عنوان الموضوع : صوت للمقال الأجمل .. الاسبوع الثاني تم الرد
مقدم من طرف منتديات الشامل

السلام عليكم ورحة الله وبركاته
أهلاً بكم إخوتي الأعزاء
قراء ورواد المنتدى العام
من أديم السحاب وبحور الثناء وعطر الورد
ومن قطر الندى ومني أنا كل الود ولايفيكم حقكم
ويقنع الذات بأني بلغت الثناء الجدير لشخصكم الكريم
لإمطارنا بزخات ساهمت في إزهار هذه الرّابية الخضراء
يسعدني وجودكم هنا بيننا حيث الأدب و اكتمالُ فصوله
نبدأ اليوم التصويت للاسبوع الثاني
المواضيع المشاركة بالمسابقة على التوالي
.
.
المقال الأول


[BACKGROUND="100 #000000"]


في كل مرّة يضخم إعلامنا من أحداث عدة مواقف مهمة أو غير مهمة ، في اجتماعات حكامنا، خصوصا ما تعلق بالقمم العربية ... فجامعتنا العربية والتي نجهل سبب إنشائها وكذا مبادئها التي وجدت لأجلها ... لم نعد نرى من سبب يدعو لبقائها... وهي التي اتخذت من القدس شعارا يدوي بمجالسها في كل ملتقى، لم تزد ولم تنقص من واقع المقدسيين شيئا ... فقد عهدنا القدس جريحا قبل وبعد إنشاء هذه الجامعة التي لا تسمن ولا تغني من جوع .. فابن القدس لم يعد يرى فيها ما يثلج الصدر ولم يعد ينتظر من قممها ولو بصيص أمل .. فكم من قمة انعقدت وما من شيئ تغير .. في كل مرة يجتمع أهل البطون في مجالس المجون لمأدبة ما يشتهون، يتدارسون كيفية زجنا في السجون وتلك حال جامعتنا عبر السنون ... فكيف لعربي أيّ كان بعد هذا أن ينتظر الفرج والوضع يزداد عوجا بعد عوج ... فحكامنا في كل قمّة نراهم يتباهون بألبستهم كما يتباهون بإذلال شعوبهم بما يخدم أعدائهم، ويتفاخرون بإلقاء قصائدا من فصيح الضاد، والكلّ آنذاك صار متنبي زمانه، وليتهم كانوا كالمتنبي يموتون من أجل ما قالوا من كلم، يجتمعون ويتسامرون ويتخافتون ولسنا ندري على من وأيّ أمر يخفون، وحالهم وحالنا لا يهون... فقمّة الأمس هي نفسها قمّة اليوم وهي نفسها قمّة الغد ، لا جديد فيها يذكر ... فسياسة ساستنا هي تخدير الشعوب منذ اعتلوا منابر الرياسة... وهذا أمر لا يخفى على أحد، فالقدس كل يوم يبكينا ولا من مغيث ، وردّنا على بكائه إذ ذاك الإكتفاء بالتنديد وليس هذا علينا بجديد في زمن العبيد ... ونحمد الله على أنّ المقدسي ما عاد ينتظر الوعود من جامعة الركود.. بل ولى وجهه شطر المسجد الحرام يدعو ربّ الوجود ليردّ عنه كيد اليهود

[/BACKGROUND]

.
.
المقال الثاني



المعذبون في الأرض



اللهم بلغنا رمضان
لم يتبقى سوى أيام ويهل علينا شهر الرحمة والمغفرة والطاعات
( شهر رمضان المبارك )
تذكروا إفطار صائم وإطعام جائع مسكين وكساء يتيم فيه أجر كبير
يُفترض نحن أمة الإسلام شعارنا كمسلمين (( إياك أن تنام شبعاناً وجارك جائع ))


