عنوان الموضوع : معاناة أسرية - سفر الزوج مسؤولية وأزمة نفسية - نقاش
مقدم من طرف منتديات الشامل

[BACKGROUND="70 #999999"]


سفر الزوج يتسبب أحياناً في مشاكل كبيرة ، بسبب بقاء الزوجة وحيدة مع الأبناء ومواجهتها للمسؤوليات بمفردها ، بالإضافة إلى ظهور بعض الأعراض السلبية على الأبناء نتيجة هجرة الزوج المؤقتة لجلب الأموال وتحسين مستوي معيشة الأسرة.

أكدت أحد الدراسات العلمية أن سفر الزوج بصورة متكررة يؤثر سلبا على الحالة النفسية لزوجته وأطفاله، ويزيد خطر إصابتهم بالكآبة.
ووجد الباحثون أن مخاطر الإصابة بالتوترات النفسية والضغوطات العصبية زادت بنسبة أعلى بثلاث مرات بين زوجات الرجال الذين يسافرون باستمرار.

وأشار خبراء الأمراض النفسية إلى أن الضغط النفسي يسبب خروج الإنسان عن توازنه النفسي والبدني، مما قد يؤدي إلى حدوث مشكلات صحية أو نفسية لأحد الزوجين الذي يحتاج شريك حياته للسفر المتكرر ركضا وراء لقمة العيش .

زوجة في معترك الحياة

ولا يقتصر الأمر على مجرد تعود على غياب الأب وإصابة الاسرة بالتوتر ، ولكنه يؤثر أيضاً علي السلوك الشرائي للأبناء ويترك المرأة لتواجه عدة مشكلات أهمها تدبير ميزانية الأسرة يليها رؤية أهل الزوج لها وتعاملهم معها من منظور حرية تصرفها في أمواله هذا بالاضافة الي السيطرة علي الابناء خاصة الذكور .

كل ذلك أشارت إليه دراسة مصرية حديثة أجرتها د. نعمة رقبان أستاذة مؤسسات الأسرة والطفولة بكلية الاقتصاد المنزلي جامعة المنوفية التى تناولت أثر الهجرة المؤقتة للزوج علي ممارسات الزوجة لأدوراها في إدارة شئون الأسرة وذلك بهدف التعرف علي أثر مدة الهجرة المؤقتة للزوج علي دور الزوجة كربة منزل , وكذلك دورها في إدارة الدخل المادي لأسرتها, واتخاذ القرارات الأسرية وتحديد دور المستوي التعليمي والمهني للزوجة لمواجهة المشكلات في أثناء هجرة الزوج.

ولفتت الدراسة الانتباه إلى تعدد أدوار ربة الأسرة والعقبات التي تواجهها وقدرتها علي مواجهتها والاستفادة من النتائج في الكشف عن أهم المشكلات التي تواجه الأسرة في أثناء هجرة الزوج ، مؤكدة أهمية الوعي الإداري لربة الأسرة في غرس السلوك الشرائي الرشيد للابناء وعلي تأثير سفر الزوج علي جوانب السلوك الشرائي للابناء المراهقين وقد أكدت الدراسة أن هناك ارتباط بين تدهور المستوي المعيشي للأسرة وزيادة الدوافع نحو الهجرة والعمل بالخارج نظرا لتغير متطلبات وحاجات الأسرة الاقتصادية والاجتماعية الأمر الذي يترتب عليه اغتراب الأب لتحقيق الرفاهية الاقتصادية للأسرة.

ومن ثم فإن الآباء يبذلون جهودا أكبر مما كان في الماضي, وقد احدثت الهجرة الخارجية تغير في الأدوار الاجتماعية بين الرجل والمرأة في مجال تقسيم العمل حيث تعاظم دور المرأة وتولت اتخاذ القرارات المهمة للشئون الداخلية والخارجية للأسرة. فكثير من المسئوليات تنتقل للزوجة نتيجة غياب الزوج فالتخطيط للحياة العائلية سيظل من واجبات المرأة, وعليها كذلك يقع مسئولية الأسرة وتوجيهها بالإضافة إلي واجباتها التقليدية.

