عنوان الموضوع : محتاج الى صديق ....!
مقدم من طرف منتديات الشامل



كان كل أمله في الحياة هو أن يراِِها ... وما أن
يتحقق ذلك الأمل حتى يجعله نفسه أملا جديدا !!

عجبا لذلك الفتى ... عجبا لذلك المحب ... عجبا !!..... ولكن لم العجب ؟

أليس هذا حال كل المحبين ؟... أليس هذا واقع

الحب؟... أليست مشاعرنا هي من تتحكم فينا عندما

نشعر بالحب وهو يتسلل إلى ذواتنا !.. إلى

أعماقنا ! ... إلى شغاف قلوبنا ويسكنها ؟؟؟


انه خالد ... فتى في ريعان شبابه ما أن بدأ

يستشعر ملامح رجولته في جسمه حتى وجد ندى أمام عينيه ...


ندى تلك الطفلة الصغيرة ... التي كانت تلعب مع

الصبية يوما .. تلك التي كانت تقاسمه ساعات

يومه في اللعب واللهو ... تلك التي كانت تناديه

يوما ولم يلق لها بالاً ...


ياالهي من يصدق أنها هي نفسها ندى ابنة جارنا ...متى كبرت هذه البنت .؟

كيف لم أنتبه لها من قبل .؟؟ أين كانت مخبأة ؟

كيف فقط الآن أحسست بها ..؟ بوجودها ..؟

بجمالها .. برقتها وحسنها .؟ ويسأل نفسه هل هذا هو الحب ؟؟


فجأة وجد نفسه يلبس أجمل ما عنده من ملابس ويقف أمام الباب تارة .. ويتجول على قدميه من أمام

بيتها تارة أخرى علَّها تخرج فيراها وتهنئ نفسه ويرتاح قلبه ..

(حقيقة قد شغلت قلبه وعقله ... بل باتت كل همه
وتفكيره ... ولكن لا يستطيع أن يكتم حبه في

صدره ويصمت . لا يستطيع أن يحتفظ بكمية ذلك الحب

بين ضلوعه لوحده يريد أحدا أن يشاركه ليس الحب وإنما فرحته ... ذلك الشعور الذي غمره وهو لم يعتد عليه من قبل .
كان خالد مازال طالبا في المرحلة الثانوية ... في قمة مراهقته .. ولكن حينها لم يكن يعترف

بأنها مجرد حالة ... مجرد فترة زمنية تثور بها

المشاعر وتهدأ رويدا رويدا ... وإنما حاله حال كل شاب مر في تلك المرحلة كان يعيشها على أنها

هي الحياة ... هي قمة الرجولة والعنفوان ... هي

قمة العقل والتعقل .. كان يرى نفسه هو الصح ..

وغيره الخطأ .. ولكن مازال يعاني من نقص بداخله

لا يملؤه إلا شخص أخر يريد أن يفضفض له ...

أن يبين له ما يجري معه .. ما يحس به ...

يريد أن يتكلم عن مشاعره ... ولكن لمن ؟

من هو ذلك الشخص الذي سيخلصه من ذلك الحمل الثقيل .


مشكلة خالد ليس له أصدقاء .. وبالمقابل ليس له

أخوة سوى سارة أخته التي تصغره بسنتين والتي

كانت تشاركه اللعب تلك الأيام مع ندى التي باتت

محرمة عليه رؤيتها الا كتلة سوداء .ولم يجرؤ

خالد على البوح لأخته بإحساسه خوفا من ردة

فعلها ... فبات يتخبط بمشاعره ويتقلب معها على نار هادئة تكويه تارة ... وتسعده اخرى .



أخذ الحب من خالد مأخذه ... وتمكن منه وتملَّك قلبه ولب عقله .. وبدا عليه الشرود الدائم ..

