عنوان الموضوع : المواطن العربي في خضم التسييس و عدم المبالاة - افاق سياسيه - نقاش
مقدم من طرف منتديات الشامل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساءكم : صباحكم
اشراقات تضيء
في خضم الاحداث الراهنه اللتي يمر بها الوطن العربي حاليآ
نسلط الضوء على " المصطلحات السياسيه " في هذا الطرح
نأمل ان يسهم في رفع مستوى " الوعي السياسي "
او
" الثقافه السياسيه "
واليكم هذه المصطلحات نبدءها* بمصطلح " الارستقراطيه "
أرستقراطية :*
تعني باللغة اليونانية سُلطة خواص الناس، وسياسياً تعني طبقة اجتماعية ذات منـزلة عليا تتميز بكونها موضع اعتبار المجتمع ، وتتكون من اﻷعيان الذين وصلوا إلى مراتبهم ودورهم في المجتمع عن طريق الوراثة ،واستقرت هذه المراتب على أدوار الطبقات اﻻجتماعية اﻷخرى، وكانت طبقة اﻻرستقراطية تتمثل في الشرفاء الذين كانوا ضد الملكية في القرون الوسطى
أنثروبولوجيا :*
تعني باللغة اليونانية علم اﻹنسان ، وتدرس اﻷنثروبولوجيا نشأة اﻹنسان وتطوره وتميزه عن المجموعات الحيوانية ،كما أنها تقسم الجماعات اﻹنسانية إلى سﻼﻻت وفق أسس بيولوجية، وتدرس ثقافته ونشاطه.*
أوتوقراطية :*
مصطلح يطلق على الحكومة التي يرأسها شخص واحد، أو جماعة، أو حزب، ﻻ يتقيد بدستور أو قانون، ويتمثل هذا الحكم في اﻻستبداد في إطﻼق سلطات الفرد أو الحزب، وتوجد اﻷوتوقراطية في اﻷحزاب الفاشية أو الشبيهة بها، وتعني الكلمة بالﻼتينية الحكم اﻹلهي، أي أن وصول الشخص للحكم تم بموافقة إلهية، واﻻوتوقراطي هو الذي يحكم حكمًا مطلقًا ويقرر السياسة دون أية مساهمة من الجماعة، وتختلف اﻻوتوقراطية عن الديكتاتورية من حيث أن السلطة في اﻷوتوقراطية تخضع لوﻻء الرعية، بينما في الدكتاتورية فإن المحكومين يخضعون للسلطة بدافع الخوف وحده.
براغماتية (ذرائعية) :*
براغماتية اسم مشتق من اللفظ اليوناني " براغما " ومعناه العمل، وهي مذهب فلسفي – سياسي يعتبر نجاح العمل المعيار الوحيد للحقيقة؛ فالسياسي البراغماتي يدعّي دائماً بأنه يتصرف ويعمل من خﻼل النظر إلى النتائج العملية المثمرة التي قد يؤدي إليها قراره، وهو ﻻ يتخذ قراره بوحي من فكرة مسبقة أو أيديولوجية سياسية محددة ، وإنما من خﻼل النتيجة المتوقعة لعمل . والبراغماتيون ﻻ يعترفون بوجود أنظمة ديمقراطية مثالية إﻻ أنهم في الواقع ينادون بأيديولوجية مثالية مستترة قائمة على الحرية المطلقة ، ومعاداة كل النظريات
بروليتاريا :*
مصطلح سياسي يُطلق على طبقة العمال اﻷجراء الذين يشتغلون في اﻹنتاج الصناعي ومصدر دخلهم هو بيع ما يملكون من قوة العمل، وبهذا فهم يبيعون أنفسهم كأي سلعة تجارية.*
وهذه الطبقة تعاني من الفقر نتيجة اﻻستغﻼل الرأسمالي لها، وﻷنها هي التي تتأثر من غيرها بحاﻻت الكساد واﻷزمات الدورية، وتتحمل هذه الطبقة جميع أعباء المجتمع دون التمتع بمميزات متكافئة لجهودها. وحسب المفهوم الماركسي فإن هذه الطبقة تجد نفسها مضطرة لتوحيد مواقفها ليصبح لها دور أكبر في المجتمع.*
بورجوازية :*
