عنوان الموضوع : لاترمقني بنظرة الشفقه ياعابر السبيل
مقدم من طرف منتديات الشامل

[BACKGROUND="100 https://img05.arabsh.com/uploads/image/2016/03/20/0d3e434f66f507.png"]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طابت أوقاتكم أحبتي بكل خير ...



فتاة تجاوزت العقد الثالث من العمر ولكن كما يُقال طافها
قطار الزواج فأصبحت تحمل مُسمى عانس
وكأنه مكتوبٌ على جبينها وهي به مُحاسبه و نظرات الشفقة كل يوم
تقتلها حينما تجتمع
بفتيات وأخوات أصغر منها أصبحوا زوجات وأمهات ..


__________________________________________________ _

طفل يتيم فقد والده ليس بيده
ولكنها حكمة الله وقضائه وقدره و نظرات الشفقة تجلد قلبه الرقيق
كل صباح عيد أو عام دراسي جديد حينما يجتمع بمن هم في عمره يحكون له عن آبائهم
عن شئ افتقده ويؤلمه ....


__________________________________________________ _______
طفل ولِد مبتور اليدين وحينما اصبح شاب بدأت نظرات الشفقة تقتله
كل مافكر في التقدم
لخطبة أحد فتيات مدينته فهو من ذوي الإحتياجات الخاصة والإعاقة في
زمننا أصبحت وكأنها عقوبة يُعاقب بها من قِبل جهلة ومتخلفين فكرياً ...
والمطلقه والأرمله وغيرهم ....

__________________________________________________ _______

ماسبق ذكره هي شرائح من مجتمعنا محسوبين علينا كأفراد لهم حقوق ويطالبون بهواء
نقي يتنفسونه بحرية دون تلك النظرات التي تقتلهم دون نظرات الشفقة التي هي محور
حديثي هذه الليلة ...

بدايةً يا أحباب

ماذا تعني لكم الشفقة في قاموس حياتكم ؟؟؟
وهل أنتم ممن ينظرون بعينها لبعض من كانت حياتة ناقصةً لشيء من نعيمها ؟؟

يقول أبو الخير: (القلوب ظُرُوف، فقلب مملوء إيمانًا، فعلامته الشَّفَقَة
على جميع المسلمين، والاهتمام بما يهمُّهم، ومعاونتهم على أن يعود صلاحه إليهم.
وقلب مملوء نفاقًا،
فعلامته الحقد والغلُّ والغشُّ والحسد)


إن كان كذلك فــ لِمَ أصبحت الشفقة موجعة وقد يصفها البعض كالسياط التي تعذبه
كل لحظة
وهو يراها بعين من حوله .. وكأنهم يقولون له إنك لست مثل باقي البشر ؟؟؟

سأكتفي بهذه المقدمة وكلي أمل أن تكون عقولكم النيرة قد إحتوت الموضوع
بقية المتصفح لكم يا أحباب ...

حزن ....


[/BACKGROUND]

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

صلى على رسول الله صل الله عليه وسلم .
بداية موضوعك صعب وحساس يا حن السما لكن فى نفس الوقت جميل .

لولا استنادك الى قول أبو الخير الذى هو للمرة الاوبى اقرئه واعلمه لقلت على نفسى منافقا خالصا ، واننى لا احساس ولا شعور .

فى سؤالك عن ان الشفقة موجعة ولماذا تكون هى كالسياط ، هى تعود الى درجة التأثر والتأثر درجاته مختلفة من انسان لانسان ، فمنا من يتاُثر بكلمة ، ومنا يتأثر بموعظة ، ومنا يتأث بموقف ، ومنا يتأثر من تجربة شخصية ، ومنا من يتأثر للحظة ، ومنا من يتأثر طويلا ، وهذا كله يرجع الى الاحساس ، ومنا لا يباى ولا يكترث لأى شىء .

