عنوان الموضوع : علمانية فرنسا ليست ضد الاسلام
مقدم من طرف منتديات الشامل



علمانية فرنسا ليست ضد الإسلام.. ولدينا 40 إماما في الجيش الفرنسي


أن مبدأ العلمانية في فرنسا ليس ضد الإسلام أو ضد الأديان، وإنما هو يضمن حرية ممارسة الأديان دون تمييز ويضمن حيادية أجهزة الخدمة العامة في الدولة إزاء الأديان هكذا اشار وزير الداخلية الفرنسى كلود جيون.ولفت جيون خلال لقاء مع عدد من الصحفيين العرب بباريس، أن الرئيس نيكولا ساركوزي بادر عام 2017 عندما كان وزيرا للداخلية بتنظيم تمثيل الديانة الإسلامية في فرنسا من خلال إقامة المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية والذي تنبثق منه مجالس إقليمية تغطي أنحاء فرنسا، ولاسيما أن الإسلام يعد الديانة الرسمية الثانية في فرنسا بعد الديانة الكاثوليكية.
وأشار جيون إلى أنه قبل نحو عشر سنوات من الآن كان في فرنسا نحو ألف مسجد، أصبحت الآن ألفين، كما تم تنظيم مسألة الذبح الشرعي وأصبح هناك 40 إماما في الجيش الفرنسي لمساعدة عناصر القوات المسلحة من المسلمين، ويجري العمل على توفير برامج لتدريب الأئمة في فرنسا تبدأ ببرنامج في جامعة ستراسبورج، مؤكدا أن الإسلام لا تتم معاملته بصورة مختلفة عن باقي الأديان في فرنسا.
وقال جيون إن القانون يمنع ارتداء النقاب في الأماكن العامة كما يحظر الصلاة في الشوارع خارج المساجد، ولهذا تسعى السلطات إلى إيجاد قاعات مؤقتة لأداء صلاة الجمعة أو صلاة العيد، فضلا عن البحث في إمكانية إقامة صلاة الجمعة مرتين متتاليتين لاستيعاب أعداد المصلين بدلا من الصلاة في الشارع خارج المساجد.
وأكد جيون أن مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن لا يعني نهاية الإرهاب، مشيرا إلى أن أتباعه قد يتجهون إلى الانتقام من مقتله، وحتى إن كانت فرنسا ليست أكثر الدول المهددة ولكنها تظل من بين الدول المعرضة للتهديدات الإرهابية.
ومن ناحية أخرى، فند وزير الداخلية الفرنسي كلود جيون الاتهامات الموجهة لفرنسا فيما يتعلق بالمعاملة غير الإنسانية إزاء المهاجرين من دول جنوب المتوسط خاصة تونس ومصر وليبيا، رغم تشجيع فرنسا لإقرار الديمقراطية في هذه الدول.
وقال جيون إن هؤلاء المهاجرين لم يصلوا إلى فرنسا لطلب اللجوء السياسي، فهم يأتون في وقت بدأت بلادهم تنفتح فيه على الديمقراطية والحرية، وإنما جاءوا طلبا للعمل وبدون إذن قانوني، وبالتالي فإن القانون ينص على ضرورة إعادة ترحيلهم إلى بلادهم.
ولفت جيون إلى أن دول جنوب المتوسط تحتاج حاليا إلى جهود كل أبنائها لتحقيق التنمية الاقتصادية، وليس هرب الأيدي العاملة منها، ولذا فقد اتخذ الرئيس نيكولا ساركوزي مبادرة في إطار الرئاسة الفرنسية لمجموعة الـ 8 بدعوة مصر وتونس للمشاركة في حوار مع دول المجموعة خلال قمة دوفيل المقرر عقدها يومى 26 و27 القادمين، من أجل وضع خطة عمل لمساعدة هاتين البلدين على مواجهة الصعوبات الاقتصاديين التي يمران بها في هذه المرحلة الانتقالية.
وشدد جيون على أن فرنسا ليست دولة مغلقة تماما أمام الهجرة، ولكن لا بد من تحقيق الاندماج للمهاجرين في المجتمع، كما أن هناك حدود للمجتمع على قبول المهاجرين.
وأشار إلى أن المهاجر ربما يفضل البقاء في وطنه ولكنه يضطر إلى الهجرة نتيجة الفقر، ومن هنا تأتي أهمية مساعدة دول الجنوب على تحقيق التنمية لتوفير ظروف اقتصادية أفضل لمواطنيهم.



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

يسلمو ع الموضوع
العلمانيه هي ليست ضد الاسلام
هذا مفهوم خاطئ او انها ضد الاديان
هي بمفهومها تهمش الاديان اي تقول خلي اديانكم في بيوتكم
ونحن نحكم الدوله بما نستطيع من قوانين علمانيه
ودمت بخير

__________________________________________________ __________
يعطيك العافيه
على انتقائك الموضوع
موضوع رائع
لاتحرمينا من عبير تواجدك
لكٍ تحياتي

__________________________________________________ __________
لكن رغم المبادئ الجيدة في العلمانية .. لكن على حد فهمي هناك مبادئ غير جيدة من حيث أن الدولة لا تتبنى الدعوة إلى دين معين و نشره في المجتمع و في العالم .. و هذا بالتالي لا يتوافق مع البلد المسلم التي من شأنها نشر الإسلام في الأرض و الدفاع عنه.
أيضاً أحب أن أشير إلى أن تصريحات الساسة الغربية تكون مزينة لكن أفعالهم مختلفة و لا يزالون يدعمون إسرائيل و لا يحركون ساكناً في حين أنهم تحركوا لنجدة ليبيا سريعاً لما فيها من مصالح و عقود و لم يفعلو شيئاً لغزة.


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________