عنوان الموضوع : وكَان ظرفاً وكٌتب - نقاش
مقدم من طرف منتديات الشامل

ماكنت كانت الظروف

السلام علكم ورحمة الله وبركاته
أسعد صباحكم،ومسائكم بتغاريد السعدَّ وابتسامات النقاء…

خفقان مأسور بين أوردةِ السنين
مضمور بين كٌل الفصول
لاشتاء ولا ربيع ولاخريف ولاصيف
ويبقى السكٌون ملهٌم الظروف المكنٌون



تقول إحداهن/
ماكنت وكانت الظروف وانتهت الى مقبرة اللوم في كل حين•
نحن لطالما نعيش على قطار العمر
سيأخذنا القطار الى محطات مٌتقلبة الإتجاهات ونحاصر من أشخاص يرون الظروف فينا بدلاً من أن ترى الظرف مكتوب علينا
على سبيل المثال
1ظرف الفقر
2ظرف إمراه وظرف رجلا حٌسم الى بلبله من أرصاد مٌجتمع
3ظرف القرارات الخاطئه بحياتنا
4ظرف مساعدة الأخر على مايصالح ضميرك رغم قسوة المساعده أحيانا بسبب أو لاخر
5 ظرف نشأ لتكون أنت
وبكل الأحوال هي ظروف عديده من ملجم الأسرار
ولكن اللومَّ هل يصلح أو يٌهلك!
حينما نتحدث عن ثقافة مجتمع نحن نعنيها بكل المقاييس!
للوم أيضا ثقافه ووعي،وأسلوب
من أجل إعادة مسار اللوم الى إصلاح وقلب سليم ونشأه سلوكيه قويه بدلا أن تفقد توازنها وتصبح شخصيه متوتره ومهزوزه بسبب الضغط النفسي الذي لا يقاومه قلب لايحتمل إرسابه بسبل عجز داخلي نتيجه لهتافات وأسلوب غير منطقي بتاتاً

متى يكون اللوم داء ومتى يكون دواء؟
النفس اللوامه ذكرت بالقران الكريم بعد القسم بيوم القيامه
والمقصود منها بالقران النفس المطمئنه الذي تأمره بالخير والنفس الاماره بالسوء تامره بشر والنفس اللوامه بين هذا وذاك للإنسان نفسه
فما بالنا نكتنز اللوم للشخص أخر
بإتجاه نقيمه حسبما شئنا خيرا أو شرا
ولانعلم أن كان ظرفه سباقاً للخير أو تجربه من شر تنير له المستقبل
إذا الإنسان لم يصبح ملكا لنفسه وماعليها
فكيف له أن يكن السلطان لغيره!
نعم نحتاج اللوم من الأخر في مواطن عِدَّه ولكن وفق إنسان مٌصلح لامدمر للنفس وماعليها!
اللوم يحتاج للأسلوب محبب يجعل الطرف الأخر له سامعا
ومٌدركا ومٌستفيدا ويكمل السير في القطار ولاتوقفه محطة اللوم
قالت إحداهن /
كانت لي محطة اللوم صخره عثرت بي ولكنها لم تفقدني القدره على المشي
وهناك أشخاص فقدو القدره على المشي بسبب للوم صنع الإنهيار وفقد الثقه بالنفس واستصغار لها مع كل نبضة حياة والنتيجه مظطرب شخصيا ً ومعنويا وغير قادراًعلى مسئولية ذاته لينشأ أفرادا سلمين ذهنياً ومعنوياً
مالذي يدفع الأشخاص الى اللوم المٌحبطَّ؟
قد تكن نيته إصلاح ويفقد السيطره على الأسلوب المتخذ فكيف للمٌحبط أن يعالج ذاته وفق سيول جارفه لاتتوقف؟
من ترى المٌتهم والقاضي في قضية اللوم؟
هل للنفسية الشخص دور في التعامل مع اللوم؟

إجعلك ظرف لتكونَّ سامعاًبل جراحاً•

وعلى مايقال بتونس اللوم بعد القضاء بدعه
ومن وجهة نظري يكن ولا يكن بالسبل والإصلاح المرشود

كل التقدير ولكم من الإحترام أصدَّقه




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

سلمت الايادي على روعة الطرح

محاسبة النفس بين جلد الذات والاهمال
ربما كلى الاتجاهين يوحي بعدم الاتزان الا انه اخف وطءه من العنجهيه
عنجهية النفس عندما تصل لمرحلة " تفخم الذات " !!
هنا يصبح الوضع بحاجه " للتدخل الطبي "

بالنسبه للنفس اللوامه بحد ذاتها اقصد عندما تصل لهذه الدرجه من النقاء والشفافيه لا يمكن الا ان
نقول عنها " طوبا لك وللجسد الذي حواك "
النفس اللوامه ارقى معاني " السمو "

ولو عدنا للنص الشرعي نجده اثنى على تلك النفس

التوازن مطلوب عند النقد للضروف بشرط ان يكون له هدف بناء من ذلك النقد
اما الخنوع السلبي لا يرى له موضع الا " عند الجبناء "

..

