عنوان الموضوع : فى مثل هذا اليوم - رائعة
مقدم من طرف منتديات الشامل

[BACKGROUND="90 #0000FF"]
فى مثل هذا اليوم
نظرت الى التاريخ بتعمق
ابتسمت
تذكرتك فى هذ اليوم
فانت كل تاريخى
................


رن جرس الهاتف يعلن انك تريد التحدث لا محال
لن تستسلم حتى ارد
كنت اسعد بالحاحك
اعترف انى كنت اتمنع قليلا فى الرد
علنى احظى باكبر قدر من الاهتمام
اخيرا
رفعت السماعة
وجدتك تقطر شوقا
تخبرنى انك تريد لقائى
اخبرتك اننى لن استطيع
فاليوم قد اتفقت مع صاحبتى ان تاتى لتزورنى فقد طلبت منى شيئا اردت ان اعطيها اياه
انت تعرف انها اعز صديقاتى
وانت تعرف جيدا انى لا استطيع الا ان انتظرها
اعذرنى بصدق انا ايضا اردت ان القاك
كنت اشتاقك اكثر منك ولكنى وعدتها
هل تريد ان تجعل منى تلك التى لا تفى بالوعد
اغرقتنى فى عذب الكلمات
تماديت انت فى الحاحك
يالهى كم انت طفل صغير وكم اشعر بالسعادة حين تشعرنى بذلك
حتى انك هددتنى ان لم اتى ستاتى انت
فكم جولييت عندك
اضحكتنى كثيرا
ومازلت ابتسم حتى تلك اللحظة التى انا فيها
حتى انك لم تهتم كيف ساعتذر لها
ولكنى ايضا لم اريد ان احزنها
اتصلت بها وحكيت لها واتفقت معها ان تقابلنى ايضا فى نفس المطعم
كان قريبا من عملها
وانا ساتى واجلب معى ما طلبت
كان فستانى
كانت تريد ان تحضر احدى المناسبات
شىء تعودت عليه معها
فهى اختى ايضا
ارتديت اجمل ما عندى
اخذت افكر اننى اريد ان اهديك هدية
لا اعلم غير انى كنت اشتاقك فى كل ثانية اكثر من الاخرى
يالى من غبية
كيف كدت ارفض
شعرت بالسعادة ايضا
لاننى حققت لصاحبتى رغبتها
اخذت افكر ماذا اهديك
اذن ساهديك عطر
فانا احب العطور وانت ايضا
وهكذا ذهبت الى المكان
كان المكان واسع وليس به عدد كبير من الزوار
جلست انت بجانب الشرفة
كنت اراك من بعيد وانا مقبلة
تحمل ابتسامة فى وجهك
وعيناك تجوب المكان بحثا
هاهى صاحبتى اقتربت قبلى
اليك
كم حمدت الله لانها جاءت
كان يزورنى هاجس انها قد تخجل من المجىء
مازلت اقترب منك وانت لم تشعر بى بعد فجاءة رن هاتفى
هذا ابى يريد ان يطمئن عليا
انت تعرف كم يحبنى وكم يخاف عليا
نعم ابى
ابدا حبيبتى اردت ان اطمئن عليكى
كانت عيناى تراقبك يا حبيبى من بعيد
اشعر نوعا بالقلق فقد تاخرت عليك
ولكن حمدت الله مرة اخرى ان صديقتى معك
من جديد والدى
اردت ان اسالك عن ذلك الظرف لا اعرف اين وضعته
قلت له انه فى ذلك المكان قال انتظرى سابحث عنه
لم اريد ان اضايقه اخذ يبحث وانا انتظر
وعينى وروحى تحوم حولك حبيبى
واذا بى المحك
وانت تسلم على صديقتى
ماهذا
يدك نعم لما تسلم عليها بتلك الطريقة
انت تضغط على يديها
اقتربت اكثر
عيناك كانت تنظر اليها بنهم
وحتى انها كانت تداعبك بنظراتها
يالى من غيورة
فقت على صوت ابى يخبرنى انه ليس المكان
اخبرته انى ساعاود الاتصال به
ولكنه رفض
اخبرنى ان انتظر من جديد
لا اعلم لما اشعر بضيق فى صدرى
اه
نظرت اليكما من جديد
لما بدلت المقاعد
رايتها هذه المرة بجانبك
يدها تلتف على يدك كافعى تستعد لاقتناص الفريسة
وانت يدك الاخرى حول خصرها
كمن يحرص على بقاء جرمه فى يده
حتى عيناك كانت تلتهمها
كلص يحاول ان ياكل باقصى سرعة
قبل ان يراه صاحب المكان
وماذا كنت تقول لها
يالك من رجل مقذذ
لاول مرة
اسمع كلامك
ذلك الذى كان يجعلنى اذوب
فاجدنى متجمدة
بل انى ساخطة
اتعلم شعرت برغبة فى الغثيان
كنت اسمع هذا الكلام من قبل
والان اراه امامى كخنجر يقطع فى اربا

