بسم الله الرحمن الرحيم
خسوف وكسوف في شهر و رمضان سيجمع الاثنان
لكما في يوم واحد .. فهل استعددتم له ..
قبل أن أخبركم عن موعد حدوثه إقرؤ الرسالة التالية :
أي الذنوب ارتكبتموها يا عرب
بل يا مسلمي أصقاع هذا العالم ، ،
خسوف قمرٍ كاد أن يطبق على أنفاسكم
في ليلة ظلماء لا ترون النور بعدها أبداً ..
فبالأمس القريب حدقت أعينكم
في فرحٍ ترقب ضوء شمس أصابت قلوب بالعمى
واليوم تجتمعون لتُحيون الليل معانقين
ظلمةً أعجبتكم من القمر ،،
ومضت الآيتين ولكن هناك من مضى
ومضت قدامُه لمصلاها وكثيراً منها انحرف
ليكمل ما بدأ به من لعب و حمق وسفه ،
أتت الدنيا على قلوبكم تختال في زهوِ مصحوبةً
بزينة وزبرجد و نغماً ،،
ومع هذا أمضيتم يومكم وليلتكم على أثير فُرش
أو في مشاغل دنيا أو بين خطيئه خطها ملكاً
لا يزل ما كتبه القلم ،،
تصايحت بكم حناجر المنابر تهتف
بعبارات ملئت حزناً وغماً ،، الصلاة جامعهـ .. الصلاة جامعهـ ..
ومع هذا لم يسمع صدى الأصوات سوى جمعٌ
من القلوب التي أيقضها لظى آية قُرأت
في العتمة ،،
........................ انتهت الرسالة ...........
أواه من قلوبٍِ لم تعي ما أرمي إليه ، شهر اجتمع فيه كسوف وخسوف
في يومين فرق بينهما عدة أيام و بالأحرى أسبوع ،
فهل فكرنا في القادم أن
يجتمعا لنا في يومٍ واحد .. يوم واحد .. كسوف وخسوف ..
ليغنموا من رمضان خيره و يتوبوا من براثن ذنب دنست قلبهم بل
أطبقت بجرم على قلبهم لكي لا يرى النور و لا يرجع إلى طريقه ، رسالة
فكرت بكلماتها كثيراً قبل كتابتها لكن عظم الخطب وزاد الكرب
و هاهي بين أيديكم ترجوكم التوبة النصوح في شهر رمضان المبارك
فليسأل كلاً منا نفسه أهو من عتقاء رمضان القادم أم هو ممن حُرم هذا الأجر ..
ملحوظة :
رسالة إقرأها بقلبك قبل شفاهك ليعيها عقلك قبل مسامعك ..
وقدر بعدها وقت حدوثهما
منقول
رد مع اقتباس