اعلم ان الطرح له اكثر من محور الا ان الوقت لا يسعفي في هذه اللحظات

شكرا لك

__________________________________________________ __________
موضوع رائع ومفيد ربي يعطيك العافيه
يالغلا ويسعدك على طرح الراقي
ودي وشكري لسموك الكريم


__________________________________________________ __________
الله يعطيك العافيه على الموضوع

وزادني معرفه صراحه جزاك الله خير


__________________________________________________ __________
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احساس العرب
سلمت الايادي على روعة الطرح

محاسبة النفس بين جلد الذات والاهمال
ربما كلى الاتجاهين يوحي بعدم الاتزان الا انه اخف وطءه من العنجهيه
عنجهية النفس عندما تصل لمرحلة " تفخم الذات " !!
هنا يصبح الوضع بحاجه " للتدخل الطبي "

بالنسبه للنفس اللوامه بحد ذاتها اقصد عندما تصل لهذه الدرجه من النقاء والشفافيه لا يمكن الا ان
نقول عنها " طوبا لك وللجسد الذي حواك "
النفس اللوامه ارقى معاني " السمو "

ولو عدنا للنص الشرعي نجده اثنى على تلك النفس

التوازن مطلوب عند النقد للضروف بشرط ان يكون له هدف بناء من ذلك النقد
اما الخنوع السلبي لا يرى له موضع الا " عند الجبناء "

..

اعلم ان الطرح له اكثر من محور الا ان الوقت لا يسعفي في هذه اللحظات

شكرا لك


تناولت الطرح من زاويه منطقيه وواقعيه
وكما أشرت من الناحيه التحليله عدم إتزان بتفخيم الذات
والنتيجه سيئه والأسوء التسيب والإسهاب ظناً من أن القسوه باللوم تأنب
وتصلح السابق واللآحق
متهاوناً بضررهاالنفسي الأشد والأخطر بعد ذلك تحدثت عن

التوازن بهدف بناء والخنوع السلبي
وهو من النقاط الرئيسه للقائمه الإصلاح والضياع
وكثير من يتخذ الخنوع السلبي دون إدراك وشعور
والإنفعال أفقد الكثير التحكم ويخشى أن يتهم هو بالفشل ليرمي به بكل معاني اللوم الذي تٌحرق الخطأ بأسوء منه

مداخله طيبه
وفقك الله


__________________________________________________ __________
مكرررررر------\-----------

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامي74
الذي يعيش حياته باستمرار يلوم نفسه عن تصرفاته سواءا كانت تصرفاته صحيحه او خطأ بصاب بالاحباط والانتكاس في شخصيته ولا يستطيع ان يتخذ قرارا في حياته ويكون دائم التردد والاهتزاز

التوازن النفسي مطلوب .. والنفس اللوامه تتعلق بمحاسبة الانسان لنفسه عن اثامه وخطاياه التي يرتكبها في حق نفسه ودينه وعلاقته بالله سبحانه وتعالى

اتمنى اني اكون قد فهمت الموضوع جيدا

تقديري واحترامي

مداخله قيمه
تحدثت بالطرح عن لوم الإنسان لنفسه واشرت بها بجزئيه بسيطه
كان تركيزي على اللوم من جانب الأخر ليس لوم الإنسان نفسه
مثلا
حينما تلوم الأم إبنتها على إحدى قرارتها لوم يتجاوز طاقة الإبنه وظرفها الذي حسم عليها ممايشعرها بضغوط تعاني منها طويلا نهجا للاسلوب القاسي باللوم
الذي قد يشعر الإبنه بمضاعفات تأثر سلبا عليها في مسار حياتها لان للوم الغيرمنطقي ايضا له من الضرر النفسي المعنوي
وعذرا إن كان بالطرح إسقاطات غير واضحه
تقديري وفقك الله