عنوان الموضوع : اختلاف العلماء
مقدم من طرف منتديات الشامل


السلام عليكم ..


حد يقنعني وبالدليل القاطع

أن اختلاف العلماء رحمه

ومَن قالَ ذالك

؟؟؟؟؟؟؟


كل حرف هنا وهناك دائماً
بقلمي


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألوسام الذهبي

السلام عليكم ..


حد يقنعني وبالدليل القاطع

أن اختلاف العلماء رحمه

ومَن قالَ ذالك

؟؟؟؟؟؟؟


كل حرف هنا وهناك دائماً
بقلمي


ياحيا الله الوسام الذهبي من جديد

أنا بقنعك وإن كنت أعتقد أن سؤالك كان يجب أن يكون بوجه أخر

عموما :
الاختلاف بين العلماء في مسائل العلم يرد إلى الأدلة من الكتاب والسنة ففيها الرحمة وفيها الهدى والنور
ومن خلال التفسير الذي يأتي به العالم يكون الإتباع من عدمه

ويضل المؤمن أكثر حرصا على الأخذ بما يقربه من الله سبحانه وتعالى

كما أن علماء الأمة لم يختلفوا في الأحكام والتشريعات وإنما في الكيفية والصيغة التى لم يرد فيها نص واضح أو التى لم يرد فيها دليل وتم الحكم فيها بالقياس على مثلها

فمن أصاب منهم الحق فله أجران
ومن أخطأ فله أجر واحدا وهو أجر إجتهاده

لذلك قيل إختلاف العلماء فيه رحمة

وهذا ماتعارف عليه علماء الأمة وجهابذة العلم في الفقه والحديث وعلوم العقيدة

وأما نفي هذه المقوله وهي ( إختلاف العلما ء رحمة ) أو ( إختلاف أمتي رحمة )

فقد كان نفيها من قبيل أنها لم تكن حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم

لأنه لاإسناد لها قوي في نسبها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولعل أول من ذكره بدون إسناد البيهقي رحمه الله تعالى في ( الرسالة الأشعرية ) كما في ( تبيين كذب المفتري ) لابن عساكر رحمه الله تعالى ( ص 106 )، وقد قرر هذا غير واحد من أهل العلم بالحديث

لذلك كنت قد إعتقدت أنك تريد أن تسأل عن كون هذه المقولة حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من عدمها

يعطيك العافية أخي على الطرح

تقبل تحياتي وتقديري لشخصكم الكريم


أعذب ميسان




__________________________________________________ __________
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله..

اخي اعذب ميسان واجمل ميسان والذ ميسان وعيون ميسان

سأحاول مناقشة الطرح الذكي معك انطلاقا مما اعرف او ما يبدو لي انه منطقي ومعقول..اما الاستشهاد باقوال الفقهاء فلا افقه منه الا القليل..

المفهوم الفقهي او الديني يستوجب الحديث عن *العلماء*علماء الشريعة وعلماء التفسير والاجتهاد من اجل توضيح مقاصد الشريعة للناس...عموم الناس...وليس الحديث عن *العلماء* علماء الفضاء او علماء الجيولوجيا او ما شابه لان اختلاف أولئك لن تكون فيه رحمة بالقطع.