ربما يكون فى اعتقادى هذا الرابط ان من جار عليه احد وظلمه فهو اصدق الناس ان يشعر بالظلم ويصدق المظلوم لأنه مر بنفس الحال من الظلم ، ويتأثر بحال المظلوم ، وان لا يكون الانسان ظالما لأحد .

وانما يجب على المسلم ان يقول فى داخل نفسه الحمد لله الذى عافانى مما ابتلى به غيرى وانه فضلنى على كثير من عباده تفضيلا وانه احسن خلقى .

لا يوجد انسان ولدا او بنتا رجلا او امراة ذكرا او انثى صغيرا او كبيرا خاليا من العيوب اما ظاهرية او باطنية ، لكن ننظر دائما لمن هم اقل منا حتى ندرك اننا نحيا فى نعمة ما بعدها نعمة ، لو اقتنع الانسان منا قناعة تامة وبيقين صادق بهذا الأمر لوقى نفسه من شرور الحسد والغل والحقد والضغينة ، وادرك ان القناعة كنز لا يفنى .

وان لا يتباهى ولا يرائى ولا يشعر الآخ بانه يشفق عليه ، لكن يعامله كأخ له ، فاحساس القلب لا يخطىء ابدا .
وياليتنا نكون من عباد الله المحسنين .

__________________________________________________ __________
الشفقة هي العطف والرحمة وبأختصار هي قمة الانسانية
تنبع من داخلك كنقاء وتخفيف للاخرين ومن اجل الاحتواء النفسي
وحتى نشاركهم وخفف عنهم ونكون معهم في ما اصابهم عون لهم
هنا تكمن انسانيتنا
لا ان نضعها في قانون (الاستخفاف)..(الانتقاص)
او ننظر لها من باب عندي وليس عندك
او انا افضل منك
او اتعالى عليك لانك أقل مني او وضعك الحياتي يمر بظرف
لذلك واجب ان نفهم تلك الكلمة حتى نتعامل معها ولايتم
تأويلها الى جوانب سيئة في حياتنا ومن اجل ان نهدم انسانيتنا
...
من فاتها قطار الزواج فالامر ليس بيدها بل لان الزواج قسمة ونصيب
فلماذا نضع الامر وكأنها تتصرف فيه وتتحكم ونحن ندرك ذلك ولانرضى
بذلك على من تكون قريبة لنا كأخت او بنت
نمارس غرورنا على الغير
ونعيش الكبرياء على ظروف الغير
مهم جدآ ان نتعمق في الغير وفق قمة مشاعرنا معهم
نشاركهم ونخفف عنهم لاننظر للحياة بمنظور انا الافضل
او تحت بند الانتقاص للغير كونه مسكين او ضعيف او كونها
مطلقة او عانس فالانسان يعيش بأخلاقه وقيمه وليس له يد
في واقعه كنصيب ورزق يسعى ولكن لانحاسبه
ربما هذه العانس عند الله افضل منا
ربما هذه العانس انسانيتها تخفف عن الغير بعكسنا
ربما هذا المسكين بداخله النقاء والطهر ونحن رغم توفر
المال ألا اننا داخليآ نعاني من الغل والحسد
لاننظر للبشر من خلال واقعهم بالحياة بل ننظر الى انسانيتهم
وكيف يقدمونها الى العطاء منهم وكيف يكون
ربما هذه العانس نتعلم منها القيم والاخلاق ونفهم الحياة منها
لانها عاشت وعاصرت وليس ان ننتقص منها لانها لحد الان ماتزوجت
ومن متى الزواج يرفع قيمة المرأة ان لم تتزوج او حتى الرجل
نحن بشر عبارة عن مجموعة مشاعر نعيش بها ونخرجها ونتعامل فيها
ومايقع لنا ومنا لايد لنا وبالذات النصيب والرزق والسعى مطالبين به
وكل انسان لا ياخذ الا رزقه ونصيبه فنأتي وبكل سخافة ونتدخل في ذلك
ونتحكم في اوضاع البشر وظروفهم حتى نمارس عليهم تخلفنا وانحطاطنا
...
قمة الانسانية ان تعيش مع الغير وفق انه انسان وليس وفق
مكانه بالمجتمع او ننظر له بمنظور النقص فنحن نسيئ الى
انفسنا
شاكر لك

__________________________________________________ __________
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد صقر المصرى
صلى على رسول الله صل الله عليه وسلم .
بداية موضوعك صعب وحساس يا حن السما لكن فى نفس الوقت جميل .