تعبير فرنسي اﻷصل كان يُطلق في المدن الكبيرة في العصور الوسطى على طبقة التجار وأصحاب اﻷعمال الذين كانوا يشغلون مركزاً وسطاً بين طبقة النبﻼء من جهة والعمال من جهة أخرى، ومع انهيار المجتمع اﻹقطاعي قامت البورجوازية باستﻼم زمام اﻷمور اﻻقتصادية والسياسية واستفادت من نشوء العصر الصناعي ؛ حتى أصبحت تملك الثروات الزراعية والصناعية والعقارية، مما أدى إلى قيام الثورات الشعبية ضدها ﻻستﻼم السلطة عن طريق*
" مصادرة الثروة اﻻقتصادية والسلطة السياسية "
والبورجوازية عند اﻻشتراكيين والشيوعيين تعني الطبقة الرأسمالية المستغله " الجشعه "
بيروقراطية :*
البيروقراطية تعني نظام الحكم القائم في دولة ما يُشرف عليها ويوجهها ويديرها طبقة من كبار الموظفين الحريصين على استمرار وبقاء نظام الحكم ﻻرتباطه بمصالحهم الشخصية ؛ حتى يصبحوا جزءً منه ويصبح النظام جزءً منهم، ويرافق البيروقراطية جملة من قواعد السلوك ونمط معين من التدابير تتصف في الغالب بالتقيد الحرفي بالقانون والتمسك الشكلي بظواهر التشريعات، فينتج عن ذلك " الروتين " ؛ وبهذا فهي تعتبر نقيضاً للثورية، حيث تنتهي معها روح المبادرة واﻹبداع وتتﻼشى فاعلية اﻻجتهاد المنتجة ، ويسير كل شيء في عجلة البيروقراطية وفق قوالب جاهزة، تفتقر إلى الحيوية. والعدو الخطير للثورات هي البيروقراطية التي قد تكون نهاية معظم الثورات، كما أن المعنى الحرفي لكلمة بيروقراطية يعني حكم المكاتب.*
تعددية :*
مذهب ليبرالي يرى أن المجتمع يتكون من روابط سياسية وغير سياسية متعددة، لها مصالح مشروعة متفرقة، وأن هذا التعدد يمنع تمركز الحكم ، ويساعد على تحقيق المشاركة وتوزيع المنافع.*
تكنوقراطية :*
مصطلح سياسي نشأ مع اتساع الثورة الصناعية والتقدم التكنولوجي، وهو يعني (حكم التكنولوجية) أو حكم العلماء والتقنيين، وقد تزايدت قوة التكنوقراطيين نظراً ﻻزدياد أهمية العلم ودخوله جميع المجاﻻت وخاصة اﻻقتصادية والعسكرية منها، كما أن لهم السلطة في قرار تخصيص صرف الموارد والتخطيط اﻻستراتيجي واﻻقتصادي في الدول التكنوقراطية، وقد بدأت حركة التكنوقراطيين عام 1932 في الوﻻيات المتحدة اﻷمريكية ،حيث كانت تتكون من المهندسين والعلماء والتي نشأت نتيجة طبيعة التقدم التكنولوجي.*
أما المصطلح فقد استحدث عام 1919 على يد وليام هنري سميث الذي طالب بتولي اﻻختصاصيين العلميين مهام الحكم
ثيوقراطية :*
نظام يستند إلى أفكار دينية مسيحية ويهودية ، وتعني الحكم بموجب الحق اﻹلهي ! ، وقد ظهر هذا النظام في العصور الوسطى في أوروبا على هيئة الدول الدينية التي تميزت بالتعصب الديني وكبت الحريات السياسية واﻻجتماعية ، ونتج عن ذلك مجتمعات متخلفة مستبدة سميت بالعصور المظلمة.*
دكتاتورية :*
كلمة ذات أصل يوناني رافقت المجتمعات البشرية منذ تأسيسها ، تدل في معناها السياسي حالياً على سياسة تصبح فيها جميع السلطات بيد شخص واحد يمارسها حسب إرادته، دون اشتراط موافقة الشعب على القرارات التي يتخذها.*
ديماغوجية :*
كلمة يونانية مشتقة من كلمة (ديموس)، وتعني الشعب، و(غوجية) وتعني العمل، أما معناها السياسي فيعني مجموعة اﻷساليب التي يتبعها السياسيون لخداع الشعب وإغراءه ظاهرياً للوصول للسلطة وخدمة مصالحهم.*
ديمقراطية :*