وكثرة التأمل ... عدم الرغبة بمجالسة والديه ... بالكاد يجلس معهم على وجبة طعام

واحده ... أصبح قليل الضحك والمزاح وخصوصا مع

أخته على غير عادته فهو من قبل لا يكاد تمر

دقيقة إلا وهناك شكوى مقدمه ضده للوالدة من أخته

سارة . لاحظت امه تلك التغيرات عليه .. حاولت ان

تقترب منه لتتعرف على ما به ولكن سرعان ما

أقنعها بأنه في أحسن حال وان ما تشعر به نحوه

ما هو إلا من شدة حبها له وخوفها عليه فقط .

فصدقته الأم المسكينة وأفلت راجعة ساحبة ذيل

ثوبها خلفها وكانت قد علقت به بعض التساؤلات

ولكنها لم تهتم بها فولدها والحمد لله طيب كما

اخبرها .




ما أن خرجت أمه من غرفته حتى اخذ نفسا عميقا ملأ صدره وكأنه يريد أن يوسع قلبه أكثر ليتسع أكثر

ما يمكن من حب ندى ... وارتمى على سريره وأطبق

عينيه .. واخذ يتخيل شكلها أيام طفولتها ...

يتخيل أيام كان يجلس بالقرب منها ببراءة الأطفال

ويمسك يداها ويقاسمها قطع الحلوى بتلك

البراءة ... كل هذا كان يراه أمامه في شريط

ذكرياته ... و ما أجملها من ذكرى !.. جعلته

يبتسم طيلة ذلك الوقت .. . ولكن الكدر من طبع

الأيام .. فسرعان ما عاد لواقعه ...

لمعاناته ... حتى تبدلت ابتسامته حزن ... وأمله

حرمان ... وسعادته سراب ... وفرحته هم وغم .

يريد أن يتكلم يريد أن يخرج عن صمته ... قد بات

صدره كما البالون التي وصل حده وان لم يجد

متنفسا فبكل تأكيد سينفجر ..




ذات مساء وبينما خالد جالس يتابع التلفاز لوحده وإذ بالهاتف يعصف رنينا تناوله خالد على غير عادته :

خالد : الو ...

ـ السلام عليكم .

خالد : وعليكم السلام (يسمع صوتا انثويا )
ـ كيف حال خالد عساك بخير .

خالد : (مرتبك) بخير .. الحمد لله ... من معي ؟
ـ ماعرفتني !

خالد : المعذرة .. لا والله ما عرفتك .

ـ شدعوة .. صحيح إني ما قد كلمتك قبل كذا لكن ما اعتقد انك ما تعرفني .

خالد : (يزداد ارتباكا واخذ قلبه يرتجف وساقيه ترتعدان ) حقيقة أنتي فاجأتني ...(تقاطعه) اجل عطني سارة اذا هي حولك .

خالد : حقيقة ما عندي احد ... لكن لو تكرمتي
أبي اعرف من أنتي .؟


ـ لا .. لا .. دامك ما عرفتني من نفسك ما رح اقولك ... وياليت تقول لسارة ان (يقاطعها )


خالد: ايوه أقولها مين ..؟

ـ تضحك وتقول له : قول لها ..... قول لها اني

برجع اكلمها بعدين هههههههههه سلاااام . واقفلت
السماعة

خالد : اشتاط غيظا ... التهب نارا .. يا ربي من تكون تلك ..






يتبع


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

انت قلت .. خالد .. في موضوع ثاني قلت وليد .. في موضوع ثالث ممكن تقول سعيد .. هذي كل الأسامي اللي ببالك

يعني ببالك انت ..

.. ما معناها إنها تشبه بعضها ..

كل واحد يختلف عن الثاني ... واصابع اليد ما يستوو ..

في فرق .. والقصه ما ضروري تمثل حالة جماعية ..


يسلموا يا كنا معا

__________________________________________________ __________


اخذ خالد يفكر بالصوت الذي سمع كان يراوده شك

ولكن خاف الافصاح فربما يكون شكه في غير موضعه وتثار هناك بلبلة كلام في الحي لا وجود له . لذا

آثر الصمت حتى يأتيه القين .. ولكن اليقين اقفل

سماعته وذهب للمجهول من حيث أتى .

