عنوان الموضوع : اذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب.! - نقاش
مقدم من طرف منتديات الشامل

مما لا شك فيه أن لكل انسان طريقته في مواجهة المواقف السلبية التي يمر بها . ويصطدم من خلالها بالآخرين.. فمنهم من يواجهها بانفعال مقنّن , ومنهم من يواجهها برعونة وتهـــــــــوّر .. ومنهم من يواجهها بصمت. وقد يكون هذا الصمت نابعا من حكمة .كما قد يكون ناتجا عن جبن واستسلام. أو لغاية في نفس صاحبه..... ولكن الحكمة تقول . ندمت على السكوت مرة وندمت على الكلام مرارا . فعلا , حكمةذهبية, واعتقد ثبتت لنا جميعا بالتجربة . ولكن هل التزام الصمت هو الوسيلة الصحيحة لمواجهة كل المواقف. وهل هو الأسلوب الأمثل للتعامل مع مختلف نوعيات البشر ؟ لا أعتقد فهناك من الناس من يظنـّـــــك تصمت عن ضعف فيتمادى في غيه .. وهذا النوع يجب أن يوقف عند حده , وقد تكون كلمة واحدة تكفيه ليلزم حدوده .. وهناك نوع آخر لا ينفع معه إلا الصمت لفرط جهله ورعونته وبالتالي عدم أهميته .... فالأفضل للإنسان أن يتجاهله ويهمّشـــــه بقدر ما يستطيع مادام كلامه لا طائل ولا هدف من وراءه..... فهؤلاء السفهاء ينطبق عليهم قول الإمام الشافعي :

يخاطبني السفيــه بكل قبح *****فأكره ان أكـــــون له مجيبـا
يزيد سفاهة فأزيــــد حلما *****كعود زاده الاحـــراق طيبـــــا

وهناك نوع ثالث . يكون صمتك عنه وسكوتك على خطأه في حقك أقسى من اي ردة فعل اخرى ..وأشد عقوبة تؤثر به .... وهذا هو الإنسان المحترم ........ فأنت إذا سكت لم يلبث أن يحس بخطأه ويتمنى لو أنك رددت عليه وأهنته كي لا يحس بما يحس به من ندم على ماتفوه به 0
ولكن وفي جميع الأحوال لا يمكننا أن ننكر أن التمادي في الجدال والخصام فيه فتح لأبواب الشر والقطيعة بين الناس .......

قال الإمـــــــــام الشافعي :

قالوا سكتّ وقد خوصمت ؟ قلت لهـــــم
إن الجواب لباب الشر مفتـــــــــــــاح
والصمت عن جاهل او احمق شـــــــرف
وفيه لصون العرض اصــــــــــــــــلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتــــة ؟
والكلب يخسى لعمري وهو نبـــــّـــــــاح .

و في النهاية تبقى نوعية الموقف والخصم هي التي تحدد ردة الفعل المناسبة . والآن ماهي طريقتكم في المواجهة ؟
هل تفضلون الصمت ..أم يغلبكم الإنفعال ؟
ماهي سلبياتها ..وايجابياتها؟؟
وهل ترون أنها هي الطريقة المناسبة ؟
أو بمعنى آخر هل ثبت لكم نجاحها .
أم تتمنون تغييرها ؟؟


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

ندمت على السكوت مرة .. وندمت على الكلام مرارا

حسب الموقف وما يتطلبه
فأوقات يجب علينا أن نتكلم ونرد من أجل كرامتنا أو حقنا
وحتى لا يعتبره الطرف الآخر ضعفاً أو عجزاً منا عدم الرد

ولكن فى أوقات كثيرة يكون الصمت أفضل بكثير فى معالجة الامور
فنظرة فى الشخص الذى امامك فى لحظة صمت قوية قد تعيد لكـ ما لم يستطع الكلام على اعادته او توصيله


فأرى في أوقات كثيرة أن الصمت أبلغ من الكلام



ماهي سلبياتها ..وايجابياتها؟؟

الانفعال يولد الندم على تصرفات لا تأتي من قناعة ما بدر من الشخص هذه احد اهم السلبيات...اما الايجابيات ممكن ردع الخصم اذا كان ممن لا ينفع معه الا هذا الاسلوب


وهل ترون أنها هي الطريقة المناسبة ؟

اغلب الاحيان لأ

أو بمعنى آخر هل ثبت لكم نجاحها .
أم تتمنون تغييرها ؟؟

انا اتمنى تغيرها مع نوعية اشخاص معينه بمحاولة تجنبها وفي المقابل اتمنى زيادة حدتها مع نوعيه اخرى من الاشخاص