مصطلح يوناني مؤلف من لفظين اﻷول (ديموس) ومعناه الشعب، واﻵخر (كراتوس) ومعناه سيادة، فمعنى المصطلح إذاً سيادة الشعب أو حكم الشعب . والديمقراطية نظام سياسي اجتماعي تكون فيه السيادة لجميع المواطنين ويوفر لهم المشاركة الحرة في صنع التشريعات التي تنظم الحياة العامة، والديمقراطية كنظام سياسي تقوم على حكم الشعب لنفسه مباشرة، أو بواسطة ممثلين منتخبين بحرية كاملة ( كما يُزعم ! ) ، وأما أن تكون الديمقراطية اجتماعية أي أنها أسلوب حياة يقوم على المساواة وحرية الرأي والتفكير، وأما أن تكون اقتصادية تنظم اﻹنتاج وتصون حقوق العمال، وتحقق العدالة اﻻجتماعية.*
إن تشعب مقومات المعنى العام للديمقراطية وتعدد النظريات بشأنها، عﻼوة على تميز أنواعها وتعدد أنظمتها، واﻻختﻼف حول غاياتها ، ومحاولة تطبيقها في مجتمعات ذات قيم وتكوينات اجتماعية وتاريخية مختلفة، يجعل مسألة تحديد نمط ديمقراطي دقيق وثابت مسألة غير واردة عملياً، إﻻ أن للنظام الديمقراطي ثﻼثة أركان أساسية:*
أ- حكم الشعب .*
ب-المساواة .*
ج- الحرية الفكرية .*
ومعلوم استغﻼل الدول لهذا الشعار البراق الذي لم يجد تطبيقًا حقيقيًا له على أرض الواقع ؛ حتى في أعرق الدول ديمقراطية – كما يقال - . ومعلوم أيضًا تعارض بعض مكونات هذا الشعار البراق الذي افتُتن به البعض مع أحكام اﻹسﻼم .*
راديكالية (جذرية) :*
الراديكالية لغة نسبة إلى كلمة راديكال الفرنسية وتعني الجذر، واصطﻼحاً تعني نهج اﻷحزاب والحركات السياسية الذي يتوجه إلى إحداث إصﻼح شامل وعميق في بنية المجتمع، والراديكالية هي على تقاطع مع الليبرالية اﻹصﻼحية التي يكتفي نهجها بالعمل على تحقيق بعض اﻹصﻼحات في واقع المجتمع، والراديكالية نزعة تقدمية تنظر إلى مشاكل المجتمع ومعضﻼته ومعوقاته نظرة شاملة تتناول مختلف ميادينه السياسية والدستورية واﻻقتصادية والفكرية واﻻجتماعية، بقصد إحداث تغير جذري في بنيته، لنقله من واقع التخلف والجمود إلى واقع التقدم والتطور.*
ومصطلح الراديكالية يطلق اﻵن على الجماعات المتطرفة والمتشددة في مبادئها.*
رأسمالية :*
الرأسمالية نظام اجتماعي اقتصادي تُطلق فيه حرية الفرد في المجتمع السياسي، للبحث وراء مصالحه اﻻقتصادية والمالية بهدف تحقيق أكبر ربح شخصي ممكن، وبوسائل مختلفة تتعارض في الغالب مع مصلحة الغالبية الساحقة في المجتمع... وبمعنى آخر : إن الفرد في ظل النظام الرأسمالي يتمتع بقدر وافر من الحرية في اختيار ما يراه مناسباً من اﻷعمال اﻻقتصادية اﻻستثمارية وبالطريقة التي يحددها من أجل تأمين رغباته وإرضاء جشعه، لهذا ارتبط النظام الرأسمالي بالحرية اﻻقتصادية أو ما يعرف بالنظام اﻻقتصادي الحر، وأحياناً يخلي الميدان نهائياً لتنافس اﻷفراد وتكالبهم على جمع الثروات عن طريق سوء استعمال الحرية التي أباحها النظام الرأسمالي.*
رجعية :
مصطلح سياسي اجتماعي يدل على التيارات المعارضة للمفاهيم التقدمية الحديثة وذلك عن طريق التمسك بالتقاليد الموروثة، ويرتبط هذا المفهوم باﻻتجاه اليميني المتعصب المعارض للتطورات اﻻجتماعية السياسية واﻻقتصادية إما من مواقع طبقية أو لتمسك موهوم بالتقاليد، وهي حركة تسعى إلى التشبث بالماضي؛ ﻷنه يمثل مصالح قطاعات خاصة من الشعب على حساب الصالح العام. ( وقد استورد المنافقون هذا المصطلح من الغرب وحاولوا إلصاقه بأهل اﻹسﻼم ! الداعين إلى تحكيم الكتاب والسنة ) .
