عنوان الموضوع : فتش عن المرأة - قصة خليجية
مقدم من طرف منتديات الشامل

كان جالسا بين إثنين من أصدقائه وهما يتحدثان ويتحاوران في أمور شتى حتى استرعت انتباهه عبارة قالها أحدهما للآخر: أنسيت المقولة المعروفة: فتش عن المرأة، فاستقرت هذه المقولة في ذهنه حتى جاء وقت انصرافه ليعود إلى بيته فنهضة من بين صاحبيه وودعهما وخرج عائدا لبيته وهو يردد بينه وبين نفسه: فتش عن المرأة، وجال في خاطره سؤال كيف لي أن أفتش عن المرأة؟ وما دامت المقولة تطلب من الرجل أن يفتش عن المرأة هذا لن يتحقق إلا بالتفتيش حيث تسكن المرأة، إذا لا بد أن أجرب حظي وأفتش عن المرأة، وهنا توقف بسيارته في ناحية من الطريق وقال: سوف أختار أقرب حي سكني من هنا ثم أختار بيتا من بيوت هذا الحي فأطرق الباب فربما يحالفني الحظ وأجد المرأة التي أفتش عنها، فإن ظهر لي صبي أو رجل أو خادم أتعلل بأني قد أخطأت في العنوان، وبعد لحظات تحرك في سيارته حتى اقترب من أحد الأحياء السكنية فانعطف بسيارته داخل الحي وتوقف بين بيوته المتعددة والشامخة في بنيانها، فألقى نظرة عليها جميعا وقال بينه وبين نفسه: الآن يجب أن أختار أحد هذه البيوت ربما تكون من أبحث عنها تسكن في إحداها، وبعد أن أمعن النظر في تلك البيوت استقر اختياره على أحدها فنزل من سيارته واتجه نحو البيت المختار، فطرق الباب ووقف ينتظر من يجيبه، وبعد دقائق معدودة سمع صوتا يخاطبه من خلف الباب: من الطارق؟ يا إلهي ما هذا الصوت الملائكي قال لنفسه، إنه صوت فتاة ساحر، صدق من قال فتش عن المرأة، وهنا جاء له الصوت مرة ثانية: من بالباب؟ فتلعثم وقال بارتباك ما اسم هذا الحي؟ فأجابه الصوت الملائكي: تستطيع قراءة اللافتة الموجودة على مدخل الحي بها كل المعلومات التي تحتاجها، فأعجب في فطنتها وتأدبها في الخطاب إلى جانب إعجابه في رقة صوتها، فصمت للحظات ثم قرر قراره المصيري، قرر أن يخطبها فلن يجد امرأة في أدبها ولا في عذوبة صوتها ولا في فطنتها ولا في حسن أخلاقها، فقال لصاحبة الصوت الملائكي: أريد مقابلة صاحب البيت، فأجابته: هو ليس موجود الآن تستطيع أن تأتي في وقت آخر، فزاد إعجابه في تأدبها وطريقة خطابها، فقال لها: ربما آتي في المرة القادمة يكون خارج البيت كذلك فما العمل: فصمتت الفتاة وهنا خطر في باله خاطر يجبر الفتاة على فتح الباب، فقال لها: هل لي أن أترك رقم هاتفي ليتصل بي صاحب البيت لأتفق معه على موعد اللقاء؟ فقالت الفتاة حسنا أكتب رقم هاتفك وسوف أعطيه لصاحب البيت، وبسرعة أخرج من جيبه ورقة صغيرة وقلما وكتب فيها اسمه ورقم هاتفه وقال: ها أنا قد كتبت رقم الهاتف، وما هي إلا لحظات فسمع صوت الباب يُفتَح واقترب من الباب أكثر فهذه فرصته الذهبية ليرى قوام الملاك الذي كان يحادثه خلف الباب، وفجأة ظهر من خلف الباب المفتوح صبي يقرب الثالثة عشرة من عمره وهو يقول له: أين رقم الهاتف لو سمحت؟ فتجمد الرجل في مكانه حين رأى الصبي وقال له: أنت الذي كنت تكلمني من خلف الباب، قال نعم، فقال له أنا أريد أن أنصحك بنصيحة عندما تكبر وتصبح شابا، قال الصبي وما تلك النصيحة يا سيدي: قال الرجل: عندما تستمع إلى مقولة فتش عن المرأة فلا تصدقها. أتمنى أن تكون هذه الحكاية قد أعجبتكم فهي من كتاباتي المتواضعة مع خالص تحياتي

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

اخى
رومانسى 2006
حقا فكيف يفتش عن المراه
ويصطدم بأحلامه وأخير تاتى المراهء
ويصحو من الاحلام الى كابوس

مشكوووووووووووووووور
اخى على هذه المقواله
ولكن لا تقوالها لأحد
حتى لا يصطدم مثل تلك الرجل

وتقبل مرورى

أمضاء
عبيره الشرق وعطره


__________________________________________________ __________
يسلمووووو والف شكر

__________________________________________________ __________
ياحي ياقيوم طلل احبتي بالغيوم وابعد عنهم الهموم وارزقهم عافية تدوم تحياتي يعطيك العافيه (((اختك ريهم )))

__________________________________________________ __________
تسلم أخوي ..

ويعطيك العافية..

__________________________________________________ __________
يعطيك العافيه