عنوان الموضوع : خالد و جمانه ( السعودي الذي عشق بنت الكويت ) من الواقع
مقدم من طرف منتديات الشامل

بسم الله الرحمن الرحيم ..

حبيت انزل هذي القصه اتمنى تعجبكم ...




في الكويت و تحديدا ( سلوى)
جمانه : يما انتي شتقوليين ..
ام جمانه : يا جومانه .. ما بيصير هيك ... فكري حبيبتي .. هاي فرصة البابا يرجع كل شي متل ما كان
جمانه : يمه ... شفكر من صجج ... صعب صعب .
ام جمانه : يا ماما يا حبيبتي ابوك آل يا تاخذي انتي ابن عمك يا اخوكي عماد ياخذ بنت عمو .. و عارفه عماد
ألبو معلق بسعاد ... حرام نكسر ألبو
جمانه : يمه و ليش اصير انا كبش الفدا ليش ؟؟
و بهل اثناء يرجع ابو جمانه .. الدكتور سالم من الدوام و يسمع الجزء الاخير من الحديث
ابو جمانه : يبه جمانه .. انا ما قلت بغصبج .. و انتي تدرين ان ما عمري غصبتج على شي .
الام : انا كمان الت هيك .. بس هيه ما بعرف شو بها .
الابو : خليني معاها يا رولا شوي .
الام : متل ما بدك ... عن ازنك
الابو : يبه يا جمانه انا ما غصبتج ... انا قلت لكم الي صار .. عمي العود دق و تعنى و حاب يسوي خير
و قال يا ياخذون بنتك يا تاخذ بنتهم لولدك . و انا قلت لامج الموضوع عشان تفاتحكم و امج الي اختارت
انه نزوجج خالد
جمانه : يبا ... بس خالد هذا ما اعرفه .. اسمه ولد عمي .. بس مافي شي يربطني فيه
الابو : يا جمانه ... انا ما اقدر اجبرج بشي صدقيني ... بس انتي اذا وافقتي بتسوين خير و بتاخذين اجر
الله اعلم فيه ...انتي يا يبا بتوصلين رحم صار له فتره مقطوع .. و تدرين شنو لصلة الرحم عند رب
العالمين .
جمانه : والله يبه لو في حل ثاني ما تاخرت .. بس صعب صعب ..
الابو : فكري يبا و لا تتسرعيين ... اخذي اسبوع و فكري و تالي عطيني قرارج .
و طلع الالو و خلا جمانه في دوامة حزن تايهه .. و مو عارفه مصيرها و المستقبل اشخاش لها .

سالم دكتور اسنان شاطر ... هو سعودي الجنسيه ..كان يدرس بلبنان فتره لم تعرف على رولا
ام عياله ..و تزوجها من ورا علم اهله ... و لم اخوه العود بو خالد قاله يرجع لان موعد زواجه من
بنت عمه قرب رفض سالم و قالهم عن زواجه ... صارت مشاكل كبيره ..
و صاروا اهله يخيرونه بينهم و بين رولا ...
بس سالم زاد عناده و اصراره على زواجه خصوصا لم عرف خبر حمل رولا .
و بعد زوبعه من المشاكل قرر سالم انه ما يرجع السعوديه و يروح الكويت و يبلش حياته
هناك ... و عاش سالم بالكويت مع مرته .. و كأنه كويتي
و ياب من زوجته عماد ولده البكر ... 22 سنه و جمانه 18 سنه و الاء الصغيره 10 سنين
تربوا عياله بين اهل الكويت ... و صاروا ما يفرقون عن الكويتين لا بطريقة الكلام و لا اللبس

سالم دكتور اسنان و رولا محاسبه .. و حياتهم كانت ممتازه و من الناحيه الماديه فوق الجيد جدا
انقطع سالم عن اخوه الوحيد و عن اهله بالسعوديه .. و صار جفاء تام بين العايليتين ..
صارت محاولات خفيفه للصلح بين الاخوان بس لو خالد كان رافض ..الين ياهم عمهم العود
و كلم بو خالد و كلم بو جمانه و شاف مافي طريقه تصفي القلوب غير انه يتناسبون الاخوان
و تصير بينهم علاقة يديده ترجع قوة العلاقه القديمه .
العم وليد له كلمه مسموعه لكبر سنه .. و سالم و بو خالد ما حبوا يردونه خصوصا انه ريال مريض
بالقلب و تعبان و كبير بالعمر .


في السعوديه الخبر تحديده ( اهل خالد اصولهم من جده ... بس انتقلوا للخبر لان تجارتهم كلها في البحرين و الخبر ... كانت لهم مجموعة شقق فندقيه كبيره ) بالاضافه لشركاتهم الثانيه

خالد : يمه حرام عليك ... الحين تزوجوني من وحده لا عمري شفتها و لا لمحتها و مكتوب علي هل زواج غصب ؟
ام خالد : يمه مافي غير هل حل .انت تدري مافي غيرك ... انت الكبير .. و اخوك بدر بعده يدرس بره
ما اقدر ازوجه ... و اختك الله يحفظها خالتك متكلمه عليها من زمان تبيها لولدها فارس
( فارس صديق خالد ... و خالد عارف زين ان فارس ناطر اليوم الي تصير ريم اخت خالد زوجته )
خالد : بس يمه ما يصير كذا .. اتزوج وحده خبط لزق ... عل اقل اشوفها
ام خالد : يمه لو شفتها شنو الي بيتغير
خالد : يمه حتى انتوا ما قط شفتوها .. و لا تعرفون لها وصف
ام خالد : صاج و انا امك .. ما قط شفناها
خالد : انزين يمه ليش .. انا ايش ناقصني اخذ وحده ممكن تكون جيكره او نفسيتها مهي بزينه
ام خالد : انت ما فيك شي يا يمه و الف بنت تتمناك بس انت عارق القصه يا يمه
خالد : و ليه انا الي اصير كبش الفدا ؟؟ ليه
ام خالد : مافي غيرك يا نظر عيني ... و صدقني يمه الي بتسويه بتاخذ منه خير و اذا ما ارتحت
تقدر تعرس بغيرها يمه .. بس تكفه لا ترد ابوك ... ابوك و عمك طالت قطيعتهم
خالد : اخ يا يمه اخ ... ما توقعت بيوم اني اتزوج بهل طريقه .. و انا الي كلمتي تمشي عل كل
ام خالد : انت شيخ الشباب يمه و كلمتك فوق الكل ... بس عشان ابوك و انا امك
خالد : يصير خير يمه ... نصبر و نشوف عمي وليد اشبيقول .

خالد شاب وسيم ... يبلغ من العمر 30 سنه .. درس ادارة اعمال بامريكا و حاصل على الماستر
خالد كانت له مواصفات جماليه تلفت انتباه اي بنت تمر من عنده .و كانوا بنات العايله يتمنون يكونون من نصيبه
شاب له مركز و اسم بالديره .. و فوق هذا و هذا وسيم و غروره قاتل البنات الي ما قط وحده لفتت انتباهه
و كان دايم يقول لاهله انه بيتزوج وحده من اختياره .

جمانه بنت رقيقه .... توها اول كورس بالجامعه تدرس محاسبه ..طول عمرها شاطره و ذكيه
حبوبه الى ابعد الحدود ... تهتم باناقتها جدا .. حالها حال بنات الكويت الذويقات
الي يشوفها يشوف ملامح الجمال الحاده فيها .. و الي عقب اول ابتسامه تتحول انوثتها الى براءة طفوله
و السبب الغمازتيين الي باقل حركه من شفايفها يبانون واضحين على خدودها ..
كانت مزيج من الجمال اللبناني و الخليجي .. خلطه حلوه انتجت فتاة رقيقه بملامح خليجيه


في الكويت
عماد : جمانه انتي من صجج ؟؟ اشهل خرابيط
جمانه : هذا الي صار .. و امي تدري ما حبت تكسر بقلبك انت و سعاد ..قالت مافي غيري
عماد : و ليش تضحيين انتي ..طول عمرنا ما عرفنا عمي ... خلاص مو لازم نعرفه الحين عقب ما كبرنا
جمانه : بس ابوي وده ... وحييل ما شفته و اهو يكلمني ... عاقد امال
عماد : ابوي ؟؟ من صجج
جمانه : ايي والله اول مره اشوفه ملهوف على شي جذي ... عماد ابوي كبر و محتاج يشوف اهله
عماد : احنا كبرنا بروحنا جمانه ... و عادي نكمل من غيرهم
جمانه : بس ابوي معور قلبي .. تدري ما احب ارفض لابوي طلب
عماد : يعني بتوافقيين ؟؟؟
جمانه : مادري الله كريم


بعد يومين بالجامعه ( الكويت )
جمانه : هذا الي صار
مي صديقة جمانه : جمانو من صجج .. ينيتي .. تتزوجين جذي
جمانه : اخ يا جمانه صارلي اسبوع مو قادره اكل و لا انام ..طول الوقت افكر و مو عارفه شسوي و لا شالحل
مي : ما يبيلها تفكير .. رفضي و من غير مناقشه
جمانه : ابوي ... ابوي معور قلبي .. اشوف بعينه لهفته على اخوه .. و حسسني اني الطريقه الوحيده و مافي غيري
مي : و الحين هذا خالد مادري شسمه هم ما عنده مانع يتزوج وحده ما يعرفها
جمانه : هو سعودي .. لا تنسين هذي عاداتهم
مي : صج !!!!!! يعني يتزوجون من غير ما يشوفون حريمهم
جمانه : اشدراني انا ... بس اضن جذي
مي : امبي ... وناسه والله في سبرايز بالموضوع
جمانه : اففف يا ملقج ميو ... انا بوادي و انتي بوادي
مي : والله ابي اخفف عنج هل حمل و ابيج توسعين صدرج
جمانه : قومي نتغدى بره .. مالي خلق المحاضرات و خلاص كله مراجعه
مي : يالله قمنا .. بس نروح جيليز شرق .. مشتهيه بافالو
جمانه : اي شي المهم اطلع اغير جو

عماد ..طالب بالهندسه سنة تخرج ... و يحب سعاد بنت جيرانهم من فتره .. سعاد اكبر من جمانه بسنه
و تربطها فيها علاقه حلوه ... سعاد تدرس بالتربيه الاساسيه
و كانوا ام عماد و ام سعاد عارفين ان عيالهم يبون بعض ... بس ناطرين عماد يتخرج و يتقدم رسمي
يطلب ايد سعاد .

عماد : اي والله هذا الي صار
سعاد : امبي ... حبيبت يجمانه و شلونها الحين
عماد : اشلونها بعد ... احسها بتموت من التفكير
سعاد : الله يعينها ... بس مافي مجال ترفض
عماد : ابوي كاسر خاطرها .. و تحس ان مصير عايلتيين بيدها ..
سعاد : واي جمون يعد عمري ... حرام توها صغيره على هل حمل
عماد : الله يكون بعونها ... اصلا ما اقدر اتخيل جمانه تتزوج و تروح عنا
سعاد : من صجك .. اذا تزوجت بتروح السعوديه ؟
عماد : اكيد ... خالد عايش بالسعوديه ..هذا الي سمعته
سعاد : انزين مو تقول عندهم خير وايد .. خل يعيشون بالكويت
عماد : مادري والله عنهم .. هل امور يصير خير عليها المهم نشوف قرار جمانه شنو .
سعاد : و اهي متى بتقول رايها لابوك
عماد : اليوم ... لان العم وليد بيكلمه اليوم و بيشوف اشرسى هليه
سعاد : الله كريم

و في الصاله ببيت بو عماد نزلت جمانه و شافت ابوها يقرا الجريده و يشرب قهوته التركيه
و امها عنده تقرا مجلات ..
جمانه : السلام
الابو و الام : عليكم السلام ... هلا جمانه شيخة البنات .
جمانه مشت بخطوات بطيئه لعند ابوها .. و باست راسه
رفع الابو راسه استغرب هل بوسه الي من غير مناسبه
جمانه : يبا انا موافقه ... توكلوا على الله
ارتسمت الابتسامه العريضه على وجه الابو .. و العكس على وجه الام ... حست اول جرس
دق ينذر ببعد جمانه عنهم .

الابو : بارك الله فيج .. ادري فيج يبا انج واعيه ماشالله عليج و فاهمه .. و زين ما اخترتي
والله بيبارك لج بحياتج دام انه نيتج صافيه
جمانه استأذنت و صعدت ... و الابو من الفرحه دق على عمه وليد يبشره بموافقته
على خطوبة خالد لبنته .. و كان هذا الحل .الي بيرجع المياه لمجاريها

تم كل شي بسرعه .. و اتفقوا على يوم بيروح فيه بو خالد مع خالد و عمهم وليد
و 2 ازواج خوات خالد للكويت .. بتكون الخطبه و الملكه بنفس اليوم .

يوم وصلوا الكويت راح سالم وولده عماد يستقبلوهم بالمطار ..
و كانت اللحظات الي سلموا فيها الاخوان على بعض تبكي الحجر ...
ااالجليد الي كان بينهم سنين و سنين ذاب بمجرد ما لامست ايدهم بعض ...
سالم حس انه عنده ضهر بالدنيا .. بو خالد اخوه له صيت الكل يشرق فيه
و بو خالد حس انه قسى على اخوه الصغير حيل ..ووده لو يرجع السنين و يصلح الغلط
و بعد حراره عناق .. عرفهم على ولده خالد و سلم على عمه و بالمثل كان عماد ...
سالم خذاهم للبيت لان بيقيمون عنده بالديوانيه ... لان عارف طبايع اخوه بو خالد مو مثل
طبايعه اهو و ااهله و كلم مرته ينعزلون هل جم يوم عشان ياخذ بو خالد راحته بالبيت

جمانه الي كانت مقابله الموضوع ببرود شديد .. من دون اي لهفه تحوش البنت بمثل هذي المواقف
كان يوم ملكتها يوم عادي ... كانت قاعده ببيجامتها بغرفتها
لم صعدت لها امها و قالت لها تراهم ملجوا ...

جمانه : اها ... اوكي
الام عارفه شعور جمانه و ما حبت تغثها بتبريكات و كلام من هذا التوع خلتها و نزلت ..

بعد ما ملجوا .. حب خالد يشوف جمانه ... حب يشوف هل انسانه الي ياتره مغصوبه مثله .
او انها ما صدقت تحصل لها ريل ... بيشوف مدى خسارته بالموضوع ...
كلم عماد عشان يشوف اذا يقدر يدخل يسلم على اخته و يسلم على مرت عمه مره وحده لان صارت
بمثابة عمته الحين و حلال عليه .

عماد قال لخالد تعال داخل معاي الصاله مافي احد و انا بكلم جمانه تنزل ..
دخل خالد و شاف عمته .. و لاول نظره تخيل انه هذي جمانه ... بس بسرعه لاحظ فرق السن
رولا انسانه تهتم بروحها لابعد الحدود ... و تحب تبين دايم شباب ...
خالد بقلبه : يا ريتها بس على امها .. و لا تطلع لي ماخذه مواصفات ثانيه من ابوها
سلم خالد على عمته و باس رايها و قعد ..
بالمقابل استانست رولا لم شافت زوج بنتها وسيم و فيه مواصفات فارس احلام كل بنت ..
و صعدت تنادي جمانه

الام : جومانه .. أومي البسيلك شي .. خالد هون بدو يشوفك
جمانه : نعم ؟؟ شيشوف ؟؟ كرتون طماط .. ملجه و ملجنا .. اشيبي بعد
الام : ما بيصير هيك جومانه
جمانه : الحين مو انتي قلتيلي بيملجون و بيمشون ثاني يوم ؟؟ مو قلتي عندهم عيب بالملجه
يطلع ويه زوجته
الام : ايي و ما ألت لك بدو يروح معك مشوار ... بس تعي لتحت لحتى يسلم عليكي
جمانه : مابي ... مو بكيفه ... بيمشي عاداته علي .. شوي بيشوفني شوي لا .. مو كافي الملجه السكاتيه الي جنها
عزا مو ملجه
الام : لا اله الا الله .. و بعدين شو بدي اول للزلمه تحت عم يستنى
جمانه : خليه ... قوليله تعبانه .. و لا اقولج قوليله مستحيه .. مو اهم عندهم جذي .. خلاص مو لازم

الام عارفه بنتها ... مضغوطه بما فيه الكفايه و مو حابه تزيد الضغوطات عليها .


يتبع


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

الجزء الثاني :

نزلت رولا الصاله و منحرجه ومو عارفه شلون تعتذر من خالد .. خصوصا ان هذي فرصته الوحيده لان باجر الصبح الساعه 8 الصبح طيارتهم للسعوديه

رولا : خالد بدي اعتزر منك بس جومانه تعبانه شوي ..و ما بتأدر تنزل
خالد عرف انه هذا عذر لانها لو تعبانه جد كان من الاول الام ما تعنت و راحت لها فوق
خالد : مو مشكله .. باركي لها بالنيابه عني و سلمي عليها .. و عن اذنكم
و قام خالد و يه عماد الديوانيه عند الريايل ...

خالد انقهر حيل من حركتها ... يعني اهو متعني و ياين من السعوديه و الاخت حتى ما تكرمت تنزل
لا يكون حسبالها ميت عليها و على شوفتها .... كنت بس بشوف خشتها ... عشان لا انقهر زود بالعرس

باليوم الثاني رجع خالد و ابوه و نسايبه و العم وليد للسعوديه ..