شوفينية :*
مصطلح سياسي من أصل فرنسي يرمز إلى التعصب القومي المتطرف، وتطور معنى المصطلح للدﻻلة على التعصب القومي اﻷعمى والعداء لﻸجانب، كما استخدم المصطلح لوصم اﻷفكار الفاشية والنازية في أوروبا، ويُنسب المصطلح إلى جندي فرنسي اسمه نيقوﻻ شوفان حارب تحت قيادة نابليون وكان يُضرب به المثل لتعصبه لوطنه.*
غيفارية :*
نظرية سياسية يسارية نشأت في كوبا وانتشرت منها إلى كافة دول أمريكا الﻼتينية، مؤسسها هو ارنتسوتشي غيفارا أحد أبرز قادة الثورة الكوبية، وهي نظرية تؤيد العنف الثوري ، وتركز على دور الفرد في مسار التاريخ، وهي تعتبر اﻹمبريالية اﻷمريكية العدو الرئيس للشعوب، وترفض الغيفارية استﻼم السلطة سلمياً وتركز على الكفاح المسلح وتتبنى النظريات اﻻشتراكية.*
فاشية :*
نظام فكري وأيديولوجي عنصري يقوم على تمجيد الفرد على حساب اضطهاد جماعي للشعوب، والفاشية تتمثل بسيطرة فئة دكتاتورية ضعيفة على مقدرات اﻷمة ككل، طريقها في ذلك العنف وسفك الدماء والحقد على حركة الشعب وحريته، والطراز اﻷوروبي يتمثل بنظام هتلر وفرانكو وموسيليني، وهناك عشرات التنظيمات الفاشية التي ما تزال موجودة حتى اﻵن ، وهي حالياً تجد صداها عند عصابات متعددة في العالم الثالث، واشتق اسم الفاشية من لفظ فاشيو اﻹيطالي ويعني حزمة من القضبان استخدمت رمزاً رومانياً يعني الوحدة والقوة، كما أنها تعني الجماعة التي انفصلت عن الحزب اﻻشتراكي اﻹيطالي بعد الحرب بزعامة موسيليني الذي يعتبر أول من نادى بالفاشية كمذهب سياسي.*
فيدرالية :*
نظام سياسي يقوم على بناء عﻼقات تعاون محل عﻼقات تبعية بين عدة دول يربطها اتحاد مركزي ؛ على أن يكون هذا اﻻتحاد مبنيًا على أساس اﻻعتراف بوجود حكومة مركزية لكل الدولة اﻻتحادية، وحكومات ذاتية للوﻻيات أو المقاطعات التي تنقسم إليها الدولة، ويكون توزيع السلطات مقسماً بين الحكومات اﻹقليمية والحكومة المركزية.*
كونفدرالية :*
يُطلق على الكونفدرالية اسم اﻻتحاد التعاهدي أو اﻻستقﻼلي ؛ حيث تُبرم اتفاقيات بين عدة دول تهدف لتنظيم بعض اﻷهداف المشتركة بينها ؛ كالدفاع وتنسيق الشؤون اﻻقتصادية والثقافية ، وإقامة هيئة مشتركة تتولى تنسيق هذه اﻷهداف ، كما تحتفظ كل دولة من هذه الدول بشخصيتها القانونية وسيادتها الخارجية والداخلية ، ولكل منها رئيسها الخاص بها .
ليبرالية :*
مذهب رأسمالي اقترن ظهوره بالثورة الصناعية وظهور الطبقة البرجوازية الوسطى في المجتمعات اﻷوروبية، وتمثل الليبرالية صراع الطبقة الصناعية والتجارية التي ظهرت مع الثورة الصناعية ضد القوى التقليدية اﻹقطاعية التي كانت تجمع بين الملكية اﻻستبدادية والكنيسة.*
وتعني الليبرالية إنشاء حكومة برلمانية يتم فيها حق التمثيل السياسي لجميع المواطنين ، وحرية الكلمة والعبادة ، وإلغاء اﻻمتيازات الطبقية، وحرية التجارة الخارجية ، وعدم تدخل الدولة في شؤون اﻻقتصاد إﻻ إذا كان هذا التدخل يؤمن الحد اﻷدنى من الحرية اﻻقتصادية لجميع المواطنين.