اذن فاختلاف علمائنا فيما ذهبوا اليه من شروحات واجتهادات من اجل توضيح ما لم يكن واضحا وجليا لعامة الناس....كان السبب فيه حرصهم على تحري ما يرضي الله وما لا يخالف شريعته..
فان سأل احدهم عن صحة وضوئه من عدمها بعد ان اوقف الوضوء لملاحقة قطة دخلت المطبخ في غياب من يمنعها من ذلك وهو يعلم ان غذاء العائلة من السمك في خطر..اخرجها واغلق الباب ثم عاد ليكمل وضوءه..
احد العلماء اجتهد فنصحه بان يعيد الوضوء من جديد مخافة الا يتقبله الله منه اعتمادا على قوله تعالى :"فاغسلوا وجوهكم وايديكم الى المرافق وامسحوا برؤوسكم وارجلكم الى الكعبين"
ولم يتخلل هذا الترتيب "وامنعوا القطط من كذا...."انا لا امزح رغم ان كلامي قد يفيد بعضا من ذلك.
سيقول الفقيه ان الاية صريحة ..والوضوء عبادة ووجب التركيز والخشوع في كل عبادة.
احد العلماء اجتهد ونصحه بان يكمل وضوءه ولا ليس عليه من حرج شرط الا يكون قد لمس شيئا نجسا او تلفظ بكلمات غير لائقة..معتمدا على ان الاية الكريمة ليس فيها استثناء او تنبيه على الا يتخلل الوضوء ما ليس منه...وما سكت عنه كتاب الله ولم يفصل فيه رسول الله فهو فسحة لنا..
وقال ثالث متحرجا من ان يقع في الزلل..الشاهد هو البلل على اطرافك التي غسلتها..فان انشغلت عن تتمة الوضوء حتى جف البلل..فعليك ان تعيده من الاول مع تجديد النية ..وان رأيت ان اطرافك لا تزال مبللة فاتمم وضوءك واستغفر الله...
والدين كله جاءنا عن طريق غيرنا..فان اتبعت احد هؤلاء العلماء بما يرحني ويرضيني ما لم يكن فيه شرك فهذه هي الرحمة..فلو كان لنا عالم واحد يفتي ...لضاق مجال افق تابعيه..ولكن اثنين من العلماء يمنحان طالب الفتوى فرصة التملص ممن ضيق عليه الى من وسع..ووجود عدة علماء واختلافهم وليس خلافهم..اختلافهم في ما يصلون اليه من تفسير او منع او تبرير انما فيه رحمة لنا ...فقد حملوا عنا عبء البحث والاستنتاج...فان اصابوا فلهم اجران اجر الاجتهاد واجر الاصابة ...وان لم يوفقوا والله اعلم بنيتهم فان اجر الاجتهاد ثابت ان شاء الله..
قد اكون خضت سرابيا وتهت بين اكامه ..ولكن اردت مشاركة اخي اعذب ميسان هذا النقاش..وشكرا له على كل حال..





__________________________________________________ __________
في عهد النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن هٌناك إختلاف فقهي
وذكر في القران عن الاختلاف العقائدي غير الفقهي
ولان الا ختلاف لم يأتي الا بعد عصر التابعيين
وكون مقولة الا ختلاف رحمه هي مقوله وليست حديث نبوي

والله أعلم

بارك الله فيك


__________________________________________________ __________


اعتداري من الاخ "الوسام الذهبي" ..فقد اعتقدت ان الاخ"اعذب ميسان" هو من طرح الموضوع للنقاش..

ولكن لا (حساب او محاسبة بيننا كاخوة) بارك الله في الجميع..

ومعدرة مرة اخرى


__________________________________________________ __________

المشرف القدبر أعذب ميسان
mamdou15
قدر

أهلاً بكم

من خلال ردودكم المطروحة اتضح ما يلي ..

1 - مقولة اختلاف العلماء رحمه ليست هي تشريعٌ سماوي ، بل هي اتفاقٌ بشري .
2 - في مسائل الفتوى بين السائل وأكثر من مُفتي يعود الأمر والاختيار للسائل .

يبقى سؤال مهم للغاية واعتقد بأن الاجابة عليه صعبةٌ جداً

السؤال ..
الاختلاف الحاصل حالياً بين علماء العالم العربي والإسلامي
تشريعياً
فقهياً
سياسياً
أضف إلى ذالك ..
كل عالم يُكفر العالم الآخر
ماذا تقولون عن هذا الاختلاف العصري بين علماء الإسلام والمسلمين ..
هل هو رحمةٌ ؟ أم نقمةٌ ؟ أم ماذا يكون
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mamdou15
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله..

اخي اعذب ميسان واجمل ميسان والذ ميسان وعيون ميسان

سأحاول مناقشة الطرح الذكي معك انطلاقا مما اعرف او ما يبدو لي انه منطقي ومعقول..اما الاستشهاد باقوال الفقهاء فلا افقه منه الا القليل..

المفهوم الفقهي او الديني يستوجب الحديث عن *العلماء*علماء الشريعة وعلماء التفسير والاجتهاد من اجل توضيح مقاصد الشريعة للناس...عموم الناس...وليس الحديث عن *العلماء* علماء الفضاء او علماء الجيولوجيا او ما شابه لان اختلاف أولئك لن تكون فيه رحمة بالقطع.