و في الخبر

الهنوف ( اخت خالد العوده ) : ها بشر ... شلون الملكه ؟انشالله عدت اموركم على خير
خالد : الحمدالله سهالات
الهنوف : و العروس ... كيفها ؟؟ اوصفها لنا
خالد : ليش انا شفتها ؟؟
الهنوف فتحت عينها : هاااه !!! ما شفتها ... طب ليه ؟
خالد : مادري .. مرت عمي قالت تعبانه ... بس ما ظنتي تصدق ... يمكن البنت فيها عله
العنود ( اخد خالد الثانيه و اكبر منه بالعمر ) : الله لا يقول ... يووه يا اخوي لا يكون وقفعت بمصيبه و محد سمى عليك
خالد و ااهو يقوم عنهم : مادري مادري ... الله يستر بس

ريم : الا يما ... مرت عمي لبنانيه ... يعني اكيد جمانه لامها
ام خالد : مو شرط و انا امك ... بننطر و نشوف منله تشبه هل جمانه ... الله يسخرها لولدي بس
الهنوف و العنود : امين

خالد كان عنده اختيين اكبر منه الهنوف و العنود .. متزوجين من قرايبهم و عنده اخوه بدر الي اصغر منه و يدرس بره ماستر ... و اخوه عبدالعزيز يدرس في السعوديه و ريم الي هي اخر العنقود ببيت بو خالد

خالد كان مفور من داخله من الحركه الي سوتها ... اهو مو ميت عليها بس يبي يشوف الي اختارها له الزمن
شنو وصايفها ... و طبعا خالد قرر انه ما يكلمها و يرد لها هل حركه باقرب وقت ممكن .


الكويت

جمانه ما حست ان الملجه اثرت عليها بشي ... سمعت انها انملجت بس ما شافت شي .
عاشت حياتها طبيعيه و ما خبرت بنات الجامعه باستثناء مي الي عارفه بالقصه

مي : تعالي جمون ... ياللهعطيني التفاصيل اشصار
جمانه : اشصار .. ملجت
مي : ادري .. شفتييه ؟؟ حلو ؟ جيكر ؟؟ واي الله يعينج مو خوش مفاجاه
جمانه : مادري ما شفته .. و لا يهمني اشوفه
مي فتحت عينها عل اخر : ما شفتيييه !!! من صجج
جمانه : ثاني يوم ردوا السعوديه .
مي : امبي اي شي ... اشهل ملجه بعد
جمانه : مي بليز لا تذكريني كل شوي السالفه كلش مو ببالي
مي : لا انتي مو صج .. مملوجه و تقول مو بالي
جمانه : قومي نلحق عل محاضره احسن .


مر اسبوع على الملجه ... ام جمانه لاحظت ان مافي اتصالات بين جمانه و خطيبها ... و حتى اهل خالد
لاحظوا انه ما يكلم زوجته و لا في شي متغير و يبين انهم اثنين مملوجين ..

ام جمانه كلمت الدكتور سالم
رولا : سالم .. حال بنتك مو عاجبني .. شو يعني تملك و ما تشوف زوجا
سالم : والله ينتج و تدرين راسها يابس
رولا : اي بس لازم نشوف حل ... لازم يشوفو بعض و تصير بينهم علاقه .. بخاف عليها تتزوج هيك خيط لزق
سالم : شلون بالله ... اروح اقول له تعال علقها فيك
رولا : لا مو هيك .. بس انا عندي فكره ازا زبطت بتكون حل كتير مناسب
سالم : سمعينا فكرتج
رولا : شو رأيك نعمل لها حفلة ملكه .. و نعزم بيت اخوك كلياتهن ... تكون حفله بسيطه هون بسرداب البيت
بس نعزم احبابنا و قرايبينا الي هون ... و هيك بيشوفها و بيأضوا كم يوم مع بعض .
سالم : بس بالسعوديه ما عندنا هل شي
رولا : اي عارفه .. بس هون الامر عادي .. و حنا بدنا نعملو هوون وين المشكله
سالم : مادري والله اذا تشوفين هذا حل مناسب .. كلمي مرت اخوي و اتفقوا .
رولا : خلاص عطيني رقمهم و انا بتفق معها .


طلعت رولا من عند سالم و قبل لا تكلم ام خالد حبت تعطي جمانه فكره

رولا : جمانه تعي بدي الك شي
جمانه : خير يمه !!
رولا : شوفي حبيبتي انا و بابا بدنا نعمل لك حفلة خطوبه صغيره
جمانه : ليش .. انا انخطبت و خلصت .
رولا : اي بس كان شي سكاتي .. و احنا بدنا نفرح فيك
جمانه : يما مالي خلق عوار راس الله يخليج
رولا : بعد امتحاناتك ... هلا باقي على امتحاناتك اسبوع بنعملها بعدهم على طول
جمانه : اي ليش يما عاد .. انا مابي حفله
رولا : جمانه انتي اول فرحتي و خليني افرح فيك .. منشان الله ما تكسفيني
جمانه : خلاص يمه .. الي يريحج ... اذا زواج و تزوجت .. يت عل حفله .. سوها ما عندي مانع
رولا فرحت كثير و قامت تبوس بنتها حييل
رولا : يأبرني جمالك شو مزواه هل بنت ...
جمانه : على امي ..

كلمت رولا ام خالد و خبرتها و ام خالد قالت لها اشاور بو خالد و ارد لج خبر ..
بو خالد فرح بالبادره الي بتقرب الاهل من بعض و هذي فرصه عياله يشوفون عيال اخوه و يشوفون عمهم
اتصلت ام خالد برولا و خبرتها انهم موافقيين .. و اتفقوا على التفاصيل و على الملجه الي بتكون بعد 10 ايام
و اهم قبل الملجه بيوم انشالله بيون الكويت و بيضلون فيها اسبوع دام انها عطلة نص السنه فرصه يشوفون الكويت

بعد اسبوع خلصت جمانه امتحاناتها .. امها كانت مجهزه كل شي و شايفه جم نفنوف لجمانه .. و الي ناقص ان جمانه تقايسهم ..

و في السعوديه اشتروا الهنوف و العنود شبكه الماس لجمانه بطلب من امهم و شرولها دبله و خاتم الماس زياده
و الام وصتها يشترون لها ساعه على اساس انها هديه من خالد ..
ردوا الهنوف و العنود من السوق تعابى .. قعدوا يراون امهم الاغراض

الام : الله لا يحرمني منكم ... حلوين ماشالله
الهنوف : يما تعبنا .. درنا واجد خفنا ذوقنا ما يعجبها
الام : الا بيعجبها .. حلويين

مر خالد و سمعهم يسولفون
خالد : ها جهزتوا حالكم ؟؟ ترى بكره السفر .. تكونون موجودين اهني الساعه 9 بنحرك .. انشالله الغدا حنا عندهم
الهنوف : انا و العنود بنام هنا انشالله ..
خالد : اي زين ... بكذا ما راح نتاخر انشالله
العنود : خالد تعال شوف وشرينا لحرمتك .
خالد : اشوف راوني
شاف الاغراض .. و عجبوه
خالد : والله اخاف ان هل اغراض حرام فيها ... و تطلع ام السعف و الليف
الهنوف : هههه ... ما يندرى بنشوف .. كلها بكره انشالله و بنشوفها

اليوم الثاني الساعه 9 حركوا سيارتيين
خالد و ابوه و امه و ريم بسياره خالد الرنج روفر
و السايق بالجمس ياب الهنوف و العنود و عيالهم بالسياره الثانيه

اهم اختاروا يروحون طريج البر لان بيحتاجون السياره بمشاويرهم هناك .. و الجو حلو و سفر السياره بهل وقت
شي ممتع .

ام عبدالعزيز و محمد و عبدالله ( محمد زوج الهنوف و عبدالله زوج العنود ) كانوا بيون بيوم الملجه بالطياره
و ثاني يوم بيردون لارتباطهم باشغالهم بالسعوديه

الكويت ( سلوى )

وصلوا عايلة بو خالد و كان الدكتور سالم مسوي لهم وليمه بهل مناسبه ...
ام خالد يوم شافت رولا استخفت .. قالت هذي الام كذا اكيد البنت بعد على امها ..
و قعدوا بالصاله الحريم و الريايل بالديوانيه .
تغطت ام خالد ... و دخلوا بو خالد و سالم يسلمون على الحريم ...
نزلت جمانه مع اختها الاء تسلم على عمها و بنات عمها ...
الهنوف و الريم و العنود يوم شافوا جمانه تخبلوا عليها و على جمالها .. و سحرتهم من اول ابتسامه و دخلت
قلوبهم من غير استأذان ...
الريم الي كانت شقيه دزت مسج بسرعه لخالد ( الله يعينك يا خوي على شين ما ابتلاك )
خالد قرا المسج و فهم انها جيكره و ضاق خلقه .. قال فوق اني مغصوب اعيش معها بجابل وحده جيكره العمر
كله .

جمانه : الريم انتي جم عمرج
الريم : انا 20
جمانه : العمر كله يا رب .. جريبه مني انا 18
الريم : ايي وين تدرسين
جمانه : بالجامعه ادارة اعمال .
الريم: الله يوفقك .. انا ادرس بكيلة التربيه عندنا

تغدوا العايليتيين و بعد الغدا اصر بو خالد انهم ينامون بالفندق نفسه الي حجزه خصيصا لها مناسبه .
و حجز وحده من قاعاته لحفلة الملجه ...
الام و جمانه انصدموا .. ما كان ببالهم حفله كبيره و ترتيباتهم على انها حفله عائليه صغيره
و موعد الحفله بعد يومين ... بهل يومين انشغلوا جمانه و امها ... حاولوا يعدلون على ترتيباتهم
و اتصلت ام جمانه بكل معارفها و عزمتهم عل ملجه .. و يه اليوم الموعود ..

خوات خالد كانوا راح يسون شعورهم و المكياج بنفس صالون الفندق ..
ام جمانه امها حجزت لها منيره الفرج ...
جمانه كان لبسها وردي فاتح و ابيض .. منفوش نفشه خفيفه .. و فيه على قصة الصدر ريش ناعم .. والنفنوف كوكتيل ... و الضهر نصه طالع
كانت جمانه مثل الملاك يومها ... الي يشوفها ما يقدر يشيل عينه منه ... جمانه تشوف بعينها انوثه و براءه
مختلطين بشكل عجيب ..
جمانه بنص هل زحمه نست ان الزواج مصيرها ... و كان الي ببالها الحفله و ترتيباتها و بس ..و ما درت ان عقب الملجه لازم تدخل بحياة جديده .

وصلوا الحضور قاعة الفندق ...و كمانوا الرجال بنفس الفندق بقاعه ثانيه .. الدكتور سالم اقام وليمه و عزم كل ربعه علشان يتعرفون على اخوه و عياله و نسايبه و اهلهم من السعوديه الي احضروا .

وقت دخول جمانه الصاله ... تسكرت الاضواء بالقاعه .. و توجهت الاضاءه على البوابه ...و كان في صوت موسيقى عالي ... الى ان انفتحت البوابه ... و كانت الاضواء على جمانه .. و بموسيقى هادئه جدا مشت لي الكوشه ... الي كان يغلب عليها اللون الابيض و الوردي ... و العرس كله ديكوراته ابيض و وردي و اسود
الكل كان منبهر بجمال جمانه ... و امها ما مسكت دموعها يوم شافت بنتها الصغيره كبرت و صارت عروس ..
ام خالد كانت بقلبها تقرا المعوذات خايفه على كنتها من العين .
و خوات خالد فرحانين حيل بمرت اخوهم ... و الاء الصغيره جنها ملاك واقفه عل كوشه ناطره اختها توصل .
وصلت جمانه الكوشه و قعدت و صاروا يباركون لها الحريم ..
ام خالد راحت لها و لبستها الخاتم و قالت لها هذي هديه مني .. باست راسها جمانه و شكرتها
الكل كان فرحان بالحفله .. البنات يرقصون ..

لين صار وقت دخول المعرس .
رولا : الهنوف ... كلمي اخوكي شوفي ايمتى بدو يدخل .
الهنوف : انشالله

دقت الهنوف على خالد
الهنوف : خالد احنا بالقاعه .. متى بتدخل
خالد : و من قال لك اني بدخل ؟
الهنوف : نعم ... شلون ما بتدخل .. و الحفله
خالد كان حاط بباله يوم رفضت تشوفه جمانه .. و حاب يرد لها الطراق بشكل اقوى .. و مقرر مسبقا انه راح يرفض الدخول بوقت الملجه ..
الهنوف : خالد الله يصلحك .. كبر راسك و تعال ادخل لا تقص وجيهنا جدام الناس
خالد : وليه اقص وجيهكم .. انا راح اي اجلس بغرفة العروس و اهي جيبوها .. مثل ما نسوي بالسعوديه
الهنوف : ذاك بالسعوديه و حنا بالكويت .. هم لازم تدخل الصاله
خالد : الهنوف .. كلمتي و ما ثنيها .. انا راح استناها بالغرفه .

الهنوف الي انحرجت موت من اخوها و تصرفاته .. راحت كلمت رولا و اعتذرت منها و فهمتها ان بالسعوديه
احيانا المعرس ينتطر العروس بغرفتها و اهي تروح له و من غير ما يدخل عل حريم

جمانه الي كلمتها امها حست بنار تغلي فيها ...هذا من شايف نفسه ... و متكبر اشعليه
بس امها ترجتها عشان ام خالد و خواته الموجودين انها تقوم تدخل لعنده .. و المعازيم عادي
مردهم بيعرفون العروس طلعت للمعرس على حسب التقاليد السعوديه .
جمانه الي حست لونها الابيض تحول للون وردي من الحراره الي فيها قاكت غصب .. عشان تدخل عنده

كان خالد جالس بروحه بالغرفه و منتظر ... و متذكر مسج ريم و ضايق خلقه و ماله نفس يشوفها
قال بقلبه ببارك لها و امشي .

خالد و اهو جالس صمع صوت اليباب يقرب من الغرفه .. و سمع اصوات الحريم قربت .. فجأه تبطل الباب

رفع خالد عينه بكل برود .. و اهو يدعي بقلبه انه يكون جكرها عل اقل مقبول .. حتى يقدر يعيش وياها
و انصدم بلي شافه ....
شاف انسانه الانوثه تتفجر من عيونها .... و جسمها و لا اروع .. و مع النفنوف الي كاشف جزء كبير
من كتوفها و صدرها ... انصدم خالد بلي شافه .. و عرف ان مسج ريم كان مقلب ..
و بدون لا يحس قام وقف ..

جمانه الي شافته و عجبها من اول نظره .. بس احساس الكره كان اكبر من احساس الاعجاب بقلبها ..
ما نست ان خالد احرجها جدام صديقاتها و اهلها و رفض يدخل القاعه .. و اهي قامت بروحها
و هل شي فور دمها عل اخر ..
مشت و يباب ام خالد و خواته يدور بالمكان .. لين وصلت عنده .
باس راسها خالد و قال لها مبروك .. و اهي اكتفت بان تعطيه نظره تراويه انها مو راضيه عن اي شي من الي صار .

باركوا خوات خالد لخالد و جمانه .. و امه و ام جمانه المثل و طلعوا من الغرفه .

ضلواخالد و جمانه ساكتيين و مو عارفين يبلشون بالكلام ..جمانه نظرها لي تحت .. و خالد كل شوي يشوفها و يوخر عينه ...
حمد ربه بقلبه انها طلعت حلوه .. عل اقل جمالها يشفع لها و يخليني اتقبلها .
خالد حب يكسر حدة الهدوء الي عمت عل مكان : جمانه كيفك .
جمانه : بخير
خالد : ليه يوم طلبت اشوفك بالملكه رفضتي
و عرفت جمانه على طول ان خالد الي سواه كان السبب فيه هل شي .. و حطت ببالها انه انسان كريه و سخيف و ما عنده غير العناد .
جمانه : كنت تعبانه
خالد : اها .. سلامتك ..
جمانه سكتت و بقلبها تقول سخيف .. يتحمد لي عل سلامه على شي قبل دهر
خالد : انتي كم عمرك ؟
جمانه باستغراب و بحده : انت متزوج وحده مو عارف عمرها ؟؟؟ عسى تعرف اسمي بس
خالد تنرفز من طريقتها بالكلام ... من شايفها روحها هذي ... ترى اذا هي مغصوبه انا اكثر منها : لا ما سالت و ما يهمني .
انقهرت جمانه حيل من كلمة ما يهمني ... و سكتت و نادت امها عشان بترد البيت ..
دخلوا الام و ام خالد و الخوات و يابوا الشبكه ..
و طلبوا من خالد يلبسها ...

خالد اول ما قرب من جمانه حس بقشعريره بكل جسمه .. ما حس انه هل مره حلاله و عادي يجيسها .
و بعد اول محاوله قال لاهله ما اعرف لبسوها ..
و لبستها ام خالد الشبكه ... و لبسها خالد الدبله ..
و يوم مسك ايدها قام يقارنها بحجم ايده .. ايدها كانت ناعمه و بيضه و ضعيفه .. و تختفي داخل ايده و قبضته القويه .
و بعدين طلعت الهنوف الساعه .. و قالت لها هذي هديه من خالد .
استغربت جمانه ... دامها هديه من خالد ليش ما عطاني ياها ؟؟ و لا الاخ مستكثر يتعب نفسه بشي .
شافت الساعه و ردت صكرت العلبه بدون تعليق او بدون كلمة شكرا ..

قاموا جمانه و امها و اختها عشان يردون البيت ...
و كان خالد و خواته تعابى بيصعدون غرفهم بالفندق فوق .

جمانه رجعت البيت و كلها غضب على هل خالد و تقول بقلبها مو كافي بتزوجه غصب .. لازم اتحمل غروره و تكبره و نفسه الشينه بعد ... اشهل بلوى الي انحطيت فيها يا ربي ..