يالهى
ماذا ارى امامى
من هؤلاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حتى انى وصلت للمكان ولم تنتبها
حتى ان صوت ابى
مازال ينادينى عبر الهاتف ولم انتبه
وذلك الجرسون
اقترب منى يسالنى
هل تبحثى عن احد
لم اجيب
كنت افكر سريعا ماذا افعل ؟؟؟؟؟؟؟؟
اعترف انى كنت متاكدة انك لا تستحق البكاء عليك
وان تلك الافعى بجانبك
هى الاحق منى بك
نعم بعتك فى لحظة
لاننى لا اخذ البقايا
بل اهديها لغيرى
كنت انت ذلك الفستان الذى قررت ان اهبها اياه
ولكن كان لابد ان استرد كرامتى
واعطى لنفسى الحق فى ان احافظ على كبريائى
من اناس فقدوا لذة الكبرياء
اغلق ابى الهاتف لم اشعر به
حتى انى لم اعتذر له
انا مدينة له باعتذار اكبر من ذلك
اخبرت الجرسون ان يخبره ان هناك من يسال عنه وقفت بعيدا حتى
اعطيه الفرصة لان ينهى تلك القذارة
وحتى لا اجعلهما يدركا انى رايت ذلك
جاء مسرعا لى
اخذنى الى الطاولة
وعيناها علينا تلك الخائنة
تغتالنا
ابتسمت لها
وجلست على المقعد
اخذ هو من جديد
يتلو على مسامعى كم اشتاقنى
واتلو فى صمتى كم اكرهه
ذلك اللسان كان الان يتلو نفس الوقاحات المبتذلة لها
اسعدنى انه يقولها لى فى العلن
بينما كانت هى سره
او بالاحرى خطيئته
نعم انا انثاه الشرعية
وانتى مجرد نزوة
امتدت يده تحتضن يدى امامها
من جديد جعلتها تحترق
كيف كنت عمياء لهذا الحد
كيف لم اراها
يالها من خائنة ويالى من مغفلة
كنت ادفع ثمن غفلتى فى هذه اللحظات
فجاءة سالنى
لماذا انتى صامتة
ابتسمت بصعوبة
اخبرته
امامها
اننى رايت بعينى كل شىء من افعالهما
هالنى حجم الفزع على وجوههما
اخذت تبرر
وتبكى
واخذ هو يعتذر
يخبرنى
انه كان ضعيف وانه لا يستحقنى
بدءا فى النزاع
وتبادل الاتهامات
وانا ازيد من ابتساماتى
هو يتحايل عليا ان اصدقه وان اقبله
وهى تعتذر لى وتنظر له بفزع ايضا
يا لهما من مساكين مقززيين
واخيرا قررت ان انهى تلك الحادثة ليست هى قصة
بل حادثة
جعلتنى اعيد النظر
قلت لهما
اهدئوا
قررت ان اسامحكما
فانتما قدمتما لى خدمة عمرى
انتى صديقتى انقذتينى منذلك الرجل
وانت يامن كنت حبيبى
انقذتنى من تلك الحرباء
اهديك عطرى فمن خلاله فقط
ستتنسم رائحة النظافة
وكلما تشمه ستتذكر مافعلته من ماساة
وحين تريد ان تتذكرنى انثر عبيره
فهو وحده من يجعلك تعرف كيف يكون الوفاء
وانت خذى فستانى لا تعيديه
وعليه ذلك الرجل هدية
فانت وهو كاليق ما يكون لبعض
لن يناسبنى اى منهما بعد الان
غادرتكما
وتنفست لاول مرة
ففى مثل هذا اليوم
استعدت
اهم شىء فى الحياة
كيانى
من يد السفهاء
كم كان مؤلم هذا اليوم ......................................
[/BACKGROUND]

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

نعم بعتك فى لحظة
لاننى لا اخذ البقايا

بل اهديها لغيرى





ديوااان عشق

غاليتي

رائع رائع رائع

ما ابدعته اناملك

فهنيئا هنيئا لنا

ودمتي بكل ود

مررت من هنا فزرعت احرفي

اختكم عفت الخاطر

__________________________________________________ __________
وكم كانت كلماتك جميله


اه سردت اقصوصه
مااروعها من اقصوصه

لكل جواد كبوه
ولكل انسان هفوه
ليس هذا المهم
المهم هو ان نتلافا اخطاء الغد
وهذا مافعلتيه ختاما


كلمات راقيه
وتحمل دروسا لمن اراد
ان يعيها



اقسم انك مبدعه
راق لي مااوردتيه


تقبلو مرور الشموخ
فقط ارادت وضع بصمتها الفريده من الاعجاب



شموووخ ــي الفريد

__________________________________________________ __________
[BACKGROUND="70 #FFFFFF"]كلمات عانقت القلب بداخلـــي..
شكرا لتلك الروح التي لديك وايضاً آلف شكر لقلمك السامي...
:
ابحرت معها في شتى سطورهـــا
شكرا من الآعماق[/BACKGROUND]


__________________________________________________ __________
شكرا لتفهم الاشراف والادارة

__________________________________________________ __________
يع ـــــــــطيك الع ــــــــــافيـه

هلا بك

حروف رائعه


سلمت اناملك على جمال نثرك

ودي