عنوان الموضوع : ترقيق القلوب - في الاسلام
مقدم من طرف منتديات الشامل

هذا الموضوع مشترك لنا جميعا دعونا نتشارك ونذكر بعضنا البعض
من وجد قصة فليضعها..آية هزته ليحكي لنا...عظة أثرت فيه فليشاركنا
دعوها صفحة تشهد لنا يوم القيامة...لعل قلوبنا ترق






ترقيق القلوب



مرحبا أيها القلب النابض
هل أنت حقا تنبض بذكر الله
أم أنت غافل
أم متقلب كققلبي
إن رقة القلوب وخشوعها وانكسارها لخالقها منحة من االله وعطية ثمينة
وتكون حصنا حصينا من الغي والعصيان.


ما رق قلب لله عز وجل إلا كان صاحبه سابقا إلى الخيرات و الطاعات
ما رق قلب لله عز وجل وانكسر إلا وجدته أحرص ما يكون على طاعة الله ومحبة الله، فما ذُكّر إلا تذكر، ولا بُصّر إلا تبصر.
لنحاول معا أن نعرض قلوبنا على ما نكتبه...لعلنا نرق ولعل قلوبنا تصفو
نبكي ونتباكى
نتناقل قصص المحبين لله والسابحين في بحور طاعته
هيا معي سأحاول وحاولوا معي...لعل قلوبنا تصبح نقية بيضاء
الموضوع متجدد ونرحب بمشاركاتكم
وهيا نبدأ الإبحار في بحر القلوب البيضاء
على بركة الله






أعاني من قسوة القلب
عبارة نكررها كثيرا
ربما كلنا
أحيانا تتجمد الدمعة وتأبى أن تسيل
تضيق صدورنا لشوقنا إلى البكاء...
بكاء لأننا نعرف أننا نذنب
وبكاء لأننا نخاف من القبر
وبكاء لأننا نخشى الآخرة...ونخشى أن نحرم من رؤية وجه الله وصحبة الرسول عليه الصلاة والسلام
وكثيرا ما نبكي لأسباب أخرى
فاتت فرصه
أو غاب حبيب
بكاء لأننا نشعر بالظلم والوحشة والوحدة
بكاء لأننا فشلنا أو رسبنا
بكاء لأننا نشعر بالنقص رغم أن الله خلقنا في أحسن تقويم




* قيل لعطاء السلمي : ماتشتهي! فقال:
" أشتهى أن أبكي حتى لا أستطيع أن أبكي ":



هل قلبي من حجر؟


سؤال يجول في داخل كثير من المقصرين ، ونحن جميعا ً مقصرون


عندما نسمع آيات القرآن تتلى او احاديث الرسول عليه السلام او اخبار السلف
الصالح نجد كثيرا ً من الناس ممن رقت قلوبهم يبكون
ونحن لا فلماذا؟


هل ران على قلوبنا؟


هل كست المعاصي قلوبنا بغشاء غليظ أسود فصرنا لا نشعر


هل تحجرت قلوبنا


ماالذي جعل هؤلاء الأخيار من السلف عندما نقرأ عنهم يخشون ويبكون بل ويتلذذون بذلك ونحن لانبكي ؟!



أتدرون لماذا


لقد جعلوا الآخرة نصب اعينهم في حال سرهم وجهرهم ، عندهاصلحت قلوبهم
وسالت دموعهم ، اما نحن فعندما فقدنا هذه الأمور
تحجرت قلوبنا...وإفتقجنا الدمع ورقة القلب
اللهم رقق قلوبنا



تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
تقبلوا تحياتى

أغليتگ بس أخطيت
--------------------------------------------------------------------------------


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

سأحكي شئ حصل معاي

قبل وفاة أمي رحمها الله وأسكنها فسيح جناته بليلة

كنت معتادة على قراءة ما تيسر لي من القرآن قبل النوم وأفتح على أي صفحة بدون تحديد واقرأ

فكانت أول آية ( ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين)

أصابني انقباض في قلبي ، عندما صليت الفجر تلقيت اتصال من والدي للحضور إلى المستشفى

طوال الطريق وأنا اتذكر الآية التي قرأتها إلى أن وصلت وعلمت بخبر وفاتها رحمها الله

