عنوان الموضوع : بصمات بلا اصبع مجابة
مقدم من طرف منتديات الشامل

.
.
.
.
. .
. . .
. . . .


في حِياتنا ..
الكَثِيرُ من الانقلابات ..
ففي كل يومٍ ..
نفتح نوافذ الإشراق ، باحثين عن أملٍ قادم ...
ورُغْمَ ذَلِك ..
لا نَجِدُ بُداً من الانكسار عَائِدين ..
إِلى واقِعنا ..
فهذه الحَياة ، بحر من السُكونْ ..
تَشُوبهُ أمواجٌ صَغِيرة لا تَلبِث و أن تُكسر ..
وهَكَذا نَعيشُ موجةً من البُؤسِ الكَسيرِ يوماً بعدَ آخر ! ..



يَقُولون .. " اضحك للدنيا ، تضحك لك ! "



قُلتُ : وما الدُنيا بضاحكةٍ ..
و قد أَرهقتها سِنينُ الضحك ، لبَشرٍ أجادوا فن الخِداع ..
و الابتسامات الصفراء ! ..



نَخْدَعُ أنفسنا ، ونَمضي في هستريا " الحياة " الصَاخِبة ..
وكَأننا مُبَرْمَجُونَ ... على المِضي ، عَكسَ الطريق ..



ونَحن كَمن يَربِطُ حَبل الشَنقِ على رقَبتهِ ...
ويَصرخ " عليكُم بي ! "



نَعِيشُ الروتين نفسه يومياً ..



يُغَذِينا المُجَتَمَعُ فِكرهُ السَطحِي ..
مع أولِ ملاعق " السيريلاك ! "



ولا يَجِدُ الإنسانُ منا ، فترةَ لتَحديدِ المَسار ...



تُشرقُ علينا " الضَحَالةُ " كلَ يوم ٍ بشكلٍ جديد ...



ونَهتِف بالتِرحيب نفسه ! ..
خَاضِعينَ لسوطِ الجلادِ بابتسامةٍ صفراء ! ..



لربما يأتي يومٌ ونَصرخُ على هذا الرُوتين ..



ولَست من المؤمنين بِقربه ! ...



:.:



يَدخل " مُحمدٌ " دارهُ ..
و يصرخ بهندٍ طالباً غداءهُ على وجه السرعة ! ..
وتأتي ، ويلعن ويذم في يومه الماضي ! ...
وفي " دِكتاتوريةِ " مُدير عَمله ..
تَحاول هندٌ التخفيفَ عنه بلطف ..
يَصرخُ غاضباً : " وما بقى إلا الحريم .. يعلموني وشلون أتصرف ! "
تنسكب دمعةٌ من عِينها ..
هي التي حُرمَت من رؤية العَالمِ في الخارج ..
لأسبوعٍ كامل ! ...
... مِن زَوجِها " المُتَقدمْ " فِكرياً ..



في كُلِ يومٍ نَعيشُ الدراما نفسها ..
والممثلين أنفسهم ، يتحركون " تراجيدياً " على مسرح الحياة ...



هكذا .. يتألمُ البَعض ، ، ، تحت وطأةِ مُجتمعٍ


رافقَ الجهل نديماً ..




بندر .. يذهب مع عائلته لزيارة قريب ..
يضربه عبد الرحمن ، يَركضُ إلى والدَتِه ..
والتي تَطرده لانشغالها مع الأُخريات ..
يتجهُ إلى أبيه ، فيجده خرج منذ برهة ..
يستجمع قوته .. ويعود ضارباً عبدالرحمن وآخذاً حقهُ بيمينه ! ..
و تنشئ عقدة سيكولوجية جديدة ..
لتُضيفَ " بندر " إلى صفوف " المجتمع " !



قد يَطُولُ الزَمنْ ، و نتقطعُ انتظاراً لذلك الفَجر ..



. . .



" الضَغطُ يولد الانفجار "



وأنا هنا .. سأنفجر .. فاحتملوني .. واتقوا الشظايا ! ..
نعيشُ في كنف مجتمع يعني الرجعية ،،
والنظرة البدائية القاصرة للأمور ...
باستثناء البعض ( ونجد الكثيرين هنا ! )



ولنأخذ نظرة بسيطة إلى بعض مجالسنا ..



يجلس الشيخ " صالح " متوسطاً المجلس ..
ويأخذ بالحديث حول السياسات العالمية ..
وما فعلت اسرائيل و أمريكا و هلم جراً ..
و يناصر أسامة بن لادن ، وأعمال الإرهاب ( وإن كانا منفصلين )
وفي الغد ، يأتي نافضاً حديث الأمس ، ومعادياً لهما ، و مناصراً لسياسات الآخر ..



أتعلمون ما يفعل صالح هذا ؟!



بعد جلسة غسيل دماغية ، على إحدى القنوات الاخبارية ..
ينتقل لنثر حكمه على صغار المجلس ، رافضاً لأي رأي ، قاطع دابر أي نقاش !
فهو .. الشيخ هنا ! ..



هكذا نعيش .. لأننا ببساطة هكذا !
نُكفر .. نُعلمن .. نُفجر .. نُجهل



لأننا ببساطة ... الأفضل !



ندور دوماً في دورة مستمرة ، حول " لا محور " !
في السراب و نحو " لا شيء " !



نتشدق بما كان ..
وما قد يأتي " حلماً " ..



كفى ..
لَستُ احتمل ..
وكل القادمون كذلك ! ..




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

يعطيك العافيه
دمعه معذبه
طرح رااااائع



تحياااتي لك

__________________________________________________ __________
طرح رااااااائع

يعطيك العافيه

تحياتي


__________________________________________________ __________
يعطيك العافيه
طرح مميز وجميل
مشكوووور
وتقبل مروري


__________________________________________________ __________
طرح رائع اختي الكريمة

شكرا لك


__________________________________________________ __________
دايم

كا النجمه براقه ومميزه بمواضيعك
الخاطفه للعقول


سلمت يمناك


يالغاليه