها فزاعة الليل

ونخلع خجل النهار

غداً نعلق على حبال حيرة الذكريات

أصواتنا المبتلة بالعشق

وندق طويلاً على باب عزلتها

علها تفيق من نومها الأميري ؛

لصمتكَ سيدي تعلو طقطقات الأحرف

رفرفه سير فى رخام الأمنيات





دموع مُباحة


__________________________________________________ __________
ماأدراكِ بعدَ رحلةِ أعوامٍ في صحراءِ السراب
كيفَ أُحرِقُ أصابِعَ لهفي
لأُكافِحَ بردَ العوز في غيابِكِ الفادح
وكيف أبتاعُ لعيناي لحظةَ يقين بها أُقنِعُني
أن هذا العواء لم يكُن إلا أزدراء
بنافلةِ التقرُبِ من وجهِك
الساقِطُ بقاضيةِ الكذِب..!
أواااهُ
أواااهُ
أواااهُ يازفراةُ أشتياقي
على وجهِ نافذتي المُلبده بالسُحب
وألفُ أوااهٍ يا أواني الزهر
حينَ تفتقدينَ ذاتَ صباحٍ للمسةِ أصابعي
وأنا أُحاوِلُ مُداعبةَ وجهي بذاكَ العِطر
تشبُثاً
تقرُباً
تيمُماً
بأنفاسِها البِكر
كلها رائعه تستحق التقييم وكل التقدير
وبذات تلك المقطوعه راقتي لي
بصدق احساسك سيدي لك الف تحيته
وتقدير بوركت
الحمداني عمار


..
..

رائع أخي ..
وما زلنا نستجدي القراءة لمثل هذه الروائع

ننتظر جديدك

..