عنوان الموضوع : إذا كان الرجل هو الموسيقا ؛ فالمرأهستكون هي الرقص ...!!
مقدم من طرف منتديات الشامل

إذا كان الرجل هو الموسيقى , لابد أن تكون المرأة هي الرقص ..
أي أنّ الرجل هو المتحكم في الإيقاع الذي يريد أن تكون زوجته عليه ....فإن كان
الإيقاع ( slw music ) موسيقا هادئة .. فإن الرقص سيكون هادئاً ..وإن كان
الإيقاع (Jaz music ) موسيقا الجاز .. فإن الرقص سيكون أعلى درجة من
الهدوء , أمّا إذا كان الإيقاع على موسيقا ( رقصني يا قدع ) فإن الرقص سيكون
أكثر مرحاً وصخباً ...وغير ذلك من أنواع الإيقاعات ...كالزار , والزير , وما إلى
ذلك من إيقاعاتنا المحلية ....فعلى كلّ رجل أن يختار نوع الإيقاع الذي يحب أن
تستمر عليه حياته ....من البداية ..
وليضع أي رجل في قيد الحسبان أن المرأة مخلوق لطيف , كائن كالفراشة , تأتي
من عند أهلها إلى بيت الرجل وهي على هذا النحو .. في منتهى الرقّة والعذوبة ,
لأنها أصلاً جبلت على ذلك , فلا يغير المرأة إلا ذلك الإيقاع الذي اختاره الرجل ,
فهي بدورها لا يمنحها الإختيار إلا أن تتأقلم و ترقص مع هذا لإيقاع وهذه
الموسيقى التي وجدت زوجها عليها , و قد يكون ذلك عكس ما كان في مخيلتها وما
كانت تتصوره قبل زواجها ...
.
.
.
العلاقة اليومية مع الزوجة ..
الأنثى بطبيعة الحال رقيقة , تتحكم فيها العاطفة أكثر مما يتحكم فيها العقل , ومن
هذا المنطلق يجب على الرجل أن يدرك ذلك ويتقبل الحياة معها على هذا
الأساس ....
فعندما يقبل الرجل على موضوع ما قد يثير غضب المرأة , فعلى الرجل أن يدرك
أنها نظرت إلى الموضوع من زاوية عاطفتها , فمهما حاول الرجل إقناع المرأة
بالعقل فإنه لا يتحقق ذلك له , حتى لو أظهرت المرأة أنها اقتنعت بالأمر , فإن
عاطفتها ستبقى متأثرة من هذا الموضوع إلى أن يثبت لها قطعاً دون أن يكون
هناك أي مجال للشك أن الموضوع لا يستحق أن تغضب ...
.
.
الكلام هو المفتاح السحري لقلب المرأة ..
بعض الرجال للأسف لا تسمع منه زوجته الحديث الحلو , أو ربما لا تذكر المرأة
متى آخر مرة تغزل فيها زوجها ..وربما هو أيضا لا يذكر ذلك عدا أيام شهر العسل ...
فثق أيه الرجل أن تغزلك في زوجتك ينعكس على حياتك الأسرية , وينعكس ذلك
أيضا على راحتك النفسية , والجسدية أيضاً ...
هل تحبون أن أعلمكم كيف تغازلون زوجاتكم ..؟ من أراد فليخبرني ..ولكني لا
أعتقد أن هناك من يجهل ذلك خصوصا هذه الأيام , ربما يكون بعض القديمين في
الزواج نسبياً ..__ أقول ربما __ وإن كان ذلك فلا ضير أن أذكرهم يما يريدون ...
.
.
الهدية سحر يجذب الزوجة ...
المرأة كما تعلمون قال عنها سيدنا صلى الله عليه وسلم ( يكفرن العشير ) ..أو
كما قال عليه الصلاة والسلام ...
فلو ابتعت هذا اليوم هدية بقيمة عشرة ألاف ريال لزوجتك فأنا متأكدة أنه سيأتي
بعد شهر وكأنك لم تفعل شيئاً , وهذا شيء طبيعي في المرأة , فهي تحسبها هدية
واحدة , في وقت مضى ...لا تنظر المرأة لقيمتها المادية غالباً , وإنما تهتم
برومانسية الهدية أكثر من ما ديتها أو قيمتها ....في حين أن الرجل عندما يقدم
هدية لزوجته بهذه القيمة فإنه يضع في الحسبان قيمتها المادية وبهذا يقول في
نفسه : لقد أهديتها هدية بعشرة ألاف ريال تكفي أن لا أهديها لمدة سنة أو
أكثر ...فليعلم الرجل أن المرأة تحسبها هدية واحدة فقط بغض النظر عن ثمنها ..
فعلى الرجل في هذه الحالة أن يكون ذكياً ....فهدية واحدة بقيمة ألف ريال مثلاً ,
تأخذ بثمنها 365 هدية بعدد أيام السنة لو أحببت أن تهدي زوجتك يوميا هدية ,
وتشعرها أنها دائما على بالك , وأنها من أولى الأولويات لديك ..
حاول أن تكون ذكياً في السيطرة على قلب زوجتك , وإدخال البهجة والسرور إلى
قلبها , الذي لاشك أنه سينعكس عليك وعلى أطفالك , وحياتك بصفة عامة حتى على حياتك الجنسية ...
فذلك لا يكلفك كثيراً ..كلّ ما عليك أنه بدلاً من أن تهديها هدية بمبلغ مهول
ويحسب لك نقطة واحدة ..أهدها يوميا هدية رومانسية , أو كل أسبوع وتكون
بسعر رمزي , ويحسب لك كلّ يوم نقطة ...حتى أحياناً قد لا تحتاج أن تدفع ثمن
الهدية , فقد تحصل على زهرة جميلة أثناء عبورك الطريق , تقطفها لها , متأكدة
أنها ستكون في غاية السعادة بها , وأنت لم تخسر إلا بعض الجهد في قطفها
وتحسب لك نقطة رائعة عند زوجتك ...
.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

مشكوووووووووووووووووووووووووووور اخوي المجروح على هالكلام الحلو

__________________________________________________ __________
مشكوره على تواجدك العطر والاكثر من رائع





دمتي بود

__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________