عنوان الموضوع : ظاهرة الشك والوسواس بين الناس - نقاش
مقدم من طرف منتديات الشامل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته/أخواني وأخواتي حبيت أتكلم في
موضوع أنتشر في بعض الناس عن الشك والوسواس نعوذ باالله
منه وكما قال تعالى عز وجل/من شر الوسواس الخناس الذي
يوسوس في صدور الناس/ الأيه. فحذر الله سبحانه وتعالى منه
وهو مرض ومن الشيطان فبعض من الناس أذا قال له صاحبه أو
صديقه شي يفكر في كلامه ويشك ويوسوس فيما قال له ويبين له
الشيطان عكس مايجول في خاطره ويكون حساس فيما يقال فيه
من بعض الناس وممكن يكون سببه أنعدام الثقه في نفسه أو
لضعف في شخصيته وهذا مايؤثر فيه وبعضهم من الناس عندما
يتوضئ لصلاة يعيد ويكرر وضوئه لأنه يزول له الشيطان ويجعله
يشك ويوسوس أنه نقض الوضوء أكثر من مره وهذا من الشيطان
وأبليس لعنه الله عندما أخرجه الله سبحانه وتعالى من الجنه قال
لربه/لأغوينهم أجمعين ألا عبادك منهم المخلصين/ الأيه. نعوذ
باالله منه فهو مرض خطير يجب أن نتقي شره ونكون بكل شي
نبني على اليقين ونتوكل على الله ونحسن الظن باالأخرين ونبعد
عنا الشك والظنون أخواني وأخواتي أتمنى أن تعلقو على هذا
الموضوع بأسهاب وباالتفصيل حتى ننصح من وقع في هذا
المرض الخطير حتى تعم الفائده على الجميع ولكم الشكر والتقدير
أنتظر مروركم وتعليقكم ولاتنسوني من التقييم.....


أخوكم/أنس الحنون

بقلمي

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
يعطيك الف الف عافية على الموضوع الرائع
__________________________________________________ __________
اخي الفآضل انس اشكرك على الموضوع
موفق
بالنسبه للوسواس والشك من وجهة نظري انه اما ان صاحبه كثير الذنوب والمعاصي يدخل في النفاق كثيرا ف يرى الناس كذلك كالمثل المتعارف عليه ( كلن يشوف الناس بعين طبعه ) هذا بالنسبه للجزء الاول من حديثك الذي يحور كلام الناس خطأ
اما الذي يعيد صلاته ف الوسواس هنا ربما يكون من صريح الايمان
كما قال الصحابة: يا رسول الله إن أحدنا ليجد في نفسه ما لئن يخرُّ من السماء إلى الأرض أحب إليه من أن يتكلم به، فقال: ذاك صريح الإيمان. وفي رواية: ما يتعاظم أن يتكلم به، قال: الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة.
أي حصول هذا الوسواس مع هذه الكراهة العظيمة له ودفعه عن القلب هو من صريح الإيمان، كالمجاهد الذي جاءه العدو فدافعه حتى غلبه فهذا أعظم الجهاد،
فالشيطان لم يجد طريق لمن هو قوي ايمانه الا ان يشككه في عباداته من وضوء وصلاه ...الخ
ف على الشخص مجاهدة نفسه وان يعلم ان ذلك قوة في ايمانه وليس ضعف ~
__________________________________________________ __________
اللهم فكهم ولا تبلانا
جد مرض الوسواس القهري خطير
الله يشفي المبتلين فيه
يسلمو على الطرح.
__________________________________________________ __________
يسلمووو ع الموضوع مراا رووعه ومهممممم
__________________________________________________ __________
بسم الله نبدء...
موضع رائع وأشكرك أخي / anas-alhnoon
موضوعك ينقسم الى قسمين ( الوسواس القهري _ الشك (الظن) في ما يعتقدة الآخرون )
الوسواس القهري فهو مرض يبدأ بالبحث عن الكمال ...
يأتي الشيطان للإنسان المؤمن ويحاول ار يردة عن إيمنه إما بسلبه اسلامة كله وجعله يفعل أمر يخرج من الملة أو بإنقصة شيء فشيء بالمعاصي والمحرامات.. لكن إن فشل في كل محاولاته,
وفوجئ أن هذا العبد كل ما حاول انا يأخذ منه شيء إزادد إيماناً...
هنا تبدأ معركة جديدة وطرق جديد يستخدمها الشيطان ( الحث على الكمال في الدين والطاعات).
يبدأ بالوسوة لذلك العبد بأن يزيد إيمانه أولاً بإطلة فروضة والتأكد من صحة واجباته ... على سبيل المثال ( عند الوضوء وسوس للعبد بالتأكد من طهارة الماء والمكان بطرح أسأله .. هل الماء طاهر .. هل من استخدم المكان لم يبعثر (نجاسته)_أكرمكم الله _ في أرجاء المكان .. هل من استخدم تلك الحذاء لقضاء حاجته لم يسقط عليها شيء..؟؟؟؟؟؟ واساله كثيرة يأتي بها من حيث لا تعلم وبعد إنتهاء المجاهدة بالوضوء يأتي لصلاه فعندما يكبر تكبيرة الإحرام ... تأتي الاسأله من جديد هل كانت تكبيرت الإحرام صحيحة وبالطرقة المشروعة واتباعاً لسنه ... هل قرأت الفاتحة كاملة .. هل ركعت بالشكل المطلوب ... ؟؟؟؟ وهكذا حتى تنتهي الصلاه وجهادها ) لذا تجد من هو مصاب بهذا المرض لا يستخدم المرافق العامة ولا يصلي جماعة.
وعندما يوقع الشخص في شباكة يرحل وسلمة لنفسه...
وعلاج هذا الأمر هو بالأعتدال في أمور الدين والدنيا وقطع الشك باليقين..
أما الشك ( الظن ) ...
هو الشك في نية البشر وتحليل الأمور بما تهوى النفس.. وهذا ماحذر منه الله سبحانه بقوله:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ }[الحجرات: 12].
و قول الرسول صلى الله عليه وسلم:
"إياكم والظنّ؛ فإن الظن أكذبُ الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا".الحديث.
وأما السلف رضي الله عنهم وأرضاهم؛ فقد نأوا بأنفسهم عن هذا الخلق الذميم، فتراهم يلتمسون الأعذار للمسلمين
أعاذنا الله وإياكم من وسوسة الشيطان وشرور أنفسنا
ودمتم بود
مشكوره أختي الغاليه على مرورك الرائع
وسلمت يمينك على ردك الي يشرفني ويثري
الموضوع على العموم الله يوفقك ويعطيك العافيه