عنوان الموضوع : قصه رفعت رأس كل إماراتي........!
مقدم من طرف منتديات الشامل

قصه رفعت رأس كل إماراتي
>>>
>>>
>>>
>>>
>>>
>>>
>>>
>>>
>>>
>>>
>>>هذي القصة منقولة
>>>
>>>نقلتها عشان الكل يعرف سبب وصول الأمارات
>>>إلى هذا المستوى الرفيع ودول الخليج تنظر إليها بدهشة
>>>
>>>وأترككم مع القصة
>>>
>>>ـــــــــــــــــــــــــــ
>>>قصة الأستاذ الذي نشد بأهل الإمارات لمجرد شخص!!
>>>
>>>بس منو هاالشخص؟؟؟
>>>
>>>ذات يوم من العام 1974، وبينما كنا جلوساً في الصف الخامس الابتدائي، بمدرسة
>>>"القاسمية" في رأس الخيمة، نترقب حضور "الأستاذ شديد" هكذا كنا نسميه، لكثرة
>>>شدته، وعبوسه الدائم، ولجوئه لأسلوب ضرب الأولاد التلامذة- دخل علينا
>>>أستاذنا بهدوء، على غير العادة، فجاس صامتا وأخذ يجول بنظره في أرجاء الصف،
>>>متفحصاً وجوهنا الواحد تلو الآخر.
>>>
>>>ظننا للوهلة الأولى من شدة حيرتنا، أنه ربما يكون قد فقد عزيزاً له، أو أي
>>>أمر من هذا القبيل، ولكننا لا نستطيع -‏ بل قل: لا نتجرأ على -‏ فتح حوار
>>>معه، لأنه- كما أسلفت- " الأستاذ شديد "... الذي لا يبتسم، أو ، كنا نعتقد
>>>-‏ نحن الصغار- أن الابتسامة ربما تكون قد
>>>أضاعت طريقها عن وجهه.
>>>
>>>لحظات عصيبة مرت علينا، ونحن ننتظر أن ينكسر الصمت الذي غلف المكان، وفجأة،
>>>نهض أستاذنا من على كرسيه، وأمسك الطبشورة ليكتب بها على الصبورة المعلقة
>>>على حائط غرفة الصف، لكنه عاد وعدل عن رأيه، فجلس ثانية، بدا وكأنه يود قول
>>>شي ما، لكنه بدا في الوقت نفسه مشتت الذهن. إلا أن أحدنا قرر المواجهة
>>>أخيراً، فبادره سائلاً: هل حدث مكروه -‏ لا سمح الله -‏ يا أستاذ؟
>>>
>>>صمت أستاذنا للحظات، وكأنه لا يريد التكلم، ثم قرر أن يخبرنا بما يجيش في
>>>خاطره، فقال:
>>>
>>>" نهار الخميس، وبعد انتهاء الدوام الدراسي، قررت أن أزور إمارة أبو ظبي
>>>مستغلاً إجازتي الأسبوعية. ركبت سيارتي الجديدة وحيدا، لا أعرف إلى أين
>>>سأصل، ومتى؟ لأنها زيارتي الأولى...لن أطيل الكلام عليكم، وصلت إلى منطقة
>>>قريبة في البحر، ولأنني غريب عن المنطقة، ولا أعرف شوارعها ولا مسالكها
>>>الآمنة! فقد اتخذت اتجاه لأجد نفسي فجأة في ورطة .. لقد نامت سيارتي، غرزت
>>>عجلاتها في الرمال. حاولت تخليصها من هذا الطارئ، الذي لم يكن أبداً
>>>في الحسبان، ولكن دون جدوى. كانت الساعة قد تجاوزت الثانية من بعد الظهر،
>>>ولم يكن أحد في الجوار، لإعانتي وإنقاذي مما أنا فيه".
>>>
>>>أضاف..." وبعد دقائق من المحاولات المتكررة، ظهرت سيارة جيب من بعيد، أنبأني
>>>بوصولها صوت هدير محركها. أشرت لسائقها ملوحاً طالباً النجدة، بعد أن فقت
>>>الأمل في الخلاص من هذه الورطة التي أقع فيها للمرة الأولى. أخذت السيارة
>>>القادمة تقترب شيئاً فشيئاً إلى أن توقفت على مسافة قصيرة مني، فترجل
>>>قائدها، وبحركة سريعة غطى وجهه بغترته، تفادياً للرمال والغبار بعد أن ألقى
>>>علي التحية. ودون إطالة في الاستفسار عما حصل، نزل الرجل على ركبتيه على
>>>الأرض وبدأ -‏ بيديه -‏ عملية تخليص سيارتي من الرمال، التي كانت قد غمرت
>>>أكثر من نصفها. ومن إطار إلى آخر أنهى ما بدأه، فوقف وصعد إلى سيارتي، أدار
>>>محركها وأخرجها من مكانها متقدماً بها إلى الأمام، ثم ترجل منها واستقل
>>>سيارته بعد أن ألقى علي تحية الوداع، وقبل أن ينطلق إلى حيث يقصد، أزاح
>>>غترته من حول
>>>وجهه، بينما
>>>
>>>أنا أحاول -‏ متفرساً ملامحه -‏ معرفة من يكون هذا الآتي المنقذ.
>>>
>>>وإذا بالمفاجأة: لقد كان الرجل آخر إنسان كنت أتوقع أن أراه في تلك المنطقة،
>>>وفي ذلك الوقت تحديداً، ما جعل ساقي لا تقويان للحظات على التحرك نحو سيارتي
>>>التي ( طلعت وغرزت أنا ) مكانها أنتظر من يعينني.
>>>
>>>صمت الأستاذ لثوانٍ ثم سألنا: هل تعرفون من كان ذلك الرجل؟ لقد كان زايد
>>>الخير، الرجل الإنسان الذي أثبت للعالم،
>>>كما أثبت لرجل بسيط مثلي، أنه -‏ بحق -‏ يستحق أن تتباهوا به وبتواضعه...ومن
>>>تواضع، رفعه الله وحفظه الله يرحمه شيخ العرب قوووووووولو امين
>>


منقووووووووول


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

الله يرحمه ويغمد روحه الجنه يارب

__________________________________________________ __________
يــــــــــســـــــــــــــلــــــــــــــــــــــ ـ م ـــــــــــــــووووووووووو :f55: والي الامــــــامـ

__________________________________________________ __________
يسلمواااااااااااااااااا

__________________________________________________ __________
الله يرحمه ويغمد روحه الجنة

__________________________________________________ __________
الله يرحمه ويغمد روحه الجنه يارب

يعطيك العافيه