لولا استنادك الى قول أبو الخير الذى هو للمرة الاوبى اقرئه واعلمه لقلت على نفسى منافقا خالصا ، واننى لا احساس ولا شعور .

فى سؤالك عن ان الشفقة موجعة ولماذا تكون هى كالسياط ، هى تعود الى درجة التأثر والتأثر درجاته مختلفة من انسان لانسان ، فمنا من يتاُثر بكلمة ، ومنا يتأثر بموعظة ، ومنا يتأث بموقف ، ومنا يتأثر من تجربة شخصية ، ومنا من يتأثر للحظة ، ومنا من يتأثر طويلا ، وهذا كله يرجع الى الاحساس ، ومنا لا يباى ولا يكترث لأى شىء .

ربما يكون فى اعتقادى هذا الرابط ان من جار عليه احد وظلمه فهو اصدق الناس ان يشعر بالظلم ويصدق المظلوم لأنه مر بنفس الحال من الظلم ، ويتأثر بحال المظلوم ، وان لا يكون الانسان ظالما لأحد .

وانما يجب على المسلم ان يقول فى داخل نفسه الحمد لله الذى عافانى مما ابتلى به غيرى وانه فضلنى على كثير من عباده تفضيلا وانه احسن خلقى .

لا يوجد انسان ولدا او بنتا رجلا او امراة ذكرا او انثى صغيرا او كبيرا خاليا من العيوب اما ظاهرية او باطنية ، لكن ننظر دائما لمن هم اقل منا حتى ندرك اننا نحيا فى نعمة ما بعدها نعمة ، لو اقتنع الانسان منا قناعة تامة وبيقين صادق بهذا الأمر لوقى نفسه من شرور الحسد والغل والحقد والضغينة ، وادرك ان القناعة كنز لا يفنى .

وان لا يتباهى ولا يرائى ولا يشعر الآخ بانه يشفق عليه ، لكن يعامله كأخ له ، فاحساس القلب لا يخطىء ابدا .
وياليتنا نكون من عباد الله المحسنين .

مرحباً بـــ إبن النيل النبيل
مداخله جميله اصبت يامحمد إحساس القلب لايخطئ ابداً وحينما تخترقه تلك النظرات
يُصاب بالاحباط ويتوه بحثاً عن ذاته التي ماأخذ الله منها شئياً الإ واعطاها شئياً
اما درجة التأثر فغالباً نجده عند معظم الشرائح التي ذكرت تتساوى تقريباً لسبب بسيط
اننا متواجدين في وسط مجتمع لايزال يرى الاشياء من ظاهرها فقط !!!