كاد الصمت يخنق خالد ... كاد إحساسه بوحدته يشل تفكيره ... يريد أن يتكلم ولكن ما العمل ؟


اتجه خالد لكتبه حاول فتح أول كتاب وقع نظره عليه ... فتحه .. فخرجت له صورة الطفلة ندى

فأطبقه ... وفتح أخر ... فبدت له بصورة أجمل ... أغلق الكتاب ورمى به فوق سريره ..

التفت حوله رآها وكأنها زائرة له ... قال بدهشة : ندى !!!

هنا اختفت ندى ... عرف انه شبح حبها بات

يطارده ... بل كاد يجزم أن حبها هو سر حياته

وان صمته سيقتله يوما لا محالة . قرر أن يفاتح

أخته بالموضوع .... ولكنه تراجع بسرعة البرق لا
يريد أن يفتح عيني أخته على أشياء ـ يراها ـ

مازالت صغيرة عليها إلى الآن .

يا رب ارحمني .. لما انا هكذا وحيد .. بدون أصدقاء ...كل هذا خوف علي وممن ... من الصديق .؟
فقرر أن يفاتح أمه ... فهي الحضن الدافئ
والحنون .. وهي التي سألته عن حالته لمجرد شعور أحست به فما بالك وهو يشتكي لها حاله فبكل
تأكيد سيجد عندها مبتغاه .. فاستجمع قواه كلها
وخرج قاصدا غرفة أمه قبل أن يحبطه الخوف

... وصل باب غرفتها ... طرقه... فأذنت

له .فدخل : السلام عليكم.
أم خالد : وعليكم السلام .. هلا بالغالي ... هلا يمه .

خالد : يمه انا أبي ..(ويرتبك ) .. بادرته أمه : فلوس ..؟ خالد (مقاطعا) لا ..لا وش فلوسه .أنا أبي أسألك ليش ما عندي أصدقاء مثل خلق الله ؟

أم خالد: (لاشعوريا اعتدلت في جلستها كون السؤال يستحق الانتباه) خير يمه وش صاير ..

خالد : أنا مليت من الوحده ... مليت من الصمت ... مليت من جدران غرفتي ... أبي ناس

مثلي ... أبي أتكلم معهم بدون خوف ولا خجل ..

أبي أخذ رأي ناس من جيلي .. من سني ... أبي

أشوف تفكيرهم يوافق تفكيري والا انا غير عنهم ..

أم خالد : ليه يمه وحنا وين رحنا ؟ أنا و أبوك وسارة !

خالد : يمه قلت لك أبي ناس مثلي أتكلم معهم بدون خوف ولا خجل ولاتصنع ... لكن انتم أهلي ...
تحبوني وتخافون علي لكن ما تقدرون تغنوني عن صديق في سني يفهمني وافهمه ..

وبالمقابل يمه لا يروح فكركم بعيد ترى أنا ابنكم وتربيتكم ولا تظني فيني السوء .. لكن !

أم خالد : خالد أنت تحب ؟

خالد : شعر وكأن أحدا حمله وطرح به ارضا .. اندهش (كيف عرفت ؟ أيعقل أن اكون وضحت شيئا من هذا القبيل خلال انفعالي ؟

أم خالد : ليش ساكت .... شفيك ما ترد ؟ اكيد اجل انك تحب .
خالد : حب ايش هذا تتكلمي عنه ... هو كل واحد متضايق لازم يكون بيحب ؟ وبعدين الحب لاهو عيب ولا هو حرام

أم خالد : (وهي تبتسم) دامك حمقت وانفعلت كذا

وقمت تدافع .. أقطع ذراعي لو ما كنت بتحب ..لكن علمني من هي ..!

خالد : ايه يمه أحب .. وأحبها موت بعد ...

