عنوان الموضوع : أحبك .. قمر - قصة خليجية
مقدم من طرف منتديات الشامل

[frame="15 70"]


احبك.......قمر







كنت استمع الى اغنيه..الاماكن...
كلها مشتاقه لك...كل شئ حولى يذكرنى بشئ
حتى صوتى و ضحكتى لك فيها شئ...
الاماكن...كلها مشتاقه لك... مشتاقه لك
.......
الاماكن اللى مريت انت فيها عايشه بروحى...وابيها..بس لكن ما لقيتك
جيت قبل العطر يبرد قبل حتى يذوب فى صمت الكلام و احتريتك..
كنت اظن الريح جابك عطرك يسلم على..
كنت اظن الشوق جابك تجلس بجانبى شوى...كنت اظن...و كنت اظن







وبكيت كما لم ابكى من قبل...
وانا وسط اهلى و اصدقائى..و الصخب الذى اعيش فيه
لكنى لم استطيع سوى ان اضيع فى صمت لأذكرك انت الرجل الذى احببته..
وكأننى جالسه فى صحراء ....كل ماحولى غارق فى الهدوء و السكون
اتلفت حولى...لا شئ هدوء و سكون
لا صديق و لا حبيب

ومنذ ايام كنا معا...نعيش فى نشوه ..ذائبين كلامنا يجد فى عينى حبيبه اقصى امنياته

وكنت تقول لى انى سأظل معك و فى قلبك حتى يوم مماتك...تصور!
وبعد خمس شهور ...لا خمس سنين
اعلنت انك انتهيت من حبى...و لم يعد له تأثير فى نفسك.

وقبل اول خصام بيننا..كنا نحن الاثنين نجزم انه لن يحدث بيننا خصام ابدا..
وقلت لك...اننى لا اخشى الزمن لأنى احبك وواثقه من حبى لك.

ولم احسب ان اى حب سطحى يمكن ان يدوم مادام لم تعترضه عقبات الصد و الخصام.
و ان الحب العميق هو الذى يتميز بالثبات امام كل العقبات..
هذا هو الحب.
وما عداه فهو نزوه..






كل هذا اللوم ...على نفسى..حسره على حياتى بدونك
و استحال على ان اصدق ان حاضرنا هو الان ماضينا...
وان حبنا صار ذكرى..!

لنبدأ من البدايه..
متى رأيتك أول مره...؟
متى وقعت على عيناك...؟ فألتصقت بهما صورتك.., حتى هذه اللحظه

كنت امر بظروف صعبه...
وكنت ابحث عما يشغل حياتى..
فقررت العوده الى هواياتى...اكتب الشعر...و اقص الروايات
وكنت انت شاعرى المفضل..
ابحث عما تكتب...و ارد عليك بأحساسى..
وكنت دائما اميزك فى ذلك المكان...
وكنت اتسلى بمراقبه كل ما تكتب..

وهكذا حدث اول تميز لك ..و ادخالك من حيز المجهول...و اصبحت معلوم فى قلبى
لكن مجهول اسم و شخصيه..
وكان يحتمل ان اظل هكذا ..لا اعلم عنك سوى انك كاتب...

لكن حدث ان اثارك رد لى..ووجدتك تراسلنى..
ولا انكر اعجابى بك ازداد...
وبعد ذلك كانت رعايتك لى مسار اعجاب
ورأيتك..
وبعد ذلك كان اعجابى بك يزداد يوما بعد يوم...
كنت احدق فى خضار عينيك...و شعرك الرمادى...ولقاء يومى اتلهف عليه و انتظره

حتى حدث ان عرفت عنك ما كنت اخشاه...
لكنك كنت كل يوم تتغلل فى مشاعرى...و حياتى
و انا سعيده معك..
وقلت...انك انت الشاعر الذى ظل يكتب للقمر من بعيد...حتى وجدت قمرك....

وتلك الليله كنت مليئه بالسعاده
لقد احسست انى حصلت على الشئ الكثير من محادثتك...
وفى الواقع تستحق ان اسعد بك.
فقد وجدتك انسان ممتاز عقلا و شخصيه
و ان حديثك ساحر...و اكثر من ذلك...انك من نوع عميق
لست ضحلا او سطحى

وغبت يوما و لم القاك...
و كنت اشتاق الى ذلك...ومع ذلك شعرت ان هناك ما يشد احدنا للاخر...

