عنوان الموضوع : ما بين الفرار والقرار
مقدم من طرف منتديات الشامل

ما بين الفرار والقرار


يقولون ان الحب فرار والبعد قرار ؛ واقول فان كان الحب ذلك الفرار من عالم المجهول الى عالم الذى يكون واقع ملموس محسوس .


فلسفة الحب او نظرية الحب تختلف دائما وابدا من انسان لآخر ؛ وقلما ما تجتمع فى البحث عن الحب والحنان ؛ فلو قلنا الحب سنقول الاخلاص والوفاء ويتلخص فى الحب والوفاء ؛ ولو قلنا الحنان سنقول الامان والاحتواء .

وكلها وجهات نظر ورؤى تختلف من انسان للآخر وكل منا يضع بصمته فيها حسب نظرته لواقع الحياة وما تتمناه النفوس ، فمثل الذكر والانثى كلانا يبحث عن الحب والحنان وقليل منا من يجد الحب والوفاء .

عندما انظر الى حالى اجد ذلك الاحساس الخفى وهو ما يجذبنى الى ذلك الشعور الخفى الغريب الذى يجذبنى تجاه الأنثى ، واسعى فى التودد والتقرب من الانثى تارة جرئيا وتارة ضعيفا ، وتارة بين القوة والضعف ، اكثر ما اكرهه هي تلك لحظات الضعف ،


هم يقولون ان الضعف هو قمة قوة الرجل فى البوح بمشاعره للأنثى ، وانها تنتظر تلك اللحظة التى يعترف فيها الذكر لها انه يعشقها او يحبها
....
كم هو مرير ذلك الشعور الذى يجعل الذكر ضعيفا امام انثى .


دائما ما اسأل نفسى ما حاجتى الى الأنثى ؟؟؟ ولماذا الأنثى تحديدا التى أريدها فى حياتى ؟؟؟

وما السر وراء هذا الشغف بان يكون فى حياتى انثى ؟؟؟
واسأل نفسى كثيرا عن ماهية الانثى وما تكون الأنثى ؟؟؟


عندما كنت اسمع لأقرانى كنت اجد كل حديثهم عن الأنثى وعن الحب ، واسأل واقول ما هو هذا الحب الذى يجعلكم لا تملون ولا تنفكون عن الحديث والخوض فيه ؟؟ !!!!



فبدأت اول ما بدأت اسمع فاذا اغلبهم يتحدثون عن الحب الداعر بين احضان العاهرات ، يأخذون فى التفاخر فيما بينهم وكل منهم يحكى ويسرد تفاصيل مغامراته ، وكل له حكاية تختلف التفاصيل لكنها تنتهى بعشق العاهره .


وكنت أستعجب لأمر هؤلاء الذكور وأسألهم أنى لكم ان تعشقون وترمون انفسكم فى احضان العاهرات ؟؟ فكانوا يضحكون ويسخرون ، واترك المكان وأنسحب فى صمت مهين .


اكاد اميز من الغيظ عندما يتحدث هؤلاء الذكور عن نسائهم ، وكيف يكشفون المستور فى استهتار وبشكل لا يصدقه عاقل ولا يدركه عقل .

ابتعدت وفارقت هؤلاء واخترت عالمى الذى اصبحت فيه اسير عالم لا خيانة فيه ولا جرح ولا ظلم ، ربما يسوده الظنون الشكوك ؛ لكنه عالم سليم خالى من الرياء والنفاق والتملق .


وخضت مثل ما يخوض بعض من الذكور بحكم طبيعة الحال ، وبحكم تفاوت الاعمار والطباع كان لابد من وجود عامل التأثير والتأثر ؛ فكان التنقل بين المقبول واللايجوز .



ان اهتماماتى صغيرة ، وهواياتى صغيرة ، وطموحى انا ان احيا معها ، وحينما يسكننى الحزن ، ويبكينى المطر .


