عنوان الموضوع : احاسيس دفينه والخوف من الاعتراف كلام راقي
مقدم من طرف منتديات الشامل

احاسيس دفينه .. والخوف من الاعتراف..فماذا ستكون النتيجه ؟ part 1


يسألني اذا كنت بالحب متيمه ؟
لكنه لا يعلم ااني بحبه هو متيمه ؟

يسأل !
دون ان يحاول فهم مشاعري اتجاه قلبه !
احاول ان ابحث عن اسمي في عاطفة روحه علي اجد لذاتي مكان في هذا القلب الكبير
اعشقه ذاك العشق الابدي ..
احبه كثيرا ً..
كل ليلة يزور احلامي يتفقدها حتى ولو لبضع ثواني
اصبح جزءاً من كل شيئ يحيط عالمي
لا اريد ان يكون يبننا اية حدود
بل اود المخاطره والوصول معه الى المستحيل !
اود ان اخوض اعنف التجارب مع حبه !
يعود ويتكرر سؤاله لكن بلهجة تردد.. وشك !
هل هناك احداً ما تربع عرش قلبك ؟
( والحيرة تملئ عقله )
اجيبه !
هو لم يمتلك قلبي بل امتلك ذاتي كلها !
هو وليس احداً سواه ..
هو الذي يحملني فوق السحاب لمجرد فكرة عابره يكون هو محورها !
بمجرد شرود يكون هو بطله ..
حين يغيب عني !
استفقده ..
واكثر من السؤال عنه ..
اجل انا احب ..
بل انا عاشقه ..
\
/
\
ما هي مواصفات ذلك الحبيب ..
يعود ليفتح دفتر الاسئله لكنه لو يدقق اكثر في صفحاته لعرف الاجابه مسبقاً ..
اغوص في سؤاله مجيبتاً اياه ..
انه كالملاك الطاهر
له قلب اصفى من أي شيء اخر
صاحب شخصية كثيره ..
شخص كامل .. بل واكثر .. بالرغم من ان الكمال ليس سوى لله تعالى ..
حين انظر الى عيناه وامعن النظر بهما احس انني في الجنان لا محاله ..
اشعر حينها ان دقات قلبي تتسارع وتتنافس من ستطلق صرخاتها اولا ً ...
صوته .. اجل هو ذاك الصوت الرجولي الذي يثير الرهبه في جسد المرأه عند سماعه ..
يملك روحاً ليس لها مثيل ..
حين يضع يده بيدي لمجرد السلام اشعر ان ناراً قد اشتعلت في انحاء جسمي واسعدته بالرغم من حرارتها الحارقه ..
تفاجئة بسؤاله مقاطعا ً ..
ارجوك هلا اخبرتني من ذاك الشاب !؟؟!؟!؟!
حزنت لأنني لن استطيع الاعتراف ..
فبالرغم من انني اود ان اطق اسمه واخبره ..
اخبره ..
بما اشعر اتجاهه ..
الا انني لا زلت انثى ..
وارفض رفضاً قاطعا ً ان اخبر يوماً شخصاً بما اشعر اتجاهه وبحبي له حتى لو قضيت عمري كله اتعذب
وأنتظره لكي يشعر بي ..
\
/
\
توقفت قليلاً عند سؤاله
مددت يدي للسلام عليه
وضع كفه بكفي ..
تدفقت تلك النار اللاهبه الى انحاء جسدي
بعدها بفترة عدت الى ارض الواقع ..
قلت له انه ان موعد رحيلي ..!
استوقفني وقال لي : الن تخبريني من هو ؟
قلت : لا .. ودع حديثنا هذا الى موعدنا الثاني ..
صمت قليلاً ..
ثم قال : كما تشائين !
اذا الى اللقاء عما قريب ..

ودعته ..
وكانت ابتسامة الرضى ترتسم على شفاهي !
ولكن الحزن كان يملأ قلبي ..
تواعدنا على لقاء قريب ..
عندها سأكمل ما اشعر به بالضبط ..
فلربما يعلم هو دون ان اقول انا ..
وداعاً

21.8.2017
يوم الجمعه
23:18
\/
\/
\/
\/
\/
\/
\/
\/
\/
\/
\/
\/
\/
\/
\/
\/
\/
\/
\/
\/