مشاكل الأبناء

وهناك بعد خطير يؤثر علي كفاءة الزوجة في القيام بدورها وهو ثقافتها الشخصية وتعليمها حيث تجد نفسها غير قادرة علي استيعاب وفهم مشاكل الابناء خاصة المشكلات المرتبطة بتعليمهم بنود الانفاق لديهم, ودراسة علاجها يتوقف علي ما نالته الزوجة من تثقيف وتأهيل وما تتسم به من كفاءة.
ومن ناحية أخري كشفت الدراسة أن المرأة المتعلمة العاملة لديها قدرة علي اتخاذ القرار بشأن تحديد نوعية تعليم الابناء وحل مشاكلهم بدرجة أكبر من غير المتعلمة. كما أن الأسرة الحديثة هي التي تتعامل مع المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية المعاصرة بوعي وايجابية من خلال الأخذ بمبدأ التخطيط الجيد كمنهج للحياة من خلال سلوكها الإداري عند تخطيط مواردها البشرية وغير البشرية وانجاز مسئولياتها وتحقيق أهدافها بأقصي درجات الكفاءة.

فالمفهوم الحديث لإدارة المنزل لم يعد يقتصر علي المسئوليات الجسمانية فقط بل أصبح أكثر شمولا واتساعا بما يتفق والفلسفة العامة لافراد الأسرة وطريقتهم في تطبيق هذه الفلسفة من الناحية العلمية وأصبح شاملا لكل المسئوليات الأسرية
ومن هنا تبرز أهمية ممارسة الزوجة لادوارها المتعددة وقدرتها علي اتخاذ القرارات الرشيدة للتغلب علي المشكلات التي تتعرض لها الأسرة في أثناء غياب الزوج.

حسن الظن مطلوب

وبالإضافة لكل السلبيات السابقة لسفر الزوج ، هي شعور الزوجة بأن أمر ما يحدث في عدم غيابها يتعلق بشكوكها حول وجود امرأة اخرى في حياة زوجها ، يقول الطبيب النفسي عبشان محمد عبشان : ان سفر الأزواج دون زوجاتهم لا بد أن يكون وفقاً لنظام وتنسيق بين الطرفين، موضحاً أن بعد الزوجين عن بعضهما البعض يوماً في الأسبوع أو فترة من السنة هي فترة لتجديد العلاقة بين الزوجين وبث لروح جديدة، ولابد للمرأة أن تحسن الظن في زوجها وأن تتوافر الثقة المتبادلة بين الطرفين.

واضاف أن العامل الاقتصادي قد يكون وراء إحجام العديد من الرجال عن اصطحاب زوجاتهم للسفر أو وجود مجموعة من الزملاء .

وأوضح عبشان أن المشكلة ليست في السفر وإنما في فهم الناس لمفهوم السفر، فليس كل رجل مسافر خائناً وليس كل من لا يسافر أميناً، المهم أن يقوم الرجل بتعويض الأسرة عن الأوقات التي يقضيها بعيدا عنهم وأن يعود أبناءه على تحمل المسؤولية في حالة غيابه

الناحية الشرعية

وعن غياب الزوجة لفترة طويلة بعيد عن الزوجة من الناحية الشرعيه ، يقول الشيخ جاد الحق على جاد الحق ، المفتي الأسبق لدار الإفتاء المصرية أن المبادئ التي يستند إليها‏ الحكم‏‏ تحرم شرعا على الزوج الغياب عن زوجته سنة فأكثر بدون عذر مقبول متى تضررت، وعليه نقلها إليه أو الحضور إليها للإقامة معها.

أحبتي

أنتظر ارائكم حول الموضوع ومناقشاتكم

تحياتي للجميع
[/BACKGROUND]


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

انا اعاني من هذه المشكلة و صراحة هيا تتعبني يوم بعد يوم
ما ارتاح تقريبا كامل اليوم بين بيت و بنت و دراستي و اعمال خارج البلدة اللي اقيم فيها و الله ما اصدق ادخل بيتي عشان ارد نفس و اريح و ما يظل عندي تفكير انو زوجي خائن و الا لا
و الحمد الله انا عاطية ثقة عمياء فيه و ان شاء الله ما يخون ثقتي لاني ما اتصور انو يخون ثقتي راح يؤثر فيني اكثر من الخيانة الجسدية نفسها
احيانا احس اني منهارة نفسانيا و انو زواجي مو لزمة لما اكون انا المرءة و الرجل في ان واحد
و الحمد الله هواجس تئتي و تروح لما اشوف اني احاول اكون عند حسن الظن و انو زوجي مفتخر فيني
و بيت حماتي كانو من الناس المتفهمين ما يحاولو يحشرو حالهم كثير في المسائل الخاصة
و هما اللي يصبروني بالكلمة الطيبة و لو لاهم ما اظن شو راح يصير فيني
ياوووه انا فتحت الموضوع حصة فرغ قلبك لا تؤاخذيني