شكراً لهكذا حضور يامحمد
عوفيت وسلمت من كل سوء


__________________________________________________ __________
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم بدوي
الشفقة هي العطف والرحمة وبأختصار هي قمة الانسانية
تنبع من داخلك كنقاء وتخفيف للاخرين ومن اجل الاحتواء النفسي
وحتى نشاركهم وخفف عنهم ونكون معهم في ما اصابهم عون لهم
هنا تكمن انسانيتنا
لا ان نضعها في قانون (الاستخفاف)..(الانتقاص)
او ننظر لها من باب عندي وليس عندك
او انا افضل منك
او اتعالى عليك لانك أقل مني او وضعك الحياتي يمر بظرف
لذلك واجب ان نفهم تلك الكلمة حتى نتعامل معها ولايتم
تأويلها الى جوانب سيئة في حياتنا ومن اجل ان نهدم انسانيتنا
...
من فاتها قطار الزواج فالامر ليس بيدها بل لان الزواج قسمة ونصيب
فلماذا نضع الامر وكأنها تتصرف فيه وتتحكم ونحن ندرك ذلك ولانرضى
بذلك على من تكون قريبة لنا كأخت او بنت
نمارس غرورنا على الغير
ونعيش الكبرياء على ظروف الغير
مهم جدآ ان نتعمق في الغير وفق قمة مشاعرنا معهم
نشاركهم ونخفف عنهم لاننظر للحياة بمنظور انا الافضل
او تحت بند الانتقاص للغير كونه مسكين او ضعيف او كونها
مطلقة او عانس فالانسان يعيش بأخلاقه وقيمه وليس له يد
في واقعه كنصيب ورزق يسعى ولكن لانحاسبه
ربما هذه العانس عند الله افضل منا
ربما هذه العانس انسانيتها تخفف عن الغير بعكسنا
ربما هذا المسكين بداخله النقاء والطهر ونحن رغم توفر
المال ألا اننا داخليآ نعاني من الغل والحسد
لاننظر للبشر من خلال واقعهم بالحياة بل ننظر الى انسانيتهم
وكيف يقدمونها الى العطاء منهم وكيف يكون
ربما هذه العانس نتعلم منها القيم والاخلاق ونفهم الحياة منها
لانها عاشت وعاصرت وليس ان ننتقص منها لانها لحد الان ماتزوجت
ومن متى الزواج يرفع قيمة المرأة ان لم تتزوج او حتى الرجل
نحن بشر عبارة عن مجموعة مشاعر نعيش بها ونخرجها ونتعامل فيها
ومايقع لنا ومنا لايد لنا وبالذات النصيب والرزق والسعى مطالبين به
وكل انسان لا ياخذ الا رزقه ونصيبه فنأتي وبكل سخافة ونتدخل في ذلك
ونتحكم في اوضاع البشر وظروفهم حتى نمارس عليهم تخلفنا وانحطاطنا
...
قمة الانسانية ان تعيش مع الغير وفق انه انسان وليس وفق
مكانه بالمجتمع او ننظر له بمنظور النقص فنحن نسيئ الى
انفسنا
شاكر لك

مرحباً بك أخي
لك أن تتخيل الآن لو كانت نظرتك هذه لمعنى الشفقه هي نظرة مجتمع بأكمله كيف سيكون
الحال حينها !!!!!
ولكننا نبقى افراد من مجتمع فينا ردئ الفِكر وفينا الجيد وفينا من يعتبر تلك الشرائح
مُثيره للشفقه وناقصه ,, دون ان يسعى جاهداً لأن يمزج تلك النظرات بإحتواء نفسي كما تفضلت ..
أخي الأكبر ولِد مبتور اليد كادت ان تصيبه نظرات الشفقه بـــ سِهام الاحباط ولكن كان لديه أم رائعه إعتلت به إلى حيث هو الآن يعيش مع زوجه وابناء ولله الحمد والفضل والمنه

نبقى للاسف مُجبرين على الاختلاط بعقليات تتراجع كل يوم وتنحدر ...

حضور جميل ومداخله قيمه
عوفيت أخي وسلمت من كل سوء




__________________________________________________ __________
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


ماأجمل ماكتبتيه رٌغم مرارته
محتوى وقيمه ومعنى

أن تحدثنا عن مفهوم الشفقه يختلف جذريا على التعامل به!
البعض يتعامل به بشفاء غلييل!
والبعض يأخذ من كماله طغي على نقصه عند الأخر!
والبعض لايجيد التصرف لانه لم يحاول أن يشعٌر!