اذن فاختلاف علمائنا فيما ذهبوا اليه من شروحات واجتهادات من اجل توضيح ما لم يكن واضحا وجليا لعامة الناس....كان السبب فيه حرصهم على تحري ما يرضي الله وما لا يخالف شريعته..
فان سأل احدهم عن صحة وضوئه من عدمها بعد ان اوقف الوضوء لملاحقة قطة دخلت المطبخ في غياب من يمنعها من ذلك وهو يعلم ان غذاء العائلة من السمك في خطر..اخرجها واغلق الباب ثم عاد ليكمل وضوءه..
احد العلماء اجتهد فنصحه بان يعيد الوضوء من جديد مخافة الا يتقبله الله منه اعتمادا على قوله تعالى :"فاغسلوا وجوهكم وايديكم الى المرافق وامسحوا برؤوسكم وارجلكم الى الكعبين"
ولم يتخلل هذا الترتيب "وامنعوا القطط من كذا...."انا لا امزح رغم ان كلامي قد يفيد بعضا من ذلك.
سيقول الفقيه ان الاية صريحة ..والوضوء عبادة ووجب التركيز والخشوع في كل عبادة.
احد العلماء اجتهد ونصحه بان يكمل وضوءه ولا ليس عليه من حرج شرط الا يكون قد لمس شيئا نجسا او تلفظ بكلمات غير لائقة..معتمدا على ان الاية الكريمة ليس فيها استثناء او تنبيه على الا يتخلل الوضوء ما ليس منه...وما سكت عنه كتاب الله ولم يفصل فيه رسول الله فهو فسحة لنا..
وقال ثالث متحرجا من ان يقع في الزلل..الشاهد هو البلل على اطرافك التي غسلتها..فان انشغلت عن تتمة الوضوء حتى جف البلل..فعليك ان تعيده من الاول مع تجديد النية ..وان رأيت ان اطرافك لا تزال مبللة فاتمم وضوءك واستغفر الله...
والدين كله جاءنا عن طريق غيرنا..فان اتبعت احد هؤلاء العلماء بما يرحني ويرضيني ما لم يكن فيه شرك فهذه هي الرحمة..فلو كان لنا عالم واحد يفتي ...لضاق مجال افق تابعيه..ولكن اثنين من العلماء يمنحان طالب الفتوى فرصة التملص ممن ضيق عليه الى من وسع..ووجود عدة علماء واختلافهم وليس خلافهم..اختلافهم في ما يصلون اليه من تفسير او منع او تبرير انما فيه رحمة لنا ...فقد حملوا عنا عبء البحث والاستنتاج...فان اصابوا فلهم اجران اجر الاجتهاد واجر الاصابة ...وان لم يوفقوا والله اعلم بنيتهم فان اجر الاجتهاد ثابت ان شاء الله..
قد اكون خضت سرابيا وتهت بين اكامه ..ولكن اردت مشاركة اخي اعذب ميسان هذا النقاش..وشكرا له على كل حال..







وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أهلا ومرحبا بكم أخي العزيز والكريم ابن الكرام

mamdou15

يزيد أعذب ميسان شرفا وفخرا بالحوار مع أمثالكم أخي

جميل ماخطه قلمك وربما نتقاسم الراي والرؤى وإن إختلف الأسلوب إلا أننا ربما نسير على طريق

واحد تجمعنا عقيدة واحدة ولغة واحدة ووطن واحد وسيضل وطنا واحدا ودما واحدا مهما فرقنا وهم الخطوط والحدود

نعم يضل إختلاف العلماء رحمة للأمة

كما أن علماء الأمة بفضل الله سبحانه وتعالى لم يختلفوا على أصل من أصول الدين ولاعلى ناقض من نواقض الإيمان والإسلام

وإنما إختلافهم أتى في الفروع وبعض التشريعات وكيفية أدائها وطرق التعبد وفي صيغة بعض الأحكام حسب قراءاتهم ورؤاهم وطريقة قياسهم المتبعة على بعض الأحكام والتى لاتؤثر على العلاقة بين العبد وربه سلبا إلا من حاول لي أعناق النصوص وتمييع الدين ببعض الأراء التى ظاهرها خير والموت والخراب في باطنها

جزاكم الله خيرا أخي
فقد أكرمت وبالغت في إكرامنا يابن الكرام جعلنا الله عند حسن ظنكم وظن الكرام بنا وغفر لنا مالا تعلمون

تقبل تحياتي وتقديري لشخصكم الكريم

أعذب ميسان