موضوع حساس
تسلم اديك


__________________________________________________ __________
اولا : اشكرك اختي نور العيون
على الموضوع الاكثر من رائع
ثانيا : اذا كان مثلا زوجي كثير السفريات
وانا ما احب كذا وكنت اعلم قبل الزواج به
انه كثير السفر فالمفروض ما اواقف على الزواج من البدايه
ثالثا : النفسيه من ناحية مشاكل الابناء وارده بس لازم اكون عندي
اراده في تخطي الازمات
وتفهم امور اطفالي واكيد راح يصيب اطفالي الكآبه بسبب
سفر زوجي المتكرر
لاكن اقدر اتخطى هذه الازمات مثلا : اطلعهم وامشيهم اقص عليهم قصص اشغلهم بشيء مفيد
اكيد سبب الكآبه راح ازيدها لهم اذا شافوني مكتئبه
رابعا : من ناحية حسن الظن هذه اكيده انا لازم احسن الظن حتى لو جتني شكوك اتعوض بالله منها واعيش حياتي
بس راح تكون صدمه لما اثق بزوجي وهو رايح يخونني
الحين بعض الازواج يكون متزوج من ورا زوجته وهامل زوجته واطفاله
الله يبعدنا عن هالامور
ويصبر من هو عايشها


تقبلي ودي قبل ردي
والله يعطيك العافيه
وتسلم اناملك على الطرح الراقي


__________________________________________________ __________
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~ نور العيون~
[BACKGROUND="70 #999999"]




سفر الزوج يتسبب أحياناً في مشاكل كبيرة ، بسبب بقاء الزوجة وحيدة مع الأبناء ومواجهتها للمسؤوليات بمفردها ، بالإضافة إلى ظهور بعض الأعراض السلبية على الأبناء نتيجة هجرة الزوج المؤقتة لجلب الأموال وتحسين مستوي معيشة الأسرة.
أكدت أحد الدراسات العلمية أن سفر الزوج بصورة متكررة يؤثر سلبا على الحالة النفسية لزوجته وأطفاله، ويزيد خطر إصابتهم بالكآبة.
ووجد الباحثون أن مخاطر الإصابة بالتوترات النفسية والضغوطات العصبية زادت بنسبة أعلى بثلاث مرات بين زوجات الرجال الذين يسافرون باستمرار.


وأشار خبراء الأمراض النفسية إلى أن الضغط النفسي يسبب خروج الإنسان عن توازنه النفسي والبدني، مما قد يؤدي إلى حدوث مشكلات صحية أو نفسية لأحد الزوجين الذي يحتاج شريك حياته للسفر المتكرر ركضا وراء لقمة العيش .

زوجة في معترك الحياة

ولا يقتصر الأمر على مجرد تعود على غياب الأب وإصابة الاسرة بالتوتر ، ولكنه يؤثر أيضاً علي السلوك الشرائي للأبناء ويترك المرأة لتواجه عدة مشكلات أهمها تدبير ميزانية الأسرة يليها رؤية أهل الزوج لها وتعاملهم معها من منظور حرية تصرفها في أمواله هذا بالاضافة الي السيطرة علي الابناء خاصة الذكور .

كل ذلك أشارت إليه دراسة مصرية حديثة أجرتها د. نعمة رقبان أستاذة مؤسسات الأسرة والطفولة بكلية الاقتصاد المنزلي جامعة المنوفية التى تناولت أثر الهجرة المؤقتة للزوج علي ممارسات الزوجة لأدوراها في إدارة شئون الأسرة وذلك بهدف التعرف علي أثر مدة الهجرة المؤقتة للزوج علي دور الزوجة كربة منزل , وكذلك دورها في إدارة الدخل المادي لأسرتها, واتخاذ القرارات الأسرية وتحديد دور المستوي التعليمي والمهني للزوجة لمواجهة المشكلات في أثناء هجرة الزوج.