موقادر اجلس لوحدي لأنها بتطلع لي في كل كتاب


افتحه ... في كل دفتر ... في كل مكان اناظر فيه ... في كل لحظة صمت أحس أنها معي

وتكلمني .. صرت أخاف احد يدخل علي ويلقاني

اكلم نفسي ... يمه أحبها .... أحبها ... أحبها

أم خالد : وي وي وي اسم الله عليك .. أنت وين كنت

مخبي كل هالكلام .؟ زين انك قلته والا كان بيموتك من جد .

خالد : (الآن فقط شعر بالراحة التي كان يحلم بها يوما ) شعر بأن حاجته للصديق لم تعد ضرورة دام انه استطاع أن يكسر حاجز الصراحة بينه وبين أمه التي بدورها ستقنع والده بكل تأكيد .

ام خالد : بعدين تعال انت حب ايش وخرابيط اللي

قاعد تقول .. دراستك هي الأهم الحين .. لاحق على

الحب ووجع القلب وعوار الراس . أمِّن مستقبلك وبعدين حب واعشق .

خالد : الحين الحب صار خرابيط ؟؟ أجل وش دراك انه وجع قلب وعوار راس ؟؟

ام خالد : خالد .... تأدب ... عيب عليك تتكلم معي بهالطريقة .. أنا أمك موصديقك !

خالد : هااااااا أنتي قلتيها من نفسك

موصديقك ... عرفتي الحين ليش أبي الصديق ..

أبيه عشان اذا تكلمت معه زي كذا ما يلومني ..مايقاطعني ... ما يعمل علي مرشد اجتماعي ويعلمني بأخطائي

ام خالد : خالد يمه .... انا أمك .. تدري وش معنى أمك ؟؟؟؟

امك اللي ربتك وتعبت عليك لين شافتك رجال ـ ما شاء الله ـ ويوم المنى اللي أشوفك فيه في بيت

لحالك أنت وزوجتك .. وأطلب من ربي أنه يطول في عمري لين أشوف أولادك ..أنا ما اكره لك الخير يمه أبد ... وصديقك لو مهما سوى من أجلك ما رح يكون أرحم مني وأشفق مني عليك ... ولا رح يكون يحب لك الخير أكثر من نفسه مثلي .. واللي يطاوعك على الغلط يكون شيطان يمه مايكون انسان ولا صديق .. أدري انه بيجي يوم وبتحب وتعشق وكل الشباب تحب وتعشق وهذه ـ يمه ـ مرحلة في حياة كل انسان ..
مرحلة النضج الفكري والعقلي والعاطفي .. لكن عاد الناس تهتم بالجانب العاطفي لانه أحب للنفس وأقرب لها .. الحين علمني من تكون حبيبة قلبك .

خالد : ينحني ويقبل يد امه ويتعذر لها عما بدر منه ... وهي بالمقابل احتضنته وقبَّلته ولكنها لم تعفه من معرفة حبيبته تلك .


خالد : أنها ندى ... ندى ابنه جيراننا .

أم خالد : تدري عاد والله إني كنت أفكر فيهالك ... لكن طلعت ما شاء الله عليك تعرف تختار .

خالد )شعر بارتياح شديد بعدما عرف رأي أمه) يعني بتخطبينها لي يمه

ام خالد : خالد يمه .. الحين أنا أبي أسألك .

خالد : تفضلي يمه .

ام خالد : الحين لو جا واحد يبي يخطب اختك سارة وس بيكون رأيك وردة فعلك ؟

خالد : هههههههههههه (يضحك) سارة اختي هذه اللي عندنا .؟

ام خالد : لا تتريق وجاوب .. ايه أختك سارة هذه اللي عندنا .

خالد : هذه ل وتخلونها كان تفك الباب وتلعب بالشارع للحين .. وش تقولين أنتي !

ام خالد : (بحكمة ) اجل وشلون تبيني أروح واخطب لك صديقتها ؟ ترى ندى من جيلها !

