الجميع يحدق بي احد من الحضور: ماذا تقولين ؟ّ
أنا احدث نفسي فليذهب إلى الجحيم
المهم أنا سوف احكي لكم قصه غريبة جدا وسوف اجل أجابه هذا السؤال بعد ما انتهي من سرد روايتي
خلف أستار الظلام
: أمي أين أبي إنني اشتاق إليه كثيرا أرجوك قولي له أن يأتي فلقد أصبح قلبي كومه من نار الاشتياق
الأم: بنيتي أنا أباك عند ربك فدعيه يرتاح دموعك تحرقه
: أمي لماذا تقولين هذا الكلام إنني اعلم بحبك له أذا ناطقتي اسمه مناديا فسوف يأتيك ركض
الأم: ولما لم تفعلي ذلك لماذا لم تناديه أنتي فتاه طيبه وكبيره لماذا تتحدثين كا الأطفال هل تحبينه أكثر مني !!
أنا سوف أموت وأنتي سوف تموتين
والجميع كذلك
ريم نظرت إليها بعين أهلكها نزول الدموع شوق لي أبيها الراحل ذهبت تركض إلى المكان المعتاد
مكانها السري خلف بيتهم كان الدنيا شديدة ألظلمه وترددت بذهبها إلى هناك ولكن عندما سمعت صوت إقدام تقترب
أسرعت في الاختباء وأصبحت تبكي بصوت عالي جدا لان المكان فارغ وكبير لم يستطيع صوتها الوصول إلى أسرتها فل تبكي كم تريد
احتضنت رجليها
وأكملت نحيبها وبينما هي تبكي شعرت بيد توضع فوق رأسها بكل حنان
استغربت جدا فا الجميع يخاف من هذا المكان رفعت راسي ببطي فجأة بشاب شديد الوسامة برغم ظلمه المكان
يشع بنور غريب توجست خيفة ولكنه قال لي لا تخافي يا ريم إنني اعلم جيدا من أنتي وكنت أراقبك من زمان طويل
:اااا إنني لم أرك من قبل
الشاب: نعم اعلم ولكنني عكس ذالك
: أن مشاهدتي الآن بدون حجابي عمل المشين جدا وهمت واقفة للي الذهاب
ولكن امسك يدي بسرعة فنظرت إليه باستغراب فا يده شديد البرودة كا الثلج و أصبح جسدي
مخدر لدرجه سقطت مغشي علي
لا اعلم ماذا حصل فقلد كنت في فراشي والجميع حولي وينظرون بخوف فقد اشعر بصداع فضيع
الأم : هل أنتي حمقاء أم ماذا تفعلين خلف المنزل ألا تعلمين انه خطير لقد كنت قلقت عليك كثيرا جدا وأجهضت في البكاء
ريم : أمي أنا أسفه ........................
تذكرت فجاه الرجل الذي كان يحاول تهدئتها هل كان حلم او ماذا با الضبط
ريم: أمي هل كنت بمفردي
الأم باستغراب :ماذا تقصدين
ريم : لا شي
الأم : هل تقصدين القطه البيضاء التي كانت تلعق وجهك
ريم باستغراب : قطه أين هيا الآن
الأم : عندما كنا نبحث عنك وجد أخيك الصغير عماد قطه واخذ يركض خلفها وبعد ذلك وجدناك مغشي عليك
والقطه بجوارك
ريم قطه بيضاء وشاب يشع نور هل أصبح مجنونه
بعد عده أيام
ياسر : ريم هل تردين الخروج لتناول الغداء في أشهر مطعم
ريم : من أين أشرقت الشمس وذهب تركض الى نافذة غرفتها لتتأكد والتفتت إليه ضاحكه ما المناسبة
ياسر مد شفتيه: لقد غيرت رأيي لن أخذك معي فلقد أردت دعوتك أنت وابنة عمتك المصون رناد
ريم با ابتسامه شقاوة : اجل القصة فيها رناد لم اكتفي با الدعوة فقط أريد شي أخر
ياسر : إنني اعلم انك فتاه استغلاليه ولم تكتفين بتناول الغداء لك ما طلبت
ريم : أريد قطه ذات شعر كثيف مثل قطه صديقي رغد
ياسر : هل تقصدين القطه الجميل ذات الأنف الأحمر
ريم بحماس : نعم نفسها
ياسر : أي غباء هذا وما أدراني بقطه صديقتك
ريم :ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
وأخذت هاتفها وتأشر على رقم بيت عمتها رناد وتقول بغباء
:هل مازلت غبية
ياسر : متى تردين القطه اليوم أو غداً
ريم : اليوم وبعد تناول الغداء نذهب إلى مدينه الألعاب وبعد ذالك نشتري القطه
ياسر : هل بينك وبين إبليس صل دم أو قرابة
ريم تبتسم: يقال انه صديقي وفي رواية ثانيه زوجي المستقبلي
فل تصمت أريد أن أحدثها
ريم : هلا عمتي
: للي الأسف لست بعمتك
ريم بعصبيه بعد ما ميزت الصوت: هشام لو سمحت أريد رناد ممكن ؟
هشام : ماذا تردين منها
ريم : أريد منها أن تكسر راسك
طوط طوط طوط
أقفلت الخط با عصبيه واتصلت على رقم هاتفها الخاص
ريم : رناد أكرهك واكره أخاك هل أنتي متا كده من وجود دماغ
دخل جمجمته أريد أن تعملوا له فحص طبي
: متأكد مثل ما اعلم جيدا انك ريم
وقصه الدماغ الذي تحدثني عنها مستعد أتأكد بشرط إذا وفقتي تذهبين معي للي فحص الطبي
ريم : هشام لا أريد أن اذيك أريد رناد
هشام بسخرية : ليس لدي مشاغل انتظر أن تؤذيني
طوط طوط طوط
ريم أقفلت هاتفها وكنت تتذمر من وجود هشام بهذي الدنيا