خالد الي هزأ الريم عل اخر ..
خالد : تقولين لي شين ما بلاي ها .. انا اعلمك
الريم : هههه . كنت بشوف ردة فعلك ..
خالد : و عسى شفتيها
الريم : اي يووووه الصدمه بانت عليك
الهنوف : مالك شغل فيها .. زوجتك قمر .. و عسل يا خالد طيوبه و حبوبه كثير
استغرب خالد لان ما شاف من جنانه الا غرورها و تكبرها و نفسها الشينه

ثاني يوم من العرس كانوا الخوات حابين يتسوقون بالكويت شوي ... و لان هذي اول زياره للكويت
كلموا جمانه
الريم : قوه جمانه .. كيف حالك بعد تعب امس
جمانه : الحمدالله .. و الله اني نمت لي 3 الضهر من التعب .
الريم : الله يعينك .. كنتي قمر البارحه و خفنا عليك من الحسد
جمانه : هههه تسلميين مو لهل درجه عاد
الريم : لا والله لهل درجه و زود .
جمانه : تسلمين يا قلبي .. من ذوقج
الريم : جمانه ممكن اطلب منك طلب
جمانه : عيوني امري ..
الريم : حابين نتسوق انا و خواتي .. و هذي اول زياره لنا للكويت و مو عارفين وين نروح
جمانه : اسفه والله يا ريم ادري اني مقصره بس تدرين بلوية الحفله ... انا انشالله اقل من نص ساعه
عندكم و اوديكم اماكن راح تحبونها
الريم : لا لا ما بنتعبك .. انتي بس قوليلنا و احنا نروح مع السواق ..
جمانه : لا حشا ما رحتوا مع السواق و بنت عمكم موجوده .. و بعدين السواق ما يدل .. انا اوديكم
الريم : انتي تشوقيين
جمانه : اي اسوق ...
الريم : يا بختك
جمانه : هههه نسيت انتوا محرومين من هل شي
الريم : اي والله ...
جمانه : خلاص ريوم .. عطيني نص ساعه و انا عندكم .. تجهزوا انتوا بس

لبست جمانه عل سريع .. و حطت ميكب خفيف و راحت لهم ..

و قبل لا توصل

الريم : يبا .. حنا بنروح السوق مع جمانه ... الريم و تطالع امها : يما و الجهال اهني مع ميري ..
الابو : و من بياخذكم السايق ؟
الريم : لا يبا .. جمانه بتودينا .
خالد سمع انه جمانه بتوديهم و ما حب الفكره ...
خالد : لأ ... انا الي باخذكم
ريم : بس جمانه على وصول
خالد : مو مشكله توقف سيارتها و تالي تاخذها و لا السايق يرجعها .
ريم : بس انا ماقلت لها
خالد : و انتي تبين الاذن عشان واحد يودي حرمته السوق ؟؟
سكتت ريم و عرفت ان هل شي ما بيعجب جمانه .. و بعد شوي

الريم : هلا جمانه
جمانه : يلا ريوم انا تحت الفندق نزلوا .
الريم : اي طيب بس جمانه ... خالد عرف بنروح و صمم انه يودينا
جمانه : شنو .. و ليش ما قلتيلي
ريم : و الله من 5 دقايق رحت اخبر الوالد و سمع خالد و صمم هو الي يودينا و انتي معانا
جمانه عصبت من خالد الي قاعد يتحكم فيها من الحيين و قراراته قاعد تمشي عليها بمشاعدة الضروف الي دايم بصفه ...

نزلوا البنات و خالد كان بسيارته ينتظرهم و يشوف ريم عطت السويج لموضف الفندق علشان يدخلها الباركينج
اول ما نزلت جمانه .. انصدم منها خالد ..
كانت لابسه جينز سكيني .. و قميص طويل لي الركب ابيض قطن .. و حاطه شال مخطط بنفسجي و فوشي
و لابسه شيله دبل فيس بنفسجي فاتح و غامج و حاطه ميكب خفيف ..
غلى دم خالد يوم شاف مرته جذي و اهو الي متعود على حياة السعوديات ... بس ما حب يسوي مشكله من اولها

وصلت جمانه السياره و شافت ان الخوات الثلاث قعدوا ورا ...
و توجهت مباشره للباب الخلفي
جمانه : السلام .. الهنوف نزلي ركبي جدام مهي عدله
الهنوف : لا والله ماني راكبه .. اانتي روحي عند رجلج
جمانه : ما يصير انتي الكبيره .
الهنوف : حلفت ما اقعد .. روحي انتي عروس و قعدي يم رجلج
يت جمانه تركب جدام .. دخلت و سلمت مره ثانيه و ما رد خالد السلام
الي كان بقلبه بركان من الغيره على لبس جمانه الي يشوفه فاضح للخليج
و بالنسبه للكويت لبس جمانه مستور حيل .. قميصها كان وسيع و مكياج هادىء ما يشوفها الا القريب منها حيل
و شيله بلفة عاديه و مرتبه ..

الي قهر خالد اكثر .. ان حتى دبلتها ما كانت لابستها ... و كان يقول بقلبه هذي حسبالها بهل تصرفات بتنكر وجودي بحياتها .. و بحركه خفيفه طلع دبلته الي كان لابسها و حطها بمخباته .
دلتهم جمانه على المارينا
و صلوا .. و نزلت جمانه و نزل خالد و شافها مره ثانيه و صار يغلي
صعدوا السلالم .. و صاروا يتمشون بالسوق .. و خالد عينه على جمانه و على الي يشوفها
و كان كل ما شاف احد يطالعها يغلي اكثر و اكثر ...هو مو عارف ان هل شي عادي بالكويت
تشوف الشباب بالكافيهات و ما عندهم شغل غير انهم يخزون الي رايح و الي راد ..

تضايق خالد من الوضع حيل خصوصا بالكورنر الي بالنص ... حس ان زحمه حييل و مسالة خزني و خزك رفعت ضغطه . و قالهم خنروح مكان ثاني اهدى شوي .

عرفت جمانه انه ما يحب الزحمه .. و قالت مافي اهدى من الرايه ..
و طلعوا من المارينا و راحوا الرايه.. و فعلا عجبهم المكان .. خالد قالهم نقعد شوي بكافيه نريح لان تعبنا من الفراره ... قعدوا و طلبوا .. الا جمانه الي طلبت ماي بس .. و بعدين ريم و خواتها حبوا يخلون المعاريس بحالهم
عشان يصفالهم الجو للسوالف
الريم : حنا بنفتر فوق و انيت جمانه خلك مع خالد شوي
جمانه : لا انا بي معاكم
ريم : لا لا خلك مع خالد عشان لا يعصب و يرجعنا البيت بدري
و قاموا بسرعه عنها ...
خالد ما قدر يكتم غضبه اكثر
خالد : الحين انتي هذا لبسك دوم
جمانه : نعم ... شنو يعني لبسي دوم
خالد : يعني دايما تطلعين كذا سفور
جمانه لم سمعت كلمة سفور ما قدرت تمنع روحها من الضحك الخفيف ..
خالد اول مره يشوف غمازاتها المرسومين رسم على خدودها و حس انه قاعد مع طفله بريئه
خالد : قاط نكته انا
جمانه : لا سوري والله ما اقصد .. بس كلمة سفور عندنا نقولها للي مو متحجبه .. و انت سويتني سفور
خالد : و لا يهمك .. انتي دوم تطلعين كاشفه و مو متغطيه ؟؟ و بدون عباة
جمانه : ايي انا هذا لبسي من سنتين ... انا متحجبه من سنتين ( درت ان هل شي بيرفع ضغطه زياده )
خالد : ماشالله .. يعني كنتي تلبسين اشياء اخس من هذي
جمانه : اعتقد لبسي محترم و مافيه شي ... و انت اذا كنت تبي وحده تلبس نفسكم ليش يت خطبت من الكويت
خالد انصدم من جراتها ... تنرفز من ردها حيل ... و قال لها قومي نمشي
جمانه : يكون احسن
تنرفز خالد حييل و حس ان كرهها بقلبه زاد .. دلوعه و مغروره و شايفه روحها و محد يقدر يكلمها بكلمه
ردوا جمانه و البنات مع خالد .. و ركضت جمانه و قعدت ورا قبل لا يوصلون خواته
تنرفز خالد منها حييل و عرف انه بيتعب معاها وايد ..
وصلوا الفندق كانت الساعه 9 .. سلمت جمانه على بنات عمها و راحت بتركب السياره عشان ترد
خالد : لحظه لحظه ... وين على الله
جمانه : بيتنا .. و لا تبي اخذ الاذن منك بعد
خالد : و ليه ما تاخذين الاذن .. مو انا زوجك و مسؤول عنك الحين
جمانه : انشالله استاذ خالد .. ممكن اروح البيت
خالد : لا طبعا مو ممكن .. امشي معاي اوصلج البيت و السايق بيلحقنا بيودي سيارتك البيت .
جمانه : و ليش كل هذا
خالد : الوقت متاخر .. شلون بترجعين لحالك بهل ليل .
جمانه : ماحب السايق يسوق سيارتي و تترس ريحته السياره ..
خالد : اتعب عل ريحه .. الي يسمع يقول ريحة سيارتك مسك .
صكر خالد باب سيارته و راح خذا السويج من جمانه .. و عطا سويجه للسايق و قاله الحقنا .
جمانه : انزين خلني انا الي اسوق
خالد : لا والله و انا كيس رمل اجلس جنبك و انتي تسوقيين
ركب خالد السياره و تفاجأ بريحة السياره الي كلها عود و بخور ..
ركبت جمانه يمه ... و كانت هذي اول مره يكونون بمكان بروحهم
خالد ارتبك شوي ... حس بحرارة و يمه بنت قمر مثل جمانه
جمانه الي كانت منحرجه شوي ..
خالد : جمانه طلعي جوالك و سجلي رقمي
جمانه : اخذه من البنات .
خالد : طلعي جوالك .. و عطيني رقمك الحين .. و لا عاد تقولين لي كل شوي البنات البنات .. انتي متزوجتني انا و لا البنات
جمانه طلعت الموبايل .. و نقلت رقمه و دق عليها رنه عشان تسجل ...
سجلت الرقم باسم خالد ..

خالد : ممكن اعرف ليه حضرتك مو لابسه الدبله ؟؟و لا ما تمشي مع الوان قميصك
جمانه : نسيت ... و اضن انت بعد مو لابسها
خالد : انا رجال و مو بملزوم البسها
جمانه : و انا مره و ماعتقد ان الدبله بس اهي الي بتربطنا بعض
خالد : بس عل اقل لي شافوها الناس على ايدك دروا انك مخطوبه
جمانه : ما يهمني الناس يدرون
خالد بصوت علي شوي : بس انا يهمني الخمه الي يلحقونك بنظراتهم يدرون
جمانه خافت لا يحتد الموقف اكثر و سكتت
حس خالد ان غثها وايد اليوم .. و رفع صوته وايد عليها و سكت اهو الثاني و ما عرف يصلح الموقف .
سفط خالد السياره بكراج بيت جمانه و نزل .. سلمها المفتاح .. و خذت جمانه المفتاح و مشت بدون اي كلمه
انقهر خالد من تصرفها و دز لها مسج ( الناس تسلم و تقول تفضلوا )
ردت عليه جمانه ( الوقت متاخر .. و سلمت بقلبي )
مشى خالد و كله قهر من جمانه الي ما طوفت فرصه الا و رفعت ضغطه .. و كل ما تذكر نظرات الشباب لها
طان يعصب زود ... و برر غيرته ان غيره طبيعيه من واحد على زوجته الي تعد من محارمه و فوق هذا
جمانه بنت عمه ...
و بعد يومين .. ردوا عايلة بو خالد السعوديه بعد ما ودعوا البنات جمانه و امها..
و ردت جمانه لحياتها الطبيعيه ... و نست انها مملوجه او في شي يربطها بانسان
و رجع خالد لشغله و كان بين فتره و فتره يذكر جمانه و يتمنى يشوف منها اي مبادره تقرب المسافات البعيده
بينهم .



يتبع

__________________________________________________ __________
بعد فتره لا تتعدى الشهر

السعوديه
ام خالد : اقول يا بو خالد
بو خالد : سمي
ام خالد .: سم الله عدوك ... اقول اشرايك نعزم اخوك يجي هو و اهله عندنا كم يوم
بو خالد : خوش راي ... هو صار له فتره ما جا السعوديه .. و فرصه نرد لهم الواجب الي سوه فينا
ام خالد : اي والله .. و انا قلت هم فرصه خالد يشوف خطيبته .. مثلك عارف البعيد عن العين بعيد عن القلب
بو خالد : صاجه يا ام خالد ... ما اشوف فيه لهفة للعرس و لا يطريه حتى
ام خالد : خلاص انا اكلم ام عماد و اسألها عن اقرب عطله لهم و اعزمها هي و بو عماد و العيال
بو خالد : تم

و فعلا كلمت ام خالد ام عماد الي رحبت بالفكره بس استاذنتها تاخذ راي بو عماد و ترد لها خبر بوقت روحتهم
بو عماد استانس حيل من مبادرة اخوه و فرح اكثر لان في بداخله حنين للمكان الي تربى و كبر فيه
و كانت عطلة العيد الوطني الاسبوع الجاي .. و قال لرولا قوليلهم انشالله الاسبوع الجاي بنزورهم .


رو لا جهزت روحها .. و خبرت عيالها الي رحبوا بالفكره باستثناء جمانه
جمانه : يما اقول لج والله عندي شغل البروجكت .. و انا ضمن قروب .ماقدر
رولا : و شو بدن يقولوا عنك الجماعه .. ما راحت على بيت خطيبها
جمانه : انتي ما شاورتيني قبل .. و بعدين هم عازمينكم كلكم مو بس انا
رولا : ايي بس هيدا بيت خطيبك ما بيصير نروح و انتي لا
جمانه : والله يمه ما اقدر .. عندي ديد لاين لازم التزم فيه و كلش مافي مجال أأجل الموضوع
رولا : دخيلك يا الله صبرني على هل بنت ..

و مشت عنها و شافوا ما باليد حيله .. و فعلا حجز الدكتور سالم 4 تذاكر له و لرولا و الاء و عماد

و قبل العيد الوطني بيوم سافروا عايلة الدكتور سالم و ضلت جمانه اهي و الخدم بالبيت

و بمطار السعوديه

راح خالد اهو و اخوه عبدالعزيز يستقبلون عمه و عياله ...

خالد يوم سمع انه جمانه بتي صار بقلبه نوع خفيف من الحنين لها .. صج يكره لسانها و تعجرفها
بس شوفتها تسر اي انسان .

انصدم خالد يوم شافهم طالعين من البوابه 4 مو 5 مثل ما متوقع .. و الي ناقصه اهي جمانه

خالد بعد ما سلم عليهم
خالد : عمي وين جمانه ؟ ما اشوفها معكم
الدكتور سالم : اي و انا عمك ما جت معانا ... تقول عنها بروجكت و ما تقدر تاجله
خالد : طب من معاه جلست ؟
سالم : لحالها اهي و الخدم ...

اهني فار دم خالد ... شلون يخلون بنت بعمر جمانه بروحها و مع الخدم و يسافرون
و ما حب يبين ضيقته لعمه لا يحس فيه ..
خذوهم البيت و رحبوا فيهم ترحيب حار ...

و خالد تالي نادى امه بيكلمها

خالد : يما ... عاجبج تصرف جمانه .... يصير كذا يعني
ام خالد : لا والله يا يمه مهي بحلوه تضل لحالها
خالد : يمه هم بيجلسون عندنا اسبوع ... و هي بتقعد لحالها اسبوع ببيت مافيه غيرها ... مهي عدله مهي عدله
ام خالد : اي والله يا يمه بس ما بيدي شي
خالد : انا نويت اروح اجلس معها .. بس بستأذن من معي بالاول
ام خالد : تروح لحالك يا يمه ... ما يصير و اش يقول عنا عمك
خالد : الحين اروح اقعد عند حرمتي الي بروحها عيب .. و خلوها لحالها مهو بعيب ؟؟؟؟؟؟
ام خالد : الا عيب بعد ... بس شلون بتقول لعمك بتروح لبنته و اهي هناك بريحاتها
خالد : يمه ما اضن عمي بيرفض ... عمي يعرف اخلاقي و بحلف له اني ما راح اجيسها .
ام خالد : مادري و انا امك ... اشوفها صعبه ..
خالد : لا مهي صعبه ... ما اقدر اخليها اسبوع بروحها بالبيت مع الخدم .. انا معزم و باجر انشالله انا بالكويت

و نفس الليله كلم خالد عمه و شرح له موقفه انه موحاب يخلي زوجته بروحها و خايف يصير لها شي او تحتاج شي
و خصوصا ان كل اهلها بالسعوديه .. و عمه ما عارض ابد الفكره و رحب فيها
و برر موقفه انه حاولوا فيها وايد بس اهي عيت
و خالد وعد عمه انه رايح بس عشان لا تكون بروحها و ما راح يجيسها
و عمه قاله ماله داعي هل كلام اهو واثق بولد اخوه

بعد ساعتين من كلامه لعمه ... حرك خالد من الخبر
و تقريبا على الساعه 6 الصبح كان بالكويت و بيت عمه ..

جمانه الي كانت نايمه .. و استغربت من صوت الباب بس ضنت انه يمكن الي يوصل الحليب

بعد شوي
الخادمه : ماما جومانه ... قومي سوفي هاذا زوز
جمانه : افتحت عينها بالغصب ... افف اشتبيييييين ؟ بنااااااام
الخادمه : انا مافي يبي .. هذا زوز قول نادي جمانه
جمانه : اي زوز انتي تستهبلين .. بنام ذلفي يالله
الخادمه : اوووووه والله ماما في زوز خالد تهت
جمانه اسمعت اسم خالد فزت ... معقوله !! و اشيابه هل حزه !! لا يكون صار بأهلي شي
و خرت الفراش .. و ركضت تحت ..

كانت لابسه بيجامه قطن على بيتي بوب من اويشو ... البيجامه خفيفه حيل و جمها جبنيز ... و غولة البيجامه واسعه حيل ..
و شعرها الناعم كان صاير فيه جم رده من النوم ...
و نزلت ركض عل سلم .