( وقد افتُتن مقلدو الغرب لدينا بهذه الفكرة الجاهلية التي تُعارض أحكام اﻹسﻼم في كثير مما نادت به ؛ وعلى رأسه : حرية الكفر والضﻼل والجهر به ؛ والمساواة بين ما فرق الله بينه .. الخ اﻻنحرافات التي ليس هنا مجال ذكرها ) .
مصطلح " يسار - يمين "
اصطﻼحان استخدما في البرلمان البريطاني، حيث كان يجلس المؤيدون للسلطة في اليمين ، والمعارضون في اليسار ؛ فأصبح يُطلق على المعارضين للسلطة لقب اليسار، وتطور اﻻصطﻼحان نظراً لتطور اﻷوضاع السياسية في دول العالم ؛ حيث أصبح يُطلق اليمين على الداعين للمحافظة على اﻷوضاع القائمة، ومصطلح اليسار على المطالبين بعمل تغييرات جذرية، ومن ثم تطور مفهوم المصطلحان إلى أن شاع استخدام مصطلح اليسار للدﻻلة على اﻻتجاهات الثورية ، واليمين للدﻻلة على اﻻتجاهات المحافظة، واﻻتجاهات التي لها صبغة دينيه
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
بسم الله مجريها ومرسيها إن ربي لغفور رحيم
لاأعتقد أن المواطن العربي يهتم كثيرا لهذه المصطلحات حتى أنه إلى عهد قريب لم يكن يهتم كثيرا بالسياسة إلا بالقدر الذي يمجد فيه رئيسه لخطاب ألقاه أو موقف إتخذه
وأحيانا كثيرة يكتفي بتحية العلم إن كان في جماعة وفرض عليه الأمر فرضا
جاء زمن العولمة فوجد المواطن العربي نفسه يقرأ تناقضات هائلة في العالم الذي يحيط به لأنه ببساطة شديدة كان يقرأ تجردا
بمعنى أنه لم يكن أحد يقرأ له أو يضع له شيئا محددا يقرأه
وربما هذه الخصلة بالذات هي ماجعلت مهمة الرأسماليين أو حتى الشوعيين صعبة للغاية مع المواطن العربي البسيط في تفكيره وفي تعاملته وحتى في نفسيته
الأمر المحزن والمخزي للشوعيين أنهم دائما يأتون متأخرين
ويأتون بمشاريع مفضوحه
ومتهالكه عفى عليها الزمن
حتى من إخترعها تبرأ منها
المهم :
المواطن العربي ربما لو كان في يده ميدالية ذهبية وسئل عمن يستحقها اليوم تحديدا
أنا على ثقة بأنه سيقول سأعطيها لذلك الدكتاتوري الذي حجب عني هذه المصطلحات وكسر ظهرها قبل أن تكسر غلاف عقلي وأصدقها أو أنجرف في تيارها الوهمي الكاذب
السبب :
أن المواطن العربي إطلع على الحقيقة كاملة صوتا وصوره تجلت أمامه في تلك المواقف المتناقظة لكل أنصار هذه المصطلحات
فلم تقم هذه المصطلحات في أي بقعة من بقاع العالم مجتمع ملائكي أو حتى مجتمع متماسك وصادق مع نفسه ناهيك أن يكون صادقا مع غيره أو حتى أقرب الأقربين له
لذلك المواطن العربي أصبح لايتبع أي سياسة سوى سياسة اليومية
أي الأحداث التى يراها رأي العين ويحكم عليها في حينه
ولاينتظر أن ينظر له أحد أو أن يقرأ له أحد الواقع كما كان يحدث في الماضي
فإذا كانت الحريات هذه الأيام في إطلاق الرأي عبر مكبرات الصوت مقيدة
فالحريات العقلية والذهنية والطرق المعبدة لإخراجها أصبحت أكثر من أن تحصي
وأقلها أن يفكر المواطن مع نفسه ويناقش ذاته
فنقاش الذات أصبح علما بذاته هذه الأيام وطريقة أمنه جدا لإستقراء الواقع والحكم عليه وكذلك القدرة على أن ينتهجه أو أن يقذفه خارج نطاق تغطية عقله
أكرر أن الشوعية تأتي متأخرة دائما وذاك لأنها لاتعيش ولاتتمدد في الضوء بل يتم رسم طريقها في الظلام وحين تخرج للضوء تتفطر وتتأكل وتصبح بالية غير قادرة على إحداث أي تأثير على العقول
أخيرأ :
المواطن العربي يبحث اليوم عن الحرية الحقيقية والتى لم يجدها إلا في تمسكه بدينه وعقيدته وقيم ومبادئ هذا الدين
في السياسة الإسلامية التى لم تصل هذه المفاهيم والمصطلحات إلى رقي أنظمة ومعايير هذا الدين التى وضعها الشارع سبحانه وتعالى وكفل بها الحقوق والواجبات وأرسى بها دعائم العدل والمساواة بين عباده وعلى أرضه
أنا متأكد أن القادم من أيام المواطن العربي سيبهر العالم
شكرا لك
تحياتي وتقديري
أعذب ميسان
__________________________________________________ __________
أخي الكريم .................