وبعد ذلك لا اذكر بيوم او اثنين كان لابد لى من اجراء طبى...
فوجدتك تسأل عنى يوميا دون ملل...
واندهشت لشعورك بى..و بألمى..
وقلت لك...اننى انسى التعب بمجرد سماع صوتك..بل اشعر بالرضى
و المرح
وبعد خروجى من المشفى..

ظللنا نتقابل صوتا..
حتى اردت ان تلقانى...
وودت لو يعجبك مظهرى..اردت ان تعشق خضار عينى..
ان تحب لون شعرى..
وكنت اعلم انه ما كان يجب ان افكر بذلك...
لكنى لم اكن حره التصرف او التفكير...
لسبب بسيط هو اننى اصبحت عاشقه..
و هكذا بدأت التصرف كمجنونه...

يتبع


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


2
احبك...قمر


ما كان يجب ان تفعلى ذلك..؟
قالتها صديقتى...

وكم اشعر الان انها كانت على حق...
و انه ما كان يجب ان افعل ذلك...!
لكنى فعلت ذلك....و اكثر من ذلك..!!

وكان الاتصال التليفونى ..اليومى ايقاع حياه...
وكم كان ممتعا ان انتظر سماع الصوت الحبيب...

وبدأت تجذبنى معك الى طريق بلا هدف..
طريق لا اعرف و لا احب ان اعرف الى اين ينتهى...؟!

وكنا نتقابل و نضحك...وتحدثنى عن عملك و حياتك
وتحادثنى من اى مكان تكون فيه...صباحا و مساء..

وكان كل شئ بيننا سهلا سلسا ..كأنه من عادتنا من زمن طويل..
ان نجلس معا و ينظر كلا منا فى عينى الاخر...ونسترخى...كنت سعيده
و انت كنت قريرا...

ياللعجب...!
كنا نحب...

وملأنا المكان بصخب مشاعرنا...
وهمس...العاشقين...
واشعلنا الصفحات من حولنا عشقا....

حتى التقينا ..
وسألتك...؟
لماذا نلتقى..؟
ما الفائده..؟ ما الذى يرجوه احدنا من الاخر..؟
ماذا نأمل ن الطريق الذى نسير فيه...؟
اننا نريد المستحيل ..؟ الا ترى المسافات بيننا...؟
..
وقلت ..
دعينى قمر دعينى معك ..لو تعرفى كم احتاجك..؟
لو تعرفى ماذا غيرتى فى حياتى...؟
وكان فى صوتك رنه الم اصابتنى...
وشعرت انك على حق ...واننى انا انانيه افكر فى نفسى...فقط...دون التفكير فيك..

وكأن التفكير فى الفراق....
اصبح وعدا باللقاء...
وهكذا بدأت العلاقه تأخذ مظهرا جديا...
بدأت تتجسد...

فقد كنت تحادثنى من اى مكان تكون فيه..صباحا ومساء
قبل النوم ..و عند الصحو..
ونتقابل كل ليله...
وانا لم اعد استطيع ان اخفى عليه شئ مهما كان بسيطا اوتافها...
و احب ما تحب...

شغفت بك حبا....انت الرجل..لا الشاعر

وامام الجميع كنت اقول اننى فقط معجبه بك...وهذا ما اقوله فقط كى لا اشعر بالحرج

كنت اعرف من اللحظه الاولى انك لست لى
وان احاول ان ارغم قلبى..على اليأس منك
فأنت ملكا لمخلوقه غيرى....ملكها بشخصك

ولم اجد ما يحرم على الاعجاب فأنا اشارك الكثيرين فى ذلك...
حاولت اقناع نفسى...
حاولت المقاومه...
لكن ماذا اقاوم..؟
كيف اقاوم تدفق هذه المشاعر..؟
وماذا اقاوم..؟
الحنان المتدفق...بعد الظمأ...
أأقاوم من طال شوقى اليه...؟
أأقاوم لهفه تذوب عليك..؟
اقاوم...
ارفض الماء..و انا عطشى...

هل هناك بشر يستطيع ان يقاوم السعاده اذا غمرته..؟
ليس هناك وسيله للمقاومه..لم يكن على سوى الاستسلام...

ولتكن كيف تكون...
زوجا او غير زوج...
ملكى او ملك غيرى...
انك امنيتى....
واندفعت فى حبك اندفاعا...لا يتصوره عقل...
حتى عقلى انا ...و عقلك انت...
وكأن ما اصابنى ليس الحب مجردا ابدا...
انه شئ لا وصف له...

وهكذا ....
اسكت عقلى...و اغمضت عينى..
وتركت لقلبى العنان...

اغمضت عينى...ولم اسمع همسات صديقتى...
حتى اصبح الهمس...
ضجيجا...وقولا صريحا...
ابتعدى عنه...