__________________________________________________ __________
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

انا اصمت كثيرا,,, خصوصا المواقف المثيرة للاعصاب و التي تجعلني اغلي ,,, اصصصصصمت

فالكلام لا يسعفي ,,, بل اخشى ان اقول كلاما اندم علي طوال حياتي

لكن هناك مواقف تحتاج منا رد فعل سريع و الا خرج الامر عن السيطرة,,, او مر دون اي علاج,,,


تعلم ان تصمت و انت في امس خاجة للكلام

نعم كثيرا ما اصمت,,, لاني ساقول ما لا يجب ان يقال
ممكن حتى و نحن فرحين,,, قد نصرح باشياء ليس من المفروض ان نقول عنها
و ايضا عندما نغضب,,, لا يكون لدينا وقتها المنطق و لا الادراك التام لما يصح و لا يصح التفوه به

بصراحة انا ما يجعلني اصمت سبب واحد,,, اني دوما اعتبر اني قد اسيء تقدير الوضع
ليس لعدم ثقة في تقييمي للاوضاع ,,, انما اعتبر الرؤية من الجانب الواحد لا تكون ابدا سليمة

كل امور حياتنا تحتاج منا ان نراها من كل الزووايا
و اخد مهلة للتفكير و تحليل الامور
ثم اتخاد قرار على اثر ذلك

عالبا الانسان الصامت يعتبر جبانا
او باردا بالمفهوم العامي
لكن عندما يتجدث و يخرج عن صمته
يدرك الجميع ان صمته كان فقط
من اجل ترتيب الاوراق
اعطاء فسحة للعقل

احيانا نصمت و نترك الامور تمشي
ربما جبنا اجل
لكن اليوم ساكون جبانة
و غدا ايضا جبانة
و انت تستغل الوضع
لكن ياتي يوم اكف فيه عن جبني
لان الالم بدا يوقظي
و يقول لي ,,, اخرجي من صمتك

انذاك

الكل يفاجأ و يصعق

من هذه؟؟
اكيد لا يعرفونها
و الان سيعرفونها
و لن يتسنى لهم ان يحسنو معرفتها


تقديري

فـسـ الروح ـحـة

__________________________________________________ __________
ندمت على السكوت مرة .. وندمت على الكلام مرارا

حسب الموقف وما يتطلبه
فأوقات يجب علينا أن نتكلم ونرد من أجل كرامتنا أو حقنا
وحتى لا يعتبره الطرف الآخر ضعفاً أو عجزاً منا عدم الرد

ولكن فى أوقات كثيرة يكون الصمت أفضل بكثير فى معالجة الامور
فنظرة فى الشخص الذى امامك فى لحظة صمت قوية قد تعيد لكـ ما لم يستطع الكلام على اعادته او توصيله


فأرى في أوقات كثيرة أن الصمت أبلغ من الكلام



ماهي سلبياتها ..وايجابياتها؟؟

الانفعال يولد الندم على تصرفات لا تأتي من قناعة ما بدر من الشخص هذه احد اهم السلبيات...اما الايجابيات ممكن ردع الخصم اذا كان ممن لا ينفع معه الا هذا الاسلوب


وهل ترون أنها هي الطريقة المناسبة ؟

اغلب الاحيان لأ

أو بمعنى آخر هل ثبت لكم نجاحها .
أم تتمنون تغييرها ؟؟

انا اتمنى تغيرها مع نوعية اشخاص معينه بمحاولة تجنبها وفي المقابل اتمنى زيادة حدتها مع نوعيه اخرى من الاشخاص




__________________________________________________ __________






.,’’
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولا ً : شكر الله لك عزيزي على هذا الطرح الحواري المفيد والجميل

ثانيا ً : بصراحة في رأيي دائما ً التمس السكوت و الصمت وخصوصا ً في الجدال العقيم

لأنني دائما ً أتذكر الحكمة التي تقول : الصامت مهاب والمنصت محبوب

أما اذا كان الموقف لايحتمل الصمت فأنا اعتبر الصمت كما قالت الاخت لينا شئ استفزازي

و قد أندم علي صمتي فيه ،،،،

وفي الأخير يجب علينا أن نتذكر وصية لقمان لإبنه عندما قال له :

اذا افتخر الناس فافتخر انت بحسن صمتك ،،،،

ا أشوف ان الرد السليم .. في الوقت السليم ... هو أنسب حل

قالشخص العصبي أفضل له السكوت

والشخص البارد أفضل له ان يتكلم

وحماكِ الله عزيزي ودمت في حفظه ورعايته دوما ً

گنتٌ هٌنآآ


__________________________________________________ __________
اسعدني مروركم الكريم وازداد موضوعي تالقأ بوجودكم

لكم مني اجمل التحيه والتقدير


يب الصمت فن لا يقنه الا من كان حكيم وكان ذو عقل راجح
وانا اشوف ان الصمت من اجمل الاساليب في التعامل مع الناس حتى ولو وصفوني بالجبن والضعف واتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم "ليس الشديدة بالصرعة انما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب"