عنوان الموضوع : اعتذارنا للغير مستحيل و اعتذار الْغير لنا وآجب - تم الاجابة
مقدم من طرف منتديات الشامل


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أسأل نفســــــك |



نردد دائما ..

ظلمونا .. حسدونا ..

أساؤا الظن بنا .. أخطئوا في حقنا ..

لمَادا يفعلون بنا هذا .. ماذا جنينا .. أي شيء يأخذونه علينا .. تعبنا من هذه الحياة ..الكل ضدنا .. متى نجد من يفهمنا ..

**

متى وقفت مع نفسك وسألت


رباااااه من عساي ظلمت ؟؟
في حق من اليوم أخطأت ؟؟

وعن من ممن لهم حق علي قصرت ؟؟

هل دمع عين أحد اليوم بسببي ؟؟

هل أدخلت الضيق على أحد ؟؟

هل تفوهت بكلمة ربما تكون سبب لإيذاء الغير

ولو كآنت مزحة ..

هل رفعت صوتي لمن حق له الاحترام ..

هل أسأت في أجابتي على من سألني عن أمر ..

هل احتقرت أحدا ..

استهزأت بأحد ..
اغتبت .. كذبت على لسانه..
قسوت عليه .. سفهت رأيه
لا أقصد بالغير الصديق فقط ..
.بل الكل ..

الوالدين الاخوة
والأخوات وجميع الأقارب والجيران
والعمال والخدم

وكل انسان يمر في حياتك ..

حتى المتسولين في الشوارع لا يصح لك أن تؤذيهم وتقلل

من شأنهم وتحقرهم .. ولو أنهم حقروا انفسهم ..


/
/


أخطاء الغير علينا كبيرة لآ تغتفر ..
وأخطاؤنا على الغير صغيرة لا يؤبه لها

هكذا نراها نحن من منظارنا ..
تقصير الغير في حقنا جريمة .
وتقصيرنا في حق الغير إنشغال وظروف قاهرة
إهمال حقوقنا مصيبة ..

وأهمال حقوق الغير لا باس به فلمَ العجلة



لماذا إعتذارناللغير مستحيل مهما كانت أخطانا ..

واعتذار الغير لنا واجب مهما صغر الذنب ..


حقنا على الغير كبير ....
ولا حقللغير علينا إلا مآ تكرمنا به عليهم ..
أنفسنا طيبة طاهرة ...

وأنفس غيرنا شريرة وحقودة وسيئة الظن ..

عدم اعترافنا لأنفسنا بما يقع منا من أخطاء وغفلتنا عن ذلك .. سبب لدموع تراق بسببنا وقلب مجروح ونفس كسيرة ..

قد لا نعلم عنها أو لا يخبرنا أحد

لكن أثمها يبقى معنا حتى نلقى الله
أيعقل أن نشعر بأننا منزهين من الخطأ
.. أيعقل أن تمر أيام حياتك
دون أن تتسبب يوما في أذى الغير ..

نحن بشر والخطأ منا وارد ..

لكن منا من لا يعترف ولا يشعر بأخطائه

وهو بذلك يحمل نفسه آثاما لآ يعلم بها

وينمي فيها حب الأنانية والغرور والكبر فتهلكه

ومنا من يشعر بذنبه ويسعى
لإصلاحه ويعلم أنه بشر يخطئ
ويصيب مهما علا قدره

علما وخلقا وأدبا .. ولا يكون كذلك
إلا من يحاسب نفسه ويعترف بتقصيره

ومضة
نال اعجابى الطرح وتم نقله لكم

تعليقى/
/ اعتقد برأئ الشخصى الشجاعة هى القدرة على الأعتراف بالخطاوتصحيحة مهما
حدث ومهما ستكون ردود الشخاص حولنا



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

مادمت انت المخطئ فروض نفسك الجموح
على الاعتذار حتى لاتخطي بحق الاخرين مره اخرى
صحيح ان نفسك غاليه ولانريد لها الذل
لكن مادمت انت المخطي فعليك بلاعتذار
ومااجمل الاعتذار تصفح النفس ويطيب الخاطر
سلمكٍ على روعة انتقائك
دمتٍ بهذه الطله الرائعه
تحيتي

__________________________________________________ __________
جميل مآطرحته لنآ
يبقى آلعنوآن آبدآع آنتِ رسمته

آلف شكر لك ..
ورد جوري لصفآء قلبك


__________________________________________________ __________
والاعتراف بالحق فضيلة
وكما نحن .. كذلك الآخرون
قبل ان ننتظر منهم الاعتراف بالخطا
علينا تعويد انفسنا التسليم باخطائنا
فالانسان بفطرته يمتلك التناقض في شخصيته
ومنها انه يخطئ وايضا يصيب



فالاعتذار والاعتراف بالخطا واجب



ضيافة الدنيا


شكرا لك على جميل طرحك

وحقا حروفك منتقاة من درر الكلام
طبت بخير


__________________________________________________ __________


الاعتراف بالحق فضيلة ,,

دائماً نضع أنفسنا في مكان المظلوم ,, رغم أننا نخطئ لكن هي فطرة البشر التي تحتاج لكبح وترويض وهذان لا يأتيان إلا بالتقوى ومخافة الله وانصاف الغير من أنفســنا ..


عوافي على الطرح الرائع






__________________________________________________ __________
جميل هذا الطرح والاجمل من احضره لنا
هنا دعوة صافية وبنفس طيبه للعتذار لمن اخطأنا بحقه
وترويض النفس للتنازل عند الخطا
بحيث يكن الاعتذار خفيفا على النفس مهما كان وقعه عند غيرنا
ولكن بكل صراحه
يوجد فئة من الاشخاص ليست اهلا لأن نعتذر لهم
فكلما تواضعنا وحرصنا على رضاهم ازدادو وقاحه وتكبر وقلة في الادب
فيجب الانتباه
لانهم ليسوا اهلا للاعتذار
والاتذار لهم هو عبارة عن مذلة فقط لاغير
والكثير من الناس الطيبين يتركون مجرد التفكير بلاعتذار في المرات القادمه لو حصل وتم الاعتذار لمثل هذه الفئة
وشكرا لسماحة صدوركم لقبول مثل ردي
ودي

نحن بشر والخطأ منا وارد ..

لكن منا من لا يعترف ولا يشعر بأخطائه

وهو بذلك يحمل نفسه آثاما لآ يعلم بها

وينمي فيها حب الأنانية والغرور والكبر فتهلكه

الأعتذار عمل جميل يرقق القلوب ويمحى الذنوب
ام الكبر والغرور فهذه مهلكه لصاحبها عفانا الله وحمانا وجنبنا اياه .
راق لنا

سلمت الايادى