و اول ما شافها خالد قام ... و صار يطالعها من فوق لي تحت ... شاف فيها طفله بريئه قعدت من النوم مخترعه

جمانه : خالد اهلي فيهم شي .. تكلم .. قول
خالد : بسم الله الرحمن الرحيم ... اش هل فال ... لا مافيهم شي .. بخير كلهم
جمانه : خالد قول الصج .. لا تجذب الله يخليك
خالد : قلت لج مافيهم شي .. و الجذب مو من عاداتي
جمانه حطت ايدها على قلبها و قالت : اشوه ... طمنتني .
استوعبت جمانه انها نازله بالبيجامه من الخرعه ... انحرجت حيل يوم حست خالد بين لحظه و الثانيه
يشوف جسمها ....
و صارت شوي و تبجي ..
استاذنت منه و صعدت دارها تبدل و تغسل .. و لبست لها جينز و تي شيرت جم طويل .. و لفت الشيله على راسها
بشكل عشوائي و نزلت

كان خالد لي الحينه بالصاله و اهو تعبان حيل
جمانه نزلت .
جمانه : خالد ما قلت لي انت ليش ياي
خالد : انا ادري ان حضوري بيضايقك
قاطعته جمانه : لا مو قصدي ... بس استغربت من ييتك خصوصا و ان اهلي زايرينكم
خالد : ادري انها مهي حلوه ... بس انا استاذنت من عمي و اخوك .. و جيت عشان ما اخليك لحالك فالبيت
جمانه : هههههه ... من صجك ... طاق هل درب كله عشان ما تخليني اقعد بروحي
استغرب خالد من ردة فعلها و فج عينه : ليش فيها شي
جمانه : لا بس يعني عادي ... شنو يعني اقعد بروحي بالبيت ... و بعدين الخدم معاي
خالد : و الخدم بيسون لك شي اذا احتجتي مساعده لا سمح الله
جمانه : اشدعوه خالد انا مو بصحرا ... في ناس حواليني
خالد : والله عاد انا ما احب حرمتي تقعد بروحها مع الخدم في بيت اشكبره ...

كانت اول مره تسمع جمانه كلمة حرمتي من خالد ... تذكرت انها زوجة هل انسان .. و له حقوق عليها

خالد : انتي الحين ليه مغطيه شعرك
جمانه : ما تعودت اقعد مع ريال غريب بدون حجاب
خالد : و الغريب هذا انا !!
انحرجت جمانه لانها تقول عن زوجها غريب ... و شالت اللفه و قطتها ..
جمانه : خالد ... تبي تتريق و لا تبي تنام
خالد : لا مابي اكل شي .. ابي بس احط راسي و انام ... من البارحه مو نايم و سايق طول الليل
جمانه : خلاص الحين افتح لك الغرفه الي تحت تريح فيها ...
راحت جمانه اغرفة يدتها الي تنام فيها لي زارتهم من لبنان .. الغرفه صغيره فيها سرير و كمودينه و كبت صغير ..

... دخل خالد و نام على طول بدون تفكير ..
جمانه صعدت غرفتها و بدلت هدومها ... و طلعت تشوف ربعها الي مواعدتهم يتريقون بلينوتر البحر و يتكلمون عن البروجكت مالهم .

و الساعه 12 رن تليفونها ... و شافت الرقم و لا خالد

خالد : السلام
جمانه : اهلا خالد .
خالد : ممكن اعرف وينك فيه
جمانه : انا مع الطلبه الي معاي بالمشروع عندي شوية شغل بخلصه
خالد : و متى بترديين ...
جمانه : كانا خلصنا و راده البيت الحين انشالله .

و صكرت منه جمانه و قاموا جمانه و ربعها كلن بدربه ... الا مي الي كانت جمانه مارتها
مي : ها حبيب القلب جنه ولهان
جمانه : اي ولهان انتي بعد ... اهو ياي عشان يحرسني ...
مي : ايي ما قدر يخاف على حبيبته
جمانه : لا وانتي الصاجه ... الا عنده عيب و عار بنيه بروحها بالبيت
مي : هههه ... يا كرهج بدال لا تستانسيين الريال يخاف عليج
جمانه : و ليش استانس عاد ... اهو مو مسوي هل شي من زود حبه ... هذا من حرصه بس
مي : لو ما يحبج ما خاف عليج
جمانه : و متى امداه يحبني .. شايفني مرتين و بس حتى مكالمات مافي بينا
مي : الحب من اول نظره يا حبيبتي
جمانه : اقول وصلنا بيتكم نزلي و فكينا من حنتج
مي : ههههه الا قولي مستعيله على بو الشباب
جمانه : نزلي نزلي

و راحت جمانه البيت .. و اول ما دخلت شافت خالد قاعد بالصاله يقر الجريده و يشرب استكانة جاي

خالد شافها و عصب لانه تذكر انه زوجته ما تلبس عباة مثل خواته ... لبسها بالنسبه له فاضح .

جمانه الي كانت لابسه قميص فوشي ... عليه جاكيت طويل خامتخ خفيفه و لافه شال صوف على شيلتها
و سكيني جينز .. و نظارتها الشمسيه الكبيره ..قربت منه و فصخت نظارته

خالد : جمانه ما عندك بنطرونات اوسع من هذي ... كل ما شفتك لابسه بنطرون ضيق
جمانه : اهو موديله سكيني
خالد : و انا ما احبج تلبسين جذي ... شلون
جمانه : خالد انا مو ببيتك الحين .. لي صرت عندك تحكم بلبسي .. هذا لبسي من سنين و ابوي راضي عليه
خالد : ابوك قبل ... الحين انا الي المفروض ارضى على لبسك
جمانه : قلت لك لا صرت ببيتك يصير خير ..
ما عجبه ردها الجاف و كمل قراية الجريده ...

جمانه : انا بصعد ابدل و اصلي
خالد سكت و ما رد و حتى ما التفت عليها .
صعدت جمانه و صلت .. و احتارت اشتلبس ... اخر شي قررت انها تلبس تريننق و لمت شعرها عنقوص و نزلت

جمانه : خالد يوعان ؟؟ اقولهم يحطون الغدا الحين .
خالد : يا ريت ... من غداي امس انا
جمانه : انشالله .. و راحت للخدم يزهبون السفره ..
و كان الاكل عباره عن لزانيا ... و فتوش .. و كبب مقليه و شوربة دجاج بالذره
خالد : هذا اهو ... وين العيوش
جمانه : ههههه ... اي عيوش .. احنا نادرا ما نتغدى عيوش
كانت اول مره يشوفها تبتسم من قلب ... و غمازاتها الساحره محفورين حفر بخدودها الورديه ...
حس خالد ان هل ابتسامه قصرت مسافات و مسافات بينهم ... و قربت منهم حيل

خالد : هذا يسمونه عشى .. مو غدا
جمانه : لا حرام عليك .. كل هذا عشا .. العشا دايما خفايف
خالد : اخف من جذي بعد
جمانه : ايي بوايد
خالد : و انا اقول ليه كلكم ضعاف .. اثري من اكل العصافير
جمانه : وين ضعاف .. كلنا ماشالله جسمنا مليان
خالد : والله ما شفت هل مليان من بينكم ...انتي لو امسكك اخاف تنكسرين بيدي
جمانه : يلا عاد ... مو لهل درجه ..
و كلوا اثنينهم ... و كانت جمانه تباشر خالد الي عجبته اللزانيا حيل
جمانه : ايي هذي اكلتي المفضله .. احبها و طريقة امي عجيبه .. علمتها الخدم و صاروا يضبطونها مثل امي
خالد : و انتي طبعا مالك بالمطبخ شي
جمانه : لا والله لي ... بس خفايف .
خالد : الله يعينا ...
جمانه : الله يعينك ليش لأ
و قاموا خالد و جمانه من السفره .. و راحوا غسلوا و قعدوا عل غنفات يشربون جاي
خالد قال لجمانه
خالد : اقول اليوم يقولون انه في كرنفال ... اشرايك نروح نشوف وش فيه
جمانه : والله !! يلا بس البس شيلتي و نروح انا جاهزه
خاالد : نعم ... جاهزه !!!!! وين جاهزه ما تبين تبدلين ثيابك
جمانه : لا خالد ما ببدل .. عادي هذا تريننق يلبسونه للطلعه
خالد : بتطلعين ببيجامه و تقولين عادي
جمانه : مو بيجامه .. صدقني بتشوف جذي وايد .. الكل يلبس جذي .. بعدين انا قميصي طويل
خالد : انا مالي دخل بالكل ... انا لي دخل فيكي .ز طلعه جذي مافي
جمانه : اوهو ... لا تقعد انت تتحكم بلبسي من الحين ...
خالد : والله عاد يحق لي .. و لبسك اصلا مادري شلون صاير
جمانه : خالد احنا بالكويت ... مو بالسعوديه عشان اطلع معاك بعبايه
خالد : ليه و من قال مافي عندكم عبايه .. لي طلعت اشوف بنات كثير لابسين عبي .. و متغطيات بعد
جمانه : وليين هذا الي بيحرني
خالد : قومي بدلي عشان نطلع
جمانه : ما راح ابدل ... و بطلع جذي .. طول عمري اطلف جذي
خالد الي عصب من ردودها له .. و حس انه طول وياها : و بعدين يعني ... انا مالي كلمه عليك .. مو كافي مخليكي على كيفك
جمانه : لا تطول حسك ... و بعدين شنو مخليني على كيفي ... ليش انشالله
قام خالد ووقف : و انا الصاج .. تطلعين تروحين تردين و محد له كلمه عليك
جمانه : اضن ابوي عايش ... و دام ابوي موجود مالي شغل بغيره
خالد : احترمي نفسك جمانه و تكلمي عدل
جمانه الي عصبت ووقفت اهي بعد : و الله عاد انا ما غلطت ... محد له حق علي غير ابوي .. و ابوي و بس
خالد الي حس ان الدم فار بجسمه ... تكلمه ببرود و بثقه و ما كأن له اي اهميه بحياتها
و صار يقرب منها جيل ..
خالد : سمعيني يا بنت الناس .. لا تطلعيني من طوري لا بتشوفين خالد الثاني
جمانه : لا والله .. اشبسوي يعني .. بتطقني مثلا
خالد : جمانه صكري عل موضوع دام النفس عليك طيبه .. و قرب منها اكثر و اكثر
جمانه : ما راح اصكرعليه .. و انا ما تعودت احد يتحكم فيني
خالد الي وصل حده راح لعند ويها قريب حيل حيل ...
خالد : انا مو اي احد فاهمه ... انا زوجك .. و حياتك كلها تمشي بامري .. و بامري انا و بس
جمانه الي ارتبكت من قربه لها ... و خافت من صوته العالي ... و حدته بالكلام .. و صارت هل ربكه واضحه بعيونها .. و توها بترد عليه
خالد الي كان قريب من ويها حيل ... و سامع نفسها و دقات قلبها الي قاعد تزيد ... و صار يطالع بعيونها
عيونها الي تسحر اي اانسان يوقف قبالها ...و شاف جدامه مره انوثتها طاغيه .. و اهو المحروم حتى من لمسة الحريم من عمر ...
لا شعوريا .. خالد حط ايد على خصرها و ايد ورا راسها و صار يبوسها .
جمانه الي ما عرفت شتسوي غير انها ترفع ايدها باستغراب ...

مرت لحظه بس ... بس جمانه حستها دهر ... وخر منها خالد و اهو بقمة الاحراج
و جمانه سكتت ما تعرف تتكلم و ركضت على غرفتها ....

و بقلبها ( هذا اشفيه ين !!! بقمة صراخه و هواشه يسوي جذي !!! و بالصاله !! الي ممكن اي احد يمر و يشوفنا !!! اكيد مو صاحي ... و بنفس الوقت حست هل قبله حطت شي من خالد بداخلها .... قربته لها حيل ...
بس ردت تنرفزت اهو شلون يسوي جذي و يفاجأني .. و ردت عصبت عليه و على طريقة كلامه )


خالد الي قعد تحت ... و صار يمسح على شعره لي وره .. و حس انه بقمة الاحراج .. وشلون ما حس بنفسه
و سوا جذي ... و شلون استغل فرصة غياب اهلها و سوا جذي ... عيب الي سويته عيب .
اشبتقول عني الحين ... مو شايف حريم ... ما صدقت على الله لقيت حرمه جدامي .. و بعز الهواش ابوسها
صج اني غبي و مو قادر امسك روحي ...

ضلت جمانه بغرفتها لي المغرب مو عارفه شلون تتصرف او شلون تنزل ... لين سمعت صوت احد يطق بابها

يتبع

__________________________________________________ __________
جمانه توقعت انه خالد ... بس انحرجت تشوفه .. اشبيقول يعني و اهي اشتبي ترد ؟؟
سكتت .. و رد الطق عل باب ..
جمانه : تفضل
تبطل الباب .. و لا ميري ..
جمانه : ميريو ... شنو اشصاير ؟
ميري : ماما هدا في زوز قول يبي انت تحت
جمانه : قوليله شوي و نازله ..

و نزلت بعد شوي جمانه لقت خالد قاعد و يطقطق اصابعه

خالد اول ما شافها تنزل قام وقف .. و لم قعدت جمانه قعد .
خالد : ج ... جمانه ما كان قصدي يصير جذي اليوم .
جمانه : خلاص طاف ..
خالد : مادري شلون سويت جذي و ما حسيت بنفسي
جمانه : يا ريت تحس بنفسك قبل لا تتكلم و قبل لا تتصرف ...
خالد عصب من ردها ... توقع ان بتاخذ الامور بهداوه اكثر ... بس غرورها منعها و لازم شوي تتكبر عليه
دامه هو الغلطان .
خالد : المهم ... قومي بدلي نطلع نتعشا بره .
جمانه : مابي افتح اسطوانة الضهر
خالد : لبسي اي شي غير هذا ... جذي ما اقدر امشي وياج
جمانه : الله هم صبرج يا روح ...و قامت تبدل جمانه
و بعد شوي نزلت و كانت لابسه بالطو اسود .. و جينز بس قصته عاديه .. و لفه موسكينو ابيض و اسود
و مكياج خفيف جدا ..
نزلت ...
خالد كان ينطرها بالسياره .. و اول ما شافها حمد ربه ان لبسها شوي مستور بالنسبه له .
خالد : ها وين تبينا نروح
جمانه : مو انت الي عازمني قرر
خالد : لو تبيني اقرر و حسب خبرتي بوديج مطعم بالخبر
جمانه : لا لا هههه اش خبره ... خلاص نروح برج الحمام ... اطلع ادليك البحر

و راحوا برج الحمام ... القعده عجبت خالد حيل لان المطعم رومانسي .. و خالد قالها انتي طلبي لان عارفه شنو الحلو عند المطعم ..

كانت القعده حلوه .. و السوالف احلى .. سولفت جمانه عن دراستها و عن بروجكتها الي تشتغل عليه ..لين وصلوا لسؤال خالد

خالد : اقول جمانه ... انتوا الجامعه عندكم خلط ؟؟
جمانه : ايي خلط
خالد : و انتوا بالبروجكت معاج شباب
جمانه : اي معاي 2
خالد : نعم !!! هذا الي ناقص
جمانه : القروبات توزعت .. و انا معاي 2 من اشطر الطلبه بالسيكشن .. و احنا عندنا شغل ما نتيمع نلعب
خالد : و امس كنتي معاهم بمطعم و جدام الناس بعد
جمانه : اكيد جدام الناس ... خالد انا مو قاعد اسوي شي غلط
خالد : الا الغلط بعينه و علمه ... تروحين مع شباب مطاعم و تقعدون بالساعات و مو غلط
جمانه : وليين ... التفاهم معاك صعب جدا ... ما اتوقع بيوم نتفق .. تفكيرك مادري شلون صاير
خالد عصب من كلامها و استهزائها بتفكيره ... و حس انها تقلل من قيمته
و قالها قومي خنمشي مابي يرتفع حسي جدام الناس .

و فعلا حاسب خالد و طلعوا .. و ردوا البيت و طول الطريج بالسياره كانوا ساكتيين
جمانه مستغربه من خالد .. الي شوي يكون هادي و فجأه يثور مثل اقوى بركان .

و خالد كان يفكر بجمانه الي بيتعب على ما يعلمها طبايعه و عادات اهله ... و بقلبه يقول الله يعيني
ياهل و تتدلع و مادري شلون بعلمها ..
دخلت جمانه البيت و ركض على غرفتها ...
خالد ضل يشوف التلفزيون شوي .. و تالي دخل الغرفه ينام ..

ثاني يوم الصبح قعدت جمانه و نزلت تبي تطلع و لا تشوف خالد مبدل و لابس جينز و قميص ..
و كانت اول مره تشوفه بهل شكل ... عجبها حيل .. خالد رياضي .. و عضلاته واضحه بجتفه و صدره .. بس بالدشداشه ما تبين .. لكن بالقميص مبينه واضحه .

نزلت جمانه ...
جمانه : عن اذنك خالد عندي شغل للبروجكت
خالد : لحظه ... انا بي معاج
جمانه : ها !! تي معاي ؟؟ خالد بنروح نقعد بستار بكس .. و كلنا طلبة القروب
خالد : احسن بعد .. اقعد بستار بكس و اشرب لي قهوه و اتصفح الجرايد على ما تخلصيين
جمانه : خالد من صجك ... اشبيقولون عني .. يايبه وياها واحد يحرسها
خالد : جمانه لا تطولينها .. بي معج .. و ما راح اضايقك لا تخافيين
استسلمت جمانه للامر الواقع .. و ما عرفت شلون بتعرف عنه لربعها .. محد يدري انها متزوجه غير مي .
وصلت جمانه ستار بكس مع خالد ... مي اول ما شافت خالد شرقت بالماي الي كانت تشربه
من كثر ما هو وسيم و جذاب و يلفت الانتباه بطوله و جسمه .
وصلت عندهم جمانه ... و سلمت
و سلم خالد و سكتت ...
مي : ما عرفتينا .
جمانه : خالد خطيبي
مد خالد ايده يسلم على احمد و عبدالله الي وياهم بالقروب .. و اهو يمد ايده قال : تقصد زوجي
انصفق ويه عبدالله .. الي كان يشعر بمليان لجمانه و ما توقع انها متزوجه و خاشه عنهم الخبر .
مي : ايا العياره .. و ليش خاشه ريلج عنا .. تخافين من العين ؟؟
خالد : ههه لا مو خايفه من العين بس انا من السعوديه و نادر اجي الكويت
استغربوا احمد و عبدالله و هيام الي كانت وياهم بالقروب .. شلون تزوجت جمانه و من واحد سعودي
و بهل سرعه ...
قعدت جمانه وياهم الي كانت بقمة الاحراج .. و خالد استاذن و قعد على طاوله بروحه يقرا جرايد و يشرب
مو كا ..
مي كانت طول الوقت عينها على خالد و كل شوي تقول لجمانه ... هبله انتي .. هذا ما يتطوف
واي جمون يهبل .. ما تبينه عطيني ياه .. و كانت جمانه تسكتها باي طريقه ...