في بلادي أطفال أيتام مشردون لا مأوى ولا دار
شاخت قلوبهم وهرمت أرواحهم من جور الزمان والبشر
يفترشون الأرض ويلتحفون السماء
ينظرون في عيون المارة نظرة إذلال وإنكسار وقهر
أحلامهم لا تنتهي ، تبقى معلبة في صناديق ذاكرتهم الصغيرة
أحلامهم بسيطة دار نظيف ورغيف !!
وصدر أم دافئ وقلب أب رحيم يحمل اليهم حلوى وألعاب
أطفال كالزهور تنمو بالعراء تقتات من فتات الأرض وما يتساقط من أيادي البشر
قلوب ضعيفة أستسلمت لمشيئة القدر تتألم ولا تتكلم
براعم تفتحت أغصانها على الظلم ودمعة ألم وخوف

أكثر ما يؤلمني النظر في وجه طفل يتيم مشرّد
ما ذنبه يخرج من ظلمة الرحم الى ظلم الدنيا
الذنب ليس ذنبه
أنه ذنب هذا الزمن الضرير
زمن شلت فيه أيادي الرحمة
وتحجرت قلوب المسلمين
كل يوم يموت طفل على الرصيف من شدة البرد والجوع
أو يدفن تحت عجلات الحافلات كالقطط السائبة



لن يغيب عن ذاكرتي ذلك الطفل ذوالسبع سنوات
ذلك الوجه الجميل البريئ سبحان من صوره
عيونه تشع ذكاء وجمال ووجهه كفلقة قمر
منزوي يرتعد ومتكورعلى نفسه
يختبئ في ركن مهمل على رصيف الشارع
أقتربت منه خاف مني وجَفل وأنسحب الى الوراء
أبتسمت في وجهه وربتُ على رأسه
دثرته بمعطفي... أختبئ بين طياته
غاص في بطانته كقط صغير
سمعت صرير أسنانه
وإرتجاج عضامه
أطعمته مما تيسر معي
حملته لأقرب مركز شرطة
على أمل أن يقدموا له المساعدة ويجدوا له مأوى



هل ما نراه في شوارعنا بات أمر طبيعي
وهذه الظاهرة لن تتغير ويجب أن نعتاد عليها
ألم يلاحظ ولاة الأمر والمسؤولون هذه الظاهرة وهم يتجولون في سياراتهم الفارهة ؟!يجب أن لا ننكر وجودهم أنهم شريحة من هذا المجتمع لهم حقوق وعليهم واجبات
ألم ترق قلوبهم لمثل هؤلاء الأطفال !؟
ماذا تعكس هذه الظاهرة في أذهان الناس
أهكذا يجب أن يكون ميزان العدل !!
ناس تمتلئ حاويات القمامة بخيراتهم وناس تتضوع جوع وتتمنى كسرة خبز
أين عمر أبن الخطاب رضى الله عنه وأرضاه
( عندما هدد والي مصر عمرو بن العاص وقال "أن جائني جائع من مصر لقطعت يدك" )
أين نحن من الملك عمر بن عبد العزيز عندما قال /
" أنثروا القمح على قمم الجبال كى لا يقال جاع طائر فى بلاد المسلمين "
وكما قال الأمام علي أبن أبي طالب عليه السلام( لو كان الفقر رجلاً لقتلته )
أين نحن مما يعانيه أطفالنا في بلاد الشام والعراق ومصر وأغلب بلاد المسلمين أطفال جائعة عارية دون مأوى دون رعاية وإهتمام معرضون للقتل والاغتصاب وكل أنواع الجرائم
أن ما يؤلمنا انتشار الفقر والتسول في بلاد المسلمين وبهذا الشكل مخيف !
ففي بلاد الغرب ( بلاد الكفر كما يطلق عليهم ) !!
الحكومة تهتم بالفقراء والمساكين والايتام والعاطلين عن العمل والعجزة وذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن تمنحهم معاشات شهرية ، حيث فرضت ضريبة على رواتب موظفين الدولة تمنح على شكل معاشات شهرية لكل فرد من هؤلاء !! تأويهم في دور رعاية على مستوى عالٍ من الخدمات تتوفر فيها كل سبل الراحة وتعين لهم ناس متخصصين وذوي خبرة للعناية بهم وتوفر لهم أرقى وسائل الراحة من مأكل ومشرب وعناية طبية ونفسية ومتابعة وتدريس وترفيه وكل سبل العيش الكريم ،


