... واستمر في الحديث عن عشقه وهيامه
بتلك الانثى التي اسماها بتوأم روحه
متابع له بصمت
وهدوء
فاستمر فالحديث قائلا :
اتعلم ياصديقي .. اشتاق اليها بين اللحظه والاخرى .. وعند رؤيتها .. اهمس لها قائلا اشتقت اليك
فأتفاجأ بأن شوقي لم يكن سوى قطره في بحر شوقا الي .. فأغار منها .. فأحاول ان اغلبها بقولي
انا احبك .. فتغلبني بقولها انا اعشقك ...
.
.
ومازال مستمرا في حديثه
فتأخذني الذكريات
الى الماضي البعيد
واستمر بالحديث فأصبح صوته مختلطا
بصدى ضحكاتها في مسمعي
.
.
.
فأشتاق
.
.
.
وتبدأ الذكريات امام مرأى من عيني كشريط سينمائ قديم
.
.
تذكرت تلك الاماكن التي جمعتنا بطيور العشق .. وورد الهيام .. ونسمات الغرام .. تحت سماء الحب ..
.
.
.
صوره لاحت امامي لاتكاد تفارقني عندما اظهرت غضبي منها متحايلا عليها لاعرف مدى محبتها لي فأخذت برفع صوتي عليها حتى رأيت بريق دمعاتها بأعينها وقد استعدت دمعاتها للنزول ... فأخذت نفسا عميقا وصرخت لها انتي ملاكي .. وانتي حبيبتي ,, وانتي هو عشقي .. فضحكت بأعلى صوتها لترتمي بأحضاني وقد تجمع ضحكها مع دمعاتها ...
.
.
.
فيستمر بالحديث
وتخنقني العبره
وأشتاق ...
.
.
.
ويستمر بالحديث
لأدير وجهي الى الجهه الاخرى
نفس عميق تكاد ان تخرج الروح معه ...
فقد ذهبت تلك اللحظات
تحت ذلك القدر المسمى بالفراق اللعين
.
.
.
فيستمر بالحديث
فتخنقني العبره
واشتاق ...
بقلمي
دمتم ....ّ