بعد 3 ساعات خلصوا جمانه و القروب الشغل .. و سلموا على بعض لان ما راح يشوفون بعض الى بعد انتهاء عطلة العيد الوطني .
قامت جمانه منهم و خذاها خالد و مشوا .. و بالسياره
خالد : خلاص يعني .. ما عاد تجتمعون دام خلصتوا
جمانه : لا خلاص
خالد : طيب ... وين بنتغدا الحين
جمانه : خالد مصدعه .. نرد البيت نتغدى مافيني حيل اقعد بمكان بعد
خالد : على راحتك ...

وصلوا البيت و تغدوا بدون ما تنطق جمانه بكلمه ... و صعدت غرفتها تنام و راح خالد ينسدح شوي
و حس بملل .. لان الي بينه و بين جمانه علاقه رتيبه مافيها اي شغف او حب الي عادة يكون بين اي اثنين منخطبين ..

المغرب قعدت جمانه من النوم .و لبست جينز سكيني و بودي بيبي بلو . و رفعت شعرها بمشبك و نزلت
كان خالد توه خالص من صلاة المغرب بالمسيد القريب منهم و راجع البيت

جمانه : تقبل الله
خالد : منا و منكم
خالد : ها شلون راسك الحيين ؟؟ راح الصداع
جمانه : الحمدالله احسن و اهي تقعد و تمسك الريموت بكل برود
خالد : جمانه ممكن اسألك سؤال صريح
جمانه : تفضل
خالد : انتي ليش وافقتي على الزواج من واحد ما تعرفين عنه شي
جمانه : توقعت كل الاسئله الا السؤال هذا ... و انرسم الحزن على ويها .. تذكرت الايام السوده الي عاشتها بحيره قبل الملجه : نصيب
خالد : انا عارف انه نصيب ... بس بعرف كيف رضيتي ؟
جمانه : انا ما ارد ابوي بشي خالد
خالد : افهم من كلامك ابوك غصبك ؟
جمانه : لا مو بالضبط ... بس اهو شرح لي الموقف ... و شلون وده يرجع علاقته باخوه و ان مافي طريقه ثانيه
خالد حس ان الكلام مسه ... هي موافقه مغصوبه من ابوها .. و هذا سبب جفافها معي ... لا قط ابتسمت و لا سولفت و لا تعبت نفسها و دقت علي بيوم من الايام مثل ما كل البنات تسوي ... هين يا جمانه .. انا بعرف
شلون اعلمك مقدارك زين
خالد : الحال من بعضه .. و انا انغصبت اكثر منك .. و ما كان في جدامي حل
جمانه انقهرت ... مهما يكون اهي زوجته .. و كان يقدر يلقى كلمات انعم من جذي او حتى طريقه ثانيه
جمانه :مو مشكله .. نقدر نصلح الغلطه
خالد : شلون ؟؟
جمانه : بعد الزواج نقول لهم ما ارتحنا و ننفصل ..
خالد : و عادي عندك تكونين مطلقه
جمانه : اكيد .... ما بتكون جايسني .. يعني ما ججني مطلقه ... و بعدين اخذ اسم مطلقه احسن ما اعيش
حياتي كلها مع واحد مابيه و لا يبيني ...
خالد الي حس كلماتها اسهم نار تدخل بصدره و تشعل جسمه كله ما عرف يرد عليها ...
و كل الي قاله : مثل ما تبين ...
و عرف ان قلب جمانه بعيد حيل عنه .
مروا ال 3 ايام الي ضالين من العطله على جمانه و خالد مثل ال 3 سنين ... كلامهم مع بعض قل و صار ما يتعدى السلام ... ما كانوا يطلعون من البيت نهائيا .. و اذا قعدوا عل سفره الهدوء بينهم ما يكسره الا صوت القفشه لي انحطت بالصحن ...
كان السكوت سيد الموقف بينهم ... و بعد 3 ايام ودعها خالد .. و رجع السعوديه و بنفس اليوم ردوا اهل جمانه

يتبع

__________________________________________________ __________
جمانه رجعت لحياتها الطبيعيه ... دوام الجامعه و الطلعه مع البنات و لا كأن في تغير كبير بيصير بحياتها

خالد الي رجع ديرته كان مثل حالها .. رد لدوامه و انشغالاته .. و كانت ما تطري جمانه على باله الا وين ووين
و كان يطردها من افكاره بسرعه كل ما تذكر اخر كلام دار بينهم ..

تحدد موعد زواج خالد و جمانه بأول الصيف .. العرس كان بيصير بالكويت على طلب جمانه
جمانه سلمت العرس بالكامل لامها ... اهي كانت تشرف على اختيارات امها بس ... جمانه واثقه بذوق امها الناعم .. و ما تبي تخب عمرها ...

خالد و اهله وصلوا من السعوديه يوم قبل العرس و نزلوا نفس الفندق الي فيه العرس .. و فيه جناح للمعاريس لمدة ليله .. بعدها بيسافرون شهر لندن .

بيوم العرس كان الكل لاهي ... و جمانه ماخذه المسأله مسألة عرس و طقطقه ووناسه ..
يوم دخلت جمانه كانت قطعه من القمر ... مزيج من النعومه و الانوثه الي يعطي احلى النتايج
ما كانت لابسه طرحه .. لابسه نفنوف اوف وايت لون فاتح جدا ... فيه نفشه خفيفه
و تسريحتها كانت سايحه .. و مكياج ناعم جدا ما ضاف لحلاها شي غير انه برزه ... و شايله ورد لونه ابيض و ملفوف بشريطه وحده تركواز لان خوات خالد
قولولها ان بيبون لها شبكه ثانيه الماس و فيروز ... كان النفنوف كوكتيل صوب الصدر ...و جمانه دشت مو لابسه شي برقبتها .. و عظام صدرها محلين النفنوف اكثر و اكثر

جمانه كانت مستانسه برفيجاتها و معارفهم ... و خوات خالد طول الوقت يرقصون و فرحانين ...
و صار وقت دخلة الريايل ... طلعت جمانه و دخل خالد و سلموا عليه الريايل و طلعوا ..
و بعدين عماد اهو الي دخل جمانه ... خالد شافها من بعيد و ابتسم ... قال بقلبه ماشالله .. كل هل زين لي ؟؟
و تذكر ان هل زين مو له ... هذا شي مؤقت
كان ابوها ناطرها بنص الصاله و خذاها من ايد عماد و صار يبتسم لها
يقول بعينه بنتي الصغيره كبرت ... و همس باذنها انتي رفعتي راسي و سويتيلي اكبر معروف بدنيتي
نزلت دمعه وحيده من عين حمانه يوم سمعت شكر ابوها لها ... ابوها ابتسم لها ... وصلوا الكوشه
نزل خالد .. و حط ايدها بيده و قاله هذي قطعه من قلبي بعطيك اياها ... ابيك تحطها بقلبك و تقفل عليها ...
و اذا في عندك شي غالي .. ابيها تكون اغلى و أغلى ....

ابتسم خالد و قال لعمه ما طلبت شي يا عمي .. جمانه بعيوني ... و صوروا جمانه مع خالد و امها و ابوها و اخوها عماد و الاء اختها صور جماعيه ... بعدين طلعوا عماد و الدكتور سالم و يو خوات خالد و امه يصورون و يباركون
و ام خالد بس تبجي من فرحتها ... و اهو كان يبتسم لهم و كل شوي يقول لامه ماله داعي دموعج ...

و صار الوقت الي لازم يصعدون فيه جمانه و خالد ... صعدوا المعاريس وصلوهم ام خالد و ام عماد و البنات ..
و لي الحين جمانه مو حاسه انه في شي ...
راحوا اهلها .. و ضلت .. لابسه نفنوفها الابيض .. و مو عارفه اشبيصير و لا اشمصير هل حياة ..
اهي متفقه مع خالد قبل انهم بيتطلقون بعد فتره ... بس من عقبها ما تكلموا و لا يابوا طاري

علامات الارتباك صارت واضحه على جمانه .. مو عارفه شتسوي و لا شنو المفروض يصير الحين ..
خالد حس فيها .. و كان من الداخل يغلي .. حلم الرجوله الي ينتظره كل ريال ذبحته فيه و حرمته من هل لحظات ... باجر بيصبح على اهله و بيحس بالنقص ... اهم حسبالهم ولدهم سبع .. و اهو حتى ما جاسها
خالد حب ينهي ارتباك جمانه و قالها لا تخافين احنا عل وعد ...
جمانه مع انها اهي الي مختاره هل شي عصبت ... اشيقصد هذا يقولي هل كلام .. اخاف حسباله ميته عليه
قامت راحت الغرفه تبدل...و استوعبت ان امها الي مرتبه الجنطه مو حاطتلها غير قمصان النوم ..
و كلها شفافه .. حتى لو كان في معاها روب .

ما عرفت اشتلبس ... و اخر شي قررت تلبس قميص نوم من الي امها يايبتهم و فوقه روب السباحه ..
و خالد ما بيعرف شنو في تحت الروب .
دخلت الحمام و خذت لها شاور عشان تريح جسمها وويها من الميكب و طلعت و لبست قميص نوم و فوقه روب السباحه ... نشفت شعرها ... و طلعت تشوف بره الغرفه اشصاير ..
لقت خالد فاصخ غترته و قاعد ..خالد شافها و فز قلبه .. بس كانت كرامته ما تسمح له حتى يشوفها .. و يقول بقلبه الي ما يبيني انا ابيعه ببلاش .... قالت له اذا بتسبح ادخل .. انا خلصت ..
و دخل خالد يسبح و طلع لبس البيجامه الي يابها و قعد ... وصل العشا الي طالبينه ... تعشوا خالد و جمانه
بهدوء و اثنينهم ضايعين بدوامة التفكير .. كل واحد يفكر اشمصير هل حياة .. و شلون نعيش حياة حكمنا عليها
بالنهايه قبل لا تبلش حتى
كل ما تلاقت نظراتهم شالوها بسرعه لا عيونهم تفضح الخوف الي باين بعين الاثنين ... الخوف من المجهول
كان واضح بعين الاثنين .

خالد خلص و قال لها : جمانه انا بنام هنا بالصاله .. انتي نامي بالغرفه
جمانه نزلت راستها : مشكور
و قامت دخلت الغرفه و نامت ...
الصبح قعدت و طلعت شافت خالد قاعد ... و يقرا الجريده
خالد : صباح الخير
جمانه : تريقت ؟؟
خالد : لا ناطرك... الحين اطلب الريوق
جمانه : خوش .. انا اخذ دوش على ما تطلب

دخلت جمانه و سبحت و لبست بدلتها الي بتطلع فيها من الفندق ...
بعد الريوق ... يو اهل خالد سلموا عليه و عليها و ما طولوا .. كانت طيارتهم عقب شوي
بعدها جمانه و خالد سوو الجيك اوت .. و راحوا بيت اهل جمانه ياخذون جناطها
و يسلمون على اهلها و يروحون المطار

جمانه دخلت على امها و صارت امها تلولي لها باللبناني : اويها يا زين جمانه ... اويها شوفوا محلاها
اويها بنتي الصغيره كبرت .. اويها و صارت احلى عروس ..
جمانه ركضت لامها و لمتها حييل و اهي مبتسمه .. و يه ابوها و سلمت عليه و عماد و الاء .. و قعدوا شوي بالصاله ..
سالم كان يوصي خالد على جمانه و يقوله بتكون لندن زحمه دير بالك ...
بعد ساعه تقريبا ..
خالد : جمانه .. يالله نمشي ما بقى على موعد الطياره كثير
اهني جمانه استوعبت انها بتطلع من هل بيت ... جمانه مع العناد الي براسها ... و شخصيتها القويه الا انها تملك قلب طفله ..
عاشت طول عمرها مع امها و ابوها و ما فارقتهم .. و ما كان عندها اهل ... و كانت معلقه باهلها حيل حيل
و اهلها كانوا يدلعونها اهي و باجي اخوانها .. . استوعبت انها بتبعد عن اهلها ... انها بتطلع و ما بترد له ..
تذكرة جمانه كانت كويت- لندن –السعوديه
استوعبت ان هذي اللحظات الاخيره ...
و قبل لا يخلص خالد جملته صارت دموع جمانه تنزل ...
سالم : لا يبا .. ليش جذي ... ليش هل دموع عروس انتي ..
جمانه و قفت و ركضت لامها و صارت تلمها حييل و تبجي : يما تكفين مابي .. مابي اروح .. مابي اتزوج
خالد الي عصب من كلامها .. و بنفس الوقت كاسره خاطره لان بتفارق اهلها التزم الطلع و كان يشوفها بس .

الام : ماما يا جومانا هيك الدنيا ... انا كمان تركت اهلي و جيت هون .. و مبسوطه يا ماما مع ابوكي .. ما تبكي
جمانه و بصوت مليان غصه .. و الدموع شلال نازل على خدها : يما ما اقدر و الله ما اقدر ... صدقيني قلبي بيوقف ... شلون اطلع من اهني شلون ما اقدر ...
امها و اهي تبجي بعد : يا ماما سدأيني راح نجي نزورك و راح تجي لعندنا كتير .. يا ماما يحو السعوديه جنبنا
مو بعيده يا ماما .
جمانه وصلت لدرجه انها تبجي و مو قادره توقف البجي ...و بس تلف عينها على ابوها و عماد اخوها و الاء ..
جنه تتوسل فيهم سو شي .. لا تخلونه يخذني .. ما بطلع من هل بيت ... بقعد معاكم
عماد صارت عيونه غرقهنه بالدموع .. ما قدر يمسكها ... هذي اخته الغاليه .. القريبه منه حيل
اهي الي تقهمه و يفهمها ...الاء الصغيره بس كانت تبجي ... مو عارفه مدى الموضوع .. بس سفر اختها كافي ان يرسم الحزن بقلبها الصغير ..
الابو الي كان ماسك نفسه عشان يقوي جمانه .. شاف الكل قاعد يبجي .. و الموقف من سىء الى اسوأ
سالم : يالله يبا يا جمانه بتطير عنكم الطياره .. يالله حبيبتي انتي مره الحين و البجي لليهال
جمانه : بصوت يشهق ... ما ااا اق اقدر يبا
سالم : تقدرين و انا ابوج ... مو هذي بنتي .. بنتي قويه .. يالله حبيبتي روحي مع ريلج ..
خالد خذا ايد جمانه لان شاف مافي فايده .. و اذا بيسكت بنتطول السالفه
جمانه الي حست خالد شلعها من حضن امها زادت دموعها ...
و راحت مع خالد و اهي ما تشوف من كثر الدموع بعينها .

طول الطريج من سلوى لي المطار جمانه بس تبجي .. و خالد ما حب يسكتها يبيها تخلص كل دموعها و ترتاح

و بالمطار هدت شوي .. و بعد ما خلصوا الجوازات و ركبوا الطياره .. و قبل لا تطير الطياره
بدت تصيح مره ثانيه ..
خالد : اشفيك يا جمانه .. كافي
جمانه : خالد الكويت ديرتي .. صعب اهدها ..قاعد اشوف الدريشه و مو متخيله ما برجع له لمكان
خالد : السعوديه بعد ديرتك
جمانه : خالد انا فتحت عيني اهني ..ز كبرت اهني .. تعلمت النشيد الوطني اهني .. قلت بابا جابر اهني
الكويت ديرتي يا خالد .. و فراقها صعب ...
خالد : انشالله بترتاحين بالسعوديه
هداها خالد ... و جمانه من البجي تعبت حيل و نامت طول الرحله ... 6 ساعات تقريبا كانت نايمه فيهم
ما قامت الا يوم طلبوا منهم يستعدون للخروج

خلص خالد اجراءات المطار و طلعوا و كانت السياره ناطرتهم في سايق يتعاملون معاه اهل خالد لي يو لندن
ناطرهم بره
ركبوا خالد و جمانه و جمانه مو عارفه وين بتروح وين بتسكن و لا عارفه شي ..مع وضيفة ابوها كانت سفراتهم اغلبها اسبوعين .. و ما عمرها زارت لندن من قبل
وصلهم السايق لفندق كيمبرلاند الي حاجز فيه خالد سويت كبير و حجز كيمبيرلاند بالذات لانه قريب من اكسفورد اذا حبت جمانه تتسوق .

