عنوان الموضوع : أبليس و المرأة والكيد العظيم ! للنقاش
مقدم من طرف منتديات الشامل

كان العرب في الجاهلية ينظرون إلى المرأة على أنها متاع من الأمتعة التي يمتلكونها مثل الأموال والبهائم، ويتصرفون فيها كيف شاؤوا.

وكان العرب لا يورثون المرأة، ويرون أن ليس لها حق في الإرث وكانوا يقولون: لا يرثنا إلا من يحمل السيف ويحمي البيضة.


وكذلك لم يكن للمرأة على زوجها أي حق، وليس للطلاق عدد محدود، وليس لتعدد الزوجات عدد معين.

وكان العرب إذا مات الرجل وله زوجة وأولاد من غيرها كان الولد الأكبر أحق بزوجة أبيه من غيره، فهو يعتبرها إرثاً كبقية أموال أبيه، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان الرجل إذا مات أبوه أو حموه فهو أحق بامرأته، إن شاء أمسكها، أو يحبسها حتى تفتدي بصداقها، أو تموت فيذهب بمالها. رواه أبو داود.

وقد كانت العدة للمرأة إذا مات زوجها سنة كاملة، وكانت المرأة تحد على زوجها شر حداد وأقبحه، فتلبس شر ملابسها، وتسكن شر الغرف، وتترك الزينة والتطيب والطهارة، فلا تمس ماء ولا تقلم ظفراً ولا تزيل شعراً ولا تبدو للناس في مجتمعهم.

وكان عند العرب أنواع من الزيجات الفاسدة منها: اشتراك مجموعة من الرجال بالدخول على امرأة واحدة ثم إعطاؤها حق الولد تلحقه بمن شاءت منهم فتقول إذا ولدت: هو ولدك يا فلان فيلحق به ويكون ولده.

ومنها: نكاح الاستبضاع وهو أن يرسل الرجل زوجته لرجل آخر من كبار القوم لكي تأتي بولد منه يتصف بصفات ذلك الكبير في قومه.

ومنها: نكاح المتعة وهو المؤقت.

ومنها: نكاح الشغار وهو أن يزوج الرجل ابنته أو أخته أو موليته لرجل آخر على أن يزوجه هو موليته بدون مهر وذلك لأنهم يتعاملون على أساس أن المرأة يمتلكونها كالسلعة.

وكذلك كان العرب يكرهون البنات ويدفنونهن في التراب أحياء خشية العار كما يزعمون، وقد ذمهم الله بذلك وأنكر عليهم فقال الله تعالى: وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ* بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ [التكوير:9]


( كل ماتحدثت عنه فالسابق كان في عهد الجاهلية )


أما الآن دعوني أتحدث لكم قليلاً عن أبليس : t005 :


إبليس هو كبير الشياطين حسب الديانة الإسلامية، وهو جان كان من الجن العابدين لله في الأرض، ومن عبادته لله كرمه بأن رفعه الله في الملأ الأعلى، ورد في القرآن: ( وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ كَانَ مِنْ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ ). لكنه عصى الله بامتناعه عن السجود لآدم. كما يطلق اسم "شياطين" على الذين يسلكون سلوك الشيطان من البشر، والشيطان هو عدو الإنسان الدائم إلى يوم القيامة {ان الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا إنما يدعو حزبه ليكونوا من اصحاب السعير} (فاطر:6)، وكان هو السبب في إخراج آدم وحواء من الجنة بعد أن جعلهما يأكلان من الشجرة المحرّمة، {فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما ووري عنهما من سوءاتهما وقال ما نهاكما ربكما عن هذه الشجره إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين} (الاعراف:20) وهو من الجن حيث يستطيعون ان يرونا نحن البشر في حين اننا لا نستطيع ان نراهم (وهذا مثبت علميا بوجود عوالم أخرى فوق العالم ثلاثي الابعاد) {يا بني ادم لا يفتننكم الشيطان كما اخرج أبويكم من الجنه ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوءاتهما انه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم انا جعلنا الشياطين اولياء للذين لا يؤمنون} (الاعراف:27).