ولفتت الدراسة الانتباه إلى تعدد أدوار ربة الأسرة والعقبات التي تواجهها وقدرتها علي مواجهتها والاستفادة من النتائج في الكشف عن أهم المشكلات التي تواجه الأسرة في أثناء هجرة الزوج ، مؤكدة أهمية الوعي الإداري لربة الأسرة في غرس السلوك الشرائي الرشيد للابناء وعلي تأثير سفر الزوج علي جوانب السلوك الشرائي للابناء المراهقين وقد أكدت الدراسة أن هناك ارتباط بين تدهور المستوي المعيشي للأسرة وزيادة الدوافع نحو الهجرة والعمل بالخارج نظرا لتغير متطلبات وحاجات الأسرة الاقتصادية والاجتماعية الأمر الذي يترتب عليه اغتراب الأب لتحقيق الرفاهية الاقتصادية للأسرة.

ومن ثم فإن الآباء يبذلون جهودا أكبر مما كان في الماضي, وقد احدثت الهجرة الخارجية تغير في الأدوار الاجتماعية بين الرجل والمرأة في مجال تقسيم العمل حيث تعاظم دور المرأة وتولت اتخاذ القرارات المهمة للشئون الداخلية والخارجية للأسرة. فكثير من المسئوليات تنتقل للزوجة نتيجة غياب الزوج فالتخطيط للحياة العائلية سيظل من واجبات المرأة, وعليها كذلك يقع مسئولية الأسرة وتوجيهها بالإضافة إلي واجباتها التقليدية.

مشاكل الأبناء

وهناك بعد خطير يؤثر علي كفاءة الزوجة في القيام بدورها وهو ثقافتها الشخصية وتعليمها حيث تجد نفسها غير قادرة علي استيعاب وفهم مشاكل الابناء خاصة المشكلات المرتبطة بتعليمهم بنود الانفاق لديهم, ودراسة علاجها يتوقف علي ما نالته الزوجة من تثقيف وتأهيل وما تتسم به من كفاءة.
ومن ناحية أخري كشفت الدراسة أن المرأة المتعلمة العاملة لديها قدرة علي اتخاذ القرار بشأن تحديد نوعية تعليم الابناء وحل مشاكلهم بدرجة أكبر من غير المتعلمة. كما أن الأسرة الحديثة هي التي تتعامل مع المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية المعاصرة بوعي وايجابية من خلال الأخذ بمبدأ التخطيط الجيد كمنهج للحياة من خلال سلوكها الإداري عند تخطيط مواردها البشرية وغير البشرية وانجاز مسئولياتها وتحقيق أهدافها بأقصي درجات الكفاءة.

فالمفهوم الحديث لإدارة المنزل لم يعد يقتصر علي المسئوليات الجسمانية فقط بل أصبح أكثر شمولا واتساعا بما يتفق والفلسفة العامة لافراد الأسرة وطريقتهم في تطبيق هذه الفلسفة من الناحية العلمية وأصبح شاملا لكل المسئوليات الأسرية
ومن هنا تبرز أهمية ممارسة الزوجة لادوارها المتعددة وقدرتها علي اتخاذ القرارات الرشيدة للتغلب علي المشكلات التي تتعرض لها الأسرة في أثناء غياب الزوج.

حسن الظن مطلوب


وبالإضافة لكل السلبيات السابقة لسفر الزوج ، هي شعور الزوجة بأن أمر ما يحدث في عدم غيابها يتعلق بشكوكها حول وجود امرأة اخرى في حياة زوجها ، يقول الطبيب النفسي عبشان محمد عبشان : ان سفر الأزواج دون زوجاتهم لا بد أن يكون وفقاً لنظام وتنسيق بين الطرفين، موضحاً أن بعد الزوجين عن بعضهما البعض يوماً في الأسبوع أو فترة من السنة هي فترة لتجديد العلاقة بين الزوجين وبث لروح جديدة، ولابد للمرأة أن تحسن الظن في زوجها وأن تتوافر الثقة المتبادلة بين الطرفين.
واضاف أن العامل الاقتصادي قد يكون وراء إحجام العديد من الرجال عن اصطحاب زوجاتهم للسفر أو وجود مجموعة من الزملاء .