وصلوا و نزلوا الجناط و خالد قال للسايق يكلمه لي بغوا يطلعون باجر .
و الجناح كان عباره عن صاله كبيره و غرفه و مطبخ تحضيري و الحمام بغرفة النوم
دخلت جمانه و اهي ساكته ...
خالد الي دخل غرفة النوم يرتب اغراضه بالكبت ضلت جمانه مستغربه منه ... يعني يبيني انام بالصاله ؟؟
بعد شوي طلع خالد و كان ماخذ دوش ...
خالد : ليه ما رتبتي شنطتك
جمانه : وين ؟؟
خالد : جوه
جمانه : انت حطيت اغراضك .. خلاص انا انام بالصاله
خالد : ما قلت لك بنام بالغرفه .. قلت رتبت اغراضي بس .. مافي مكان ثاني
جمانه " خلاص الحين ارتبهم ..
و دخلت جمانه رتبت اغراضها و دخلت هدومها معاها الحمام سبحت و بدلت ... لبست بيجامه حرير لونها ابيض
طلعت كان شعرها مبلول نشفته بالفوطه و هدته ينشف بروحه
خالد شافها و قلبه كان بيوقف ... كانت قمه بالاعراء بالنسبه له .. يت قعدت جمانه عل غنفه الي مجابله خالد
خالد : جوعانه .
جمانه : شوي ... بس عادي
خالد : دقايق و يوصل الغدا .. طلبت لك لزانيا انشالله تعجبك
جمانه ابتسمت لان متذكر لي الحين شتحب .
خالد كان مو قادر يشيل عينه منها ... و اهي كل ما التفتت لقت نظراته محاوطتها ... حست انها مفصخه
جمانه : انا بسشور شعري على ما يوصل الغدا ..
و دخلت جمانه سشورت شعرها .. و رفعت نصه بمشبك و حطت لها جلوس خفيف و ماسكارا و رشت عطرها
و طلعت ...
الغدا كان توه واصل و خالد فتح الباب عشان يدخلونه ..
قعدوا عند بعض عل غنفه و تموا ياكلون ...
خالد : جمانه اول مره تجين لندن صحيح ؟
جمانه : اي اول مره
خالد : تحبين الشوبينق ؟
جمانه : ههه اكيد مافي مره ما تحب الشوبينق
خالد : اجل بتحبينها و ابتسم لها
خلصوا الغدا .. و كانوا تعابى ..
خالد : جمانه اذا مافيك نوم بروح انام داخل انا و انتي خليك هنا
جمانه : اي مو مشكله انا بشوف التلفزيون .

دخل خالد يريح جسمه و بعد ساعه و نص قعد على صوت منبه الموبايل .. غسل توضى و صلى العصر و طلع شاف التلفزيون شغال و جمانه متكوره و نايمه بدون غطا ... و شعرها الحرير مغطي نص ويهها
كسرت خاطره ...
و راح يمها بيشيلها و يحطها بالسرير ...
جمانه يوم شالها و من التعب مثل الي حست و ما حست .. تفتح عيونها و تصكرها ...
و يوم نزلها خالد عل سرير .. و كان بيشيل ايده من تحت راسه حس انه مو قادر يمسك نفسه خلاص
بيده زوجته القمر ..و ايده لمست جسمها ... و مافي اي حاجز بينهم .... و بدون تفكير صار يبوسها ..
جمانه الي كانت متجاوبه معاه كثر ماهي دايخه ... بعد فتره استوعبت ووخرته عنها
جمانه : انت شتسوي ... ينيت ..
خالد بعصبيه : ينيت !! ينييت عشان فكرت اجيس زوجتي
جمانه : اضن احنا متفقين على شي
خالد : انتي من صجك ... لي الحين هل افكار براسك
جمانه : لا والله ما كان هذا كلامك قبل فتره ؟؟؟ الحين استفردت فيني صج انك مو ريال
الكلمه هذي كانت الجبريت الي شعل النار بخالد ... تل جمانه ووقفها على ركبها عل سرير
و بصوت عالي و اهو يعصر زندها بيده : انا ريال غصبا عليج ... و اذا بسوي شي محد يمنعني
حقي و محد يقدر يوقف بويهي .. فاهمه بس انا الي لاعت جبدي منج و من دلعج ... انسانه سخيفه
و عقلج عقل ياهل ب 9 سنين مو 19 و هدها و طلع بره الغرفه ... و سمعت جمانه صوت باب الغرفه تسكر
عرفت انه طلع
جمانه الي من سمعت صوت الباب صارت تبجي على حظها .... و تقول بقلبها اشهل عيشه .. شلون بقعد معاه شهر اهني ... بس عرفت انه كلمتها غلط حيل ... شلون تقول لواحد برجولة خالد انت مو ريال
و اهي عارفه ان خالد طول الوقت كان يعاملها معامله فوق الممتازه و كان محترم معاها و يراعي شعورها لابعد الحدود ... ما عرفت شلون تكفر عن غلطتها ...
فكرت و شافت مافي حل غير انها تدز له مسج .. و فعلا خذت موبايلها و دزت له رساله تقول فيها
( اسفه خالد غلطت بحقك و مادري شلون قلت جذي . يا ريت تقبل اعتذاري و ما راح تكرر بعد
ادري انك بتسامحني لانك شيخ الريايل كلهم )

خالد كان متضايق من الحياة الي انفرضت عليه و كلها غم و هم و اهو قاعد يكبر و ما يفكر غير انه يرتاح مع شريكة حياته
كان قاعد بكافيه بسلفرج فوق يوم سمع رنة الموبايل ...شاف المسج و ما صدق ان هل كلام من جمانه .
عرف ان ورا كل عنجهية جمانه قلب طيب و طيبة طفل برىء
ابتسم و قام طلع .. و اهو راد مر على السوبر ماركت و شرالها ككاو و بفك و خرابيط و بيبسي و رجع الفندق
جمانه رجعت لحياتها الطبيعيه ... دوام الجامعه و الطلعه مع البنات و لا كأن في تغير كبير بيصير بحياتها

خالد الي رجع ديرته كان مثل حالها .. رد لدوامه و انشغالاته .. و كانت ما تطري جمانه على باله الا وين ووين
و كان يطردها من افكاره بسرعه كل ما تذكر اخر كلام دار بينهم ..

تحدد موعد زواج خالد و جمانه بأول الصيف .. العرس كان بيصير بالكويت على طلب جمانه
جمانه سلمت العرس بالكامل لامها ... اهي كانت تشرف على اختيارات امها بس ... جمانه واثقه بذوق امها الناعم .. و ما تبي تخب عمرها ...

خالد و اهله وصلوا من السعوديه يوم قبل العرس و نزلوا نفس الفندق الي فيه العرس .. و فيه جناح للمعاريس لمدة ليله .. بعدها بيسافرون شهر لندن .

بيوم العرس كان الكل لاهي ... و جمانه ماخذه المسأله مسألة عرس و طقطقه ووناسه ..
يوم دخلت جمانه كانت قطعه من القمر ... مزيج من النعومه و الانوثه الي يعطي احلى النتايج
ما كانت لابسه طرحه .. لابسه نفنوف اوف وايت لون فاتح جدا ... فيه نفشه خفيفه
و تسريحتها كانت سايحه .. و مكياج ناعم جدا ما ضاف لحلاها شي غير انه برزه ... و شايله ورد لونه ابيض و ملفوف بشريطه وحده تركواز لان خوات خالد
قولولها ان بيبون لها شبكه ثانيه الماس و فيروز ... كان النفنوف كوكتيل صوب الصدر ...و جمانه دشت مو لابسه شي برقبتها .. و عظام صدرها محلين النفنوف اكثر و اكثر

جمانه كانت مستانسه برفيجاتها و معارفهم ... و خوات خالد طول الوقت يرقصون و فرحانين ...
و صار وقت دخلة الريايل ... طلعت جمانه و دخل خالد و سلموا عليه الريايل و طلعوا ..
و بعدين عماد اهو الي دخل جمانه ... خالد شافها من بعيد و ابتسم ... قال بقلبه ماشالله .. كل هل زين لي ؟؟
و تذكر ان هل زين مو له ... هذا شي مؤقت
كان ابوها ناطرها بنص الصاله و خذاها من ايد عماد و صار يبتسم لها
يقول بعينه بنتي الصغيره كبرت ... و همس باذنها انتي رفعتي راسي و سويتيلي اكبر معروف بدنيتي
نزلت دمعه وحيده من عين حمانه يوم سمعت شكر ابوها لها ... ابوها ابتسم لها ... وصلوا الكوشه
نزل خالد .. و حط ايدها بيده و قاله هذي قطعه من قلبي بعطيك اياها ... ابيك تحطها بقلبك و تقفل عليها ...
و اذا في عندك شي غالي .. ابيها تكون اغلى و أغلى ....

ابتسم خالد و قال لعمه ما طلبت شي يا عمي .. جمانه بعيوني ... و صوروا جمانه مع خالد و امها و ابوها و اخوها عماد و الاء اختها صور جماعيه ... بعدين طلعوا عماد و الدكتور سالم و يو خوات خالد و امه يصورون و يباركون
و ام خالد بس تبجي من فرحتها ... و اهو كان يبتسم لهم و كل شوي يقول لامه ماله داعي دموعج ...

و صار الوقت الي لازم يصعدون فيه جمانه و خالد ... صعدوا المعاريس وصلوهم ام خالد و ام عماد و البنات ..
و لي الحين جمانه مو حاسه انه في شي ...
راحوا اهلها .. و ضلت .. لابسه نفنوفها الابيض .. و مو عارفه اشبيصير و لا اشمصير هل حياة ..
اهي متفقه مع خالد قبل انهم بيتطلقون بعد فتره ... بس من عقبها ما تكلموا و لا يابوا طاري

علامات الارتباك صارت واضحه على جمانه .. مو عارفه شتسوي و لا شنو المفروض يصير الحين ..
خالد حس فيها .. و كان من الداخل يغلي .. حلم الرجوله الي ينتظره كل ريال ذبحته فيه و حرمته من هل لحظات ... باجر بيصبح على اهله و بيحس بالنقص ... اهم حسبالهم ولدهم سبع .. و اهو حتى ما جاسها
خالد حب ينهي ارتباك جمانه و قالها لا تخافين احنا عل وعد ...
جمانه مع انها اهي الي مختاره هل شي عصبت ... اشيقصد هذا يقولي هل كلام .. اخاف حسباله ميته عليه
قامت راحت الغرفه تبدل...و استوعبت ان امها الي مرتبه الجنطه مو حاطتلها غير قمصان النوم ..
و كلها شفافه .. حتى لو كان في معاها روب .

ما عرفت اشتلبس ... و اخر شي قررت تلبس قميص نوم من الي امها يايبتهم و فوقه روب السباحه ..
و خالد ما بيعرف شنو في تحت الروب .
دخلت الحمام و خذت لها شاور عشان تريح جسمها وويها من الميكب و طلعت و لبست قميص نوم و فوقه روب السباحه ... نشفت شعرها ... و طلعت تشوف بره الغرفه اشصاير ..
لقت خالد فاصخ غترته و قاعد ..خالد شافها و فز قلبه .. بس كانت كرامته ما تسمح له حتى يشوفها .. و يقول بقلبه الي ما يبيني انا ابيعه ببلاش .... قالت له اذا بتسبح ادخل .. انا خلصت ..
و دخل خالد يسبح و طلع لبس البيجامه الي يابها و قعد ... وصل العشا الي طالبينه ... تعشوا خالد و جمانه
بهدوء و اثنينهم ضايعين بدوامة التفكير .. كل واحد يفكر اشمصير هل حياة .. و شلون نعيش حياة حكمنا عليها
بالنهايه قبل لا تبلش حتى
كل ما تلاقت نظراتهم شالوها بسرعه لا عيونهم تفضح الخوف الي باين بعين الاثنين ... الخوف من المجهول
كان واضح بعين الاثنين .

خالد خلص و قال لها : جمانه انا بنام هنا بالصاله .. انتي نامي بالغرفه
جمانه نزلت راستها : مشكور
و قامت دخلت الغرفه و نامت ...
الصبح قعدت و طلعت شافت خالد قاعد ... و يقرا الجريده
خالد : صباح الخير
جمانه : تريقت ؟؟
خالد : لا ناطرك... الحين اطلب الريوق
جمانه : خوش .. انا اخذ دوش على ما تطلب

دخلت جمانه و سبحت و لبست بدلتها الي بتطلع فيها من الفندق ...
بعد الريوق ... يو اهل خالد سلموا عليه و عليها و ما طولوا .. كانت طيارتهم عقب شوي
بعدها جمانه و خالد سوو الجيك اوت .. و راحوا بيت اهل جمانه ياخذون جناطها
و يسلمون على اهلها و يروحون المطار

جمانه دخلت على امها و صارت امها تلولي لها باللبناني : اويها يا زين جمانه ... اويها شوفوا محلاها
اويها بنتي الصغيره كبرت .. اويها و صارت احلى عروس ..
جمانه ركضت لامها و لمتها حييل و اهي مبتسمه .. و يه ابوها و سلمت عليه و عماد و الاء .. و قعدوا شوي بالصاله ..
سالم كان يوصي خالد على جمانه و يقوله بتكون لندن زحمه دير بالك ...
بعد ساعه تقريبا ..
خالد : جمانه .. يالله نمشي ما بقى على موعد الطياره كثير
اهني جمانه استوعبت انها بتطلع من هل بيت ... جمانه مع العناد الي براسها ... و شخصيتها القويه الا انها تملك قلب طفله ..
عاشت طول عمرها مع امها و ابوها و ما فارقتهم .. و ما كان عندها اهل ... و كانت معلقه باهلها حيل حيل
و اهلها كانوا يدلعونها اهي و باجي اخوانها .. . استوعبت انها بتبعد عن اهلها ... انها بتطلع و ما بترد له ..
تذكرة جمانه كانت كويت- لندن –السعوديه
استوعبت ان هذي اللحظات الاخيره ...
و قبل لا يخلص خالد جملته صارت دموع جمانه تنزل ...
سالم : لا يبا .. ليش جذي ... ليش هل دموع عروس انتي ..
جمانه و قفت و ركضت لامها و صارت تلمها حييل و تبجي : يما تكفين مابي .. مابي اروح .. مابي اتزوج
خالد الي عصب من كلامها .. و بنفس الوقت كاسره خاطره لان بتفارق اهلها التزم الطلع و كان يشوفها بس .

الام : ماما يا جومانا هيك الدنيا ... انا كمان تركت اهلي و جيت هون .. و مبسوطه يا ماما مع ابوكي .. ما تبكي
جمانه و بصوت مليان غصه .. و الدموع شلال نازل على خدها : يما ما اقدر و الله ما اقدر ... صدقيني قلبي بيوقف ... شلون اطلع من اهني شلون ما اقدر ...
امها و اهي تبجي بعد : يا ماما سدأيني راح نجي نزورك و راح تجي لعندنا كتير .. يا ماما يحو السعوديه جنبنا
مو بعيده يا ماما .
جمانه وصلت لدرجه انها تبجي و مو قادره توقف البجي ...و بس تلف عينها على ابوها و عماد اخوها و الاء ..
جنه تتوسل فيهم سو شي .. لا تخلونه يخذني .. ما بطلع من هل بيت ... بقعد معاكم
عماد صارت عيونه غرقهنه بالدموع .. ما قدر يمسكها ... هذي اخته الغاليه .. القريبه منه حيل
اهي الي تقهمه و يفهمها ...الاء الصغيره بس كانت تبجي ... مو عارفه مدى الموضوع .. بس سفر اختها كافي ان يرسم الحزن بقلبها الصغير ..
الابو الي كان ماسك نفسه عشان يقوي جمانه .. شاف الكل قاعد يبجي .. و الموقف من سىء الى اسوأ
سالم : يالله يبا يا جمانه بتطير عنكم الطياره .. يالله حبيبتي انتي مره الحين و البجي لليهال
جمانه : بصوت يشهق ... ما ااا اق اقدر يبا
سالم : تقدرين و انا ابوج ... مو هذي بنتي .. بنتي قويه .. يالله حبيبتي روحي مع ريلج ..
خالد خذا ايد جمانه لان شاف مافي فايده .. و اذا بيسكت بنتطول السالفه
جمانه الي حست خالد شلعها من حضن امها زادت دموعها ...
و راحت مع خالد و اهي ما تشوف من كثر الدموع بعينها .

طول الطريج من سلوى لي المطار جمانه بس تبجي .. و خالد ما حب يسكتها يبيها تخلص كل دموعها و ترتاح

و بالمطار هدت شوي .. و بعد ما خلصوا الجوازات و ركبوا الطياره .. و قبل لا تطير الطياره
بدت تصيح مره ثانيه ..
خالد : اشفيك يا جمانه .. كافي
جمانه : خالد الكويت ديرتي .. صعب اهدها ..قاعد اشوف الدريشه و مو متخيله ما برجع له لمكان
خالد : السعوديه بعد ديرتك
جمانه : خالد انا فتحت عيني اهني ..ز كبرت اهني .. تعلمت النشيد الوطني اهني .. قلت بابا جابر اهني
الكويت ديرتي يا خالد .. و فراقها صعب ...
خالد : انشالله بترتاحين بالسعوديه
هداها خالد ... و جمانه من البجي تعبت حيل و نامت طول الرحله ... 6 ساعات تقريبا كانت نايمه فيهم
ما قامت الا يوم طلبوا منهم يستعدون للخروج

خلص خالد اجراءات المطار و طلعوا و كانت السياره ناطرتهم في سايق يتعاملون معاه اهل خالد لي يو لندن
ناطرهم بره
ركبوا خالد و جمانه و جمانه مو عارفه وين بتروح وين بتسكن و لا عارفه شي ..مع وضيفة ابوها كانت سفراتهم اغلبها اسبوعين .. و ما عمرها زارت لندن من قبل
وصلهم السايق لفندق كيمبرلاند الي حاجز فيه خالد سويت كبير و حجز كيمبيرلاند بالذات لانه قريب من اكسفورد اذا حبت جمانه تتسوق .

