عنوان الموضوع : الشـويش عطيه والجـــن الازرق.. يارب سترك جديدة
مقدم من طرف منتديات الشامل

((( الشويش عطيه والجن الأزرق )))

( ياويلي منك ياشويش عطيه ما ادري وش اخرتها معك )

مرة من المرات كان الشويش عطيه طالعن من عند العمدة بنص الليل ويبي يروح لبيت اخوه هريدي في كفر المعزة وكان الجو وقتها مطر وهواء وبرد > ياعوينه .. وش مطلعه بها الليول وتراه مواصل ما نام من امس < ثم وقف على جنب الخط ينتظر سيارة تمر وتوصله وكانت الدنيا ظلماء والخط فاضي مافيه احد والبرد يضرب في علباه ( الله يعينه الواد عطيه ) .....

مرت حوالي ساعة والشويش عطيه واقفن مثل الخشبة وسط المطر والبرد ( ما يعقل فاندام مصرّ الا يروح لاخوه ) وهو واقف والهواء قوي والدنيا ظلماء حتى انه ما يقدر يشوف مكان رجليه (مع انه توه مسوي عملية تشطيب في عينه اليمنى ومخلي اليسرى مع الراتب ) ....

و اخيرا... وبعد طول إنتظار مرت سيارة تمشي شوي شوي كنها شبح < يعني عفريت مو مرسدس > درايشها سوداء طلعت من وسط الظلام وبدون انوار..... مرت ببطء متجهة للشويش عطيه حتى وقفت قدامه " مؤثر رعب ".....

الواد عطيه ماصدق خبر وعلى طول فتح الباب وركب داخل السيارة وصك الباب وهويتبسم ( والله من زين الحلايا راكبن بدون استئذان ويتبسم ) وفجأة شاف اللي ما كان يتوقعه ابد يوم ناظر السواق الا السيارة مافيها سواق < بسم الله الرحمن الرحيم> ...

وبدت السيارة تتحرك ببطء مرة ثانية والشويش عطيه بداخلها والرعب يدب في قلبه > طق طق .. طق طق .. دقات قلب الواد عطيه < ثم بدت السياره تسرع شوي شوي بعدها قربت السياره من منعطف خطير مررررررة ... وبدأ الشويش عطيه يبلع ريقه وهو يفتح عيونه بقوة من الخوف ويدعو الله من اجل البقاء على قيد الحياة حتى يكمل هذه المشاركة وشريط ذكرياته يمر امامه وهو يتذكر مشاركاته السابقة في منتدى الشامل اللي كان يتمنى ان التفاعل معها يكون اكثر من كذا لكن حسوفه ما يمديه يشوف الردود من الاعضاء لأن السيارة لا محالة سوف تخرج عن الطريق وسوف يواجه الموت لا محاااااالة ( مسيكين توه بعز شبابه عضو جديد) ! .......

وفجأة .... وقبل المنعطف بقليل دخلت يد من دريشة السواق وامسكت الدركسيون وقادت السيارة مع المنعطف بأمان ونجا الشويش عطيه من الموت المحقق .. بس المشكلة هاليد اللي دخلت عليه من الدريشة طيرت عقله زود وعقبها طقته النفاضة وام الركب < الله يلوم اللي يلومه > وقام يقرا المعوذات واية الكرسي وقلبه يمشي 6000 وصارت هاليد كل شوي تدخل عليه من الدريشة كل ما جاء عند لفه وتلف الدركسون ( والله الجني السواق ) والواد عطيه رايح في خرايطها واختلط (هذاك) بماء المطر حتى اصبحت كالبحيرة عند رجليه .....

اخـــــيرا . . . قرر الشويش عطيه الهروب من السيارة والعطة ( اخص يالرخمة فشلتنا مع الاعضاء ) وبسرعة الصاروخ فتح باب السيارة وطب منها واطلق ساقيه للريح بدون مايلتفت لين وصل الى اقرب بلده وملابسه كلها مويه من المطر وقلبه يدق ق ق ق ... ثم زبن في حدا المقاهي ولقى له ناس جالسين ومن الروعة طاح بينهم .... وقوموه وسموا عليه لين فاق وهدأ الضعيف وعلمهم بقصته مع الجني اللي كل شوي يدخل يده مع الدريشة ويلف الدركسون والناس تسمع بعدما تأكدوا من هيئته وانه ما هو معميها > بس ترى الشويش عطيه عقله يوزن بلد بس ما ادري وش جاه هالمرة .. مع انه اعظم شي شربه بايسن وحار بعد من الكرتون لانه مصيخين هاك اليوم < والجميع متأثرين من القصة .......

وأثناء ذلك وبعد حوالي نص ساعة !!!!...دخل رجالين للمقهى ... ويوم شافوا الشويش عطيه وهو يسولف للناس وهو رايحن فيها من الروعة ...... التفت واحدن منهم على خويه وقال له :


(((( مو هذا الدلخ اللي ركب بالسيارة وحنا ندفهاااااااااا ؟؟))))


ها .. ها .. ها .. ها .. ها

:laughter::laughter:

اتمنى ان القصة اعجبتكم .. وبانتظار ردودكم وتفاعلكم الذي سيكون هو الدافع لي للاستمرار في المشاركة في هذا المنتدى او ان تكون هذه هي المشاركة الاخيرة لي معلنا بعدها الرحييييييييل :6:...

ولكم تحياتي ،،،

( الشويش عطيه خوي العمدة )


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

ههههههههههههههههههههههههاي
والله منسجمة وكل شي يالأخير(وجه منقهر)
لاعدمناك .........
القصة خطيرة وإقلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااع>>>ا رفقي عالكيبورد
مشكوووور ....

__________________________________________________ __________
هههههههههه حلوة مشكور

__________________________________________________ __________
هههههههههههههههههههههههههههههه
انفجر راسي من كثر التركيز

ياهلا فيك اخوي
واتنمنى انك تفيدنا وتستفيد منا

تحياتي لك


__________________________________________________ __________
ههههههههههههههههههههههههههههههههههه

يسلموووووا وننتظـــر جديــــدك

__________________________________________________ __________