عنوان الموضوع : دثرني لبرهة أيها الغياب كلام راقي
مقدم من طرف منتديات الشامل

.






.
[BACKGROUND="100 https://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-5b1e5ae4fe.png"]


والتقينا ذات يوم
على وترٍ من غمام
سرنا الهُوَينى على دروب الحب
أبحرنا بين شوقٍ وحنين
تهنا ما بين حرفٍ وهمس
غرقنا معاً حد الثمل
حلقنا كنوارس البحر
بين السماء والأرض
وعلى شفا قبلة حانية
تهاوينا في وجل
تنفسنا الصعداء
ذبنا مع نسيم الأمل
انزوينا في مقعد قصيّ
بعيداً عن عيون البشر




عشنا أجمل الأوقات
مابين وداعٍ ولقاء
وأطلالٍ من وجع
امتدت منذ افترقنا
وإلى اليوم لم تزل
استوطن في قلبينا الحزن
غرقنا في بحرٍ من الألم




دثِّرني لبرهةٍ أيها الغياب
هاأنا أرتجف من البرد
فارقني الدفء
ضاقت بي الأرض رغم اتساعها
و السماء فقدت زرقتها
الغيم والمطر
الزهر والعطر
باتت مجرد مسميات عندي
بعد أن خبا بريقها
فارق الندى أكمام الزهر
سئم القمرمن السهر
غادر السماء ورحل




أصبح المكان خاوياً
منذ ابتعدت
والمقعد الذي احتضننا ذات يوم
شاغراً بعد أن نأيت
أرمق الأشياء من حولي
فأجدها ألواناً باهتة
تناثرت كجثة هامدة
على مسرح الحياة






أصبحنا كلحظات الغروب
سرنا على درب الأفول
رفعت الأقلام وجفت الصحف
هكذا أمسى حالنا
صفحاتٍ تطوى
وذكرياتٍ مؤلمة
برودة غياب
والمزيد من العذاب
غادرني نبض الالهام
ومدنٍ خاوية على عروشها
كنت وحدك من تمنحها سحرها
وتضفي عليها بريقها





وأعودُ إلى نفس المقعد
أتقلب على جمر الانتظار
أشم رائحتك وقد غمرت المكان
وعلقت على أكمام معطفي
في آخر مرة احتضنت بها يدي
أتنفسها بعمق
خدر يباغت كياني
أتخيلك أمامي
فتتوهُ الروح مني
أستعيدُ ذكرى تلك اللحظة
وكم أشتهي العودة
أحضنُ طيفك بشدة
وأحيا على أطلالك
مابقي من عمري




[/BACKGROUND]


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================




وما ٲشد الما من روح هجرتنا فجٲة

دون سابق انذار

فقط رحيل بلا عوده!!

وانت تناجي ٲطيافه

هلا ٲتيتي به لو قليل

ليٲخذني اليه فاني لم ٲعد اطيق

كرم الفقد

والحرمان






رائعه كعادتك



__________________________________________________ __________
كلمات مقننة إلى أبعد حد ... حرف دافئ جدا
دوما عهدناك متميزة في الحرف

شكرا لك كثيرا ... ولك التقدير


__________________________________________________ __________
.
..

وكيف للغياب إلا أن يسحقنا نحوهم أكثر ..
كل الوجوه غدت متشابهة ..
اكتوينا بالفقد .. حتى بات الجوف خاوٍ على عروشه ..
لا سبيل لنا إلا أن نتعذب أكثر
نرتجف بشدة .. كي نسرق من لظاهم بعض الدفء ..

لونا السعدي ..
كما أنتِ بل وأروع ..
في كل مرة نحتضنُ حروفك ..
فتغدو كلوحة زيتية تبكي كلما مرّ عليها الشوق ..

هنا مقطوعة فاتنة جداً
خَبَتْ بعدها كل المشاعر ..
حيث لم أعهد رحيل اقمر منذ زمن ..
ولم يكشف الزهر عن أكمامه إلا في حضورك !


الغيم والمطر
الزهر والعطر
باتت مجرد مسميات عندي
بعد أن خبا بريقها
فارق الندى أكمام الزهر
سئم القمرمن السهر
غادر السماء ورحل

..

شكراً لهذا الطرح أختي الكريمة ..
ننتظر جديدك

..


__________________________________________________ __________
أضيئي لي موعداً أخر
أن تكون زهرةَ ساناز أو نجمة في سماءٍ صافية
لعل الضوء يوصل يديّ بيديك الصغيرتين
عيناك
تسبر الطريق
تضيء
فانوس يعيرني الأمل
أعبريني كـ النسيم
بعثريني حبات مطر
أرسميني في عينيك ِوطن أجمل وطن
جرديني من وجه الغياب البسيني غيمة لقاء
بلليني في العناق مطر
أبي الأماني في عينيك تحتفي


الأديبة الرائعة لونا السعدي
في التيه تبعثر عاشقاً شرق الشمس فوجد ظله
لن أكترث في غلو مديحك
فانتِ ممن كتب لهم الخلود في نسج البديع
رقيقة صديقتي

__________________________________________________ __________
أنيقة الحرف

لــونا

عندما تطلقي لقلمك العنان
يرتقي فوق الافق في السماء
ليمطرنا الإبداع والروعات
ويعيد إحياء الحب والوفاء بداخلنا
فدائماً نقتفي أثرك
لنتعلم منكِ كيف للإبداع أن يكون
فـ كلماتك سيدتي ليست حروف نقرأها
بل هي لوحات نادرة نتمعن بجمالها ورقيها
ووضوح معناها
بورك الفكر والنبض
أسعد الله قلبك
أرق الأمنيات







السلام عليكم ورحمة الله



وعلى الموعد الذي كنا نلتقي

وعلى أطلالك وروائح الدخون

أمارس الذكرى واقعا وأنتشي

فيغلبني الحنين ودمعة حارقة

على ذاك الزمن الـ مضى

لم يبقى من العمر إلا أوراق ذابلة

تتساقط بخريف عمر أتى قبل أوااانه

وسامرني الآسى ويسقيني الفقد كأس مر حنظلا

كلما إشتقتك تمنيت عودتك فأنتفض

خوفا أن تعود من سبات سرمدي

فتموت مرة أخرى بين أذرعي وبالفقد أخرى أكتوي

هكذا هو العمر بعدك أتراح وأحزان ومآسي لانهاية لها ..........فمتى يكون ياماااالكي .....اللقااااااااء

!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!

كتابتنا الكبيرة والقديرة

لونا السعدي

أقف إجلالا وإكراما لهذا الحرف الناااااازف دما على أوراق عمر تحترق

أضنانى شقااااااءً ذلك الفقد الـ حل بقلوبنا وأحرق أكباااااااادنا

لله درك أخيه كم كان القلم رائعا وجميلا بين يديك

وكم كانت أحرفك تخرج من سنه غااااااااية في الإبداع والتصوير

لتلك الحالة النفسية ولذلك الإحساس المرهف الذي إستوطن أكباد حروفك وعلى معانيها إستوى

لك الله كم كنت رائعة وكم على نغم أحرفك زاد بي الشجن

بورك اليراع أخيه بورك اليراع

شكرا ثم شكرا على ماأمتعتنا به من عذب الكلم

كانت أحرفك كأعواد الدخون تنشر شذى عبيرها بين أروقة عذب الكلام

تقبلي تحياتي وتقديري لشخصكم الكريم ولقلمكم الرائد والرائع


أعذب ميسان