وصلوا و نزلوا الجناط و خالد قال للسايق يكلمه لي بغوا يطلعون باجر .
و الجناح كان عباره عن صاله كبيره و غرفه و مطبخ تحضيري و الحمام بغرفة النوم
دخلت جمانه و اهي ساكته ...
خالد الي دخل غرفة النوم يرتب اغراضه بالكبت ضلت جمانه مستغربه منه ... يعني يبيني انام بالصاله ؟؟
بعد شوي طلع خالد و كان ماخذ دوش ...
خالد : ليه ما رتبتي شنطتك
جمانه : وين ؟؟
خالد : جوه
جمانه : انت حطيت اغراضك .. خلاص انا انام بالصاله
خالد : ما قلت لك بنام بالغرفه .. قلت رتبت اغراضي بس .. مافي مكان ثاني
جمانه " خلاص الحين ارتبهم ..
و دخلت جمانه رتبت اغراضها و دخلت هدومها معاها الحمام سبحت و بدلت ... لبست بيجامه حرير لونها ابيض
طلعت كان شعرها مبلول نشفته بالفوطه و هدته ينشف بروحه
خالد شافها و قلبه كان بيوقف ... كانت قمه بالاعراء بالنسبه له .. يت قعدت جمانه عل غنفه الي مجابله خالد
خالد : جوعانه .
جمانه : شوي ... بس عادي
خالد : دقايق و يوصل الغدا .. طلبت لك لزانيا انشالله تعجبك
جمانه ابتسمت لان متذكر لي الحين شتحب .
خالد كان مو قادر يشيل عينه منها ... و اهي كل ما التفتت لقت نظراته محاوطتها ... حست انها مفصخه
جمانه : انا بسشور شعري على ما يوصل الغدا ..
و دخلت جمانه سشورت شعرها .. و رفعت نصه بمشبك و حطت لها جلوس خفيف و ماسكارا و رشت عطرها
و طلعت ...
الغدا كان توه واصل و خالد فتح الباب عشان يدخلونه ..
قعدوا عند بعض عل غنفه و تموا ياكلون ...
خالد : جمانه اول مره تجين لندن صحيح ؟
جمانه : اي اول مره
خالد : تحبين الشوبينق ؟
جمانه : ههه اكيد مافي مره ما تحب الشوبينق
خالد : اجل بتحبينها و ابتسم لها
خلصوا الغدا .. و كانوا تعابى ..
خالد : جمانه اذا مافيك نوم بروح انام داخل انا و انتي خليك هنا
جمانه : اي مو مشكله انا بشوف التلفزيون .

دخل خالد يريح جسمه و بعد ساعه و نص قعد على صوت منبه الموبايل .. غسل توضى و صلى العصر و طلع شاف التلفزيون شغال و جمانه متكوره و نايمه بدون غطا ... و شعرها الحرير مغطي نص ويهها
كسرت خاطره ...
و راح يمها بيشيلها و يحطها بالسرير ...
جمانه يوم شالها و من التعب مثل الي حست و ما حست .. تفتح عيونها و تصكرها ...
و يوم نزلها خالد عل سرير .. و كان بيشيل ايده من تحت راسه حس انه مو قادر يمسك نفسه خلاص
بيده زوجته القمر ..و ايده لمست جسمها ... و مافي اي حاجز بينهم .... و بدون تفكير صار يبوسها ..
جمانه الي كانت متجاوبه معاه كثر ماهي دايخه ... بعد فتره استوعبت ووخرته عنها
جمانه : انت شتسوي ... ينيت ..
خالد بعصبيه : ينيت !! ينييت عشان فكرت اجيس زوجتي
جمانه : اضن احنا متفقين على شي
خالد : انتي من صجك ... لي الحين هل افكار براسك
جمانه : لا والله ما كان هذا كلامك قبل فتره ؟؟؟ الحين استفردت فيني صج انك مو ريال
الكلمه هذي كانت الجبريت الي شعل النار بخالد ... تل جمانه ووقفها على ركبها عل سرير
و بصوت عالي و اهو يعصر زندها بيده : انا ريال غصبا عليج ... و اذا بسوي شي محد يمنعني
حقي و محد يقدر يوقف بويهي .. فاهمه بس انا الي لاعت جبدي منج و من دلعج ... انسانه سخيفه
و عقلج عقل ياهل ب 9 سنين مو 19 و هدها و طلع بره الغرفه ... و سمعت جمانه صوت باب الغرفه تسكر
عرفت انه طلع
جمانه الي من سمعت صوت الباب صارت تبجي على حظها .... و تقول بقلبها اشهل عيشه .. شلون بقعد معاه شهر اهني ... بس عرفت انه كلمتها غلط حيل ... شلون تقول لواحد برجولة خالد انت مو ريال
و اهي عارفه ان خالد طول الوقت كان يعاملها معامله فوق الممتازه و كان محترم معاها و يراعي شعورها لابعد الحدود ... ما عرفت شلون تكفر عن غلطتها ...
فكرت و شافت مافي حل غير انها تدز له مسج .. و فعلا خذت موبايلها و دزت له رساله تقول فيها
( اسفه خالد غلطت بحقك و مادري شلون قلت جذي . يا ريت تقبل اعتذاري و ما راح تكرر بعد
ادري انك بتسامحني لانك شيخ الريايل كلهم )

خالد كان متضايق من الحياة الي انفرضت عليه و كلها غم و هم و اهو قاعد يكبر و ما يفكر غير انه يرتاح مع شريكة حياته
كان قاعد بكافيه بسلفرج فوق يوم سمع رنة الموبايل ...شاف المسج و ما صدق ان هل كلام من جمانه .
عرف ان ورا كل عنجهية جمانه قلب طيب و طيبة طفل برىء
ابتسم و قام طلع .. و اهو راد مر على السوبر ماركت و شرالها ككاو و بفك و خرابيط و بيبسي و رجع الفندق


يتبع

__________________________________________________ __________
دخل خالد عليها الغرفه و شايل الجياس بيده و الفرح بقلبه و امل صغير ان ترد حياتهم طبيعيه
جمانه شافته و قامت تساعده بالجياس ..

جمانه : بيه خالد اشاري كل هذا
خالد : مريت السوبر ماركت و خذيت شوي شيبسات و ككاو قلت دام مو طالعين الليله نشوف فيلم
جمانه : اي يالله زين سويت .
و راحوا المطبخ يتربون الاعراض بالثلاجه و اول مره يحس خالد انه قاعد يمارس حياة طبيعيه
ممكن تكون بين اي اثنين متزوجين .

خلصوا من الي بيدهم
و دخل خالد بدل ملابسه و لبس بيجامه و قعدوا يشوفون الفيلم ..
خالد طلب فيلم فورست غامب لان جمانه مو شايفته
كانوا طول الفيلم يضحكون و اهم يشوفون و يعلقون عليه
اثنينهم قاعدين على نفس الغنفه .. وللحظات خالد حس براحه كبيره لانه حياته ردت طبيعيه
اول ما خلص الفيلم قامت جمانه ...
جمانه : خالد انا تعبانه و بنام ... تبي تنام بالغرفه و انا انام بالصاله
انصدم خالد لان الامال الي بناها طارت بالهوا
خالد : ها .. ليه تنامين بالصاله .. نامي بالدار
جمانه : يعني عادي انت تنام اهني ؟
خالد قام وقف : وليه انام اهني .. انا بعد بنام بالغرفه
جمانه : خالد اشقلنا
خالد : ما قلنا شي ... ما قلت لك بنام بحضنك .. بنام بالسرير .. و انا ريال واثق من نفسي
اذا انتي خايفه من نفسك هذا شي ثاني
جمانه : نععععم !! و ليش اخاف من نفسي !! لا طبعا مو خايفه .. بس الخوف منك الي عندك سوابق
خالد : قلت لك ما راح اجيسك .. و لو بجيس محد بيمنعني ترى... بس انا الي نفسي عافتك
جمانه قهرتها اخر كلمه و تقول بقلبها ( انا اعلمك شلون نفسك تعوفني ... وايد شايف نفسك حسبالك انتي شي ما صار و محد يقدر يقاومه ... جبح هل ويه )
جمانه : انا بنام .. و حياك نام بالسرير دام انك بتدون قد كلمتك ..
و فعلا دخلت جمانه السرير و نامت بسرعه لان تعب الرحله كان لي الحينه مأثر فيها
خالد الي دخل الغرفه عقب جمانه بنص ساعه شافها نايمه .. اهي و بيجامتها البيضه
دخل السرير و تغطى و حس انه قلبه يدق حيل ... و جيمه فيه حراره مو طبيعيه
معاه بالسرير انثى من اجمل ما خلق ربي ... و حلال عليه .. و مهو قادر حتى يلمسها ...
خالد قلب ويهه الصوب الثاني لا بتهور .. و غط اهو بعد بسابع نومه

ثاني يوم اقعدوا الصبح مبجر شبعانين نوم
خالد : جمانه حضري حالك بنطلع اليوم
جمانه : خوش .. ثواني بس
خالد : انا بطلب الفطور على ما تتروشين
جمانه : اوكي .. دقايق ما راح اطول

دخلت جمانه تسبح ... و طلعت و بدلت لبست جينز عادي و قميص ابيض قطن .. و شيله بيضه
مع بروش كحلي كبير ..

خالد اول ما شافها قال بقلبه اشوه انه مو سكيني ...
تريقوا و طلعوا ..
راحوا مدام تسو و صوروا مع التماثيل ... و طلعوا خالد قالها اشرايك نروح اجورود نتغدى و تالي نتمشى بالهايد بارك او نروح نتمشى باكسفورد ,جمانه ما ابدت اي اعتراض
راحوا اجورود و تغدوا بمطعم عربي و بره و اهم يمشون خالد قالها ثواني بس بجيب ايسكريم ابو فليك ..
جمانه و اهي واقفه تنطره شافوها شباب خليجين و لازم يعلقون ... هل زين ليه لحاله ... و القمر ما ينترك
و اهي مو عارفه تتصرف وياهم ... راحت لخالد و مسكت ايده .. خالد الي استغرب تصرفها
صار يطالع بعيونها يدور اجابه للسؤال الي قام يدور بباله
جمانه عرفت انه مستغرب : هذيل قام يتحرشون و ابيهم يشوفوني و يذلفون
خالد الي هد ايدها و راح لهم و عطاهم كم كلمه بالعظم و رجع لجمانه ... و مشوا
تمنى خالد ترد تمسك جمانه ايده عشان يحسسها بالدفى الي بقلبه لها
بس جمانه خيبت امله
راحوا للهايد بارك و كانوا يتمشون لم سمعت جمانه احد ينادي باسمها
التفتت جمانه و لا مي رفيجتها ...
يت سلمت عليها و استانست جمانه حيل و سلمت مي على خالد

جمانه : يا العياره من متى انتي اهني
مي : انا طيارتي نفس اليوم الي يتي فيه بس انا كانت الصبح انا يت عل بريتش
جمانه : ايا العياره .. و ليش ما قلتي ؟؟ من معاه انتي اهني
مي : مفاجأه هههه .. الله يسلمج انا و امي و خواتي و بعدين ابوي بينا انشالله
جمانه : سلمي عليها
مي : جمون خطج وياج عدل
جمانه : اي عدل .
مي ... خوش ... ها خالد شلون جمانه وياك ؟
جمانه الي انحرجت من سؤال رفيجتها و رفيجتها داريه بكل شي و تدري ان بين جمانه و خالد مافي اي توافق

خالد : جمانه مافي اطيب منها و ابتسم
مي : الله يخليكم لبعض ..

مي : اوكي استأذن انا .... اخليكم بالعسل و غمزت لجمانه

مشت مي و كملوا خالد و جمانه .

خالد : مي صديقتك من زمان
جمانه : لا تعرفت عليها اول كورس بالجامعه بس علاقتنا تطورت بسرعه و صرنا ما نتفارق
خالد : ماشالله .. بس اشوفها متحرره كثير .. في لبسها و مهي متحجبه
جمانه : اهي متعوده على طريقة اللبس هذي .. لان حتى امها مو متحجبه ... و اللبس ما يعكس الشخصيه دوم
خالد : يمكن .

تعبوا خالد و جمانه من المشي و قرروا يردون الفندق يريحون .. دق خالد على السايق يجي ياخذهم لان مافيهم حيل يمشون اكثر .

وبالطريج كامت مي كل شوي تدز مسج ل جمانه .. وينكم ؟؟ و شمسويين ؟؟ وين بتروحون ؟؟

جمانه لم درت انهم بيردون البيت و خالد بيريح قالت لمي تي عندها الفندق .. و مي ما رفضت
و بعد ما وصلوا ...

جمانه : خالد انت بتنام ؟؟
خالد : اي والله بريح شوي
جمانه : اوكي ... لاني قلب لمي تي تقعد معاي
خالد الي تضايق انها بتيب صديقتها بجناحهم ما عرف شيرد عليها : طيب
و دخل خالد الغرفه يريح ... و جمانه خذت ملابسها و دشت خذت لها شاور على ما توصل مي .

و بعد شوي وصلت مي .. فتحت لها جمانه الباب و قعدوا بالصاله

مي : وناسه حلو السويت .... احلى من شقتنا .. لوعه تلوع الجبد
جمانه : ههه ليه وين ساكنين هل مره
مي : ماجرين شقه الله لا يراويج ... تلوع الكبد على قولة ريلج ههههههههههههههه

و كانوا يضحكون بصوت عالي .. و خالد سامع كلامهم كله

مي : امبي جمون خالد نايم ؟
جمانه : اي نايم و من فتره
مي : انزين قوليلي يالعياره اشصار
جمانه : ما صار شي
مي فتحت عينها و شهقت : من صججججججججججج !!!!! ما جاسج ؟
جمانه : لا ما جاسني ... انا قايلتلج عن الاتفاق .. نسيتي
مي : ادري بس ماتوقعت من صجكم ... امبي لا شلون والله مستحمل
جمانه : اهو وعدني و لازم يستحمل
مي : امبي جمون من صجج ... انتي شلون مستحمله .. يهبل ريلج ...
جمانه : بس عاد استحي
مي : هههه و انا الصاجه .. كل ما اشوفه ودي المه و ابوسه
جمانه : كاهو نايم داخل .. روحي سوي الي تبين

خالد الي سمع كلامهم كان متضايق ان جمانه حتى ما تغير عليه كزوج ... و قاعده تقول لرفيجتها كل تفاصيل حياتهم .
مي : واي جمون يعني بتمون جذي
جمانه : لي ردينا بنتطلق
مي : هاااااااااه ... من صجكم ؟؟؟ ليش ؟؟
جمانه : هذا اتفاقنا ... اهو مغصوب ... اهله غصبوه .. مثل ما انا ضحيت عشان ابوي
مي : واي حسافه جمون ... يهبل يا ربي .. رززززززززززه ..
جمانه : افف انتي يايه اهني تسولفين عن خالد و لا تونسيني ...
مي : لا بونسج ... اقول جمون ..قلت لج عبدالله اشصار فيه
جمانه : عبدالله ال ..... الي كان معانا بالقروب
مي : اي يا خبله
جمانه : اشسوى ؟؟
مي : يوم درا انج متزوجه دق علي و معصب و يقول هذي متى تزوجت .. و شلون جذي
و ليش ما نطرت ... تدري اموت فيها .. و اشكثر صرخ و تحلطم ... جني انا الي مزوجتج
جمانه : ا مبي من صجج
مي : والله من صجي ... و انا كسر خاطري عاد .. جان اقوله القصه و قلت له لو تبيها صج انطرها
بتتطلق و ما راح يجيسها زوجها لان زواجهم صوري بس ..

خالد الي حس انه الي سمعه وصله لمرحلة الكفايه ما قدر يستحمل زود .. و قام و بدل و طلع من الغرفه ..
مي الي كانت متربعه عل غنفه و طايحة له ككاو و بفك انحرجت و عدلت روحها

مي : هلا خالد
لفت جمانه ويهها : خالد قمت .
مي : امبي خالد فشله ... عسى ما ازعجناك بصراخنا ... سوري والله خذتنا السوالف
خالد : لا عادي .. شبعت نوم
مي : حياك تعال اقعد معانا
و فعلا يه خالد و قعد عل غنفه ...

مي : خالد تبي اسويلك جاي ... ؟؟
خالد : اي والله يا ليت .. راسي مصدع .
مي : ثواني
جمانه الي استغربت من رفيجتها و حست انها احرجتها لانها ساكته و اهي قاعد تعرض خدماتها على زوجها
ما تكلمت و لا نطقت بحرف .

مي يابت الجاي لخالد .. و تموا يسولفون .

مي : خالد سولف لنا شوي عنك ... هذي خو نحيسه ما تكلم
جمانه استغربت من جراتها الزايده ... كانت تشوف مي جريئه مع طلبة الكليه بس كانت تتوقع انها تتكلم معاهم
على بو زماله .. خصوصا انها درست بمدارس اجنبيه

خالد : اسولف شقول
مي : مادري اي شي .. اشتشتغل ... شلون عايشين بالسعوديه ..
خالد : شلون عايشين !! مثلكم ما فرقت .. و اشتغل الله يسلمك بشركة ابوي .
مي : اممم ... وين ساكنين
خالد : بالخبر
مي : اها ... الي عند البحرين
خالد : عليكي نور ...
مي ياها اتصال من امها ... كانت تبيها و استاذنت مي منهم و طلعت .


راحت مي لامها
مي : ها يما .. اشصاير
امها : مو صاير شي بس وينج اختفيتي مره وحده
مي : يما قلت لج بروح لجمون
امها : اي جمون العروس !! ؟؟
مي : ايييي العروس
امها : الحين هذي هاده ريلها بشهر العسل و مجابلتج ..
مي : هههه اي ريل اي بطيخ .. متفقين عل طلاق
امها : هاو ... ليش عاد
مي : مادري خبله اهي ... يما لو تشوفين ريلها .. يهبلللللللل .. اتعب و اقول جذاب ووسيم .. وولد فلووووووووووووس .. ابوه من اكبر تجار السعوديه .. و عندهم خير خير
امها : يعني ريلها سعودي
مي : ايي يما ... اصلا جمانه سعوديه بس عايشين بالكويت
امها : ايي عدل .. و ريلها يصير لها
مي : ولد عمها .. بس كانوا متزاعليين .. و عشان يتراضون زوجوا عيالهم .. و لهذا السبب دمانه ما تبيه و بيتطلقون .
امها : ايي عدل .. عاد غميضة عل ريال . تقولين حلو و عنده فلوس .. اشتبي بعد
مي : خبله يما .. والله لو شفتييه بتقولين عنها غبيه ... انشالله براويج اياه .