اسمح لي أن أتشارك وأخي أعذب ميسان بالكثير من آراؤه ...............................
لسنا بحاجه الى كل هذا ..........................
ولنبحث عما نحن بحق بحاجه اليه ........................................ونعرفه ...............الاسلاميه .....................
المذهب الاسلامي الذي يجمع من كل كلمه ذكرتها الشيئ الايجابي فقط ويترك السلبي ..............
مذهب قدم لنا على طبق من ذهب ولكننا لا زلنا نعرف ونبحث ونمحص عن غيره ليحل لنا أزمتنا ونتهم مواطننا العربي بالجهل والسطحيه ..............................
اختلافنا لا يفسد للاحترام قضيه ............................
تحياتي
عاشقة الاسلاميه
__________________________________________________ __________
اعذب ميسان
لا اعتقد ان المواطن العربي بذالك الغباء والسطحيه حتى ينجرف خلف " بوق اعلامي " او " شخص مداهن يجيد التسلق على اكتاف الاخرين "
ثانيأ : اجزم ان من لم يفهم و لم يستوعب تلك المصطلحات س يتخذ مسلك اخر
ل استعراض كلماته الانشاءيه
الغير مجديه مع من يمتلك اقل المقومات الثقافيه او الفكريه او فل نسميها ما نشاء
هناك مثل : يقول " القافله تسير و الكلاب تنبح "
ثالثأ : لا داعي ان تخرج من سياق الموضوع
الطرح لم يتطرق للراسماليه ولا للشيوعيه " لا داعي للنقاشات الفرعيه " ل سبب بسيط
لكل طرح ايطار معين فمن غير اللاءق ان تنتشر " ظاهرة الخروج عن النص "
عندها سيصبح المنتدى اقرب ما يكون للسوقيه وعدم الانضباط "
رابعأ : هذه المصطلحات ليست للاعتناق " هي من باب التثقيف و الاحاطه بالواقع السياسي "
اخيرأ : الانسان العربي او المواطن العربي فطر على محيطه و واقعه الاسلامي فمن البديهيات انه لن يتخلى عن دينه مقابل
مصطلح سياسي او تعريف يوضح تيار سياسي معين
__________________________________________________ __________
أنا أضم صوتي لصوت أخي أعذب ميسان
فبكل حرف من حروفه وصف مغزى الموضوع
والذي أراك قد قسوت عليه فقط لأنه لم يوافقك الرأي!!
يا هداك الله أنت تراه خرج عن صلب الموضوع
بينما هو أصاب لب الموضوع
يا عاشق الماركسية أنت تنتقد وأخطاؤك الإملائية شوهت متصفحك !!!
__________________________________________________ __________
وطن واحد
اهلا بك منوره الموضوع حتى وان اختلفتي معي ف اني احسن الضن بك
على العكس تماما
" ان الجهل والسطحيه تكمن في عدم معرفة تلك المصطلحات " على اقل تقدير من باب اعرف عدوك
ان كنتي تعتبرين الاخرين سيشكلون خطر عليك !!
في كل الاحوال شرفتي الطرح
العصماء
اهلا بك منوره الطرح
قد اتفق معك لحدآ ما
فيما اشرتي له هنا لكن يا عزيزتنا العصماء هناك واقع هناك قوى دوليه هناك طبقة السوبر
جميع تلك القوى بالاضافه لحقاءق الواقع
يصبح من المستحيل تجاهل تلك المصطلحات !! ومن الخطاء ان نوهم انفسنا اننا نشكل لهم تلك الاهميه
" سواء اعترفنا بتلك المصطلحات او تجاهلناها "
من نحن حتى نقيم مصطلحات متفق عليها من قبل العالم الحقيقي ممثلآ " في الدول الحضاريه المتقدمه "
نورتي بحضورك