علمت زوجها وقالت راقب البيت وإذا دخل تجي
المهم الرجال كان ينتظر الموعد على أحر من الجمر ويوم جاء
بعد المغرب وهو يطق الباب فتحت له الباب وقالت تفضل دخل
إلا وزوجها يطق الباب
قالت : ياالله وش هالورطه هذا زوجي والله إن يذبحني أنا وياك
تعال تعال بسرعه
المهم هي كانت مجهزه له عباة حرمه وزوجها جايب لها حب قمح
وكانت بلشة في طحنه تعرفون أول يطحنون على الرحى الله يعين
حريم أول تلف في الرحى بيدها إلين ترقد يدها من
الطحن
وكانت مجهزه الرحى في الحوش والحب عنده
المهم قالت إلبس العباه وتعال إجلس إطحن بالرحى وأنا أبي أقول لزوجي هذي حرمه مستأجرتها ,
وكان ظهره جهة الباب
المهم فتحت الباب لزوجها ناظر للي عند الرحى ورفع زوجها صوته وقال وش هالحرمه اللي عندك
قالت : هذي حرمه مستأجرتها تطحن لنا كيس القمح اللي كنت بلشة فيه
قال : شي طيب أهم شي ماتروح إلين تطحن الكيس كله
قالت الزوجه أكيد أنا شارطه عليها كذا
المهم جلس الزوج وزوجته في الحوش يناظرون في هالمسيكين
اللي ورّط حاله في هالموقف
الزوج كل شوي يقول هاه خليس سريعه ترى مانقوم من هالحوش إلين تطحنين الكيس كله
المهم سرى ليل هالمسيكين اللي ماعمره طحن لأمه الطحين
يوم قضى من طحن الحب وإذا هو في حاله يرثى لها
ولكنه يبي السلامه خايف ينكشف أمره للزوج
قالت له الزوجه : ماقصرتي الله يعافيس
(المهم قام ويادوب عظامه شالته ويدينه معاد يقدر يحركها)
غادر من عندهم وبعد كم يوم قالت المرأه لولدها إذا قابلته
سلملي عليه
قابله الولد قال : أمي تسلم عليك
قال : ليه هو طحينكم اللي طحنته خلص
يعني تبيني أرجع أطحن لها مره ثانيه والله ماأعودها