عنوان الموضوع : إتكيت ولاكن - خاص بالنساء
مقدم من طرف منتديات الشامل

وتتجدد لقاءات الذوق الرفيع والحس المرهف… لتتألقي عزيزتي بزينتك الباطنة.. مشاعرك الفياضة وإحساسك بمن حولك.. كما تتألقين بزينتك الجميلة الظاهرة.. لتكوني نورا فوق نور.



لا شك عزيزتي أن الهاتف اليوم قاسم مشترك في الكثير من تعاملاتنا واهتماماتنا.. ولكن يشوب ذلك مساوئ استعماله بشكل مزعج أو غير لائق...

ومن ذلك مثلا: الاتصال في وقت غير مناسب... فاحذري دائماً تحري الوقت المناسب للاتصال.. ولا تكتفي بذلك حتى تحصلي على شارة "الذوق الرفيع" بسؤالك صديقتك أو من تتصلين بها – رغم الحرص والتحري – هل الوقت مناسب؟

ومن لفتات الذوق كذلك: الاعتدال في مدة الاتصال... فلا تسترسلي طويلاً في قصص وحكايات... فهذه لها اللقاءات والجلسات... خصوصاً لو كان الطرف الآخر هو المتصل... حتى لا تتسببي في جزء من مشكلة الفاتورة لديهم!!

ومن لفتات الذوق أيضاً: حسن الظن بالطرف الآخر... فلو اتصلت بصديقة عزيزة فأحسست بفتور غير مألوف فالتمسي لها العذر وأحسني بها الظن... فالاحتمالات كثيرة... الإرهاق... الانشغال... الأطفال... الخ.

والأروع من ذلك عندما تعتذر وتطلب تأجيل الاتصال.. فتتقبلين بكل ود...

وهنا نهنئك بأنك بذلك ممن امتثل لقوله تعالى: (وإن قيل لكم ارجعوا فارجعوا هو أزكى لكم)..





البيت بيتك؟!:19:

هذه العبارة الجميلة يا عزيزتي.. التي تقال لك من مضيفتك في بيتها.. في ذوق وأدب... (لرفع الحرج عنك وكسر حاجز الخجل في بيتها).. لابد أن تقابليها بأدب مماثل وذوق أعلى يدلان على حسك الرفيع! فإذا قالتها صاحبة البيت قابليها بسرعة بالشكر على هذا الشعور الطيب.. ولكن لا تفعلي!!!

نعم يا عزيزتي... مهما قيلت لك هذه الكلمة وأمثالها... حتى لو كانت من صديقة عزيزة تثقين بصدقها في المودة والرغبة.. أثبتي بعد سماعها منها عدم استشرافك للتطفل داخل بيتها والتصرف داخله وكأنه بيتك حقا!

ففي الحقيقة: البيت ليس بيتك..!! وأنت نفسك مهما صدق ودك لصديقة عزيزة وصرحت لها بهذا التعبير.. سيبقى الحياء وعدم تجاوز الحد المعقول هو الأحب إلى نفسك منها... أليس كذلك؟! فكم هو جميل أن تظلل علاقات الصداقة حدود الاحترام والحياء وعدم التجاوز.. فإن ذلك يزيد الأنس والمودة.. والعكس بالعكس؛ فكم من تجاوز يهز العلاقة ويكدرها! من أجل ذلك تذكري دائمًا وأنت ضيفة في بيت ما أنه:

تبقى خطوط حمراء لا تتجاوزيها مهما أخذت الضوء الأخضر!!








انتبهي يا ذات الشهادات!

احذري أيتها اللبيبة جرح شعور جليساتك وأنت لا تشعرين…!

أو الإساءة في التعبير وأنت لا تقصدين..!

عندما يأتي ذكر الشهادات الدراسية والتفوق العلمي ونحو ذلك من المزايا…

فانتبهي وقتها إلى من هن أقل شأنا وتحصيلا… حتى لا يفهم خطأ أنك تتباهين وتتعالين!

والأصل ألا تذكري ذلك من غير سبب لأن هذا يجعل الظن قريب بأن المقصود هو التباهي والتعالي… لكن إذا أتت مناسبة اضطرارية كسؤال صريح.. أو رغبة في الاستفادة من خبرتك.. فكوني مميزة بالتواضع.. ودقة الإحساس بمن حولك.. واختصار الكلام في الأمر..






أنصتي بوجهك!!:laughter:

عزيزتي.. ما رأيك حين تتحدثين مع صديقة أو جارة أو زميلة وفجأة أثناء كلامك يأتيها اتصال فتبادر بالرد دون اكتراث بحديثك؟!

