عنوان الموضوع : آنات عذاب خالجت روحي..! - رائعة
مقدم من طرف منتديات الشامل



نــافــذة :
(بينَ يَديَّ كأس فارِغة , أرقبُ الهواء فيها كيفَ ينسكِب بـ شفافيَّة ..
يقِف عِندَ رصيف ذاكِرتي
كـ فراشات مُحلِّقة في بُستان أزهـارْ ..
أسمعُ همسَ الفجر ..
وأنين الرياح .. وبُكاء المطر .. وصُراخ الأرصِفة .
والوحدة تكتَّلت .. كـَ..كُرة ثلجيَّة تلعقُ شوارع الروح !
لازالتُ ورقة بيضاء !
تُرهقني نسائم البرد .. تنقلني بين أنفاس الحياة ..
وأعود إلى مكاني , بيضاء كما أنا.. !)


بادئــه:
لماذا
لا أكف عن التلفف إلى الوراء .؟!
لماذا
لا أملّ من أرشفَة الدموع .؟!
لماذا
لا أغطي أفكاري العارية بـ شيئ من بياضْ .؟!
أو .. قد ملَّني البياض.؟!
لماذا
ذكرياتي دائماً مُسجاةٌ بلون رماديّ .. ويرمُقها إنكِسار تحتَ الرُكام .؟!
لماذا
كلَّما أحاول أن أقضُم مِن فاكِهة الفرح .. ينزفُ قلبي ألماً .؟!
,
خاوية أنا ..
مُتكِئة على كرسيّ أسود .. أحمِلُ خيبتي بين كفيّ ،
وَ قلم شارفَت حياتهُ على الإنتِهاءْ !
وكُرّاسٌ صغير .. ورقهُ أصفر يُشبهُ خيبتي!
حائِرة فيما أكتُب ..!!
خاوية .. خاوية .. خاوية ..
تماماً هكذا الوصف ..
خاوية أنا
مِن كُل الوصوف .. إلا كـ طِفلة مُنكسِرة ..
خاوية أنا
مِن كُل التفاصيل .. إلا مِن أنثى تبكي بـ نصف دمعة سقطتْ!
خاوية أنا
مِن كُل الأشياءْ .. إلا مِن وِسادَة مالِحة ..
خاوية أنا
مِن كُل الأمكِنة .. إلا مِن حضن أبي وأمي ..
خاوية أنا
.. إلا مِن فِكرة مُشرَّدة في هامش الصفحة ،


الثالثة وثلاث دقائق ..
داري المُغلقة حتى عن الهواءْ ..
مُختنِقة .. بعيدَة ليست مُدنَّسة بأنفاس العابرين في الخارج ،
لم أدعها تتنفس حتى عِطر زَهرة .. نبتت قُرب نافِذتي!
صوت الفجر في بدني يسري ..
أشعرُ بالغربة .. مِن ذاكِرتي .. مِن كُل الأشياء التي تخصّني ..

تمرّ اللحظات ..
أنتظِر ضوء حقيقيّ لأهرب منه..
ضوء
.. لايشبه أبداً هذا الضوء الزائف الآتي من مصباح صغير على مكتبي ..
ضوء
باهت .. لونهُ أصفر ..
الضوءْ ءْ ءْ ءْ ،
هوَ ليس ضوء السماءْ .. ضوء الحياة .. ضوء الصباح ..
ضوء يتسلسل عبر الروح .. يمنحُها البياضْ،
كلَّما أنتظرتُ نـور الصَباح
كُلَّما هربتُ منهْ..
لا أعلم لماذا بتُّ أخشاهْ ..؟!
ربَّما لأنّهُ يُذكِرُني بيوم جديد .. أحياهُ وأنا تائِهة !
وعُمرٌ يمضي .. وخيباتٌ تُتلى ..
لازال طريقي خاوياً ..
مِن الأمل .. مِن الحياة .. مِن الناس ..
أو حتَّى إبتِسامة أرتشِف قهوة الصباح معها ..!
جُل ماأعيه الآن .. بأنّ ضوء الصَباح يُذكرني بخيبتي ..
وَ ... يُثير الحنين !!!!

أصابعي "تئِنْ"
كثيراً ماأضغط على القلم بقوَّة ..
أقسو عليه .. كُلما شَجى قلبي شيئاً..
هذا الدفتر
.. يحويني ،
أو ربَّما يملؤني بيـاضاً ..؟!
كلَّما مارستُ الكِتابة ..
كلَّما أصيبَ دفتري بجروح .. وفُتِحت جروح الذاكِرة مرَّة أخرى!

