عنوان الموضوع : أن وجدناه صابرا - قصة رائعة
مقدم من طرف منتديات الشامل

إنا وجدناه صابراً


كان أيوب عليه السلام .. صاحب مال وجاه وزوجات


وأولاد، وكان رجلاً قد رفع الله قدره فجعله نبياً.


في لحظة من ليل أو نهار فقد أهله وولده وماله ولم يبق


معه إلا زوجة واحدة، ثم ازداد عليه البلاء فأصابه مرض


عضال تعجب منه قومه وخافوا من عدوى مرضه فأخرجوه

من بينهم.

فعاش في خيمة في الصحراء قد هدّه المرض وتقرّح


جسده وعظم ضُرُّه وترك ه الناس فلم يقربوه.


أما مرضه فقد سُئل المفسر مجاهد رحمه الله فقيل


له: ما المرض الذي أصاب أيوب أهو الجدري ؟


فقال : لا.. بل أعظم من الجدري.. كان يخرج في جسده


كمثل ثدي المرأة.. ثم ينفقئ فيخرج منه القيح والصديد

الكثير..


وطالت سنين المرض بأيوب عليه السلام وهو جبل


صامد..


وفي يوم هادئ بكت زوجته عند رأسه فسألها: ما يبكيك


؟


قالت : تذكرت ما كنا فيه من عز وعيش ثم نظرت إلى


حالنا اليوم فبكيت ..



فقال لها : أتذكرين العز الذي كنا فيه.. كم تمتعنا فيه من


السنين ؟



قالت : سبعين سنة. فقال : فكم مضى علينا في هذا


البلاء ؟



قالت : سبع سنين.. فقال : فاصبري حتى نكون في


البلاء سبعين سنة.. كما تمتعنا في الرخاء سبعين ثم


اجزعي بعد لك أو دعي..



ومر عليه الزمان .. وهو يتقلب على فراش المرض لكنه


كان بطلاً ..


نعم لو مررت به وهو مريض ولحم جسده يتساقط لرأيت


أنك تمر بجبل صامد لا تزعزعه الأعاصير ولا تحركه


الرياح..


لسان ذاكر، وقلب شاكر، وجسد صابر، وعين باكية،


ودعوة ماضية.. لم يفرح الشيطان منه بجزع..



وفي ساعة من نهار مر قريباً منه رجلان فلما رأيا ضره


ومرضه قال أحدهما للآخر : ما أظن الله ابتلى أيوب إلا


بمعصية لا نعلمها.. عندها رفع أيوب عليه السلام يده و..


( نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ) ..


فلما نظر الله إليه.. نظر إلى عينين باكيتين ما نظرت إلى


حرام ..


ويدين داعيتين.. ما لمست حراماً.. ولا امتدت إلى حرام

..


ولسان حامد.. ورأس راكع ساجد ..


عندها هزت دعواته أبواب السماء فقال الله : ( فاستجبنا


له وكشفنا ما به من ضر وآتيناه أهله ومثلهم معهم


رحمة من عندنا وذكرى للعابدين ) ..



وأثنى الله عليه فقال: ( إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِراً نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ


أَوَّابٌ )..



وما أجمل أن ينظر الله إليك وأنت في مرضك .. فيراك


صابراً محتسباً فترتفع إلى درجة ( نعم العبد )

ياليت لونصبر ربع هالصبر وناخذ ربع
هالآجر
لكم أرق التحايى وتقبلو ا مرورري

واتمنى الجميع يستفيد من هذي القصه

ومدامها تمطر والدعاوي مستجابه

ادعي ربي أنه يجعلني في درجة
(((( نعم العبد)))) اللهم امـــــين


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

جزاك الله الف خير شكرا

__________________________________________________ __________
ماشاء الله عليك
طرح جميل واستفااده
لبه ايدك الروعه الجميله
سلمت يدااااااااااااااك
حييييييييييييييييل
بس ابقولك شي عرفتك من عيونك
مو يدك اللى كتبتهااااااااااا
احساسي قوي انت وحده طيبه ومحترمه بس تكتمي بقلبك كثير
حسيت مو مواضيعك يا خيتي
تقبلي بروري لك وتحياتي
اخوك وليد

__________________________________________________ __________
جزاك الله خير وبارك الله فيك
نحياتي لك
كنت فيذا:$

__________________________________________________ __________
مشكوره وجزاك ربي كل خير
اللهم اعطنا قليلا من صبره


__________________________________________________ __________
مشكوووووووووورة اختي طرحك للموضوع

اكثر من رائع

الله يفرج لك وللمسلمين كل هم


اختك: قطرة ندى

طرζ رآأئــξ

يــξــطيــگ ـآإلـξـإ
آفية~