أسألك الرحيلا
لنفترق قليلا
لخير هذا الحب يا حبيبي
وخيرنا
لنفترق قليلا
لأنني أريد أن تزيد في محبتي
أريد أن تكرهني قليلا
بحق ما لدينا
مازال منقوشا على فمينا
مازال محفورا على يدينا
بحق ما كتبته إليّ من رسائلي
ووجهك المزروع مثل وردة في داخلي
وحبك الباقي في شعري
على أناملي
بحق ذكرياتنا وحزننا الجميل وابتسامنا
وحبنا الذي غدا أكبر من كلامنا
اكبر من شفاهنا
بحق أحلى قصة للحب في حياتنا
أسألك الرحيلا
لنفترق أحبابا
فالطير في كل موسمٍ تفارق الهضابا
والشمس يا حبيبي تكون أحلى حين تحاول الغيابا
كن في حياتي الشك والعذابا
كن مرة أسطورة .... كن مرة سرابا
كن سؤالا في فمي لا يعرف الجوابا
من أجل حبٍ رائعٍ يسكن منا القلب والأهدابا
أسألك الذهابا
لنفترق ونحن عاشقانِِِِِِ
لنفترق برغم كل الحب والحنانِ
فمن خلال الدمع يا حبيبي أريد أن تراني
ومن خلال النارِ والدخانِ
أريد أن تراني
لنفترق ......... لنحترق
لنبكي يا حبيبي فقد نسينا نعمة البكاء منذ الزمانِ
لنفترق
كي لا يصير حبنا اعتيادا
ونيران أشواقنا رمادا
وتذبل الأزهار في الأواني
أسألك الرحيلا
كن مطمئنّ النفس يا صغيري
فلم يزل حبك ملء العيونِ والضميرِ
ولم أزل مأخوذا بحبك الكبيرِ
ولم أزل أحلم أن تكون لي يا فارسي أنت ويا أميري
لكنني
أخاف من عاطفتي أخشى شعوري
أخاف أن نسأم من أشواقِنا
أخشى دفء وصالِنا وعناقِنا
فبسم حبٍ شامخٍ أزهر كالربيعِ في أعماقِنا
أضاء كالشمسِ في أحداقِنا
أسألك الرحيلا
حتى يظلَّ حبنا جميلا
لا يعرفُ المستحيلا
ولكي يكون عمره طويلا
أسألك الرحيلا
أسألك الرحيلا
ِِ
بقلم/
أحمد محمد سمير سعداوي
الفرقة الأولي