طبعا أنا تكلمت عن المرأة فالجاهلية وسأتكلم عن المرأة فالوقت الحالي


المرأة من حيث الأصل تشترك مع الرجل ، والحمد لله رب العالمين في أن الله تعالى أكرمها ، فهي ابنة آدم عليه الصلاة والسلام ، بل كانت اول امرأة خلقها الحق تبارك وتعالى جزأ من آدم عليه السلام قال تعالى (هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن أليها …)189 الاعراف
المرأة نصف المجتمع. هذه حقيقة يعرفها العقل، ويؤيدها الواقع. وحينما نرجع إلى القرآن الكريم، نجد أنه قد رسم للمرأة شخصية متميزة، قائمة على احترام الذات، وكرامة النفس، وأصالة الخلق، وإذا كان الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: "النساء شقائق الرجال" فإنه يستمد هذا من هدي القرآن الكريم، فإنَّ آيات كثيرة منه تشعرنا بالمساواة البشرية في الحقوق الطبيعية بين الرجل والمرأة، فهو يتحدث عنها بما يُفيد مشاركتها للرجل، وتحملها للتبعة معه، فيقول في قصة آدم أبي البشر: ( وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ ، وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا، وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ ) (البقرة: 35) ويقول عن النساء والرجال: ( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ، وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ) ( البقرة: 228 ). وهي درجة القوامة والرعاية في الأسرة. ويقول: ( لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُون، وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ ) ( النساء: 7). ويقول: ( فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى، بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ ) ( آل عمران: 195). ويقول أيضًا: ( إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ، وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ، وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ، وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ، وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ، وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ، وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ، وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ، وَالذَّاكِرِينَ اللهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ، أَعَدَّ اللهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ) ( الأحزاب: 35).


ثم نجد القرآن الكريم ـ من إشعاره لنا بشخصية المرأة وكيانها الذي يجب أن يُصان ويرعى ـ يُسمي سورة من أطول سورة باسم " النساء "، يتحدث فيها عن كثير من شئونهن، التي تدل على أن شخصية المرأة في المجتمع الإسلامي مبنية على أساس من التقدير والاحترام في نظر الإسلام، وها هو ذا القرآن يُسمي سورة أخرى باسم " المُجادلة " يفتتحها بالحديث عن استماع الله من فوق سبع سماوات إلى امرأة تجادل النبي وتحاوره . فيقول في بدء هذه السورة: ( قَدْ سَمِعَ اللهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللهِ، وَاللهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ) ( المجادلة: 1).
ِويحدثنا القرآن الحكيم عن المرأة، فيشير إلى أن شخصيتها تعلو وتسمو حين تتجمل بطائفة من مكارم الأخلاق الدينية والاجتماعية، فيوجه الخطاب إلى بعض نساء النبي في سورة التحريم فيقول: (عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ) ( التحريم: 5)، أي مُطيعات لله قائمات بالحقوق، يحفظن ما يجب حفظه من النفس والمال والعِرض والشرف، ففيهن خلق الأمانة والصيانة، وهن مهاجرات وصائمات، وهذه أمهات للأخلاق الكريمة الفاضلة.


وقد عرض علينا القرآن الكريم نماذج رائعة سامية لفُضْليات النساء في تاريخ البشرية، فهو يُحدثنا عن نساء ضربن المثل في الإيمان والصبر والعفة والاعتصام بحبل الله المتين، فكان لهن على الأيام تاريخ مُخَلَّد، وذكر مُمَجَّد. فلنستمع إلى قول الله تعالى: ( وَضَرَبَ اللهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ، وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ، وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ، وَمَرْيَمَ ابْنَةَ عِمْرَانَ الَّّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ ) ( التحريم 11، 12).

ويعود القرآن في مواطنَ كثيرة إلى الحديث عن مريم البتول العذراء، وتكريمها بطهارتها وعِفَّتِهَا وصيانتها لنفسها، فيقول عنها مثلًا: ( فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ، وأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا ، وَكَفَّلََهَا زَكَرِيَّا، كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا. قَالَ: يَا مَرْيَمُ أَنَّي لَكِ هَذَا ؟ قَالَتْ: هُوَ مِنْ عِنْدِ اللهِ، إِنَّ اللهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابْ ) ( آل عمران: 37). ويقول أيضًا: ( وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ: يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينْ، يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينْ ) ( آل عمران 42 ، 43 ).

ويُحَدِّثُنا القرآن عن أم موسى التي تمثلت فيها عاطفة الأمومة بأجلى معانيها، خوفًا على وليدها، وحِرصًا على وحيدها. ولكنها لا تتأبَّى على أمر ربها، بل تُلقيه في الْيَمِّ طاعة لقول ربها: ( فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الَْيَمِّ، وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي، إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ ) ( القصص: 7).
ولكنها بعد إلقائها بابنها في اليَمِّ، يُصبح تفكيرها فيه هو الشغل الشاغل لها، بطبيعة أمُومتها وحنانها، ولكنها تلجأ إلى عون الله الذي يُثَبِّت فُؤَادَهَا، وَيَرْبِطُ على قلبها، فذلك حيث يقول: (وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا، إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ) ( القصص: 10 ). فنفهم أن من مقومات الشخصية الرفيعة عند المرأة الفاضلة: الإيمان بالله والاستعانة بالله ، وحُسن احتمال الأحداث .