ايتها الأنثى فلتكونى لى انثى ولا تفارقينى .


فلو كنت اعلم انثى غير الأنثى لمنحتها حبا ، فلا احيا الا فيها وبها.


انثاى فلتساعدينى وانقذينى من حروبهم ، فقد انهرت على اعتابك ، وقبلت الثرى والجدارا .



انثاى انى ابحث عنك .


عندما يقولون لى انها انثى ، أقول لهم لا بل هى حنان وكل الحنان ، فأسقتنى الحنين ، وارتويت وما ارتويت من حنينها ، ويقتلنى الحنان .


تراءت لى الجنة فى الامكان ، فترددت بين الحب والحنان ؛
ودعينى اضم أركان الكون فى حنان .


فلتملكى قلبى ، ولتذيبى ذلك الصخر .



انثاى دونك الحياة لا تصبح خضراء ، دعى انهارك تنساب ، تغرقنى ، ولتخرجى من صخرى حياة .




انثاى قالت اياك والثقاب ، فانها ستشعل النار ويكثر الدخان ، فاخاف ان يهلكك هذا الدخان فلا تعد ترانى ، واضيع منك فى السراب ، واصبح لك كطيف كان بين الدخان ، واصبح نسيا منسيا .


لململتنى وذوبتنى وأسرتنى وامتلكتنى واحسنت الى ، فأنى لى الوفاء ؟؟؟!!!.




اتمنى ان ينول القبول والاستحسان لدى حضراتكم
كتابة محمد صقر فى تمام الساعة 12.35 صباحا من ليلة يوم الأربعاء الموافق 1/5/2016 م


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

[BACKGROUND="70 #000000"]



هي وجهات نظر عديدة


وآراء مختلفة في وصف الانثى


وهنا



محمد صقر المصري



حروفك انهمرت

وتناثر العطر

مررت هنا

فراقني البقاء

بين همس السطور

ورقيق الحروف

رائعة من روائعك اتحفتنا هذا المساء

لك
ولرقي قلمك كل تقدير واحترام

أرق التحايا



[/BACKGROUND]

__________________________________________________ __________
شكرا على ثنائك مع ان الاصل هو الثناء الحسن لله وحده
الشكر لله شرفتى ونورتى ، الله يخليك الله يحفظك ، اخجلتم تواضعنا

__________________________________________________ __________
الفاضل
محمد صقر المصرى

راقت لى حروفك بكل ما فيها من افكار

وفقك الله لما تحب وترضى

أرق التحيات ودمت بكل خير وحب


__________________________________________________ __________
جميله ورائعه والله وبدون مجامله واجمل مافيها من اول (انثاي اني ابحث عنك) الي آخرها

وكما نجد الغدر والخيانه نجد الحب والوفاء كذلك ابدا ما احينا الله فلانجعل الظنون والشكوك تحول بين الحب وبين قلوبنا
اما من ارتمو في احضان العاهرات ليسو بمحبين هؤلاء عشقو الجسد ولم يعشقو الروح سارو وراء شهواتهم فقط لاغير

واخيرا الحب ليس فرار وليس قرار انما هو انجذاب لشخص ما دون سابق انذار فمن قرر ان يبحث عن الحب متعمدا فلن يجده اما من ترك الحب بدون تخطيط فسيجده واهم من ان نحب الانضيع حبنا هباء فكم من ذكر وانثي تزوجو عن حب ثم بعدها انتهت حياتهم بالطلاق وذلك لانهم سمحو لقسوه الايام ان تضيع منهم هذا الحب

دمت بالف خير ربي يحفظك

__________________________________________________ __________
انتى واحنا وامة لا اله الا الله لما يحب ويرضى وربنا يرضى عليكى وعلينا وعلى امة لا اله الا الله ان شاء الله
وكم المثل بلورة الحب

محمد صقر المصري

رائع ماخط قلمك اخي
حقاً كتبت برقي ونقاء
اسعدك الرحمن
احترامي