رغبة بالصُراخ ..
تشدّني نحوَ نافِذتي .. !
الظلام لازال يُخبئ الكثير تحتَ سِتارهْ !
هل أمارِس الصُراخ .؟!
أم أستحقُني وأهشّم جمجمة غباء نُسِبت لي .؟!


ياااااااااهْ!
يالـَ مهارتي!
أستطعتُ في لحظة [ قتل ] رغبتي في الصُراخ!
مسكينٌ أنتَ ياقلب .. قتلتك .. بـ هدوءْ ءْ ءْ ءْ ءْ ءْ ءْ ءْ ءْ ءْ..

تموت رغبة وتولد أخرى ..
الآن .. وفي هذا الوقت .. كم أتمنّى مُمارسة المشي..
عِندَ الشاطِئ .. وأرقبُ النـور وهوَ يخرج مِن كبِد السمــاءْ !
أعتقِد بأنني حينها فقط لن أهرب مِن نـور الصَباحْ!
كيف ياتُرى .. أرقبُ الصباح وهوَ يُداعب الضوءْ .؟!
ويبتسم لـ البحر ... وَ يُداعب مَوجة بـ سِحرٍ الوجود ..

هيَ أمنية ..
تُلاحقني منذُ الطفولة .. لازلت أحملها بينَ كفيّ ..
من يُحققها لي .. وأمنحهُ وَطَـنْ!
لماذا ياتُرى
كل الأوطان
لم تعُد تُثيرنا .؟!
كلّ الأوطان
تلفُظنا .؟!
كُل الأوطان
تسكُنها أرواح شرّيرة !!
تسلبها السعادَة .. وتسرقُ كِسرة خبز مِن فم يتيم!

خاوية أنا
هذا الصباح الموحِش !
أحلامي خافِتة ..
سمائي مُلبَّدة بالسُحب .. لكِنها لاتُمطِر !
خاوية أنا
.. إلا مِن دمعة تتوسّل أن تهطُل ،
خاوية أنا
.. إلا مِن صوت قادِم مِن الثَرى .. يُنادي [ بنيَّتي ] ..
خاوية أنا
إلا مِن دفء باردْ ..
وَ سقف مائل ..
وَ باب مثقوب ..
ونافِذة نصف مشوَّهة ..
وكأس .. ربعهُ ماءْ .. وثلثهُ يشبهُني ..
خاوية أنا ..
إلا مِن هذا القلم الذي بدأ يلفُظ أنفاسه الأخيرة!
وخيوط الضوء التي بدأت تُثير الرغبة في الإنغِماس في ظلام وِسادتي،
,
أبقى خاوية .. ويموت قلمي!

هــــمـســـــه:
{ احبتي
تعلمون جيداً بأنني أملك ملامح الجنون ذاتها
وبعثرَة الأمنيات ذاتها .. وفي رأسي الصغير يدوي صُراخ طفلة..
بعيداً جدّاً هو .. لتفهمون واقع يحصل الآن :انني مشتاقه له!
لن تفهمون أبداً لأنَّ تلك الملامح التي كانَ يملكها وجهه ..
أصبحت غائبة عنكم .. تشغلها ملامح شخصاً آخر روحهُ تسكنكم!
أما روحه وملامحه هو .. فقد أحتفظتُ بها لنفسي..
إلى أن يعود ...!}



امنياتي
بقلمي:غربة الدنيــاإْ


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

ماذا ارى

اليأس منثور بمتصفحك

والالم كالشمس يشرق على حروفك

والدمع يسقي تلك الحروف

وجع يتلو وجع

حتى تكاد الحروف تستصرخ بالغيث

---------

سلمت الانامل التي خطت

وذالك الاحساس المرهف



نسئل الله ان يكون من نسج الخيال

وليس من واقع الحال

دمتي بكل الابداع

ننتظرك جديدك

تقبلي ارق امنياتي



ابو اماني الحجامي


__________________________________________________ __________
آووواهـ
ياغربة الابداع
ماذا فعلتي بصاحبة الحروف
اغرقتيها بوابل من الدمع
بلل جفاف الروح الخاوية
تهاوى صبري
وفقده يقتلني
بدأت افقد كل شيء
حتى ملامحي التي تحمل تقاسيم روحه
افتقدني
بعده
ماعدت اشعر بلذة شيء
سوى ملوحة الدمع
بوحكِ هز الحنايا
لروحكِ عناقيد السوسن

