عنوان الموضوع : عندما نصبح شيوخا و لا حول لنا و لا قدرة للقيام بشؤوننا حوار حر
مقدم من طرف منتديات الشامل

اردت اخوتي الكرام ان اطرح اشكالا ربما يؤرق البعض و ربما تكون ردة فعلهم نابعة عن اللاوعي.
الموضوع كالاتي:
ام أحبت احد ابنائها و هو الاصغر بين اشقائه و ميزته عنهم بعطفها و حنانها و الدعم المادي.ارسلته الى فرنسا للسياحة لمدة 15 يوما على نفقتها الخاصة. باعت من اجله الغالي و الثمين و زوجته من يحب رغم معارضة بعض الاخوة اشترت له سيارة و قامت بتغطية جميع ديونه بعد الزواج مع العلم انه كان عاطلا.
بعثت له مشروعا و الحمد لله انه قد واصل فيه و اصبح مشروعا ناجحا ربي يزيدو و يبارك اللهم لا حسد...
المهم هذا السيد كان يتردد على منزل امه مرتين او ثلاث في اليوم و كلن في كل مرة يعد امه انه سيقف الى جانبها عندما تكبر و لن يتخلى عنها و لن يفارقها الى ان ياخذ المولى عز و جل امانته و صدقته هذه المسكينة و في كل مرة تاتيها الاموال تقوم بتحويلها الى رصيده حتى حتى مرتب التقاعد تحوله في حسابه مع العلم انها قد قامت باسناده توكيلا للتصرف و سحب هذه الاموال متى شاء هو مع الزام هذا ابن بالانفاق عليها,
سارت الامور في البداية على احسن ما يرام حتى ان بقية الاخوة استبشروا لذلك و دعموا اخاهم.
مع تقدم السن لهذه المرأة بدا هذا الابن بالانسحاب و اصبح يتردد على امه مرة في اليوم او اليومين,
اصيبت هذه الام بمرض الزهيمر عفانا و عفاكم الله و الابن لم يحرك ساكنا و لم يقم حتى بمعالجتها او اخذها لطبيب لعل هناك حل او ادوية تنشط ذاكرتها بل اصبح يتعلل بانشغاله بالعمل و كثرة التزاماته و اقتصرت زياراته لامه مرة في الثلاث ايام او الاربع ايام مع العلم انه قام بقطع الامدادات الغذائية و المستلزمات اليومية للحياة كالخبز و الحليب ووو...
المهم هذه الام اصبحت عبئا على ابنها هذا الى درجة انه اصبح يغلق هاتفه الجوال و لا يريد ان يجيب على اتصالات اخوته اما بقية الاخوة فتقاسموا دور الرعاية بينهم و الحمد لله مع العلم انه واجب عليهم وليس من باب التكرم او المحابات
قام البن الاول باخذها الى منزله مدة اربعة ايام ثم اعادها الى منزله مدعيا انها لا تريد الجلوس عنده و انما تفضل البقاء في منزلها و لكن الحقيقة هي ان زوجته خيرته اما امه او هي هذا ما تناها الى مسامعي و الله اعلم
اما ابنتها فقد اصرت انها لن تتكفل بامها مدعية انها زوجة و رب بيتها لا يريد امها في حين ان الحقيقة هي خلاف ذلك فزوجها رحب بالفكرة و برهن انه مستعد لرعياتها و لكن البنت اصرت على عدم رعاية لامها بتعلة انها لم تحصل على نصيب من الميراث فقد وقع تهميشها في حين انوالديها قد قاموا ببيع قطعة ارض من اجل مجابهة مصاريف زواجها و تجهيزها احن جهاز
اما الابن الاخير فقد تحمل مرض امه و امن لها الرعاية و الماكل و الانيس على حد امكانياته مع العلم انه ضعيف الدخل و مع العلم ان زوجته لقيت في ما مضى اسوا معاملة من هذه الام المتكبرة و المتسلطة كالضرب و الاهانة و الطرد من المجالس الخ....
اردت اخواني و معذرة اذا اطلت ان اطرح التساؤلات التالية:
- هل الى هذه الدرجة يصبح الاباء عبئا على اولادهم في الكبر؟
قال تعالى:" و بالوالدين احسانا..." صدق الله العظيم
- هل اصبح الاولاد نقمة و ليس بنعمة؟
- اين الاخلاق الحميدة و العادة التي نشانا عليها؟ هل اندثرت في ايام
- هل هذا جزاء من انتشله من الغرق و من السجن و امن له حياة كريمة ؟


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

كل{ن} ولوه عاداتوه وتقآليدوه
الله يصلح النآس بسس
ودادي سارونه


__________________________________________________ __________
- هل الى هذه الدرجة يصبح الاباء عبئا على اولادهم في الكبر؟
قال تعالى:" و بالوالدين احسانا..." صدق الله العظيم

يا اختي حتى لو اعتبروا الاباء "عبئاً" واجب عليهم رعايتهم ولاحسان لهم
وما اعتقد في انسان يحب امه وابوه رح يعتبرهم "عبئاً" عليه

- هل اصبح الاولاد نقمة و ليس بنعمة؟




الاولاد في منهم النعة وفي منهم النقمة
وقد تعتبري هذا نعمة يطلع بعدين شي ثاني
القلوب تتقلب وتتغير ف ما تقدري تحكمي الا في وقت الحاجة
كما في حالة الام فوق دللت ابنها بشتى الوسائل لكنه كان
يحب امه طمعا في مالها ....!!!