ولذلك أرى أن أشعٌربك هي مبدأ
نقصها أشفق عليييك!
فالأسلوب يٌحدد الممبتغى

ماوردتيه في طرحك ليس واحد أو اثين أو حالات معينه أو مأسوره
بل مجتمع
ولكن الأفضليه دائماً هي السَّباقه برٌتبة مجتمع عن مجتمع

والخطأ أن يحسب للناس بالاً
والمٌدبر هو ربَّ الناس

ياغاليتي
الناس لو ملئتي كفوفك ذهباً وقدمتيها لهم سيصنعون مايتحدثونه عنك
لتدليس عيوبهم الباطنه

ورضا الناس غايه لاتٌدرك
ولايتوقف عندها حاله دون غيررها

فالأحق للنفس أن يٌشفق عليها
أما الإحساس بالاخرين لاتٌعادل بمواقفه عن كونه انسان
يتعامل بخٌلق مع الجميع
حتى وان كان في داخل القلب يتمزق على حاله ماعليه أن يشعرٌه أبداً

لانه ابتلاء وامتحان من الله•

طرح رائد يحتاجه مثلما ذكرتي عابر السببيل

أسعدك ربي على بياض ماتم طرحه


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَدرْ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


ماأجمل ماكتبتيه رٌغم مرارته
محتوى وقيمه ومعنى

أن تحدثنا عن مفهوم الشفقه يختلف جذريا على التعامل به!
البعض يتعامل به بشفاء غلييل!
والبعض يأخذ من كماله طغي على نقصه عند الأخر!
والبعض لايجيد التصرف لانه لم يحاول أن يشعٌر!

ولذلك أرى أن أشعٌربك هي مبدأ
نقصها أشفق عليييك!
فالأسلوب يٌحدد الممبتغى

ماوردتيه في طرحك ليس واحد أو اثين أو حالات معينه أو مأسوره
بل مجتمع
ولكن الأفضليه دائماً هي السَّباقه برٌتبة مجتمع عن مجتمع

والخطأ أن يحسب للناس بالاً
والمٌدبر هو ربَّ الناس

ياغاليتي
الناس لو ملئتي كفوفك ذهباً وقدمتيها لهم سيصنعون مايتحدثونه عنك
لتدليس عيوبهم الباطنه

ورضا الناس غايه لاتٌدرك
ولايتوقف عندها حاله دون غيررها

فالأحق للنفس أن يٌشفق عليها
أما الإحساس بالاخرين لاتٌعادل بمواقفه عن كونه انسان
يتعامل بخٌلق مع الجميع
حتى وان كان في داخل القلب يتمزق على حاله ماعليه أن يشعرٌه أبداً

لانه ابتلاء وامتحان من الله•

طرح رائد يحتاجه مثلما ذكرتي عابر السببيل

أسعدك ربي على بياض ماتم طرحه

مرحباً بالغاليه و جميلة الحضور قدر ,,,
رائع وجميل ما أضفتيه
أن تحدثنا عن مفهوم الشفقه يختلف جذريا على التعامل به!
البعض يتعامل به بشفاء غلييل!
والبعض يأخذ من كماله طغي على نقصه عند الأخر!
والبعض لايجيد التصرف لانه لم يحاول أن يشعٌر!

ولذلك أرى أن أشعٌربك هي مبدأ
نقصها أشفق عليييك!
فالأسلوب يٌحدد الممبتغى

أعدت قرائتها مراراً وتكراراً فوجدت ان الشفقه بالفعل هي مسار واحد وعند نقطة نهايته يتفرع
منها عدة مسارات لكل مسار سلوك وأسلوب يفسر المسار الاصلي __ الشفقه
اذاً لاعتب على الشفقه وإنما على الفكر والاسلوب والعقل ...

خلاصة الرد الجميل
ان الاسلوب يحدد المبتغى ...
أحسنتِ وسلمتِ وعوفيتِ ياغاليه
شكراً لكرم حضورك الطيب ..