وفي القرآن الكريم إشارة إلى أن المرأة استطاعت أن تبلغ في بعض العصور السابقة منازل مرموقة سامية. فهو يُحدثنا عن " مَلِكَة سَبأ " التي تحلَّت بالذكاء وبُعْد النظر، مع تطلب المشورة والنصيحة، فيقول عنها في أمرها مع سليمان: قالت: ( يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي، مَا كُنْتُ قَاطِعَةً أَمْرًا حَتَّى تَشْهَدُونِ، قَالُوا نَحْنُ أُولُو قُوَّةٍ وَأُولُو بِأْسٍ شَدِيدٍ، وَالْأَمْرُ إِلَيْكِ فَانْظُرِي مَاذَا تَأْمُرِينَ ) ( النمل32 ، 33 ) . وبعد أن يقص القرآن علينا مواقفها مع سليمان تنتهي ملكة سبأ إلى الإيمان، وتُرَدِّد قولها كما حكى القرآن: ( وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَان للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) (النمل: 44 ).



إن المرأة تستطيع بشخصيتها الأصيلة، وأخلاقها الجميلة، وأعمالها الجليلة، أن تُقيم البرهان على أنها شطر المجتمع الذي لا يُستهان به بِحَالٍ من الأحوال.



الحين البعض يسأل يقول وش الرابط بين أبليس والمرأة ؟!





طبعاآ الروابط كثيره سنبدأ بها واحده تلو الأخرى


قال الله تعالى :
{فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ }يوسف28

قال الله تعالى :
{الَّذِينَ آمَنُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً }النساء76



سأروي لكم قصة :


كان التاجر متزوج من امرأة جميلة
وكان يكثر من الترحال فشك في سلوكها أثناء غيابه
فاحضر طائرا ليخبره عن كل ما يجرى في البيت
وكانت زوجته على علاقة بشاب
وعندما عاد الرجل من سفره أخبره الطائر بما رأى
فقالت المرأة لزوجها
” اتق الله ولا تصدق كلام طائر لا يدرى شيئا ولا يعقل ولا تظلم نفسا لا ذنب لها ”
وبعد حوار طلبت المرأة من زوجها أن يبيت الليلة عند أصدقائه
ثم يأتى غدا فيستمع الى الطائر والمرأة ويقتل الكاذب منهما وافق الزوج
وعندما ذهب اخذت المرأة جلدا باليا ووضعته على القفص
ثم اضاءت مصابيح قوية وسلطتها على القفص وجعلت تصب الماء على الجلد
وتدق بطبل قرب القفص حتى طلع الفجر
فلما عاد الرجل في الصباح وسأل الطائر أجابه أنه لم ير شيئا لأن المطر كان يهطل طوال الليل غزيرا
وكان هناك رعد وبرق يأخذ بالأبصار
فقال الرجل وهو غضبان: لقد علمت بأنك كاذب
لا الدنيا لم تمطر البارحة ولم يكن هنا رعد ولا برق
واخذ الرجل الطائر المسكين وذبحه قربانا لخطيئة زوجته
اما المرأة فقد صنعت من لحمه اشهى مرق تذوقته وتذوقه زوجها وتذوقه العشيق.


قصة اخرى



تراهنت(امرأة)عجوز مع أبليس على أن كيدها يفوق كيده

وأخبرها أبليس بأنه سوف يعترف لها بذلك..إن هي استطاعت أن تفعل مايفوق فعله.

فذهبت (المرأة)إلى شاب وأعطته بعض النقود وأمرته أن يصحبها بعض الوقت

دون أن يسألها عما تفعله

ووافق الشاب على ذلك؛ فأخذت الشاب ودخلت عند بائع قماش

وأخذت تبكي عنده؛ثم قالت:

إن ابني يحب (امرأة)وقد طلب مني أن أحضر قطعة من

القماش يهديها إلى تلك (المرأة) وهددني بالضرب

إن لم أحضر له قطعة القماش. فأشفق عليها الرجل

وأعطاها قطعه من القماش.. ثم أخذت قطعة القماش

وذهبت بمفردها إلى بيت التاجر الذي أعطاها القطعه..

وعند باب البيت اصطنعت أنها تعثرت في حجر..

وسقطت على الأرض ؛؛ فأشفقت زوجة التاجر عليها...

وكانت تطل من النافذه في تلك الفتره..

وأخذتها عندها..ثم دخلت لتصنع لها قدحآ من الشاي..

وفي تلك اللحظه أخفت العجوز قطعة القماش في سرير

الزوج.. فلما عاد الزوج في المساء؛وتصادف إن رأى

قطعة القماش في سريره... فلم يتوان عن طردها.