أبيك تفهم يمه انك انت وهي مازلتوا صغيرين على هالكلام .. والرجال يأمن مستقبله اول عشان يملى عين حرمته .. وأهلها . وهذا كله ما يجي الا لما تنهي دراستك ان شاء الله والبنية غيرها ألف بنت


لكن المهم تكون أنت قد حالك ... وربنا يكتب

اللي فيه الخير . ما أبيك تزعل ولا تاخذ في خاطرك .. شفني في البداية خليتك ترتاح وتقول كل اللي في خاطرك والحين انا ابيك تاخذ كل اللي في خاطري بدون زعل ..لكن الأهم من هذا كله أبيك تعتبرني صديقتك الوفية ولا تقول هذه أمي وبس ...اتفقنا ؟

خالد : طيب كلمي امها على الأقل خلهم يعرفون انى نبي البنت تكفين يمه .

ام خالد : الحين بعد كل المحاضرة وتقول هالكلام .؟

خالد : يمه والله أحبها موت ... ولا أبي احد يجي وياخذها مني بكرا .

أم خالد : (تحاول كسب ابنها ) لا تخاف يمه ندى بإذن الله لك .. لكن أنت اهتم بنفسك زي ما قلت لك ومايصير إلا الخير .

خالد : وعد ؟

أم خالد : وأنا عندي أغلى منك ؟؟؟ وعد يا عمري أنت .

خالد : يعود ثانية ويقبل يد أمه ورأسها ...ويخرج بنفس راضية ومطمئنة متجها لكتبه ودروسه .




انتهى




أعلم أن هناك من تروق له القصة .. ولكن حقيقة انا لا أرمي للقصة بقدر ما أرمي للموضوع المطروح بداخلها ...

أتمنى أن تنال الفكرة على إعجابكم وأن تحظى

بتعليقاتكم لأرى آرائكم وتترجمون أفكاركم هنا

وهل تؤيدون الحل الذي اخترته لخالد للخروج من تخبطه ؟

هل ترون أن الحياة بدون صداقة امر عادي ام ان وجود الصديق ضرورة ملحّْه .؟


هل تصرف ام خالد كان حكيما فعلا ام انكم ترونه مجرد فعل عادي تقوم به أي ام ؟


سأعمل على طرح تصويت على هذا الموضع وفكرته .

تقبلوا اجمل وارق التحايا .



كنا معا/ يسعده تواصلكم




__________________________________________________ __________
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الشمال
انت قلت .. خالد .. في موضوع ثاني قلت وليد .. في موضوع ثالث ممكن تقول سعيد .. هذي كل الأسامي اللي ببالك

يعني ببالك انت ..

.. ما معناها إنها تشبه بعضها ..

كل واحد يختلف عن الثاني ... واصابع اليد ما يستوو ..

في فرق .. والقصه ما ضروري تمثل حالة جماعية ..


يسلموا يا كنا معا


اهلا بك ابن الشمال

حقيقة اما اني لم أفهم ما تريد واعذر هنا جهلي !
واما انك لم تستطع ان توصل لي ما تريده انت ..

وفي كلا الحالتين لي الشرف بحضورك اخي الكريم ..

تقبل تحياتي

__________________________________________________ __________
كنا معا

القصة واقعية

لذلك هى بسيطة وطبيعية

الا ان الموضوع المطروح بداخلها

هو الصديق ...

والأم كانت حكيمة والحل التى اختارته كان صائبا

والحياة بدون أصدقاء تكون مملة رتيبة ووجود الصديق

ضرورة ملحة

وبما أن المرء على دين خليله

يجب أن نختار أصدقاءنا بعناية ودقه

فصديقى

ناصحى ......وناصرى

لا ئمى ....ومعاتبى

ورب أخ لم تلده أمك

تقبل تحياتى

لطفى بن مساعد

__________________________________________________ __________
يعطيك العافية
شكرا شكراا
شكرااااااااا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العضو فرفر ن
يعطيك العافية
شكرا شكراا
شكرااااااااا


الله يعافيك .. ويطول عمرك ويخليك

شكرا على تواجدك الطيب

لك مني أجمل وارق التحايا


كنا معا / سره وجودك