وأوضح عبشان أن المشكلة ليست في السفر وإنما في فهم الناس لمفهوم السفر، فليس كل رجل مسافر خائناً وليس كل من لا يسافر أميناً، المهم أن يقوم الرجل بتعويض الأسرة عن الأوقات التي يقضيها بعيدا عنهم وأن يعود أبناءه على تحمل المسؤولية في حالة غيابه

الناحية الشرعية

وعن غياب الزوجة لفترة طويلة بعيد عن الزوجة من الناحية الشرعيه ، يقول الشيخ جاد الحق على جاد الحق ، المفتي الأسبق لدار الإفتاء المصرية أن المبادئ التي يستند إليها‏ الحكم‏‏ تحرم شرعا على الزوج الغياب عن زوجته سنة فأكثر بدون عذر مقبول متى تضررت، وعليه نقلها إليه أو الحضور إليها للإقامة معها.


أحبتي

أنتظر ارائكم حول الموضوع ومناقشاتكم

تحياتي للجميع
[/BACKGROUND]


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,

اما بعد فإن هذه القضية نستطيع تسميتها بقضية (العصر) فمنذ القدم وإلى الآن وما زالت مستمرة , سفر الزوج , غيابه لأمراً طارئ , خروجه من أجل الحرب , جمعيها تستمر من قرن إلى قرن , وأضرارها تختلف بإختلاف تلك الشخصية الأنوثية (الزوجة) , نعم أُقّر بذلك أن الأسرة يحملها جانبين مهمين هما الأب والأم أو الزوج والزوجة , وإذا سقط احدهما يفتقد التوازن الأسري المطلوب ,,, ولكن :-

أعجبتُ بجملة في هذا الموضوع وهي (المشكلة ليست في السفر وإنما في فهم الناس لمفهوم السفر، فليس كل رجل مسافر خائناً وليس كل من لا يسافر أميناً) , إذاً هي مفاهيم , هي ثقافة ترسخ في العقول لدى هذه الزوجة بأن زوجها سافر لأداء العمل ولجلب المال لها ولأبنائهم , فحق عليها أن تأخذ هذا الجانب بالشكل الإيجابي , وهناك عدة متطلبات تعتمد على عقلية هذه المرأة في تعليمها في إعتماديتها على قيادة هذا القارب الأسري الذي يخلو من الربان الأول ألآ وهو الأب,,

نؤمن بأن هذه الدراسات لم تأتي من عبث مفكر أو إجتهاد متعلم , بل هذه وقائعٌ حاصلة لا محالة , وإعتمادها الأول والاخير , على هؤلاء الأشخاص وأقصد هنا العائلة المكونة من الأب والأم والأبناء < (يالله كم من مرة سمعنا عن تلك الأم الناجحة التي نجحت من دون زوج , وكم سمعنا عن ذلك الأب المجتهد الذي عمل من أجل إنجاح أسرة ) وكل هذا عندما وصلوا لدرجة علمية وثقافية واحدة بأن هذا السفر تحتاجها العائلة ويصبُ في مصلحتهم , سيتفهمون الامر ويبدأون في سياسة فسيولوجية عقلية ستوصلهم إلى نقطة تعتبر إيجابية بإتخاذ الجوانب الصحيحة لإدارة الأمور فيما بينهم,,

ونعلم أيضاً أن تواجد هذا الأب او هذه الأم داخل هذا القارب الأسري , سيساعد الأبناء وسيبني لهم تلك العقلية الإيجابية بنضوج فكري وتربية صالحة , عن طريق النصيحة والوقوف بجانبهم وقت الحاجة وما إلى ذلك , ولكننا في ذات الوقت نعلم أن هذه الحياة لن تتوقف عن وجودهم بل سوف تستمر تحت إطار التواجد افضل من لا تواجد , فآها هي الأخبار تداول من هنا وهناك , عن الكم الهائل من الأباء الذي يتواجدون في البيت ولكنهم لم يؤثروا على أبنائهم بتواجدهم بجانبهم , بل إن المصيبة أعظم عندما تجد الأبن يحتاج لأباه أو أمهِ ولكنهُ لا يعلم كيفية الوصول إليهم أو أن ذلك الأب والأم لا يحملون الطريقة الحضارية المرتبطة بالدين وحسن التربية ومعاملة الأبناء , فترى أنهم يذهبون بين متاهاة الحياة رغم تواجد تلك الأعمدة التي إن وقفت وتكاتفت كان هذا القارب من أجمل وأنجح القوارب العائلية في بحر عالمنا الصغير ,,