وما رأيك فيمن تسمع لك أثناء كلامك لكنها تمنحك أذنيها فقط بينما يتقلب وجهها يمنة ويسرة في انشغالات أخرى أياً كانت؟!

عزيزتي.. قبل أن تستنكري هذه التصرفات التي توصف بقلة الذوق.. احذري أن تقعي فيها دون قصد.. فقد يطرأ لك أمر أثناء استماعك لغيرك فلا تشعرين بنفسك إلا وقد صرفت عنها وجهك رغم سلامة قلبك لها.. ولكن هذا لا يكفي فللناس مشاعر!!

عزيزتي.. أنصتي بوجهك لمحدثتك بنظرات تشعرها بالاحترام وعدم التململ، وكذلك عدم إشعارها بقسمات وجهك أنك تستعجلينها لتردي أو تعلقي...

عزيزتي إنه فن لغة العيون في حفظ الود والاحترام المتبادل فهل تتقنينه؟!






فوائد وقواعد في الهدية:70:

- تحرّي حاجة المهدى إليها:

من الجميل، بل من دلالات الحس المرهف والذوق الرفيع: تلمّس حاجة الشخص المُهدى إليه:

فلو كان لدى صديقتك حدث سعيد باستقبال مولود جديد: فلا تختاري ما يكون غالبا هو اختيار الجميع! وحاولي بذكاء تلمس حاجة مناسبة لدى الصديقة، مع الاجتهاد في عدم تكرار الهدية لديها؛ كأن تستشيري من يهدون لها من الصديقات الأخريات؛ فتستفيدي من المشورة وتتجنبي اختيارهن.

بل الأجمل من ذلك الاتفاق مع الصديقات على التنسيق لعدم التكرار.

أو الاشتراك في هدية واحدة كبيرة وقيمة – إذا كان الحدث مناسبًا لذلك، مثل الولادة ونحوها - بينكن فتكون مفاجأة مبهرة لصديقتكن.

أما لو كانت أواصر الأخوة قوية بين الصديقات كلهن، فلا أجمل من سؤال المُهدى إليها نفسها عما يناسبها، أو ليس موجودًا لديها؛ للوصول السريع إلى أنسب اختيار!

- مناسبة الهدية للمهُدى إليها:

ويتم ذلك بمراعاة ميول المهدى إليه، فنختار ما يحبه هو لا ما نحبه نحن، فالأذواق تختلف! وبذلك تحمل الهدية السرور للشخص المهدى إليه.

ومن الفوائد في ذلك ما قيل من أن الأنسب في هدية الصغير أن تكون كبيرة الحجم مفرحة ذات بهجة، أما للكبير فتكون صغيرة الحجم قيمة أنيقة!

- نسيان الهدية:

احذري كل الحذر إذا حدث شيء من نزغ الشيطان يومًا ما مع صديقة لك أن تشيري من قريب أو بعيد إلى هدية أو مساعدة أو إحسان منك لها.. فهذا من أشد المن والأذى. والبعد عنه علامة السمو والنبل وحسن الخلق.

وأخيراً.. لنتذكر في كل ذلك ما جاء في الحديث الشريف "تهادوا فإن الهدية تذهب وَحَرَ الصدر"







إشارةٌ غير مرغوبة!:19:

عزيزتي.. يحدث ذلك حقاً بدون عمد أو قصد.. ولكن لابد أن يراقب الإنسان تصرفاته ويضبطها.. نعم إنها الإشارات العفوية التلقائية باليد للتعبير عن مضمون الكلام.. فترتفع وتنخفض وتشير هنا وهناك.. يميناً ويسارا..

وهي في بعض الناس موهبةً عجيبةً ومفيدة.. وفي السنة النبوية – على صاحبها الصلاة والسلام – الكثير منها ليفهم منها الناس مراده صلى الله عليه وسلم...

والآن لعلك تقولين: حسناً.. فما المحذور إذن؟!

المحذور عزيزتي بالنسبة لك هو الإسراف في استعمال الإشارات باليد في مكان عام.. فمثلاً في السيارة مع زوجك يدور حوار وتقف السيارة في إشارة ضوئية... وعن اليمين والشمال سيارات.. فلا يليق ولا يحسن أن ترتفع يدك وتنخفض بالإشارات بنفس العفوية التي تكون في البيت أو في أي مكان لا يراكم فيه آخرون.. أليس كذلك؟!

