عنوان الموضوع : محمد .....6 ... والمدينة - تم الاجابة
مقدم من طرف منتديات الشامل

الجزء السادس بعد قصة محمد والمدينة

كم يسرني اللقاء بكم ... لذا : فاني اجدد

اللقاء معكم بهذا الجزء الذي أرجو ان كبقية الأجزاء السابقة في حوز رضاكم .


الجزء السادس :


محمد في غرفته .... أحمد في المطبخ تحت يحضر بعض الشاي ..

صوت الباب البيت يُفْتَح ... يدخل عبد الله وأمه ومها ..

ام عبد الله : (بزفرة طويلة وهي تجلس على الكنبة ) يا الله ..

لاعاد عمرك تقول تعالي عندنا ... أخ يا يمه .. هدني الطريق يمه .

عبد الله : ( وهو يضحك ) أصلا حنا معاد نبيك عندنا أبد ...

مها : ( تهمس في أذن والدها ) يبه ما يصير تقول لجدتي كذا .. تزعل عليك حتى لو كان مزح ..

كبار السن ياخذون كل شيء جد .


عبد الله : أقول ... بوجهك على المطبخ سوي لنا كاس شاي بلا مزح بلا جد .

تضحك هي واباها ولكن جدتها لم تسمع حديثهما ولكنها رأت وسمعت ضحكاتهم


ام عبد الله : تضحكين علي أنت وابوكي ... بكرا تكبرين وأشوفك ليتك تجين مثلي

مها : (وهي تناظر لأابوها بعبن .. تبي تأكد له صدق كلامها )

عسى عمرك طويل يا جدتي ..

منو يقدر يجي حتى لو ربعك ..

انت الخير والبركة ..

تذهب مها للمطبخ لعمل الشاي .....

أحمد بالداخل يدندن لحن أغنية ريفية ...

مها .. تقترب من باب المطبخ .. تسمع صوت بالداخل ..

وقفت بل أوقفها الخوف حاولت ان تمد رأسها بصمت عنوانه الخوف ...

تأكدت أن الصوت مصدره المطبخ ..

عادت مسرعة لوالدها .... يبه .. يبه .. جده ..

في صوت واحد يعني بالمطبخ ..


عبد الله وأمه : (ينفجران من الضحك لمنظرها )

ما عليه يمه هذا محمد اللي قلت لك عنه

بينما هم كذلك واذا بمحمد ينزل من غرفته وما أن

وصل نصف الدرج حتى كاد يطير من الفرحة لعودة

امه .... قفز ما تبقى من الدرج وهبَّ الى امه

يقبل رأسها .. وسلم على عبد الله ...

وأومئ برأسه لتلك الفتاة كناية عن السلام ...

ولكن الدهشة ازدادت وضوحا على محيا مها وأبوها ...

إذا كان هذا محمد .. فمن يكون من بالداخل يا ترى .؟؟؟


ام عبد الله : هلا بولدي .. هلا بالغالي ...

وشلون تقولين انه في صوت بالمطبخ وهذا محمد

قدامكم نازل من غرفته ...

والله انك خوافه طول على الفاضي .


محمد : شعر بشيء من الارتباك ... عقد لسانه ..

كان يحاول أن يوضح .. الا ان أحمد باغتهم بخروجه من المطبخ

حاملا صينية الشاي ويتجه نحو الدرج ..

ولكنه سمع صوت محمد وأخرين اتجه نحوهم ...

بدا لهم احمد ...

هنا .. وقف الجميع ليس ذعرا وانما اندهاشا ..
أحمد : السلام عليكم ..


محمد : وعليكم السلام ... (مخاطبا الجميع ) هذا اخوي أحمد له اسبوعين ساكن معي هنا ... وهو معي بالجامعة بعد ...


عبد الله : يا سلام ساكن ... يعني مو زائر ..زين ما بعت البيت بعد يا حضرت الدكتور ..


ام عبد الله : (تصرخ بوجه ابنها ) ...

عبد الله حط لسانك بحلقك وخذ بنتك وروح من قدامي الحين ... يا الله أشوف .

أحمد : بمكانه وكأنه شجرة معمرة بات جذورها

لأعماق الأرض من شدة ثبوته بها .

آلاف الأفكار التي راوته ولكنه واقف كما الوتد .


محمد : يمه والله ..(تقاطعه ام عبد الله ) محمد اجلس يمه ... تعال يمه احمد ... تعال


محمد لم يتمالك أعصابه ... انفرط بالبكاء


عندما سمع هذا الكلام الليَّن ...

وكأنها تقول لنار قلبه ..

يا نار كوني بردا وسلاما ...

واخذ يقبل رأسها من جديد ..


احمد : كان كلام العجوز بالنسبة له كالزلزال ..