وإلى الآن اتذكر هذا الموقف والآية وكأنها كانت تمهد لي تلقي الخبر

كل ماشعرت بأني حزينة جداً تذكرت ( وبشر الصابرين )

جزاك الله خير على الموضوع


أختكم

في الأرجوحة

__________________________________________________ __________
جزاك الله خير ع الطرح القيم

__________________________________________________ __________
جزاك الله الفردوس الأعلى
كتب أجرة بموازين حسناتك


__________________________________________________ __________

البكاؤون السبعة:
استنفر الرسولُ القائدُ صلى الله عليهِ وسلّم المسلمين لغزوة تبوك في وقت شديد الحرّ، والمسلمون مُتْعَبون مُرْهَقون، وصار أغنياء المسلمين يتبرّعون بما عندهم، وكان سيِّدنا عثمان بن عفان أكبر المتبرعين لتلك الغزوة، وجاء سيِّدنا أبو بكر بماله كلِّه، وتبرع سيِّدنا عمر بنصف ماله، وقدَّم الصحابي الغنيّ الكريم : عثمان بن عفان أضعاف ما قدّم سواه من الصحابة الكرام، لتجهيز الجيش الذي أطلق المسلمون عليه اسم (جيش العسرة) حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اللهم ارض عن عثمان، فإني عنه راض وقال أيضاً : ما ضرَّ عثمان ما عملَ بعد اليوم
ومع كثرة البذل الذي بذله أغنياء المسلمين، بقي ناس من الصحابة بدون سلاح ولا خيل أو جمال تحملهم إلى تبوك، وكان من هؤلاء الفقراء الذين يريدون الجهاد في سبيل الله، ولكنهم لا يستطيعون، سبعة إخوة أشقاء جاؤوا من البادية، وأسلموا، وسكنوا في المدينة المنوّرة، إلى جانب النبيّ الكريم، وهم: نعمان بن المقرّن، وإخوته: معقل، وعقيل، وسويد، وسنان، وعبد الله، وعبد الرحمن.. كانوا كلُّهم مجاهدين.
جاء هؤلاء الإخوة السبعة إلى الرسول القائد صلى الله عليهِ وسلّم، وقالوا له: إنهم يريدون الذهاب معه إلى تبوك، وليس عندهم ما يحملهم إلى هناك.
نظر إليهم الرسولُ القائدُ صلى الله عليهِ وسلّم في ألم وحزن، واعتذر لهم بأنَّهُ ليس عندَهُ ما يحملُهم عليه. فما كان من هؤلاء الإخوة المجاهدين، إلا أن ينصرفوا من عند رسول الله، وأعينهم تفيض من الدمع، حزناً على عدم مشاركتهم في القتال تحت راية رسول الله، فسمّاهم المسلمون: البكائين، ذلك بأنهم بكوا عند رسول الله صلى الله عليهِ وسلّم، وبكوا وهم منصرفون من عنده.
وفيما كان اثنان منهم يسيران عائدين إلى بيتهما وهما يبكيان، رآهما الصحابيُّ الكريمُ (يامين بن عمرو) فسألهما عما يبكيهما، فحكيا له حكايتهما، فأهداهما ببعير (أي جملاً) ليركبا عليه، كما أعطى كل واحد منهما كمية من التمر. وتحمّس الصحابة الكرام لحال البكّائين، فحمل العباس بن عبد المطلب رجلين منهم، وحمل سيّدنا عثمان بن عفّان آخرين، وذهبوا جميعاً وقاتلوا تحت رايةِ الرسول القائد صلى الله عليهِ وسلّم، فنالوا شرف صحبة الرسول الكريم، وشرف القتال تحت لوائه المنصور.


كتب الله ما خط قلمك في عليين

وجعلك في زمرة الأبرار المخلصين


__________________________________________________ __________
.


.


الله ينؤرَ قلبِكً بَ العَلمُ ؤ آلدَينُ
ويشَرِحَ صدَركَ بَ الهًدىَ وآليقٍينَ
ؤييسَر آمَركَ ؤيَرفعُ مقآمكَ في عليينَ
ؤيحشَركَ بَ جؤآر آلنبيَ الآميينَ


جزيت خيرااااااااااااااااااااااااااااااااا على النقل