و انا مندفعه اكثر..و اكثر فى تيار مشاعرى.
و احيانا اظل ابكى...
بكاء اليم وحدى...ويعاودنى الحنين..مع صوتك..
و اتمنى لو اقضى العمر بين يديك....

حتى يوم ميلادك...
اذكر انه جرت بيننا احاديث كثيره...لا اذكرها...
لكنى اذكر اننا عدنا لمناقشه ما بيننا...وضروره فراقنا...

ولم نسمى ما بيننا اسمه الصريح...كنت اجادلك حتى قلت بنفاذ صبر
قمر ..لقائنا ليس مستحيل...ولن اتركك..ابدا مهما حدث..
وكأن الدنيا خلت الا منا...ففى هذه الليله
كان حبنا اكثر نضوجا..
ومشاعرنا اكثر ارهافا...
و قلوبنا اشد حراره...

يااااااه كان صوتك مرهفا مسموع دقات القلب
وعندما اشعر بلمس يديك...اشعر و كأنى اطبق على روحى بيدى

وتركتك تلك الليله...و كأنى تركت جزءا من روحى
كنت فى حاله من انعدام الوزن...
صدقنى ...لم اعرف صخب المشاعر ...الا معك

كنت كلما انظر الى يديك اقبلها...
المسها...اغمض عينى لأتحسس الرمادى فوق خصلات شعرك...

لا ادرى...
هل انا عجيبه بذلك القلب النابض فى صدرى...؟

عل اى حال...
يديك لست مجرد يد...فهى مجرده..لا اعتقد ان تثير داخلى كل هذه المشاعر

انما هى جزء من الرجل الحبيب الجالس امامى...
وتركتنى المسك كيفما اريد...

ومر الوقت
وعدنا الى فرقه جسديه مستطاعه ...
ام الفرقه الذهنيه فمستحيله...
فقد كنت اذا ما ضايقنى شئ ..افكر فيك...
فاذا بذهنى يرتاح


وبعد اسبوع
قلت لك ساسافر...
الى اين...؟
الى الاسكندريه..؟
مكان جميل تمتعى قلبى و صورى لى كل مكان تزوريه...وارسيله لى
حتى اشعر انى معك...

وكنت اشعر بالالم...

ان تكون اقصى امنياتى بين يدى و لا استطيع لمسها...كنت ملئ يدى
ومع ذلك لا استطيع ان اقربك...مسافات شاسعه
ولا املك فيك شيئا...
ليت لقائنا يستمر و لا يتوقف ابدا..

وكنت تكتب لى اجمل القصائد..و ارد عليك بسعاده مليئه بالنشوه...
قصيده...اقرأها هنا...و اكتب ردى هناك...


ياه ما هذا الذى انا مغرقه فيه...؟
مندفعه اليه...اى مخلوقه انا...؟
كيف اندفت الى حبك...لهذه الدرجه...؟

وبالرغم من انى فى حيره من امرك...وشك دائم فى مشاعرك نحوى...
شعور دائم انك تتسلى...
ولم اصدق ابدا ...انك تحبنى فعلا...

حتى قالت صديقتى....
هذا الحب سيحرق قلبك....
وقلت لها.....
اعرف ...و لا اجرؤ ان ابتعد عنه..
انه يتسلى...الا تدركى كم تبعدكما المسافات...
وانا احبه ...حتى لو كان ذلك صحيحا...

اننى لا استطبع العيش بدونك...بغير لحظات الحب...بما فيه من الم..و مشاعر متناقضه

لقد احببتك حقا حبا صادقا...اتمنى لو احببتنى ولو جزء على الالف منه
احبك و اتلهف عليك...
ولا انكر اننى عندما اخلو لنفسى ..وافكر تفكيرا يخلو من مشاعرى...حتى اتمنى الا اندفع
فى هذا الحب و يخلصنى الله منه...

لكن لم تكن هناك فرصه للتراجع...
والا تراجعت انت...


يتبع

__________________________________________________ __________
3
احبك....قمر






فقد كنت تشعر بما اشعر به ..
وانا هنا فى بلادى...و انت هناك
حتى اذا ماشردت...كنت تسألنى...؟

مابك...؟
لاشئ..؟
لا تكذبى ...شردتى..
نعم...
لما..
لأنى اشعر بأشياء متناقضه معك...
ارجوك كفى عن هذا الكلام المرير
احبك ياقمر
وانا احبك وسعيده معك...
لكن ماذا سنفعل فى مستقبل الزمن....
المستقبل الذى لا امل لنا فيه...