إذن عليك مراعاة ذلك في الأماكن المشابهة، وأماكن تجمعات الناس كالأسواق والمتنزهات.. كما سبق وتحدثنا المرة السابقة عن عدم رفع الصوت فيها رفعاً يسمعه الآخرون ويلفت نظرهم.. فالإشارة بيدك كذلك صونيها وحجميها في هذه الأحوال.

كل هذه الأمور عزيزتي إنما تنبع من وعيك وإدراكك لما حولك.. وأن لكل مقام، وزمان، ومكان ما يناسبه... فاجعلي هنا: العبارة تغني عن الإشارة!!








الإجابة بالنيابة.. سلوك مرفوض!:19:

المشهد:

مجموعة من النساء في زيارة لإحداهن أو في مكان عام، مثل دعوة عرس أو مناسبة معينة، ثم يدور الحديث بينهن، ولنتخيل الحوار التالي بين ثلاث نساء أو فتيات، مثلاً: زينب وهند وفاطمة::030104_emTE15_prv:

زينب– سمعتم بموضوع كذا؟

هند – نعم، يقولون إنه كان على غير المألوف...

زينب _ ما رأيك يا "فاطمة"؟

هند – غير مناسب في هذه الأيام.....!!

المأخذ (مخالفة الذوق):

تجاهل "هند" لأن السؤال موجّه إلى "فاطمة" وقيامها بالرد!

نعم قد يحدث ذلك بغير قصد، أو لشدة اندماج "ص" واستغراقها في الموضوع.. ولكن هنا بيت القصيد.. فالذوق الرفيع يا عزيزتي إنما ينبع من شدة إحساسنا بالآخرين ومراعاتنا لهم، وألا نتجاهل وجودهم، أو ننبري للرد عن سؤال موجه لهم، ففي هذا تعد على حقهم، وقلة ذوق، وقد يكون سبباَ في موقف يأخذونه منا.

فاحذري عزيزتي هذا المأخذ.. وتخيلي نفسك مكان من رددت بدلاً منها وأخبريني بصدق: بماذا تشعرين؟!







صمتك أولى من صوتك! :050103nbh_prv:

والمقصود هنا ياعزيزتي الغالية.. أنه في مواطن وأوقات كثيرة يكون صمت المرأة وخفض صوتها علامة على حسها المرهف ووعيها بأن لكل مقام مقالاً.. ولكل مكان ما يناسبه من درجة الصوت!

- الأسواق والمتنزهات والأماكن العامة وتجمعات الناس عمومًا.. احذري:

· أن ينفلت صوتك أمام الناس فتصيحين وتصرخين بسبب تصرفات الصغار مثلاً... أو عند نداءك لهم.

· أن تكثري الكلام مع البائعين ونحوهم، والأفضل أن تذكري حاجتك لمحرمك ويتولى هو مخاطبة البائع.

· أن يرتفع صوتك بسبب حدة مناقشة عابرة مع الزوج أو الصديقة في مكان عام.. فيتفرج الناس ويسمعون!!

· أن يدوي صراخك ويتتابع بسبب مفاجأة أو خوف عارض.. فيحسن بك أن تتماسكي وتترفعي عن ظهورك بمظهر غير لائق!

إلى غير ذلك من الأمثلة التي لا تخفى عليك..

والإشارة تغني عن العبارة.. أيتها اللبيبة الواعية..

وتذكري قول الله تعالى: (واغضض من صوتك...) فهي وصية المولى سبحانه.

فصوني صوتك واستعملي صمتك عندما يكون ذلك هو الأجمل بك...

أدام الله لك جمال الروح والأخلاق.






إقالة العثرات والهفوات... من خلال ابتسامة تزيل الإحراج..:3:

حيث تمر بنا مواقف كثيرة في هذه الحياة تقع فيها الهفوة المحرجة أو الخطأ غير المقصود الذي يحمر منه الوجه من الخجل ونحتاج معه إلى الاعتذار... ولا شك أن أفضل ما نلقاه في هذه الحالة هو تهوين الطرف الآخر من الأمر.. ورفع الحرج عنا بسرعة فنكون له في غاية الامتنان للطفه وذوقه... ولهذا.. فكما نحب ذلك من غيرنا لنا ينبغي أن نتحلى به في تعاملنا مع هفوات الآخرين.. وهذه أمثلة:

- زارتك صديقة أو جاره ثم سكب طفلها المشروب على السجادة الأنيقة..؟

- إحدى الزائرات أثناء تناول مشروبها سقط الكأس وانكسر...؟

إلى أمثالها من المواقف... فماذا تفعلين؟

بادري بالابتسام والتخفيف عنها من شدة إحراجها منك:3:.. بالكلمات الطيبة التي تدل على كرم الأخلاق.. وأن الصغار كلهم هكذا والأمر هين.. ونحو ذلك.. وبادري بسكب ماء على المكان ثم سحبه بمناديل ورقية لتخفيف الحدث عمليا إلى جانب الكلام الطيب.