- اين الاخلاق الحميدة و العادة التي نشانا عليها؟ هل اندثرت في ايام



لا اعتقد انها تعتبر عادة .. حتى لو ما اعتبروها من الدين او الاخلاق
ماعندهم قلوب ؟؟!!!
والله تحسيهم حجارة مو بشر ...
بس ربنا رح ينتقم منهم ..

- هل هذا جزاء من انتشله من الغرق و من السجن و امن له حياة كريمة ؟

اعيد ان هذو ما بشر ع الاقل يعتبر الرعاية
رد للدين اللي عليه ..
او يعتبرها صدقة منه على امه >>تخيلي ان ممكن توصل لهالدرجة
بس مو يرموها كذا ما بينهم مهما كانت قاسية او صعبة>> لان في امهات صعبات الميراس
يجب ان نراعيها ...




كل{ن} ولوه عاداتوه وتقآليدوه
الله يصلح النآس بسس
ودادي سارونه


اختي ساروة شو دخل العادات والتقاليد ؟؟

امين يارب ويهدينا ويهديهم

ونسال الله ان نكون في حسن ظن اباءنا
ونحسن رعايتهم في كبرهم ..


الله يعطيكي العافية على الموضوع الجميل
سلمت الايادي ..

__________________________________________________ __________
اصبح الاولاد نقمة و ليس بنعمة
مما نسمع عنهم
تقبلي مرووووووووووري

__________________________________________________ __________
حين لآينصلح الأبناء يصبحوآ أكبر بلاء وأعظم نقمةعلى والديهم
...يا أَيها الَّذين آمَنُوا إِن مِنْ أَزواجِكمْ وَأَ ولَادِكُمْ عَدوًّا لَّكم فَاحْذرُوهُمْ ..,’
وَأحياناً تكن التربيه لها دور كبير وعدم العدل بينهم
والتفريط بالابناء ينعكس سلبياً على معاملتهم لهم ..’






شكراً لكِ حواء على طرحك الهادف والرائع
جزاك ِ الله خيراً ..
لك أعمق الود ...

__________________________________________________ __________
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

اختي للاسف الشديد الشديد الشديد ,,,

لا اخفيكي ان افكر دوما بالامر’’’ لهول ما اراه من اولاد هذه الايام ,,,

لا احساس و لا شعور ى تقدير و لا احترام للوالدين ,,,

خصوصا بانتشار مرض الزهايمر ,,, كثيرون يصابون به بايامنا

جدتي مصابة به ,,, كثيرا ما اجلس و اتاملها

اراقب الداخل و الخارج و كيف يتعاملون معها ,,,

اكيد الكل يتاسف لحال هذه المراة التي كانت مثالا للرزانة و الحكمة

التي لم يكن يمل من مجالستها و التي لا تكف عن العمل و لم تعرف الخمول قط ...

هاهي الان تجلس اينما وضعتها ,,, لا تعرف من يكلمها و لا ان اكلت ام لا ,,, حتى بابسط امور حياتها لا تعرف كيف تقوم بها بنفسها

كانها غير موجودة ,,,

كثيرا ما تنسى ,,, قد يدخل احدهم و ينسى ان يسلم عليها لانها لا تعرف ان فعل ام لا ,,,

قد لا يتم ايقازها من نومها ,,, لانها لا تقوم الا ان فعل احدهم

قد لا تاكل لان .....

حتى تبنها الذي يعيش في بلاد الغربة

يتصل بين الفينة و الاخرى لتقول له رضي الله عنك يا ولدي
كلمات تقولها لها امني كي تكررها هي على مسامعه

و عندما تاخد اجازة لزيارتها,,, يججالسها يوما بطوله
و عندما يدرك انها لا تعرف حتى من يكون ,,,, او بالاحرة هو يشعر انها لا تميز وجوده من عدمه

يقرر ان يستمتع بعطلته ,,, و يهتم باموره الخاصة ,,, بدل مجالستها و هي لا تشعر بشي ,,,

فهل حقا هي لا تشعر؟؟

اكيد تشعر ,,, بل هي اكثر من يشعر ...

و اسال نفسي كما دائما ,,, هل سياتي يوم على اولادي اكون بالنسبة لهم طقس من طقوس حياتهم
هل انا من يصتع ذلك المكان بقلوبهم ,,, ام ما اقدر على تقديمه و ما يساعدني عليه عقلي و اتزاني ؟؟

كثيرا ما تسالني والدتي ,,, هل ستتخلون عني ان لم اعد اقدر على خدمة نفسي..؟
ليس سؤالها وحدها ,,, بل كل ام و كل اب ,,,
كل فقد الثقة بمن انجب و افنى عمره بتربيته

و انا اليوم اسال ,,, هل انا تلك الابنة التي يتوق لها كل اب و ام
لكي اطرح سؤالا اخر ,,, و هل سيكون لي اولادي كما يريد الجميع؟؟

احترامي

فـسـ الروح ـحـة