هذه رسالة تذكير لان رمضان قريب
وكما قال سبحانه وتعالى ( وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين)


أتمموا صيامكم بالصدقة لأنها تفتح لكم أبواب الرزق
والصدقة بعشرة أمثالها

- وللسلف أقوال عظيمة تدل على عظم فضل الصدقة فقد قال أبو الليث السمرقندي - رحمه الله -: عليك بالصدقة بما قل وكثر فإن في الصدقة عشر خصال محمودة خمس في الدنيا وخمس في الآخرة.
فأما التي في الدنيا فهي:
1) تطهير المال.
2) تطهير البدن من الذنوب.
3) دفع البلاء والأمراض.
4) إدخال السرور على المساكين.
5) بركة المال وسعة الرزق.
وأما التي في الآخرة فهي:
1) تكون ظلاً لصاحبها في شدة الحر.
2) أن فيها خفة الحساب.
3) أنها تثقل الميزان.
4) جواز على السراط.
5) زيادة الدرجات في الجنة.
للصدقة فوائد عظيمة وكثيرة وسنذكر هنا ما تيسر لنا ذكره:
1) مضاعفة الثواب.
2) الصدقات مكفرات للذنوب.
3) حصول الراحة والطمأنينة.
4) الصدقة دليل على إيمان المتصدق.
5) الصدقة سبب في بسط الرزق وطول الأجل.
6) المتصدق يكسب محبة الناس واحترامهم.
7) الصدقات علاج حسد الفقراء للأغنياء.
8) الحاجة والحرمان تحميل الفقير على سلك الطرق المعوجة للحصول على المال
.

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

بارك الله فيك أختاه
على مجهوداتك المبذولة

و المقالين إثنينهم مميزين من كاتبين مبدعين
و انا عن نفسي بـصوت للمقال إللي حسيته آثر فيي أكثر
المقال الأول
كل التحايا لكم
و بالتوفيق وعقبال ما نشوف مقالات الجزء الثالث
و لـيكون على هذه المسابقة إقبال كبير



__________________________________________________ __________
..
..

بصوت للمقال الثاني ..
يعطيكم العافية ي رب ..

روعة بصراحة ونتمنى يكون في تفاعل أكثر ..

..


__________________________________________________ __________
حروف تشق طريقها وسط عتمة الصفحات

بأحساس غريب كغربة مواطن !

تٌثير الرهبة بداخلي ..

أعشق هذا الخط الإنساني فى الكتابة

شيئاً ما ! فى داخلي أسير برآءة الحروف

التى تطلُ كإشارات أستغاتة تصرخ

وتتوسل بلا صوت

تخرج من قلب القلم الى الصفحات..

تقتلني دمعة طفل ! حتى صميم الأعماق

لذا صوتي يصرخ للمقال الثاني ....




دموع مُباحة


__________________________________________________ __________
تم التصويت
يعطيك العافية لونا على مجهودك الكبير بالمسابقة
والف شكر لك ولبقيه لجنة التحكيم..


__________________________________________________ __________
السلام عليكم ورحمة الله
كل التقدير و المحبة لك غاليتي لونا على المجهود الرائع
و كل الشكر للمشاركين في المسابقة و الساهرين عليها و المتفاعلين معها
اصوت للمقال الثاني لانه لامسني بشكل اكبر
ارق التحايا


تم التصويت ..
وننتظر المزيد من الابداعات في الأسابيع القادمة ..
تحيتي