وخرجت الزوجة من بيت زوجها في الظلام؛؛؛

فقابلتها(المرأة)العجوز؛واصطنعت الاشفاق عليها؛

فأخذتها إلى بيتها لتبيت عندها حتى الصباااح..

وكان الشاب آنذاك يستريح في بيتها..

وعند ذلك خرجت العجوز واستدعت رجال الشرطه

لتستعين على طرد رجل و(امرأة)دخلا بيتها بدون

إذن....فجاء رجال الشرطه؛ وقبضوا على

الشاب وزجة التاجر؛وأودعوهما السجن..

عند ذلك ذهبت العجوز إلى ابليس وقالت له(لقد ربطتُ وعليك أن تحل)

فأجابها إبليس قائلأ::لا بل عليكِ أن تحلي أنتِ حتى أعترف لكِ بالمقدره على الاحتيال

وذهبت(المرأة) العجوز إلى السجن؛ وهي تحمل وعاء على راسها ؛

وأستأذنت في زيارة الشاب وزوجة التاجر..وهناك في السجن طلبت من الزوجة أن ترتدي ملابسها؛

وأن تحمل الوعاء وتهرب...وهربت الزوجه دون أن يلاحظها أحد من الحراس...

ولما جاء الحراس بعد ذلك ليصحبوا(المرأة)والرجل إلى المحكمة..

أخبرتهم (المرأة) العجوز بأنها قد سيقت مع أبنها إلى السجن دون أن تعرف لذلك سببآ..

فأطلق الحراس سراحها مع الشاب...

ثم بعد ذلك ذهبت العجوز إلى تاجر القماش؛وطلبت منه قطعة قماش
أخرى

لأن القطعة الأولى قد نسيتها في بيت (امرأة)صالحة أستضافتها

عندما رأتها قد سقطت في الطريق...وعند ذلك أدرك الزوج أنه قد تسرع في الحكم

بالخيانة على زوجته...وعاد فردهااا بعد أن تأسف لهااا...

وبذالك أعترف أبليس أن كيدهااا يفوق كيده




ومقولات من الأدباء


الأمام الغزالي:مايأس الشيطان من إنسان إلا أتاه من قبل النساء.


وكذلك ألفت أمثال عدة من شعوب مختلفة الجنس والثقافه والديانة تدور حول المرأة والشيطان..
في ألمانيا: الشيطان يكفيه عشر ساعات ليخدع رجلآ..والمرأة يكفيها ساعة وأحدة لتخدع عشر شياطين.




إذا هنالك علاقة وطيده بين أبليس والمرأه لعلها تزيد وتنقص مع أختلاف الزمن




تحياتي لكم


هجمه مرتده يبو ريم


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

و الله للامانة تردد كثيرا في الرد على الموضوع
لاني للامانة ارى النقاش به عقيم
من وجهة نظري المتواضعة جدا اكيد

و الله اخي لا كل النساء شياطين و لا كاهم ملائكة
و لا الرجال كلهم ملائكة و لا كلهم شياطين

انا لا اعرف غير هذا
و لا اقتنع بغيره

كل التقدير

فـسـ الروح ـحـة

__________________________________________________ __________
ههههههههههههههههههههههه لا حراااام عليكم احنا طيوبات بس لااحد يدوس لنا على طرف او يلعب في مشاعرنا نصير مثل البركان اللي كان خامد وفجاه صار نشيط ههههههههههههههههههه طبعا مو الكل انا كذا
وحتى الرجال منهم من يكون خويي ابليس ههههههههههههههه ولا ليش سمو الرجال بالذئاب لخداعهم ومكرهم طبعا الا من رحم الله
يسلموووو على الطرح الحلوووو تحياتي لك

__________________________________________________ __________
المراة تكون امك واختك وزوجتك الحنون فلما كل هذه القسوة عليها

__________________________________________________ __________
يا اخي كلامك فيه شئ من المبالغة والامثلة التي ذكرت لايمكن
ان تقيس بها كل نساء العالم ...
فكذلك الرجال بهم كيد اشد وادهى من المراة
ام هي عادات وتقاليد توارثتموها لم ينزل الله بها من سلطان

يعطيك العافية

__________________________________________________ __________
هههههههههههههههه ان كيدهن عظيييييييم

لو سمحت ايش التشبيه هذا ايش جاب ابليس عند المراة موووووو الكل طبعا لهذي الدرجه كاااااااارهم ترى انا وربي اكره شي اسمه رجاااااااااااااااااااااااااااال موضوعك جمع الكل المفروض تحدد الفئه من النساء
كمان في فئه من الرجال تفوقوا على ابليس ابليس طالب عندهم
عل عموم


جزاك الله الف خيييييييييييييييييييييييير
&&صلي على النبي&&