ومع كل هذه الحقائق والوقائع والدراسات العلمية , أرى أنا الشخص الذي لا يعلم عن تلك القوارب الأسرية شيئاً لعدم صعودِ إليها إلى الآن, بأن النقطة الأهم والمهمة هي الثقافة التي تزرع بين جنبات هذه الأسرة والعائلة وذلك التخطيط الثقافي الملم بكل مافيه , فنحن الان في زمن أصبح البعيد قريب بل وقريب جداً , يستطيع التواصل والنصح والبقاء بجانب الآخرين مهما كان هناك من تباعد في الأميال والبلدان ,,

همسة آخيرة :-

صدقوني < الثقافة , والثقة , والتعاون < يجعل هذا القارب يسير من دون ربان , لأنهم أصبحوا كاليد الواحدة تعمل من أجل نشأة بذرة طيبة تفيد دينهم أولاً وتفيدهم وتفيد مجتمعهم ...

أشكرك كاتب هذا الموضوع على تلك الصياغة والمنهجية الدراسية العلمية الرائعة التي إستمتعنا بها بحق ..

طاب يومكم كأسرة واحدة , ويد واحدة تعمل لمستقبل واعد ..


__________________________________________________ __________
والله مشكلة ان جلس الزوج بدون شغل كويس قلبتوا الدنيا عليه ليش ماتروح مثل فلان وعلان شف وش سوا

واذا سافر للعمل حسيتوا بالوحده والمسئولية وش تبغونه يسوي يقطع نفسه نصين عشان ترضون

اولاً يجب على الانسان ان يبذل الاسباب بالبحث عن الرزق وهذه حالة غالبية البشر ومعروف انه من طلب العلا

سهر الليالي لكن هي ارزاق يقسمها رب العالمين فمنا من يكون لديه قناعة بالقليل ومنا غير ذلك

واكيد لابد من التضحيه بشيء ما لاجل الحصول على الافضل

لكن زبدة الموضوع ان لايكون هذا السفر لاوقات طويلة لان حلاوه الدنيا تكون في لمة الاسره في مكان واحد

شكراُ لك

__________________________________________________ __________
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة

في كتاب الله القران الكريم

ذكر السكينه والموده والرحمة

صراحه احس السفر سواء من الزوج او الزوجه ماله داعي

سفر وغربه وشقى وتعب

طيب

الانسان من يجب ان يكون بجانبه شخص يساعده

يخفف عنه العبئ

على الاقل يجد من هو بجابنه باالذات لوبلد غريب

افضل ان يكون الاثنين مع بعض

انا تقدم لي شخص ويبي يتزوجني ومن بعدها يسافر

بحجة الدراسه طبعا رفضت لاني اساسا رافضه الزواج حاليا

وثانيا مرضى اتزوج انسان بمكان وانا بمكان

يااكون بجبنه ولااله يسهل دربه

هذا رائي

مشكوره اختي

وربي يوفق الجميع يارب

غصونه


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسمين التونسية
انا اعاني من هذه المشكلة و صراحة هيا تتعبني يوم بعد يوم
ما ارتاح تقريبا كامل اليوم بين بيت و بنت و دراستي و اعمال خارج البلدة اللي اقيم فيها و الله ما اصدق ادخل بيتي عشان ارد نفس و اريح و ما يظل عندي تفكير انو زوجي خائن و الا لا
و الحمد الله انا عاطية ثقة عمياء فيه و ان شاء الله ما يخون ثقتي لاني ما اتصور انو يخون ثقتي راح يؤثر فيني اكثر من الخيانة الجسدية نفسها
احيانا احس اني منهارة نفسانيا و انو زواجي مو لزمة لما اكون انا المرءة و الرجل في ان واحد
و الحمد الله هواجس تئتي و تروح لما اشوف اني احاول اكون عند حسن الظن و انو زوجي مفتخر فيني
و بيت حماتي كانو من الناس المتفهمين ما يحاولو يحشرو حالهم كثير في المسائل الخاصة
و هما اللي يصبروني بالكلمة الطيبة و لو لاهم ما اظن شو راح يصير فيني
ياوووه انا فتحت الموضوع حصة فرغ قلبك لا تؤاخذيني

موضوع حساس
تسلم اديك



ياهلا حبيبتي

بالتاكيد غياب الزوج وسفره يشكل

ضغط نفسي على الزوجه والاطفال


وجود الثقه المتبادله والتعاون

يخفف كثيرا من عبئ هذه المشكله

ربي يكون في عونك حبيبتي

سعدت بتواجدك العطر

ودي وتقديري