.. لقد لمسنى وكدت أًجـــــن ..!!
كان يوما لايُنسي, فقد كان لي بالمرصاد يترقب قدومى
.علي أحر من الجمر...وما أن سمع صوت دخولي حتى أصبح أكثر إستعداداُ
وعلي أوبهة الانقضاض علي .وأنا امشي في امان الله..
دخلت البيت بــ هدوء تام حتى أغلقت الابواب خلفي.. وأخذتُ أصعد الدرج..
و أرمي حقيبتى وكل أغراضي.. أدخل الحمام.. وأغسل وجهى.
.ثم أبدل ملابسي, كل هذه الامور . وهذا المعلون ابن الف ملعون..
موجوداً يراقب كل تحركاتى..
يرمقنى بعيونه القذرة ينظرنى من أعلي الرأس حتى اخمص القدمين
( ربما جذبه لونه المناكير في أصابع رجلي .مع جلجله الخلخال.. )
وكلها تمثل له (نوته موسيقيه حسيه مناغمة ) تُطربُه
جاء التوقيت الذي لم أحسب له أي حساب .عندما شممت
رائحه الاكل ( كان جرس مناداه لي ) بالنزول للطابق السفلي
.( هنا ...بدات الفاجعة )
مُنذ أن لمست بيدى (سلم الدرج.).حتى باغتنى ذلك الحقير
الوسخ و لمسنى ( اقشعر جلدى)
تليها صرخة مدويه منى هزت أركان البيت( ربما وصلت للجيران)
تدحرجت أنا وهو بالدرج ...كدت أُجن. ...أريد الانفكاك عنه
.احساس فضيع لايوصف حين التصق بي.
تخبط في الجدران منى عليه
و حتى وصلت الممر الضيق اريد نزع نفسي منه
.. بدات أرميه علي ذاك الجدار وهو يحس بضعفي
ويرمينى بالجدار المقابل. مره اجده ملتصق بصدري.. يتمسك بي بقوووة
. وانا ارميه ثم يتشبث بــ ظهري وشعري..(وأنا أصييييح ).
وأنفض كل شئ. حولي وهو ما زال يتمسك بي.
لقد تأبطنى الشر به ....و لا أحد يستطيع الدخول (الوضع مزري.)
. كل من اراد ان يتقدم خطوة .اغمض عينه وابتعد...
وجأت من بعيد ( روستينا..).. ومعه قطعه قماش أبيض.
. وكأنها تريد أن تكفننى معه... رمته علي وهو معى .
تقول( ماما انجى ..لا ...ما في خوف.)
ثم بكلتا يديها...تقبض عليه من خلف الغطاء
وتقول ( خلاص , صار موت)
ثم تأتى بحذاء وتضرب به ( ابو بريــــص.. بريعصي ).. وكلما ضربت
( تقول الله اكبر)... حسستنى إنى بارض المعركة. وهى
تلوح بيدها الغطاء الابيض. هاه. انتصرنا ياروستينا....)
قالت: نعم شوفيه يا انجى... نظرت اليه وانا اريد انا اتفل
عليه والعن ابوه وجده...
في تلك اللحظة قام من ضربته مثل المصروع ( قام يرقص فلامنكو.)
ورستينا.. تنهال عليه بضربه أُخري.. فقطع ذيله
وبقى يرفس به , كأنه يقول لي( حرره حرقت اعصابك.يااااا انجى.)
بكيت قهراً منه
تف تف حولي وحوالي... حزنت لحالي ولضعفي أمام
هذ الصغير الحقير...., أخذت روستينا بعد تلك الضربه
تصوره وترسل صورته بلوتوث..وتنزل مقطع يوتيوب
بمقتله علي يدهااا.
تتحدى بذلك جمعية حقوق الزواحف والحشرات .
التى لن تسكت لانه ليس إنسان..
ارسلته لتقول لهم . هذا حال ومال لمن لايعتبر ,و جزاءاً لمن يتعدى
علي بنى البشر من النساء..( الرجال ممكن لكن النساء لا)
كان حالي يترجف من القرف...لم أزل في أحضان روستينا.
ترتعد شفايفي حتى ضلوعى بدأت اشعر بطقطقتها
دخلت الحمام أنثرعلي جسدى من رأسي الي قدمى
كميه هائلة من( بونكس وكلوركس.. حتى ترتاح نفسيتى.
المضطربه بفعل الاحداث السابقه)
ثم حولتنى روستينا الي الحمام الجاكوزى
مرة بارد ومرة حار حتى حتى أستفيق من الصدمة.
ثم جأت المرحله التاليه لا إعادة الشعور والطمأنيه الروحيه
فـــ أجلستنى علي الكرسي خشبي هزاز..( تهدهدنى)
وقد وضعت تحتى ثلاث مباخر تشب .( البخور).
حتى إنتفخت ثيابي بالدخان يتصاعد الي أن
يخرج من الرأس والاكمام وبدأت تقرأ الرقيه ,لقد
خافت روستينا علي من أن أفقد عقلي بسببه)
إنها فوبيا الزواحف والحشرات
انجى