__________________________________________________ __________
نسيج محكم الغزل لم يذر بين حناياه أي فجوة

أحلام مفرغة من قبس النور

وسكك ملساء دون علامات للعبور

وبيت خاو من دبيب الانفاس

وسكون غاف على أغصان غافلة

وريح تصلف الهزيم وتعول في مسامعه

ليرتطم انفجار أصم على شرفة الانتظار

خيبة مقفرة تقبع تحت أسرة الامنيات

خواااااااااء مهيمن نصب عروش ألويته

في تلال الحلم


لروحك سكن للوجع

اختك
انفجار الصمت

__________________________________________________ __________





غربة الدنيا


عميقة الإحساس
نَزفٌ حارقّ شَجّ الروحْ بِعمق
ليحيآ القلمْ ونَبضِ صاحٍبه منْ جديد
بِكُل آلامِك .. وجوى الحنايا
قرأتكِ
ثقيّ ياروحْ
أنْ السعَادة مُقبلةْ لحياتِك
دَوماً وأبداً رائعة ..
ولازُلتْ مُنصِته لحديثكِ كٍـ دائماً ..
مودةْ .,










__________________________________________________ __________
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * ابو اماني الحجامي *
ماذا ارى

اليأس منثور بمتصفحك

والالم كالشمس يشرق على حروفك

والدمع يسقي تلك الحروف

وجع يتلو وجع

حتى تكاد الحروف تستصرخ بالغيث

---------

سلمت الانامل التي خطت

وذالك الاحساس المرهف



نسئل الله ان يكون من نسج الخيال

وليس من واقع الحال

دمتي بكل الابداع

ننتظرك جديدك

تقبلي ارق امنياتي



ابو اماني الحجامي



لحظة صمت ..
و كلمات تمتْ بعثرتها على ورقة الحياة ..
تضم بين حروفها صورا بلا ألوان ..
وترسم لنا شجنا ..
لأرواح أضناها الحنين .. وفتك بها البعد ..
وحلم قد آن أوانه لكنه لم يبلغْ الفطام بعد ..
و عاشق نحر قلبه على محراب الأسى ..
ينشد حبا نزف وجعا ..
و يبكي أمنية اغتيلت في مهدها ..
و روحٍ محلقة .. اتخذتْ من الغيم متكأ ..
هربا من ماردٍ ضميري نام دهرا ..
و استيقظ للحظة كانتْ كافية ..
ليطلق أنينا سيطولُ أمده ..

~ أشكـــرك ~
...........
((ذائق الحرف..ابو اماني الحجامي))

آنات روحي..

كلمات تصافح الوجد ..

من عبيرالقلب ..

من روعة الوجود ..

آنات روحي..

حروف من قسوة الزمان ..

من بحرالاحزان..

من نهر الحرمان ..

((ذائق الحرف..ابو اماني الحجامي))

أهلا بحضورك ..

ومرحبا بجمال قلمك ..

إنتقادك تشريف ..

وشهادتك وسام ..

وحضور قلمك إعتزاز ..

ولي الشرف لولوج

اسمك بأول متصفحي

لاحرمني الله اطلالتك

أشكرك جزيل الشكر ..

ودمت كما أنت ..

~ذائق الحرف دائما ~

أمنياتي
~ غــربة الدنيـــاإْ ~


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انفجار الصمت
نسيج محكم الغزل لم يذر بين حناياه أي فجوة

أحلام مفرغة من قبس النور

وسكك ملساء دون علامات للعبور

وبيت خاو من دبيب الانفاس

وسكون غاف على أغصان غافلة

وريح تصلف الهزيم وتعول في مسامعه

ليرتطم انفجار أصم على شرفة الانتظار

خيبة مقفرة تقبع تحت أسرة الامنيات

خواااااااااء مهيمن نصب عروش ألويته

في تلال الحلم


لروحك سكن للوجع

اختك
انفجار الصمت



وهي بين الغيوم
نشوى بعد عناق..
سألتـْها روحه:
هل اكتفيتِ ..؟
هتفتْ بحبور ..
هل من مزيد ؟
ابتسم وقال بذبول:
نعم وبكل سرور ..
ولكن في الحلم التالي ..

~ أشكـــرك ~
.............
(( اسيرة الكلمه ..انفجار الصمت))

انات روحي..

التي تتناثر عبر الأرجاء ..

وتهفوا إلى جمال اللقاء ..

مصافحة أمنية ..

وإلتقاء حلم ..

بإرتقاء الروح ..

والحلم هو حلم ..

والأمنية تبقى أمنية ..

((اسيرة الكلمه ..انفجار الصمت))

لجمال حرفكِ ألماس ..

وروعة معانيكِ إحساس ..

ترسمين بجمال ..

وتعزفين بكل إبداع ..

أشكركِ جزيل الشكر ..

انرتِ متصفحي ..

كوني بخير دوما..

ودمتِ كما أنتِ ..

~اسيرة الكلمه دائمـا ~

أمنياتي
~ غـــربة الدنيـــاإْ ~