في ذلك النهار الذي تلفح فيه الوجوه
سمائم القيض الحارقة كانت درساً لي
حتى أعرف قيمه السيارة الخاصه
.واكرر الدعاء حمدا وشكرا عليها,,
تجربه الباص كانت قاسية.
.بعد خروجى من الجامعة في ذالك الوقت الغير
متوقع لاسباب, أمنيه بعيدا عن الحراسه المشدده
, لم أجد أي سيارة خاصة لي.
حتى أنه طفي شحن هاتفي ( بح ولا شئ ..ولا رنه)
فــ كانت الفكرة ركوب الباص
خاص لنقل الطالبات
وهذه أول مرة اصعد بيها باص
وفي منتصف الطريق بنشر وتوقف.( شل عن الحركة).
و..اغلب الطالبات,, أكملن مشوارهن
ترجلاً والبعض منهن بــ تاكسي..
.لم أتجرأ علي طلب أي سيارة اجرة
نظرت لصاحب الباص. ... قلت له
اريد جاده 7 : ( عيونه..من الحر نضجت...وتحولت لبيض عيون .
.يتخللها عروق حمر)
رد و.كان الرد صدمة لم اتوقعها دعوة بالسابع.. وهى
( نومه لا اصحى منها)
لا اعرف أي مصيبه سوف أنالها. في تلك (القايله.)
في نهار خالي من الناس بسبب أشعة الشمس التى ترسل
لعنتها علي كل من يجوب الشوارع في عــز هيبتها. وسخطها
وماهي غير خطوات منى للوصول للشارع المقابل الذي ويوصلنى للبيت
.. وطق طق كسرت فرده من جزمه René Caovilla غاليه الثمن
.. اصبحت عرجاء. من غيرها .
لعنت سوء حظى فــ الرمضاء ملتهبه
.. لم يكن لي حيله سوى ان اكسر الفرده الاخري.
وانعم بسرعه المسير لعل
وعسي اصل..( وامشي بجنب الحيط متلصقه به..
) اريد ان احتمى بالظل خوفا من ضربه شمس مباغته ,
وبما انى اعرف الطريق يوجد امامى عقبه تعنى danger
مصنع الجبس المكتض بالعماله الهنديه..
. لامجال إلا بالمرور به..
كيف لي أن اجتازه .
. ويلي؟؟؟
هاه ,,لمحت طفل صغير يحذف
بالنبيطه أشجار الشارع.
نعته يا شاااااطر. تعااااال ..عندى..
. كلمه واحده منى جعلته كانه طير يسباق السحاب
و علي وجه السرعة..تثبت امامى
ليقول ( شبيك لبيك انا بين يدك)
لم يكن طفل .. فقط طوله يصل الي نصف متر ( اي انه قزم)
ذو شعر كيرلي اسود حد الكتف ,,, شنبات دبدوب
يتكلم بسرعه فائقه وصوت عالي..
.( تهيأ لي انه ابو خرشد..)
وسوالف... لق لق لق
قال : انت مصريه ..قلت :لا..
انا .أيطاليه .... قال :حسيتك من فرنسا.
اقول فرنسا ..قريبة من بليجكا,,..هههه
كان لذيذ ودمه خفيف ..
قال: تردين ماء. هاك .. قلت: لا...حامض علي بوزك .
تريد تشرب سوري...
قال : أنت ذكيه..
قلت: اريدك ... توصلنى مشواري للشارع الثانى ...
بيتى قريب ,,,
قلت :بحر بعيونك تشوفه..
. ابيك تكون..هيك أبضاي و زقرت تمشي معى ..
طق بيده علي رقبته
وقال ( حي الله اي والله لعيونك و هالرقبة سدادة( ..
قلت له :الله محى البطن يالي حملك..
.ومشي قدامى وهو نافخ صدره
..كأنه طاووس.. لما وصلت كان
ودى ابوسه .. لانه صغيرون ..بس استحيت .
قال هذا بيتك... قلت : ايه..
نتهدت بقوة وانا اقول امى ..روحى.. بيتنا
... وتنهدت هو بألم..وتعب
قال: لي طلب.. .
طلي علي من الشباك وشوفينى
... وبسرعه البرق طليت عليه
تعالوا شوفوه....
... أيشــ قاعد يسوى.
مفاجئه .( أحضر شلة ..وهاتها استعراض ..رقص )..
عجبنى.
بالله ما يستاهل ارقص معه
نجد