و بالفندق
خالد : جمانه ... مين عبدالله هذا الي بغاكي
جمانه : ها !!! انت مو كنت نايم ؟؟
خالد : ايه كنت نايم .. بس لم صحيت سمعتكم تتكلمون عن عبدالله و انه يبغاكي بس .. ممكن اعرف من عبدالله
جمانه بارتباك : عبدالله الي ويانا بالقروب مال البروجكت ... يوم رديت الكويت بعطلة العيد الوطني تذكر
خالد : ايه ايه ذكرته
جمانه : مادري الضاهر قايل لمي انه يبيني ... بس ما عمره فاتحني بالموضوع
خالد : ماشالله ... و لم اقولك لبسي الدبله عشان الاشكال هذي لا تتعدى حدودها
جمانه : مادري ما طرى ببالي انه بيحبني
خالد : اي حب اي خرابيط ... الي مثل هل اشكال ما عمرها عرفت الحب .. بيلعبون بس
جمانه : لا مي تقول انه كان يبيني
خالد : كأنك متحسفه عليه !!
جمانه : لا اصلا ما يعجبني ... و لا يهمني
خالد : يعني لو واحد غيره و يهمك كان تغير موقفك .
جمانه : خالد ليش تدور النجره ؟؟ قلت لك عبدالله ما دريت عن هوى داره .. و مو ببالي و لا عمره كلمني او لمح لي ... بس خلاص صكر الموضوع لانه ما يستاهل
خالد : انتي كل شي بالنسبه لك ما يستاهل ... ما ادري شنهو الي يستاهل و قام عنها

جمانه : اففففففففففف ... يعني ما يمر يوم من غير هواش .. لاعت جبدي والله

رجع خالد من الغرفه بعد ما صلى العشا ..

خالد : تبين نروح نتعشى بره
جمانه : لا الغدا قاعد على جبدي
خالد : على راحتك
جمانه : اذا انت يوعان روح بروحك
خالد : لا ماني رايح
جمانه على راحتك .
خالد قرر يطلب فيلم و يقعدون يشوفونه ... طلب فيلم و مو عارف قصته ابد ..
و يوم اشتغل الفيلم كان فيلم رومانسي جدا ...
و اهم يتابعون كانت تطلع لقطات وايده كلها بوس ... و جمانه ويهاا يصبغ الوان
و تخاف تقوم يبين اكثر ...
و بعدين شافت ان الموضوع يتطور الى احضان و قبل بين البطل و البطله ... حست انها مو قادره خلاص
مسكرين الليتات .. و قاعدين على نفس الغنفه .. و خافت ان الفيلم يتطور زياده .. يت بتقوم
خالد حط ايده على ايدها قبل لا تشيلها من الغنفه ... : وين ... اقعدي .. بعده الفيلم ما خلص
جمانه : ها ... لا .. قلت
خالد : اقعدي اقعدي .. ما فيكي شي
و تم خالد حاط ايده على ايد جمانه ... جمانه الي حست ان دفا ايد خالد نقلت لها حراره بجسمها
صارت مو عارفه تتحرك كلش .. و خالد قرب منها شوي و حضن ايدها حيل ..
جمانه كان الموقف يجبرها على السكوت ... و تحس انها بدت تذوب ايدها بيد خالد ...
قرب خالد اكثر منها .. و شال ايده منها و حطاها على جتفها ... و مسك ايدها بيده الثانيه
جمانه حست ان خالد حاوطها خلاص ... و يت بتقوم قبل لا يصير شي
ردها خالد و صار ويها قريب من وييهه : وين
جمانه شافت بعينه ... و تلاقت عيونهم لفتره .. خالد الي عيونه كلها شوق لزوجته
و جمانه الي عيونها فيها استغراب من الي قاعد يصير ... قرب خالد منها اكثر و باسها ...
و تطور الي بينهم ... لين فجأه استوعبت جمانه ان لو طولوا 5 دقايق زياده خلاص بيصير الي ما تبيه يصير .

جمانه بصراخ : بسسسسس .... و قامت تصارخ بهستيريه .. مو انت قلت ما بجيسج ... مو قلت وعد و كلمة ريال ... ليش تسوي جذي ... ليش تبي تدمرني .. تدري انه بنتطلق .. و لا انتوا الريايل تموتون على هل شي
و تركضون وراه لين توصلون له باي ثمن ... انت ما تفكر الا بنفسك .. اناني ... باجر تروح تتزوج و انا
تبي تقطني مثل الجلبه مطلقه و محد يبيني ... لا تجيسني لا تجيسني و صارت تبجي و دخلت الغرفه

خالد الي انزعج عل اخر .. و مو عارف ليش كل ما بيصير شي تكون النهايه سيئه جدا ...
و كل ما حاول يقرب منها تبعد اكثر و اكثر ...
كلع للبلكونه يشم هوا لانه تضايق وايد من الي صار .. حس انها احرجته بكلامها .. و بين مثل الي مو قادر يمسك نفسه كلش .. و ميت و يجيسها .


يتبع

يتبع....


الصبح قعد على رنة الموبايل .. قام و شاف رقم هنا
خالد : افف من صباح الله خير .. اشتبين
هنا شنو شبي .. يلا موعدنا بعد نص ساعه يلا تعال مرني انا و امي تاخرنا
خالد : بعد امركم وراه ما تروحون لحالكم
هنا : انت صج مادري شلون صاير .. بنروح نملج نروح بروحنا
خالد : زين زين ... كاني ياي .. اغسل بس
بدل خالد و راح لهم و اهو متكدر حييل
و راحوا لبيت الملاج المصري الي بيعقد عليهم ..
خالد كانت الدنيا صاكه فيه .. حس انه بيدخل بمصيبه والله العالم شلون بيفتك منها .
و اهم عند الملاج .. رن موبايل خالد شافه و لا جمانه ..
انعصر قلبه عليها ... تنطره بالمستشفى و اهو قاعد يتزوج اهني و من منو ... من اخت رفيجتها
خلص الملاج ... خذا خالد نسخه و قال لهم انا بروح السفاره الحين و انتوا دبروا احد يوديكم ..
خالد راح ركض السفاره و وثق عقد الزواج ... و عقبها طيران عل مستشفى
اول ما دخل شاف جمانه مزهبه جنطتها و مبدله و قاعده عل سرير تنطره
جمانه ابتسمت من شافته
خالد : اسف بس كان عندي شغل و لازم اخلصه
جمانه : كله واحد
خالد : مشينا ..
و راح شال جنطتها و سندها بيده و راحوا للسياره
وصلوا الفندق .. و كان بيدخلها غرفة النوم بس جمانه قالت له تعبت من النوم .. خلني انسدح عل غنفه احسن
فصخت شيلتها و انسددحت عل غنفه .. خالد دخل بالغرفه و ياب لها غطا تغطى عن البرد
خالد : جمانه اطلب لك شوربه؟
جمانه : خالد مافيني شي لا تحسسني اني مريضه .. شنو شوربه
خالد : ههه ماادري بس دايم اسمع لي احد مرض قالوله تبي شوربه
جمانه : هذا انت قلتها لياحد مرض .. انا مافيني شي صدقني
خالد : خلاص .. دام مافيكي شي قومي سويلنا شي ناكله ..هههههه
جمانه ضحكت معاه و بعدين قالت له بدخل اسبح و اطلع
جمانه دخلت تاخذ شاور .. طلعت و اهي لافه الفوطه على راسها رن موبايلها
جمانه من غرفة النوم
جمانه : هلا مي
مي : الحمدالله عل سلامه
جمانه : الله يسلمك
مي : جمانه عادي اي ازورج شوي ... بطلع السوق و قلت امرج دامج قريبه
جمانه : اي حياج تعالي
خالد سمع جمانه تتكلم بالتليفون
خالد : من كنتي تكلميين
جمانه : هذي مي .. تقول بتزورني
خالد : بس انتي توك طالعه و تعبانه
جمانه : اشفيك خالد مافيني شي ..ليش تحسسني اني مسويه زراعة قلب
خالد : اسمله عليك .. و فالك ما قبلناه
جمانه : انزين انا بنشف شعري و اطلع لك
خالد راح الصاله و خاف من زيارة مي .. خاف تقول لها شي و لا تيب لها طاري
رن الجرس و راح خالد يفتح الباب و يحاول يقرا بعيون مي شي يطمنه
مي ما كانت داريه عن اي شي ..
مي : ها خالد قرت عينك .. و خطاكم السو
خالد : بويه نبيج .. خطاك الاش ... حياك حياك
عرف خالد ان مي مو داريه عن الدنيا
مي : خالد وين جمانه ..
خالد : بغرفتها تنشف شعرها
مي : ممكن ادخل لها
خالد : تفضلي
دخلت مي لجمانه و باستها . و تحمدت لها بالسلامه
مي : جمانو .. ريلج يهبل ... واي زوغه بالمستشفى و اهو يحاتييج مو صج
جمانه : هههه ما تيوزين انتي
مي : لا لا مادري شلون جنه يحيى يوم يحاتي لميس والله .. احس رياااااااااااال
جمانه : اكيد ريال
مي : ها قمنا ندافع عنه .. جنه حبينا
جمانه : لا والله مو حب .. بس قمت اميل له شوي خصوصا انه ما قصر معاي كلش
مي : اي والله جمون ما شفتيه يوم انتي بالعمليات يكسر الخاطر ... و الله و الحزن مسويه سكسي حدده
جمانه : يوزي .. و نقي الفاظج شوي
مي : ههه حسافه قلت ما تبينه الف عليه انا
جمانه طقتها عل خفيف : يلا عاد .. شيلي عينج عنه لا تنظلينه
مي : عشتوا ..
مي : المهم بس حبيت اطمن عليج و اخلييج .. يلا بروح السوق ..باي
و راحت مي .. و طلعت جمانه من الغرفه .. لابسه تريننق خفيف
قغدت عل غنفه
خالد : جمانه انا جعت ... و مشتهي اكل عربي .. بروح اجيب اكل و ارجع
جمانه : خوش .. و اذا في لبن يب وياك
خالد : ما طلبتي غالي يالغاليه
طلع خالد ايب الاكل .. و ما طول اقل من ساعه و رجع
بطل الباب و انصدم ...
شاف جمانه قاعده مع هنا
خالد انصدم و خاف تكون هنا قالت لجمانه شي .
دخل خالد و عيونه على هنا .. يحاول يفهم قالت شي و لا سكتت ... و خرها بطريقة بينت اشمئزازه منها
جمانه : يعطيك العافيه ..
خالد : الله يعافيك
و راح صوب المطبخ بيحط الجياس ... و لا يسمع
هنا : خالد اشلونك ؟؟ شخبارك ؟؟؟ وينك ما شفناك من يوم المستشفى ( بدلع و ميوعه و استهزاء )
خالد من غير ما يلف عليها و كمل طريجه : مشغول
هنا : ايي الي شاغلك يتهنا ههههههه
جمانه الي مو عارفه شلون تبدي حوار مع هنا فضلت الصمت .. اهي اصلا ما تحب هنا و لا اسلوب حياتها
و لا احتكت فيها و هذي اول مره تشوفها
رجع خالد و قعد عند جمانه .. و قام يطالع هنا باشمئزاز واضح ..
هنا : صج جمانه ما باركتيلي
جمانه : مبروك .. بس اشعلييه ؟؟ !!
هنا : تزوجت
خالد فتح عينه و صار يخزها بنظرات تهديد ...
جمانه : صج ؟؟؟ متى و مي ما قالت لي
هنا : هههه لان كل شي صار بسرعه و اصلا مي بعد ما تدري ...
جمانه : الف مبروك و الله يتمم عليكي السعاده يا رب
هنا : تسلميين عاد والله خوش واحد طيب و شهم مثل خالد بالضبببببببببط و تشوف خالد
خالد الي حس انه لو قعد دقيقه اكثر يمكن يرتكب جريمه في هنا قام
خالد : جمانه انا داخل اريح .. اذا راحوا ضيوفك قعديني نتغدى
انحرجت جمانه منه ... ليش يتكلم جذي جدام هنا ... صج ما تحبها و لا بالعتها .. بس هم فشله
هنا : اشدعوه خالد ... هذي طرده
خالد : عن اذنك
هنا : لا جمانه انا بقوم احسن ... اخاف ريلج يقوم يطردني بعد
جمانه : لا حرام بس اهو تعبان من المستشفى و جذي و ما ريح
هنا : و انا اشسويت .. يايه اتطمن عليج .. هذا يزاي
جمانه : ما قصرتي و ما نطلع من يزاج
قامت هنا و طلعت .. و رد خالد الصاله
جمانه : خالد احرجت البنت ... اشكره قومي طلعي بنتغدى
خالد : الي مثل هنا ما يستحي .. و لا في احد يزور بوقت مثل هذا
جمانه : ادري الدنيا ضهر .. بس احنا بلندن عادي يعني و اهي بتسير بس
خالد : جمانه انا ما ارتاح لها و لا ارتاح لشكلها و لبسها
جمانه : و لا انا .. و ما قط شفتها ترى اول مره عرفتها اهني بلندن لانها تقريبا عايشه اهني
خالد : جمانه اذا لي معزه بقلبك حتى ولو صغيره جمانه هذي ما عاد تشوفينها ... و لو تقطعين علاقتك بمي يكون أفضل
جمانه : الحين جمانه و عادي ما همتني .. بس مي اشدخلها ... ليش ما تبيني اكلمها
خالد : مو قصدي تقطعينها مره وحده .. بس تحاشيها .. كلش ما حبيت بيئتهم
جمانه : و انت وين شفت بيئتهم ؟؟؟ مي مو مثل جمانه
خالد : هذا طلب و اتمنى انك تنفذينه ان كانك تعزيني
جمانه : يصير خير خالد يصير خير ... خلنا تنغدى ميته من اليوع
و يابوا الغدا و حطوا عل طاوله .. و قعدون يسولفون و ياكلوون
جمانه : تصدق خالد ما ادري شتحب من الاكل و شنو ما تحب ..
خالد : شفتي شلون انتي مو خوش حرمه .. و ما تعرفين عن رجلج شي هههه
جمانه : امبي لا لا تثقل السعودي ... اصير ما اعرفك ترى ههههههههه
خالد : ما كذبت ... انا ادري انك تحبين اللزانيا و التبوله
جمانه : هههه اشدراك ..
خالد : و الله كان انتي تنسين انا ما انسى
جمانه : اي صح صح تذكرت ...
و يرن جهاز جومانه
جومانه : هلا .. و غلا .. هلا بحبيبي الغالي
لف خالد عليها بيعرف من حبيبها الغالي
الدكتور سالم : هلا بنظر عيني .. هلا باول فرحتي .. علا بغلاتي
جمانه : واي واي لا ما اقدر على هل كلام العسل انا
سالم : هههه تستاهلين و انا ابوج .. طمنيني عنج ؟ انشالله بخير
جمانه : و الله بخير و اكثر
سالم : الف حمد و شكر لك يارب .. و انشالله خالد مريجني
جمانه : خالد .. و لفت على خالد .. خالد مافي اطيب منه
سالم : ههه الله يديم عليكم المحبه يا بنتي .. هاج امج ذبحتني
ام جمانه : الو ... جومانه ماما كيفييك ؟؟
جمانه : هلا بنظر عيني .. هلا بحلوة اللبن
امها : مشتاأتلك كتير يا ماما ... تأبريني شو مكانك باين
جمانه : والله يما .. اشتقتولي
امها : و مين ما بيادر يشتاأ لك ...
جمانه : حبيبتي و انا اكثر .. ألوءه شلونها ؟؟ و عماد ؟؟ و سعاد
امها : كلن بخير و بيسألوا عنك
جمانه : سلميلي عليهم وايد وايد وايد
امها : ماما جمانه .. كيفو خالد معك ؟؟ مبسوطه
جمانه صارت تتحجى لبناني : كتير يا ماما ...ما فيكي تتصوري اديش خالد بيدللني
خالد الي قام يشوف جمانه و سايح عليها و اهي تتكلم لبناني
امها : تسلميلي يا الماما ... ماما .. كان بدي اسالك .. انتي و خالد خلاص تزوجتوا
جمانه : ههههه ... شو فيماما ... و كيف انا بشهر العسل ؟؟
امها : يا ماما مو هادا اصدي ... اصدي الشي التاني
جمانه انحرجت و سكتت
امها : يا ماما جاوبيني .. ما تخليني اعتل همك
جمانه : ليش هم ماما .. شو صاير
امها : مو صاير شي ... بس ريحيني
جمانه : كل شي عزوأك ..
امها : اكييد !!
جمانه : اكيد
امها : الف الف مبروك يا ماما ... الله يهنيكي حبيبتي
جمانه : تسلميلي ...
امها : يلا ماما روحي لخالد و سلمي عليه كتير كتير و أوليله الماما بتقول خل بالك عجمانه
جمانه : هههه يوصل .. بقوله
و صكت امها التليفون .. و رجعت لطاولة الاكل
خالد : يلا قوليلي
جمانه : شقول ؟؟؟
خالد : الي قلتي لامك يوصل ؟؟ وصليه يلا
جمانه : هههه لا تسلم عليك و تقولك دير بالك على جومانه
خالد : افا .. توصيني على جمانه .. جمانه بعيوني و قلبي بعد
انحرجت جمانه و سكتت
خالد : تصدقيين .. الكلام اللبناني يهبل علييج .. صرت اشوفج مو مصدق انج خليجيه
جمانه : ههه لازم بعد .. نصي لبناني
خالد : اموت باللبنانيات انا
جمانه خزته : بس انا مو لبنانيه
خالد : اجل اموت بالسعوديات
جمانه : و لا سعوديه
خالد : هههه ها كويتيه
جمانه : و لا كويتيه .. انا مخلوطه .. بنت الكويت و جنسيتي سعوديه و نصي لبناني هههه
خالد : اي والله انتي خلطه ... و احلى خلطه

يتبع