حرك تلك الجذور وسمحت له بالحركة ...
.تقدم وهو مازال يحمل صينية الشاي ...

انا .. .. أنا ... !

ام عبد الله : أنت ماذا .؟؟ أنت أبني أيضا ....

تعال يا ولدي .. تعال ... اجلس بجانب اخوك محمد .


محمد : لم يجد ما يعبر به عن فرحته بهذا الموقف العظيم من تلك العجوز الا دموعه .


احمد : يمد يده على كتف أخيه محمد : معلش يا اخي .. سامحني كان لازم فكرنا بعقولنا لما

جمعتنا الصدفة ... مو بقلوبنا .... لكن ارجوك تسامحني .


يوجه كلامه لتلك العجوز الطيبة : حقيقة يمه ما

ادري وش أقول الغلط راكبنا من فوق لتحت ...

لكن يشهد الله يمه ما ادخل هذا البيت غيري ومن

كثر ما حكى لي محمد عنك تمنيت انك ترجعي لنا

بسرعة عشان اشوفك ...(تقاطعه العجوز) ..

لا اله الا الله ... انت ليش ما تسمع الكلام ...

اجلس وصب الشاي اللي انت شايله من الصبح ..

ترا مالي حيل ارجع أعيد الكلام ... تعبانه

وهادني الطريق .. اجلس .



أحمد ومحمد : شعرا بأن الدنيا باتت ملكهما

من شدة الفرح ... وقال محمد : يمه ارجوكي

اسمعيني ..عبد الله ابنك وهو معه حق ...

ارجوك يمه ناديه خليني اوضح لك وله حقيقة


اللي حصل ... أرجاك يمه ... ارجاك .


أم عبد الله : طيب يا ولدي... تفضل .


أخذ محمد بسرد قصته مع احمد ....







انتهى


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

كنا معا
جميل
جدا طرحك
قصة مشوقة جدا ورائعة بمعنى الكلمة
اخي كنا معا ستفتقد وجودي بين حروفك واستميحك عذرا
ولكن انتظرني يومان فان لم اعد فأدع لي بالرحمة
احببتك قلمك كثيرا
واعتبرتك اخا لي
ولكن الظروف اقوى منا فها انا مع صباح غدا ساذهب للمجهول
تحياتي لك
ولا تحرمني من دعائك
اخوك
قلب ومات

__________________________________________________ __________
يسلمـــووو واللـه ،،


مع اني ماقريت كامل أجزاااء القصة


تقبل مروري وتحياتي لك


__________________________________________________ __________
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلب ومات
كنا معا
ولكن انتظرني يومان فان لم اعد فأدع لي بالرحمة
احببتك قلمك كثيرا
واعتبرتك اخا لي
ولكن الظروف اقوى منا فها انا مع صباح غدا ساذهب للمجهول
تحياتي لك
ولا تحرمني من دعائك
اخوك
قلب ومات

اخي ... اتمنى ان تخبرني ما بك ... والله انك شغلت بالي

ارجوك اخبرني ولو برسالة على الخاص ..

اتمنى لك الصحة والعافية الدائمتين ان شاء الله .

بانتظارك ... كنا معا

__________________________________________________ __________
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليـــتني طفـــلــه
يسلمـــووو واللـه ،،


مع اني ماقريت كامل أجزاااء القصة


تقبل مروري وتحياتي لك


اتمنى ان تقرأي الاجزاء كاملة... وانا متأكد من انها ستعجبك ان شاء الله .

واشكر لك حضورك وتواجدك ...

كنا معا / يهنئك بعيد الأضحى

__________________________________________________ __________
كنآ معاً..


أولاً اعذرني على التأخيــر..


الجزء الذي طرحته اليوووم جد رآآئع..


استمتعت به كثيــراً..

اسمحلي أن اعترف بشيء..

أنآ أحب أم عبدالله كثيــراً مآآ اطيب قلبهآآ ومآآ أرووع وصفك لهآآ..

كنت متوقعة أن يحدث شيء من هذى القبيل..بسبب وجود أحمد..

اتمنى أن تنصلح الأحوآآل..

ويبقى عندي ترقب للمجهوول..

مآذآ سيحدث بوجود مهآ وأحمد في البيت؟؟

اتمنى أن اجد جوآآباً في الفصوول القآدمة..


كنآ معاً..

سعيدة أنآ بقرآآءة إبدآآعك..


دمت نيراً..


سلمت يداك ياصاحب القلم السليط والرقيق في ان واحد
القصة مشوقة اخي الكريم ولكن اتمنى ان تكون اطول
انا متشوقة لمعرفة ماذا سيحصل بين محمد ومها
وبين ام عبدالله وولدها
لا تتاخر علينا خلى موعدك ثابت زي باب الحاره
اقصد باب المدينة حصريا على منتدى تعب قلبي
تقبلى تحياتي ايها المبدع