وتذكري أن إظهار أدنى ملامح التأثر والضيق سيزيد حرج الطرف الآخر وربما تضطر للانصراف.. وفي نفس الوقت لن يكون الجفاء هو الحل الذي سيصلح السجادة!

ولكن المشاعر الجميلة وكرم الأخلاق هي التي تبقى وتستمر بها العلاقات الرائعة وتضرب المثل في حسن العشرة وإكرام الضيف.. وكذلك ما جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم".







اتركي ما لا يعنيك.:8:

نعم عزيزتي.. هذا خلق كريم حث عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وجعله من حسن الإسلام؛ فاحرصي على التمسك به في معاملاتك, ومنها:

§ إذا زرت صديقة أو قريبة أو جارة؛ فاحذري الفضول والأسئلة التي تتدخل في صميم حياتها فليس هذا من الذوق لأنك إما أن تحرجيها, وإما أن تشجعيها على مبادلتك الإحراج بمثله, وكلاهما مر.. أليس كذلك؟!

§ إذا اتصلت أو اتصلت بك إحداهن وأخذتم أطراف الحديث.. فلا تسألي: ماذا طبختم اليوم؟ أو: ماذا أطعمت طفلك الرضيع؟! ونحوها من الأسئلة التي لا يحبها كثير من الناس؛ لأن البيوت أسرار.. وكذلك كثير من الناس لا يحب الاستفسار عن طعام رضيعه حذراً من العين!

§ إذا تركت إحداهن لديك طفلها أو طفلتها؛ فلا تغوصي معه في أسئلة خاصة عن أسرارهم. وثقي أنه سينقل نص أسئلتك وأجوبته لأمه؛ فيضيق صدرها من هذا التصرف.. وقبل ذلك هو ليس من الذوق أصلاً!!

§ وهكذا أيتها الغالية أصلحي نيتك في العمل بوصية الرسول صلى الله عليه وسلم تكوني من أحسن الناس ذوقاً.. وقيسي على ما فات أشياء عديدة تقع فيها النساء فاحذريها.






همسات في أصول الذوق..:050103hrm_prv:

الهمسة الأولى: أن نعتز دائما بهذا المصطلح العربي..الذوق.. ونعلمه للأولاد.. لأنه أفضل من اللفظ الأجنبي.. الإتيكيت.. وهو كذلك يغرس فيهم أننا عندما نتعامل به نسترشد بأخلاقنا نحن لا بأخلاق الغرب أو عاداتهم، وأنها أخلاق حميدة نأخذ عليها مثوبة وأجرا طالما مقصدنا بها اتباع حسن الخلق الذي أمر به الإسلام.


الهمسة الثانية: أن نعرف أن حق الناس علينا وهو في بيوتنا يزداد.. لأنهم يشرعون بشيء من الحرج والتحفظ.. فنكون أكثر حرصا على الذوق معهم وهم في ضيافتنا.

الهمسة الثالثة: أن نعرف أيضاً أننا في بيوت الناس يجب ألا نحرجهم.. فلا نكون ثقيلين عليهم.. ولا نطلب أشياء قد لا تتوفر لديهم ونحو ذلك.

الهمسة الرابعة: إصلاح الخلل من الذوق.. فحتى لو وقع منا خطأ أو إخلال بالذوق.. لكن يمكن تدارك ذلك بالاعتذار اللطيف والكلمة الطيبة التي تمحو الخطأ أو تخفف منه.

فالذي يفوته شيء من الذوق يستطيع تغطيته بالاعتذار.


:f55:اعجبني هذا الموضوع وحبيت ان تستفيدوا وان تحاولوا تطبيق بعض منة واتمنى ان يعجبكم
للامانة منقووووووووول

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

يسلموووووو

فيصل


__________________________________________________ __________




__________________________________________________ __________
يعطيك العافيه على الموضوع

__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________
فيصل

شكرا للموضوع المميز00وعجبتني هل الجملة 00صمتك أولى من صوتك!


كتير من الاحيان بيكون الصمت أبلغ من الكلام 0


تقبل مروري 00وشكرا للافادة0