عنوان الموضوع : غبية تنتظر ...! - خاطرة
مقدم من طرف منتديات الشامل

هي غفوة على أثار عشق رمادي
تكللت على لسان عاشقة غبية
شلت أطرافها فبقة دفينة على بابه تنتظر....!



هو صوت تخافت كـــ( برق) في سماء حالكة الظلام
يا مسكنتي أما أن يوم سكونك الدار
أم انك احبتت الجوار ....


ردت الغبية بخجل واحمرار
وكأنها تصرخ متضجرة الصبر من أصحاب الدار
وما لك أنت أما سئمت النظر و الانتظار ...؟؟؟



تهاوى الصوت مبحوح الرد فمضى
تتدلى من عينة دموع ألم ولظى
فمشى حتى تلاشى وعيناه معلقتان بها حتى اختفى ....!!

خافت الغبية وحدتها وبكت
وراح تضرب الرجلين بعدما شفت
وانفاس بزفرات صراخ وأنين تهافتت


يا أميري يا ملكي يا سيدي
افتح وأبصر عيناي
وارجع البهجة بـــ فآي
فما ارتكبت جرما ولا بلايا
فلما كل هذه الخطايا ...!

رد صدها بخيبة وملل
وكأنه يخاف رد الفعل
فتوزع بشمال ويمن
أراد البوح وماهو بمقتدر .....

سنة متتالية أيامها
والغبية على اقدراها
راجية ربها
ربي اسكني جنته أو أودعني نيرانها ...



ففعل المرض بها العجاب
وتناثر شعرها كــ التراب
ونامت على اغصان العذاب ....


حتى استنشقت رائحة عطر الياسمين
فبرغة عيناها بحنين
وتمنت لو كان صاحب الدار الحزين ..
نظر بعينها بكدر
كاد يموت من شدة القهر
فهي على أكتافه تموت وتحتضر
وتنادي بأسم الحبيب المنتظر ...


همسه بأذنها متقطع يخفي نيرانه
أغمضي عيناك وتذكري ذاك الرجل بزمانه
المشفق عليك حتى أخر أيامه؟؟؟
فبعدي عنك لم يزدني إلا عشق توحد بزنزانة ....



ماوعت ضربات القدر
وتعلقت بصدره دون ضجر
وقبلها وبادلته دون عـــذر


صارخة تبا لك يا عشقي المنتظر ...




هنا فقط توقف قلمي ..!!!
غربه ....!


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

زخمُ حرفٍ بلوريٍ شامخْ ينحت الجمالَ بتكدس مفرطْ

وحيثُ يبزغ السفيرْ .. اجدكِ بلهفهْ !!

لذيذٌ التوتِ ينساق لثغركِ الورديْ

كنِ بعافيه ارجوكِ

.
.


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________
الله يعافيك و يسعد قلبك

وسلمت اناملك على هذا البوح

الجميل بروعة حرفه

والراقي بصدقه واسلوبه

كل الود و التقدير

__________________________________________________ __________
سأقف إتأمل جمال حرفي بكم

حتى أثمل


وأعود ....




غربه ....!


__________________________________________________ __________
بتوقف القلم تتحرك هذينات شفتاي ..

متمتبه بتلاوة العشق محاوره فايا ...

علها تجد بين انفاسي ميناسب عظمتك ....!

سيدي والسؤدد لا يليق الا بجلالك هنا ...

( رجل من حديد )

صيرت لي ولصفحاتي رونق خاص

بجمال حتى الؤلؤ نفسه يتحطم أمامه


لذيذ أحمرار الفواكة كلها انساق مني

فماذا تبقى لفاتنات العالم ...؟؟

سلم يداك وذوقك المعبر لي ...


غربه ...!