عنوان الموضوع : من حياة الصحابة عمير بن سعد - سنة النبي
مقدم من طرف منتديات الشامل
لا تنتهي مواقف زهده هذا الصحابي الجليل "عمير بن سعد" ؛ فبعد أن أذن له أمير المؤمنين بالمكوث في قريته بين أهله ، أرسل إليه واحدا من ثقاته يدعى الحارث و طلب منه أن ينزل ضيفا عند عمير فإن رأى عليه آثار نعمة فليرجع كما ذهب ، و إن وجد حاله شديدة فليعطه مائة دينار.
و بالفعل انطلق الحارث حتى وصل إلى بيت عمير وأقام في ضيافته ثلاث ليالٍ ، فكان يُخرج له كل ليلة قرصا من الشعير .
فلما كان اليوم الثالث ، قال رجل من قوم عمير للحارث:
لقد أجهدت عميرا و أهله ؛ فليس لهم إلا هذا القرص الذي يؤثرونك به على أنفسهم ، و قد أضر بهم الجوع و الجهد ، فإن رأيت أن تتحول عنهم إليَّ فافعل...
عند ذلك أخرج الحارث الدنانير ، و دفعها إلى عمير .
فقال عمير : ما هذه؟
قال الحارث: بعث بها إليك أمير المؤمنين.
فقال : ردها إليه ، و اقرأ عليه السلام ، وقل له : لا حاجة لعمير بها .
فصاحت امرأته - و كانت تسمع ما يدور بين زوجهاو الحارث - و قالت:
خذها يا عمير فإن احتجت إليها أنفقتها ، و إلا وضعتها في مواضعها ، فالمحتاجون هنا كثير.
فلما سمع الحارث قولها ؛ ألقى الدنانير بين يدي عمير و انصرف ، فأخذها عمير و جعلها في صرر صغيرة و لم يبت ليلته إلا بعد أن وزعها بين ذوي الحاجات ، و خص منهم أبناء الشهداء.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
جزاك الله الفردوس الأعلى
وكتب الله أجره بموازين حسناتك
__________________________________________________ __________
طرح قيم
جزاك الله خيرا و جعله في ميزان حسناتك
__________________________________________________ __________
جزآگْ آلِلِه خيًرٍ آلِجزآء وَنفعّ بگْ،،
عّلِى آلِطرٍح آلِقيًم وَجعّلِه فيً ميًزآن حسّنآتِگْ
وَألِبسّگْ لِبآسّ آلِتِقوَى وَآلِغفرٍآن
وَجعّلِگْ ممن يًظلِهم آلِلِه فيً يًوَم لآ ظلِ إلآ ظلِه
وَعّمرٍ آلِلِه قلِبگْ بآلِإيًمآن،،
عّلِى طرٍحگْ آلِمحملِ بنفحآتِ إيًمآنيًة
وَلآ حرٍمگْ آلآجرٍ تِحيًتِيً لِگْ
,‘
~ فِمٌاَنٍ اٌلْكِرًيَمِ } ● ●
__________________________________________________ __________
بوركت فيما طرحت
وفقك الله لما يحبه ويرضاه
__________________________________________________ __________
بارك الله فيك وفي طرحك القيم
الله يعطيك العافيه ونسال الله ان يجعلها في موازين حسناتك
احترامي لك