احاسيس دفينه .. والخوف من الاعترف ..( النتيجه ) part 2



وعاد لقاءنا ليتكرر !
اجتمعنا مرة اخرى ..
القيت التحيه ..
مددت يدي بتردد مريع .. لامست اناملي انامله !
عادت الحراره لتدب في ضلوعي لتشعل ناراً في احشائي !
يسألني عن حالي
( كيف الحال ؟ )
وهو لا يعلم لنه حين يتجدد اللقاء بيننا يصبح حالي افضل بكثير من ذي قبل ..
وبعد حديث دام اكثر من نصف ساعه ..
نظر الي .. وكأنه يريد ام يخبرني شيء لكنه يخشاه ..
فأراد تذكيري بلقائنا السابق وبالحوار الذي دار بيننا ..
كأنه يريدني ان تحدث دون ان يوجه لي اية سؤال ..
لكنه سألني ..
هل نسيتي الحديث الذي دار بيننا ؟
وعلى انك ستكملين الحديث عندما يتجدد اللقاء مره اخرى وها نحن اجتمعنا بعد ان مضى على لقائنا الاول ايام طويله وانا بشوق لأعرف من هو هذا الفارس الذي قد احتل قلعة قلبك ..
ضحكت بصمت ..
قلت له اجل انه ( فارس ) هو من احرق اسوار قلبي ليخترقها .. هو اجل هذا الشجاع الذي نثر رحيق قلبه ليصدمني بالحب فجأةً !
هو ذاك الرجل الشهم !
هو مثال لشاب عربي تسيطر عليه بعضاً من عادات وتقاليد الرجل الشرقي الذي هي اروع ما يزين شخصيته !
اعجبني اضغاءه لكلامي ..
لهفته على ان تخبره شفاهي بأسم ذلك الشخص !
هو ينتظر تلك اللحظه بشوق ملحوظ ..
قلت له وانا احس ان الحب قد سيطر علي فجأةً !
بأنني اهوى هذا القلب وكم اتمنى ان احيى ولو لدقائق في قلبه لأرتشف من ماء حبه علي اروي عطشي لوجوده بجانبي ..
كم هو جميل هذا الحب يالا روعته !
وعذابه ..!
فأنا في كل يوم يمر علي دون ان اشعر بحرارة حبه احس ان عمري يطول ليزيد من عذابي اكثر واكثر ..
\
/
هو حبيبي !
لذلك سأحتمل الم بعاده عني ..
وانا بأنتظار ام يشعر بي ويخبرني بمشاعره نحوي اذ كان هناك اية مشاعر .

قد جعل لحياتي طعم !
ورسم معلم حياتي من جديد وحفر اسمه في كل مكان في حياتي !
قد رسم وابدع في رسمه ..

يسألني ..
هل لي ان اساعدك قليلاً ..؟
قلت له ماذا تقصد ؟
اجابني ..
دون سابق انذار ..
دون ان ادرك ان الموعد قد حان ..
( احبــــــــــــــــــــك )
هذه الكلمه التي لفظتها تلك الشفاه ..
اجل قد قال لي احبك ..
اعترف بمشاعره نحوي ..
توقف الزمان ..
تجمدت الدقائق .. ولم اعد اشعر بأي شيء من حولي !
احسست ان قلبي قد توقف للحظات عن الخفقان !
اختفت نبضاته بين حروف تلك الكلمه !
ما هذا الاحساس الغريب ..!
لم اكن اتخيل ان يكون لهذه الكلمه وقع بهذا الشكل وتأثير رهيب هكذا ..
ابتعدت عنه بضع خطوات ..
احبك .. ومنذ وقت طويل لكني خفت من ردة فعلك ..
وخفت ان اخسرك كحبيبه وكصديقه ..
عاد ليقولها مجدداً ..
ما اجمل تلك الكلمه حين تخرج من فمه ..

حينها ..!
اجبته ..
لن تخسرني كحبيبه ولا كصديقه ..
لأنني سأكون تلك الصديقه الني عهدتها دائماً ..
وسأكون حبيبتك للأيام الباقيه من عمري ..

مد يده ليصافحني ..
لكني ارتميت بأحضانه دون ان اشعر بما حولي ..
احتضنني بشده وعطف ومحبه ..

عندها اتدأت قصة قلبينا بعد ان عشت ايام وانا بأنتظار تلك الكلمه كما كان بأنتظارها هو ..
احبه
وسأستمر بحبه ..
حتى لأخر نبضة قد يحويها قلبي ..
23/8/2017
يوم الاحد
23:27


Nehal.A

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

Nehal

يسعدني ان اكون اول من ينثر حروفه ها هنا اعجابا لنثر حرفك

كلمات رائعه ..تلامس الوجدان

ابدعتي في نثر حرفك

راقيه في نسج احساسك

تقبلي مروري المتواضع

كل الاحترام والود^_^

عاشقه مجنونه


__________________________________________________ __________


ابحرت معك سيدتي

حــــــــــــــــــــــــــــــــيث

شواطئ الالم وجزر الاحزان

رسمتها مشاعر دافئه

كاسطوره رومانسيه رائعه

فطاب لي

ان ادون بصمه اعجابي

بما خطت اناملك

ارق تحياتي


__________________________________________________ __________
إبدااااع أعجبني
وأحاسيس غاية في الجمال

أخذتنا مجاديف التصفح الممتع

سلمتي وما خطت أناملك بروعة

تحياتي


__________________________________________________ __________
مشكورة على الكلام الرائع

__________________________________________________ __________
غاليتي سلمت اناملك الذهبية
على ماخطته لنا هنا من ابداااااااع!!
سامية هي تلك المعاني ..
كم هي رائعة حروفك سيدتي
بمهارة استطعتي إيصال تلك المشاعر لقارئ سطوركـ
دمتِ ودام حبر قلمك نقياً

تحيتي العطرة لكِ.

~** حرامية راقية **~