اننى اذكر كلماتك انك على استعداد ان اواصل حياتى مع غيرك...ليهبنى
مالاتستطيع منحى اياه...
وانك ستذكرنى دائما...

قلت لى ذلك... أتذكر...
كيف استطعت ان تقول ذلك فى وقت وصلت فيه الى حد الهوس بحبك...
حتى اننى لاول مره بعمرى اشعر بالغيره...

قررت ان استعين بالعقل فخذلنى ...
وذقت مراره ما بعدها مراره...

وانت كنت تشعرنى انك تقاسى من غيرتى...و ان تلك الغيره اصلا من لا شئ..
واننى اعذبك و اعذب نفسى...

وعندما بدأت اثق فى حبك...كان هناك عذاب اخر..
كيف هى حجرتك كيف تنام...؟كيف تعيش معها..؟
وكنت الح و كنت تهرب منى...؟
وانقلب انا حزينه...

اترى كنت اتعذب بهذا القدر....وكنت احتمل...

على كل حال...دعنا من هذا
فقد كان الامر بيننا غريبا...و الحب يتمكن منا على مر الايام...
وكلامنا بات يشعر انه اضحى جزء من الاخر ...وان له حق تملكه ..
و التحكم فيه

حقا...موهوما...
وتملكا...خياليا..

حتى قالت الصديقه
انه ليس لك...
انصحك لوجه الله...
ولم ارد عليها...

وطلبت ان نلتقى...وكانت بدايات النهايه...حيث طلبت منك عدم اللقاء ثانيه
واتفقنا ان نتصل تليفونيا...فقط لانى بشر ولا استطيع تحمل فراقك مره واحده....
فقد كنت تجرى فى عروقى...

وكنت عند وعدك...ولم نستطيع الاستمرار اكثر من يومين...وطلبت لقائى...
لقاء كنت متلهفه عليه
و انطلقنا بكل ما فى الكلمه من معنى...بأروحنا...وقلوبنا...و انفسنا

التقينا
ونظرت اليك....و نظرت انت للفراغ امامك
وكأن كل شئ اختفى من امام اعيننا...وانا و اياك وحيدين بين السماء
و الارض
ونظرت الى..
وقلت...
تعالى الى...تعالى لقلبى
وكنت اشعر بظمأ شديد اليك...وضممتنى اليك
واغمضنا عيوننا بلا وعى...
وتراخت اعصابنا...وروحنا فى شبه اغفاءه...
وقلت لى
وحشتينى...جدا
احبك يا قمر...
ورددت عليك...
وانا احبك...اكثر و اكثر...كم اوحشتنى...كم ناديتك بالليل وكنت اتخيل ردك على...
كأنك امامى...

ويومها مددت يدى لألمس بضع شعيرات بيضاء...وقلت لك انى احبك...
احب كل شئ فيك...
وكل ما فيك يخصنى...
يخصنى..!!

ما اعجبنا...
ما اعجب حبنا...!
هل هناك اعذب من حبك..؟

انا لا استطيع ان اشرح لك كم احبك...
لكنك تعرف حقيقه مشاعرى من زمن..
وبين لحظه و اخرى...كنت تضمنى الي قلبك...فى شوق
ومضى الوقت...
ويجب ان يعود كلا لحياته...
يااااه كم كنت اكره فراقك...

لقد اصبحت فى حبى كالطفل المدلل ...لقد افرطت فى حبى لك...
حتى تعودت انت ذلك...

وتخاصمنا لمده اسبوع ..ولا اتذكر سببه و لاتفاصيله...
لكن كان هناك الاتصال اليومى العادى مجرد ..سئوال لا اكثر
حتى طلبت انت بعد هذا الاسبوع ان نلتقى...
انتظرتك و تزينت...وكانت بى لهفه شديده الى لقائك..لكنك ارسلت انك لن تستطيع لقائى
وغضبت كثيرا...ولم اجب عليك
واغلقت التليفون...ولم اكد اغلقه...حتى تملكتنى ثوره...وغضب شديد...
كنت واثقه..انك لو اردت لقائى...لألتقيت بى..
وزج الشيطان بنفسه فى رأسى..وبدا يؤكد لى انك مشغول بأخرى...
وانك لم تعد تعبأ بى كسابق عهدك...واخذت مظاهر الغيره و السخط تتفاعل فى رأسى
حاولت ان اتمسك بالهدوء...

حتى تكرر نفس الحوار فى اليوم التالى..
بنفس التكرار الجارح...
لهفتى للقائك...ورفضك انت...

ولم استطيع التمسك بالهدوء ...ولو استطعت لتغير كل شئ
وما اصبحنا بما نحن عليه الان...!
وقلت لك انى تعبت ولا اريد ان اراك...
وذهلت...انت

كان الحديث سريعا اشبه بالشرر
ولم تكن هناك وسيله للتفاهم الهادئ كنت متألمه بغضبى...
وانتهى الحديث وهدأالعضب
وبقيت مراره الندم0...

هل كان يجب ان اكبت الغضب فى صدرى..؟
لكن اى حب هذا..؟
ومن الذى لا يغضب...؟
هل هذا هو احترامك لحبنا..؟

وظللت اؤكد لنفسى اننا لسنا ببلد واحد ...فسأنساك سريعا...
فالقطيعه بدأت منذ فتره...بين مد و جزر

انت لا تلقانى...و انا التى كنت القاك وانت لا تدرى شئ مما اقاسيه..
غير اضطراى الدائم للكذب..

انا اعرف ان ما بيننا ما كان يجب ان يكون..
واننى ساحبك بينى وبين نفسى...دون ان القاك..حبا مستقرا فى اعماقى
اكتبه و انثره فوق الصفحات...
لكن هل لدى القدره لأفعله..؟


يتبع


__________________________________________________ __________
4
احبك....قمر







ابتعدنا...
لا لقاء و لاحديث...
اقدمت على تركك قبل ذلك..لكن مع مرور الايام
وجدتنى كالذبيحه...حتى كدت اموت..

فتخليت عن كبريائى و عنادى..وطلبت لقائك راجيه...ولم اتركك لنفسك
حتى تطلب انت لقائى...اذا كنت فعلا تحبنى...!

لكنى صدمت صدمه الاذلال...فقد كانت اشد صدمه...فى حياتى
واقسى تجربه صادفتها...
ان المسأله قد تبدو تافهه...او انهاء لحاله خطأ..

لكنى اسألك هل سأظل فى ذهنك للأبد كما كنت تقول...؟ هل هذا معقول..؟
وانت تبخل على بمجرد الاحساس بوجودك

انتهى كل شئ..
فهل انا اول محبه تكف عن الحب...؟
هل انا او مصدومه فى حبها...؟
لكن انت معذور....
ما ذنبك ...ان استطعت نسيانى...؟
ما ذنبك...ان انتهى حبى من قلبك...؟

انى امسك بالقلم..و اسال...هل استطيع نسيانك...؟
واحبك بينى و بين نفسى دون لقائك...؟ دون سماع صوتك..؟
ااستطيع ذلك و انا احبك كل هذا الحب..؟
امسك بالقم و انا اتألم...
هل استطيع قطيعتك..؟
وتحمل اثارها...

على اى حال لم بعد امامى سوى التمسك بالكبرياء...
لكنى خائفه..
ان ما بيننا...من مبدئه خطأ...لكنك تذكر كم حاولت الهروب من حبك..
لكنى لم استطيع حتى قلت لك مره
لو ابتعدت عنك سأصاب بالجنون...

قلت لك لا اريد ان اراك و يعلم الله انى ما عنيتها ابدا...

لكنك ابتعدت...فتخلى عنى العقل فتصرفت..فى غير حكمه..وبكثير و السخف و الغباء
وتخلى عنى القلب وجعلنى اغرق فى حزن لا نهايه له...
تبتعد عنى بعد طول حب ..و تدليل...

كانت صدمتك صدمتين...صدمه المفاجأه و صدمه الاذلال...
لو لم تخذلنى..لكنت احسن بكثير مما انا عليه الان...

لكنى احاول ان استعيض بالكتابه اليك...
احاول التفكير فيك لأتغلب على الام بعدك...

فهل تعتقد ان مشاعرى ليست عميقه و حبى لك سطحى...
عموما انت حر فى التفكير كما تشاء

واذكرك بشئ واحد...
انك....
فى قلبى مقيم.....











تحياتى

قمر


__________________________________________________ __________
thankssssssssssssssssssssssss

__________________________________________________ __________

لولا العسل



مشكوره حبيبتى على مرورك

الذى اضاء حروفى

شكرا لك





السـلام عليكم

يشرفني أن يكون أول إشتراكي
في هذا المنتدى المتميز
في صفحتك قمر
رائع ماسطرت مشاعرك الجميلة
قصة ذات أسلوب متميز وراقي
إستمري أتمنى لك
مزيدا من التألق والإبداع


تـحـيـاتـي لـك